ستيفان دوجاريك: نشعر بالقلق من نية استهداف الجيش الإسرائيلي المزيد من المباني الشاهقة في غزة

ستيفان دوجاريك: نشعر بالقلق من نية استهداف الجيش الإسرائيلي المزيد من المباني الشاهقة في غزة

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة تشعر بالقلق إزاء إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف المزيد من المباني الشاهقة في غزة قريبا.

وصرح ستيفان دوجاريك بأن هذه التطورات في قطاع غزة تجبر أعدادا متزايدة من الناس على الفرار في مكان نزح فيه الجميع تقريبا بالفعل.

وذكر أن العاملين في المجال الإنساني أفادوا بأن الناس في شمال قطاع غزة حيث تأكدت المجاعة، منهكون تماما.

وأكد المتحدث أن الهجوم على غزة اشتد اليوم مما زاد من الإضرار بالمدنيين.

وأفاد دوجاريك بتضرر خيام النازحين جراء مهاجمة الجيش الإسرائيلي مبنى شاهقا في غزة بزعم استخدامه لتنفيذ عمليات ضده.

والجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيهاجم خلال الأيام المقبلة عدة مبان بمدينة غزة وخاصة متعددة الطوابق، تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية.

وقال الجيش في بيان إنه “سيهاجم على مدار الأيام المقبلة عدة مبان تمهيدا لتوسيع العملية في مدينة غزة”، زاعما أنه تم تحويلها لبنى تحتية ارهابية وأنها تضم كاميرات، وغرف مراقبة، ومواقع قنص وإطلاق صواريخ مضادة للدروع، ومراكز قيادة وسيطرة.

وأضاف أنه “أجرى بحثا استخباراتيا واسعا ورصد نشاطا مكثفا لحماس في مجموعة واسعة من البنى التحتية في مدينة غزة، وخاصة في الأبراج متعددة الطوابق.

وادعى أن “البنى التحتية تحت الأرض التابعة لحماس تمر بالقرب من هذه المباني بهدف وضع كمائن ضد قوات الجيش وتوفير طرق هروب محتملة من المقرات التي أقيمت فيها.

كما ادعى أن حماس زرعت عبوات ناسفة عديدة قرب عدد من المباني في قطاع غزة وهي معدة للتفجير عن بعد بواسطة وسائل المراقبة المثبتة على المباني، بغية استهداف قوات الجيش عند اقترابها.

وتحدث الجيش عن أنه سيتخذ خطوات عديدة لتقليص احتمال إصابة المدنيين إلى أدنى حد ممكن قبيل الهجوم، بما في ذلك تحذيرات موجهة، واستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة، والمراقبة الجوية، وغير ذلك من المعلومات الاستخباراتية الإضافية.

واليوم، قصف الجيش الإسرائيلي مبنى سكنيا متعدد الطوابق غرب مدينة غزة يؤوي مئات الفلسطينيين ويقع بمنطقة تضم عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين.

المصدر: RT

تمسكت برفض تهجير الغزيين.. نتنياهو يهاجم مصر ويؤكد شروطه لإنهاء الحرب

تمسكت برفض تهجير الغزيين.. نتنياهو يهاجم مصر ويؤكد شروطه لإنهاء الحرب

هاجمت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان اليوم الجمعة، وزارة الخارجية المصرية، بعد رفض القاهرة بشكل قاطع تهجير سكان قطاع غزة إليها الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ 23 شهرًا

وقال مراسل التلفزيون العربي أحمد جرادات، من القدس المحتلة، إن بيان رئاسة الوزراء الإسرائيلية ادعى أن مصر تفضل سجن سكان غزة الذين يفضلون مغادرة منطقة الحرب.

وأضاف البيان أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين “نتنياهو تحدث عن حرية تحرك كل شحص في زمن الحرب”.

مصر: لن نصبح بوابة التهجير

وأكدت مصر، اليوم الجمعة، أنها “لن تكون أبدًا شريكًا في تصفية القضية الفلسطينية أو أن تصبح بوابة التهجير”، مشددة على أن “هذا الأمر يظل خطًا أحمر غير قابل للتغيير”.

جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، ردًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استعداده لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني الخاضع لسيطرة إسرائيل بهدف إخراج الفلسطينيين، زاعمًا أنه سيتم إغلاقه فورًا من مصر.

