كاتب إسرائيلي: إسرائيل في أدنى نقطة وشعار “فسطين من النهر إلى البحر” يشق طريقه في أمريكا

كاتب إسرائيلي: إسرائيل في أدنى نقطة وشعار “فسطين من النهر إلى البحر” يشق طريقه في أمريكا

قال الكاتب الإسرائيلي بن درور يميني إن إسرائيل تعيش أخطر مرحلة دبلوماسية في الولايات المتحدة، حيث وصلت صورتها إلى حضيض تاريخي في الرأي العام الأمريكي.

 وحذر بن درور يميني من أن ما يجري لم يعد مجرد تقديرات أو تحذيرات، بل تحول إلى خطر ملموس قد يتفاقم في حال دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة غزة.

وأوضح يميني، في مقال نشره اليوم في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن الانشغال الداخلي في إسرائيل يتركز حول احتمال اجتياح غزة، بينما الساحة الدولية باتت منشغلة في الأساس بإسرائيل نفسها.

وأشار إلى أن المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الأمريكي تراجع الأسبوع الماضي عن قرار يدعم حل الدولتين، وهو ما اعتبره ليس عقابا للفلسطينيين وإنما مكافأة لحركة حماس، نظرا لارتباط القرار بصعود التيار التقدمي داخل الحزب، خاصة بين الأجيال الشابة المعارضة لأي تسوية تتضمن الاعتراف بإسرائيل.

وأضاف أن الشعارات المعادية لإسرائيل مثل شعار “فسطين من النهر إلى البحر” لم تعد مقتصرة على الجامعات، بل شقت طريقها إلى السياسة الأمريكية، مشيرا إلى أن التقدميين يطبقون على الساحة السياسية النهج نفسه الذي فرضوه في الأوساط الأكاديمية. وتساءل: “هل يفكر أحد في إسرائيل بما قد يحدث عندما يعود الديمقراطيون إلى البيت الأبيض أو عندما يصبحون أغلبية في الكونغرس؟”.

وفي المقابل، لفت الكاتب إلى أن حزب الليكود احتفل مؤخرا بإعلان إقامة 17 مستوطنة جديدة في منطقة بنيامين، معتبرا أن مجرد مثل هذا الإعلان كاف لزيادة الثمن السياسي الذي تدفعه إسرائيل، حتى لو لم تنفذ المشاريع أو لم يتوفر عدد كاف من المستوطنين الجدد.

وأشار يميني إلى نتائج استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة، التي أظهرت أن 60% من الأمريكيين يعارضون إرسال مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل مقابل 32% يؤيدون، في حين يعارض 37% من الجمهوريين إرسال مساعدات مقارنة بـ75% من الديمقراطيين. وأوضح أن هذه النسبة تمثل أعلى مستوى معارضة وأدنى مستوى دعم منذ بدء جامعة كوينيبياك استطلاعاتها في هذا الشأن عام 2023.

كما لفت إلى أن مستشار الأمن القومي السابق جاك سوليفان، المعروف بقربه من إسرائيل، أعلن قبل أيام تأييده لفرض حظر على تصدير السلاح إليها. وأكد أن بيانات أخرى تكشف عن تحول مثير للقلق، إذ لا تتجاوز نسبة التأييد لإسرائيل 36% بين الأمريكيين، مقابل 37% للفلسطينيين، فيما يرى نصف المستطلعة آراؤهم أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، مقابل 35% فقط ينفون ذلك.

وتابع الكاتب أن الوضع لم يعد محصورا في أوساط الناشطين بالجامعات، بل باتت مواقف الحزب الديمقراطي تعكس ميول الناخبين أنفسهم، معتبرا أن إسرائيل تمر بأسوأ مرحلة لها في الولايات المتحدة، حتى أن شخصيات جمهورية معروفة بعدائها لإسرائيل مثل تاكر كارلسون وكانديس أوينز ومارجوري تايلور غرين لم تعد على الهامش، بل أصبح تأثيرها واسعا.

