by | Sep 3, 2025 | أخبار العالم
قالت حركة حماس اليوم الأربعاء إنها كثفت اتصالاتها السياسية والدبلوماسية مع قادة ومسؤولين في المنطقة وخارجها في إطار مساعٍ لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ولزيادة حجم المساعدات الإنسانية، فيما أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وحسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، ضرورة الضغط على إسرائيل للقبول بمقترح الاتفاق المطروح حالياً لإنهاء حربها على قطاع غزة.
وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، في بيان صحافي، إن قيادة حماس “تتحرك على أكثر من صعيد عبر اتصالات مع شخصيات سياسية وحزبية، إلى جانب مكاتب العلاقات العربية والإسلامية والدولية التابعة للحركة، التي ترسل مذكرات إلى سفراء ومسؤولين في عدد من الدول لعرض الوضع الميداني والإنساني في غزة”.
وأضاف النونو أن الحركة تواصل مناقشة التطورات مع عدة دول في ضوء رفض الحكومة الإسرائيلية التعامل مع مقترح الوسطاء، الذي كانت حماس قد أعلنت موافقتها عليه في القاهرة قبل نحو أسبوعين، مؤكداً أن الحركة “تسعى كذلك إلى تعزيز الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة التصعيد الراهن”. كذلك لفت إلى أن الأوضاع في الضفة الغربية تشهد تصعيداً متواصلاً لا يقل خطورة عما يجري في غزة.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية المصري عبد العاطي، والشيخ، خلال لقاء جمعهما مساء الثلاثاء، ضرورة الضغط على إسرائيل للقبول بمقترح الاتفاق المطروح حالياً لإنهاء حربها على قطاع غزة. وقالت الخارجية المصرية، في بيان الأربعاء، إن اللقاء “شهد تطابق مواقف الجانبين حول ضرورة تكثيف الضغوط الإقليمية والدولية على إسرائيل لوقف الحرب الغاشمة على قطاع غزة”. وكذلك ضرورة “قبول مقترح وقف إطلاق النار المطروح من مصر وقطر، والذي يستند إلى مقترح المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف”.
وقبل نحو أسبوعين، أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح اتفاق قدمه الوسطاء لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، ولكن إسرائيل تمتنع عن إعلان موقفها منه. ووجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 20 آب/آب الماضي، بتسريع تنفيذ خطة احتلال مدينة غزة، وسط تحذيرات دولية من تداعيات كارثية.
وأدان عبد العاطي، بحسب البيان، سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة، واستخدامها المجاعة سلاحاً. ومنذ 2 آذار/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده. لكنها سمحت قبل شهر بدخول كميات محدودة جداً من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين. ولا تزال المجاعة مستمرة، إذ تتعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إنها تحظى بحماية إسرائيلية. وجدد عبد العاطي رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والاستمرار في جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
(الأناضول، العربي الجديد)
by | Sep 3, 2025 | أخبار العالم
أعلن جهاز “الشاباك” الإسرائيلي عن اعتقال خلية تابعة لحركة “حماس” في الخليل بالضفة الغربية وتدار من تركيا خطّطت لاغتيال الوزير ايتمار بن غفير عبر تفخيخ طائرات مسيّرة
أعلن جهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك” اليوم الأربعاء أنه بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، تم خلال الأسابيع الأخيرة اعتقال خلية من نشطاء “حماس” من منطقة الخليل، والتي يُشتبه بأنها عملت بتوجيه من قيادة “حماس” في تركيا، بهدف تنفيذ عملية اغتيال ضد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
وكشفت تحقيقات “الشاباك” مع المشتبه فيهم أنهم اشتروا عدة طائرات مسيّرة، وكانوا ينوون تركيب عبوات ناسفة عليها واستخدامها لتنفيذ العملية. وقد تم ضبط الطائرات خلال اعتقالهم. حسب بيان الجهاز الإسرائيلي.
وأضاف بيان الشاباك: “جهاز الأمن العام سيواصل العمل لإحباط أي محاولة من قبل عناصر حماس لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيعمل على تقديم المتورطين في مثل هذه الأنشطة إلى العدالة”.