وأعربت مصر عن “بالغ استهجانها للتصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، بما في ذلك عبر معبر رفح”.

وجددت “تأكيدها على إدانة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى، سواء قسريًا أو طوعيًا، من أرضه من خلال استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية ومناحي الحياة المختلفة لإجبار الفلسطينيين على المغادرة”.

وأكدت الخارجية المصرية أن “تلك المآذارات تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وترقى لجرائم التطهير العرقي”، مناشدةً المجتمع الدولي “تفعيل آليات المحاسبة على تلك الجرائم المعلنة”.

وقالت: “تعيد مصر التأكيد على أنها لن تكون أبدًا شريكًا في هذا الظلم من خلال تصفية القضية الفلسطينية أو أن تصبح بوابة التهجير، وأن هذا الأمر يظل خطًا أحمر غير قابل للتغيير”.

نتنياهو يصر على الشروط الخمسة

وفي وقت سابق اليوم، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع والدي الأسيرين اللذين ظهرا في فيديو حركة حماس وجدد تأكيده على النقاط الخمسة التي صدّق عليها الكابينت.

وتحدث نتنياهو عن أن الشروط الإسرائيلية لوقف الحرب تنص على إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين ونزع سلاح حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح وفرض سيطرة أمنية إسرائيلية بينما تدور النقطة الخامسة بشأن إدارة مدنية بديلة لا تشكل تهديدًا على إسرائيل، وفق قوله.

وقد أصر نتنياهو خلال حديثه على تحقيق الشروط الإسرائيلية الخمسة.

الاحتلال توعد بتدمير مزيد من المباني في غزة.. كيف برر قصفه لبرج مشتهى؟

الاحتلال توعد بتدمير مزيد من المباني في غزة.. كيف برر قصفه لبرج مشتهى؟

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن استهداف جيش الاحتلال للأبراج السكنية المكتظة بالسكان والنازحين يأتي في سياق محاولاته لتهجير أهالي مدينة غزة قسرًا.

وأضافت أن تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن إخلاء المباني قبل قصفها تكشف سياسة تهجير ممنهج تحت النار، وتؤكد أن الاحتلال يستعمل المدنيين كرهائن.

وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، أن قصف برج مشتهى جاء في إطار “استهداف منشآت ومقرات عسكرية” تستخدمها حركة “حماس” لأغراض عسكرية.

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر برج مشتهى قبل قصفه، مدعيًا أن به مواقع لإطلاق صواريخ ومقرات وغرف قيادة وسيطرة.

الاحتلال يحاول الانتقام من حماس

وزعم في بيان، أن حركة حماس زرعت أسفل المباني عبوات ناسفة من أجل التصدي لقوات الاحتلال مستقبلًا، في إطار العملية البرية في مدينة غزة.

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه سيدمر خلال الأيام القادمة أكثر من مبنى متحججًا بالمزاعم نفسها.

ولفتت مراسلة التلفزيون العربي في القدس المحتلة كريستين ريناوي، إلى وجود تفسيرات تفيد بأن الاستهداف يأتي في إطار انتقام الاحتلال من حماس، بعد نشر كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- فيديو ظهر فيه أسيران إسرائيليان من المحتجزين في قطاع غزة.

وذكر أحد الأسرى أن عملية احتلال مدينة غزة ستقتله رفقة ثمانية أسرى آخرين، مؤكدًا أنه أسير لدى الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو.

عائلات الأسرى الإسرائيليين تتنبأ بفشل “عربات جدعون 2”

إلى ذلك، أفادت المراسلة بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة اتهمت نتنياهو بإطالة أمد الحرب من أجل بقائه السياسي، مشيرةً إلى أن هذه الحرب سياسية.

وأضافت أن عائلات الأسرى قالت إن جميع العمليات الإسرائيلية لم تحقق أهدافها، و”إن الذي فشلت فيه عملية عربات جدعون 1، ستفشل فيه عربات جدعون 2 وحتى عربات جدعون 7″.

وطالبت العائلات بإطلاق مفاوضات فورية تستند إلى مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والذي وافقت عليه الأطراف وصولًا إلى اتفاق شامل، بحسب مرسلتنا.

يأتي ذلك بعد تصديق الاحتلال رسميًا على خطة عملية “عربات جدعون 2” في ظل تسريبات بشأن خلاف بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل.