وختم بالتحذير من أن الضغط الدولي على إيران رغم إيجابيته، لا يقلل من خطورة ما قد يترتب عن أي عملية اجتياح لمدينة غزة، لافتا إلى أن التغيرات في الرأي العام الغربي، خصوصا في الولايات المتحدة، تنذر بمزيد من التدهور السياسي لإسرائيل. وقال: “لقد عشنا ما يكفي من الأوهام، ولسنا بحاجة إلى وهم جديد بأن هذا الرأي العام لن يؤثر على ترامب”.

المصدر: يديعوت أحرنوت

قبل اغتياله.. لماذا أرعب أبو عبيدة إسرائيل؟

قبل اغتياله.. لماذا أرعب أبو عبيدة إسرائيل؟

أكدت إسرائيل نجاح عمليةِ اغتيال الناطقِ العسكري باسم كتائب القسام حذيفة الكحلوت المكنى بأبي عبيدة،

خلال عملية قصف للجيش الإسرائيلي على شقة في حي الرمال بمدينة غزة، وذلك بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الشاباك.. وفي هذا السياق توعد رئيس الأركان إيال زامير بتصفية قيادات حماس في الخارج مؤكدا توسيع العمليات في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.. بينما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن المجلس الوزاري المصغر قرر هزيمة حماس وتحرير جميع المختطفين بجهد عسكري، وأن الجيش بدأ بتنفيذ هذا القرار..
ويُعتبر أبو عبيدة من أبرز القيادات العسكرية لحماس، ولاحقته إسرائيل منذ أكثر من 15 عامًا، وحاولت اغتياله ثلاث مرات خلال هذه الحرب، و تعتقد أن تصفيته ستؤدي إلى تأثيرٍ معنوي كبير على حماس وإضعافِ عملياتها الإعلامية والعسكرية.. فهل تتحقق توقعاتُ إسرائيل في هذا السياق؟

قصف على بناية سكنية بحي الرمال.. إعلام إسرائيلي يدعي استهداف أبو عبيدة

قصف على بناية سكنية بحي الرمال.. إعلام إسرائيلي يدعي استهداف أبو عبيدة

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الهجوم الأخير على عمارة سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة كان اغتيال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة.

كما قالت قناة “كان” العبرية الرسمية: إن “إسرائيل حاولت اغتيال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في غارة على مدينة غزة“، وذلك في نبأ عاجل للقناة العبرية دون مزيد من التفاصيل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار إلى أنه “استهدف بواسطة طائرات سلاح الجو قياديًا مركزيًا في حركة حماس بمدينة غزة”، شمالي القطاع.

لا تأكيدات بشأن استهداف أبو عبيدة

وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان، أن العملية نُفذت بالتعاون مع جهاز الشاباك وقيادة المنطقة الجنوبية وبتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية.

وقال إنه “استخدم ذخائر دقيقة ومتابعة جوية وجمع معلومات استخباراتية، عند تنفيذ الهجوم”.

وزعمت وسائل إعلام عبرية بدورها، من بينها القناة 13، بأنّ المستهدف في العملية الإسرائيلية التي تحدث عنها الجيش هو أبو عبيدة.

وأوضح مراسل التلفزيون العربي في تل أبيب أحمد دراوشة أن لا تأكيد حتى الآن لنتائج عملية الاستهداف، وما إذا كان أبو عبيدة بالفعل موجودًا في المبنى المستهدف.

وأشار مراسلنا إلى أن الاحتلال لم يعلن حتى الآن عن نتائج العملية، مردفًا بأن عدد الشهداء في ارتفاع إثر استهداف الشقة المأهولة بالسكان.

وتسعى إسرائيل إلى تبرير المجزرة التي ارتكبتها في الحي السكني، الذي يعد أحد أكثر المناطق المكتظة في قطاع غزة.

وادعت إسرائيل سابقًا أنها كشفت الاسم الحقيقي لأبو عبيدة، وزعمت أن اسمه حذيفه الكحلوت، وهو الاسم المستخدم في وسائل الإعلام الإسرائيلية عند الإشارة إليه.