المصدر: RT
by | Sep 3, 2025 | أخبار العالم
أكد وزير الشؤون الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار أن نهج الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا وقطاع غزة يشكل مظهرا من مظاهر المعايير المزدوجة، مما يقلل من الثقة الدولية بلاتحاد.
وأشار رئيس الدبلوماسية السلوفاكية عبر حسابه على منصة “فيسبوك”: “على مستوى الاتحاد الأوروبي، تم فرض العديد من العقوبات ضد روسيا. نهج الاتحاد الأوروبي تجاه ما يحدث في أوكرانيا وقطاع غزة هو تنفيذ للمعايير المزدوجة. ولذلك نحن الأوروبيين، نفقد مصداقيتنا الدولية”.
وأضاف بلانار أن “سلوفاكيا تعارض أي انتهاكات للقانون الدولي، ويجب على الدول منعها وإظهار الاحترام بعضها لبعض” مشددا على أنه “بدون حوار، لا يمكن حل أي صراع أو [إنهاء] أي حرب”.
وكتب الوزير: “تطبق حكومة سلوفاكيا سياسة سيادية وسلمية، موجهة إلى جميع الجهات. بنفس الطريقة، يتصرف رئيس وزرائنا روبرت فيتسو اليوم في الصين، حيث يكرم ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية ويجري محادثات مع قادة العالم الآخرين”.
المصدر: RT
by | Sep 3, 2025 | أخبار العالم
تتخذ قيادات من الفصائل الفلسطينية المقيمة خارج فلسطين، إجراءات احترازية مشددة في أعقاب تهديدات إسرائيلية باستهداف قادة حركة حماس في الخارج، ومن بين هؤلاء مسؤولون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي في القاهرة. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ إيال زامير، قد توعد بأن إسرائيل “ستصل” إلى قادة حركة حماس في الخارج، وذلك بعد إعلان تل أبيب اغتيال المتحدث باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، أبو عبيدة أواخر الأسبوع الماضي. ووفق بيان للجيش الإسرائيلي صدر يوم الأحد الماضي، قال زامير إن جيش الاحتلال “يعمل هجومياً، بشكل استباقيّ، وتفوّق عملياتي في جميع المجالات وفي جميع الأوقات”. وذكر زامير أنه “في قطاع غزة، هاجمنا أمس (السبت الماضي)، أبو عبيدة، أحد كبار قادة حماس، بعد أن تم القضاء على معظم قيادات حماس، ولا تزال اليد ممدودة”، مضيفاً أن “معظم من تبقّى من حكومة حماس في الخارج، سنصل إليهم أيضاً”.
وفي هذا السياق، قال مصدر مصري، لـ”العربي الجديد”، إن القاهرة حذّرت من المساس بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الذي بات يوجد في القاهرة بشكل شبه دائم بعد تزايد التهديدات بشأن استهدافه من جانب الأجهزة الإسرائيلية. وكشف المصدر أن القاهرة، وفي إطار دورها في المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة، قبلت مطلباً ووساطة إقليمية بشأن توفير إقامة شبه دائمة لزياد النخالة أخيراً.
في المقابل، رفض مصدر في مكتب حركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان التعليق لـ”العربي الجديد” على خبر انتقال النخالة إلى القاهرة، وقال إن الحركة “لا تعلّق على هذه الأخبار”. وتمتد الخشية من تنفيذ التهديد الإسرائيلي باستهداف قيادات فلسطينية في الخارج إلى قادة من “حماس” يترددون على مصر بشكل دائم في إطار التنسيق بين الحركة والمسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، علماً أن عدداً من مسؤولي “حماس” نقلوا مقار إقاماتهم من لبنان في ظل الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق.