الجيش الإسرائيلي يستهدف برج “مشتهى” ضمن حملة عسكرية لاستهداف مبان متعددة الطوابق في مدينة غزة

الجيش الإسرائيلي يستهدف برج “مشتهى” ضمن حملة عسكرية لاستهداف مبان متعددة الطوابق في مدينة غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف برجاً في قطاع غزة، بعد وقت قصير من إعلانه عن أنه سيهاجم خلال الأيام المقبلة عدة مبانٍ في مدينة غزة، قال إنها قد تحولت إلى بنى تحتية عسكرية تابعة لحركة حماس.

وقصف الجيش الإسرائيلي برج “مشتهى” الواقع في منطقة أنصار غربي مدينة غزة، بعدد من الصواريخ بهدف تدميره بشكل كامل.

وذكر شهود عيان أن البرج، المكون من ستة عشر طابقاً، قد سوي تماماً بالأرض جراء الغارة المكثفة .

وإثر ذلك، فر مئات النازحين الذين كانوا بداخل البرج، وفي الخيام المحيطة به قبيل القصف، الذي جاء بعد إعلان الجيش توسيع عمليته العسكرية في مدينة غزة.

وفي أول تعليق على الضربة، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أغارت على مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة، كان يُستخدم من قبل حركة حماس لتأسيس “بنى تحتية مسلحة” بهدف تنفيذ مخططات ضد القوات الإسرائيلية.

وبحسب بيان الجيش فإن المبنى استخدم من قبل عناصر حماس للتخطيط لـ”عمليات ضد الجيش الإسرائيلي، وكمركز لنصب كمائن”، مشيراً إلى أن قواته اتخذت جميع الإجراءات لتفادي إصابة المدنيين، قبل قصف المبنى “بما في ذلك توجيه تحذيرات للسكان، واستخدام ذخيرة دقيقة، بالإضافة إلى الاستطلاع الجوي وجمع المعلومات الاستخبارية”.

تحذيرات استباقية

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن ظهر الجمعة، أنه سيهاجم، خلال الأيام المقبلة، أبراجاً متعددة الطوابق في مدنية غزة تستخدمها حركة حماس، تمهيداً لتوسيع عمليته.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر إكس، “تمهيداً لتوسيع الضربات لحماس في مدينة غزة أجرى جيش الدفاع بحثاً استخباراتياً واسعاً ورصد نشاطاً إرهابياً مكثفاً لمنظمة حماس الإرهابية في مجموعة واسعة من البنى التحتية في مدينة غزة، وخاصة في الأبراج متعددة الطوابق”.

وأضاف أدرعي أن حماس “قامت بدمج وسائل جمع معلومات استخبارية، وكاميرات، ومواقع قنص وإطلاق صواريخ مضادة للدروع داخل هذه المباني، وفي بعضها أُنشئت غرف مراقبة ومراكز قيادة وسيطرة”، إضافة إلى أن “البنى التحتية تحت الأرض التابعة لحماس، تمرّ بالقرب من هذه المباني بهدف وضع كمائن ضد قوات جيش الدفاع وتوفير طرق هروب محتملة من المقرات التي أُقيمت فيها”.

  • إسرائيل ترفض طرح حماس الأخير حول “الصفقة الشاملة”، ومليون فلسطيني يُتوقع نزوحهم من مدينة غزة
  • حرب غزة: ما كلفة سيطرة إسرائيل الكاملة على قطاع غزة؟

وأوضح أن حماس “زرعت عبوات ناسفة عديدة قرب عدد من المباني في قطاع غزة، وهذه العبوات معدّة للتفجير عن بُعد بواسطة وسائل المراقبة المثبّتة على المباني، بغية استهداف قوات الجيش عند اقترابها”.

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر إكس، إن “نافذة من بوابات الجحيم فُتحت الآن في غزة”، مشيراً إلى إصدار الجيش إنذاراً أول لإخلاء مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة قبل قصفه.

وأضاف كاتس أن العمليات العسكرية ستتواصل وتتصاعد حتى يوافق قادة حركة حماس على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الرهائن والتخلي من السلاح وإلا سيتم تدمير الحركة، على حد تعبيره.