“سنصل إليهم”.. الاحتلال يهدد باغتيال قيادات حماس في الخارج

“سنصل إليهم”.. الاحتلال يهدد باغتيال قيادات حماس في الخارج

هدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير اليوم الأحد، بتصفية قيادات حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة.

وادعى زامير خلال تقييم للوضع في مقر قيادة المنطقة الشمالية أن “الجيش الإسرائيلي تمكن من اغتيال أبو عبيدة“، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وقال زامير مهددًا: “معظم قادة الحركة المتبقين يجلسون في الخارج، وسنصل إليهم أيضًا”، مضيفًا أن الجيش “يعمل بشكل هجومي، آخذًا زمام المبادرة وبالتفوق العملياتي في جميع الساحات وفي كل وقت”، على حد قوله.

كما أشار إلى أن ذلك يأتي في إطار “سلسلة هجمات نُفذت في اليمن ولبنان وسوريا وساحات أخرى”.

“الاحتلال يعود لسياسة الاغتيالات في الخارج”

وأوضح مراسل التلفزيون العربي في القدس المحتلة أحمد دراوشة، أن هذه التهديدات تأتي بعد تسريبات لصحافيين مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأسابيع الأخيرة تحدثت عن هذا الأمر.

[bni_tweet url=”https://twitter.com/AlarabyTV/status/1962174687150055829?ref_src=twsrc%5Etfw”]

وذكرت التسريبات بحسب المراسل، أن إسرائيل تدرس اغتيال قيادات لحركة حماس في الخارج.

ومنذ محاولة اغتيال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، امتنع الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ عدد من الاغتيالات في عدد من دول المنطقة، منها الدول التي بينها وبين الاحتلال اتفاقيات تطبيع أو سلام، مثل مصر والأردن.

وقبل ذلك بسنوات، اغتال الاحتلال الإسرائيلي أيضًا القيادي بحركة حماس محمود المبحوح عام 2010، والآن تتوعد إسرائيل بأن تعود إلى هذه السياسة.

زامير: معظم قيادة حماس تقيم في الخارج وسنصل إليها أيضا

زامير: معظم قيادة حماس تقيم في الخارج وسنصل إليها أيضا

أعلن رئيس الأركان إيال زامير اليوم الأحد، أنه على الرغم من أن معظم قيادة حماس تقيم في الخارج إلا أن الجيش الإسرائيلي سيصل إليها أيضا.

وقال زامير في تقييمه الوضع بمقر قيادة المنطقة الشمالية: “جيش الدفاع يعمل بشكل هجومي، ومن خلال أخذ زمام المبادرة وبتفوق عملياتي في جميع الساحات وفي كل وقت. نحن نفاجئ، ونبادر ونصل إلى كل هدف لضمان أمن مواطني إسرائيل”.

RT

وأضاف: “في قطاع غزة، هاجمنا أمس أحد أبرز قادة حماس، المدعو أبو عبيدة. إن القادم أعظم ومعظم قادة حماس الذين يجلسون في الخارج، سنصل إليهم أيضا”.

RT

وتابع: “نواصل الجهد والعمليات من أجل إعادة جميع المخطوفين، الأحياء منهم والشهداء على حد سواء. في الأيام الأخيرة، من خلال عملية خاصة، أُعيد جثمانا المخطوفين عيدان شتيفي وإيلان فايس رحمهما الله. منذ بداية عملية “عربات جدعون” في شهر آذار من هذا العام، أُعيدت جثامين عشرة مخطوفين، بالإضافة إلى عيدان ألكسندر. سنواصل العمل بحزم من أجل إعادتهم، ولن نوفر أي جهد، فهذه مهمتنا الأخلاقية”.

وأشار زامير إلى أن جنود الاحتياط سيلتحقون في وقت لاحق من هذا الأسبوع استعدادا لمواصلة تعميق القتال ضد حماس في مدينة غزة.

وختم قائلا: “المهمة لم تنته بعد، وأنا أثق بهم أنهم سيأتون وينفذون المهمة على أكمل وجه. إن إنجازاتنا يتم تحقيقها بفضل حضورهم المرة تلو الأخرى من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل”.

 

المصدر: RT