تلقت “حماس” تحذيرات من مسؤولين في عدد من الدول التي يوجد فيها أعضاء المكتب السياسي للحركة باتّباع إجراءات أمنية مشددة
تحذيرات لقيادات في الفصائل الفلسطينية
في غضون ذلك، كشف قيادي في “حماس” لـ”العربي الجديد” عن تلقي الحركة تحذيرات من جانب المسؤولين في عدد من الدول التي يوجد فيها أعضاء المكتب السياسي للحركة باتّباع إجراءات أمنية مشددة، وفرض حراسة خلال تحركاتهم. ولفت القيادي في “حماس” إلى إجراءات مشددة فرضتها تركيا أخيراً على عدد من قيادات الحركة الموجودين هناك إضافة إلى بعض الأسرى المحررين الذين انتقلوا إليها أخيراً عقب تحريرهم في إطار صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.
في المقابل، قال مصدر في حركة “حماس” بالدوحة لـ”العربي الجديد” إنّ قادة الفصائل خارج غزة يخضعون منذ بداية الحرب على القطاع (7 تشرين الأول/تشرين الأول 2023) لإجراءات أمنية مشددة، وأنّ هذه الإجراءات زادت في الفترة الأخيرة بشكل لافت وجرى توزيع الفريق القيادي للفصائل إلى أكثر من مكان خارج البلاد لظروف أمنية وعملياتية.
by | Sep 3, 2025 | أخبار العالم
ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصر على نقل جلسة الكابينيت يوم الأحد إلى ملجأ محصن سري رغم أن الشاباك لم ير ضرورة لذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن “مكتب نتنياهو برر نقل جلسة الحكومة المصغرة لملجأ سري بتصاعد تهديد الحوثيين بعد اغتيال مسؤولي حكومتهم”، لافتة إلى أن “مصادر مقربة من رئيس الوزراء ربطت إصراره على نقل الاجتماع الحكومي بشهادته في محاكمته المتوقع استئنافها”.
وكان الحوثيون قد أعلنوا السبت الماضي اغتيال رئيس حكومتهم أحمد غالب الرهوي مع عدد من الوزراء في هجوم إسرائيلي على صنعاء الخميس. والرهوي أكبر مسؤول سياسي يتم اغتياله في الهجمات المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل على خلفية الحرب ضد قطاع غزة.
وأكد القائم بأعمال رئيس الحكومة محمد مفتاح الذي تم تكليفه السبت، في كلمة خلال التشييع، أن تسعة وزراء في الحكومة ومدير مكتب رئاسة الحكومة وسكرتير مجلس رئاسة الحكومة، اغتيلوا في الهجوم إلى جانب الرهوي.
وأثار إعلان اغتيال رئيس حكومة الحوثيين ووزرائهم الذي أعلنت عنه إسرائيل أيضا، غضبا لدى قيادة الحوثيين التي توعّدت بمواصلة هجماتها على إسرائيل دعما لغزة، في مسار “ثابت وتصاعدي”.
وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إن “استهداف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات مسار مستمر ثابت تصاعدي”. وأكد أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة “لن تؤدي إلى التراجع أو الضعف أو الهوان”.
كما أعلن الحوثيون مساء يوم الثلاثاء، استهداف 4 مواقع إسرائيلية من ضمنها “مبنى هيئة الأركان” في تل أبيب ومحطة الكهرباء في الخضيرة ومطار “بن غوريون” في اللد وميناء أسدود، وذلك بأربع طائرات مسيرة، وذلك في ما قالوا إنه جاء “ردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع في قطاع غزة”.
ومن جانبه، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الثلاثاء باغتيال المزيد من قادة الحوثيين، وزعم أن “من تبقى من قيادة الحوثيين يهربون من صنعاء”.
وادعى أنه “كما كل قادة التنظيمات ’الإرهابية’ التابعة للإسلام المتطرف، فهم يهتمون بأنفسهم أولا ويتركون المواطنين لمصيرهم. هكذا يفعل قادة حماس في غزة وفي فنادق الرفاهية بقطر وكذلك الحوثيون في اليمن”، مضيفا “لقد عرفنا كيف نصطادهم هذه المرة، وسنعرف كيف نفعل ذلك أيضا في المستقبل”.
المصدر: RT + وكالات