سيطرة إسرائيلية على 40 بالمئة من مدينة غزة

ويأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس أنه يسيطر حالياً على 40 في المئة من مدينة غزة، كبرى مدن القطاع الفلسطيني، ويستعد للسيطرة عليها بالكامل في هجوم جديد.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين في مؤتمر صحفي مساء الخميس: “مستمرون في تدمير بنية حماس التحتية. نسيطر اليوم على 40 في المئة من أراضي مدينة غزة”، في إشارة إلى حيَّيْ الزيتون والشيخ رضوان.

وأضاف: “سنواصل توسيع نطاق العملية وتكثيفها في الأيام المقبلة”.

وكثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة ضرباتها في محيط مدينة غزة.

3 وفيات “نتيجة المجاعة وسوء التغذية”

وفي السياق، سجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة خلال 24 ساعة ماضية، 3 وفيات جديدة “نتيجة المجاعة وسوء التغذية”، ما يرفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 376 شهيداً، بينهم 134 طفلاً، وفق ما قالت وزارة الصحة الجمعة.

ومنذ إعلان لجنة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي في تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، سجلت 98 وفاة، من بينهم 19 طفلاً، على ما ذكرت الوزارة في بيان مقتضب.

“حماس” في اليوم 700 من حرب غزة: أبدينا مرونة كبيرة للتوصل إلى اتفاق

“حماس” في اليوم 700 من حرب غزة: أبدينا مرونة كبيرة للتوصل إلى اتفاق

أكدت حركة حماس أنها أبدت مرونة كبيرة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على إفشال كل جهد لوقف الحرب. وأشارت الحركة في بيان، اليوم الجمعة، إلى أن ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يمثل “عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري مكتملة الأركان”، معتبرة أن الإدارة الأميركية توفر “الغطاء السياسي والعسكري لحكومة الإرهاب الصهيونية”.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ700 قالت حماس إن جيش الاحتلال يواصل “مجازره الدموية التي خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والمفقودين، جلّهم من الأطفال والنساء، وتصعيد آلته الحربية في تدمير مدن القطاع، ولا سيما ما تتعرض له مدينة غزة من هجوم وتدمير همجي”. وأضافت الحركة في بيانها أن “العالم يشهد بالصوت والصورة أبشع إبادة جماعية عرفها التاريخ المعاصر، انتهكت خلالها حكومة مجرم الحرب نتنياهو كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية التي صُمِّمت لحماية المدنيين في الحروب، وجاهرت بنيّتها إبادة وتهجير شعبنا، عبر المجازر والتجويع والحصار والحرمان من كل المواد الضرورية للحياة”.

وأكدت حماس أن نتنياهو يركز في حربه على غزة “على استهداف وقتل المدنيين الأبرياء، وتدمير المستشفيات والمدارس والمخابز وتكايا توزيع الطعام، ومراكز وخيام الإيواء”، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال قتل “بشكل متعمد الآلاف من طواقم العمل المدني والإنساني المحصّنين بموجب القوانين الدولية، من كوادر طبية ودفاع مدني وصحافيين وعمال إغاثة، في جرائم حرب فظيعة وغير مسبوقة”.
 
وشددت الحركة على أن “ما يرتكبه جيش الاحتلال الإرهابي من انتهاكات على امتداد القطاع يمثّل عمليات إبادة جماعية وتطهيراً عرقياً وتهجيراً قسرياً مكتملة الأركان”، لافتة إلى أن حكومة الاحتلال تجاهر “في تنفيذها والإعلان عنها، في تحدٍّ صارخ للمجتمع الدولي، وللأسس التي بُنيت عليها منظومة القيم والقوانين الدولية”. وحمّلت حماس الإدارة الأميركية مسؤولية استمرار جرائم الإبادة في قطاع غزة “بسبب انفرادها بتوفير الغطاء السياسي والعسكري لحكومة الإرهاب الصهيونية، وتعطيلها لمؤسسات الأمم المتحدة عن القيام بدورها في وقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها”.

وعلى صعيد الجهود السياسية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإقرار صفقة تبادل أسرى، أكدت حماس أنها أبدت مرونة كبيرة في سبيل إنجاز الاتفاق، وأعادت فشل مبادرات الوسطاء إلى إصرار “مجرم الحرب نتنياهو على تعطيل وإفشال جهود الوسطاء، والمضي في خطط الإبادة والتهجير، في حرب لا نهاية لها، خدمةً لأجندات حكومته الفاشية وعلى حساب حياة أسراه في القطاع”.

وجددت حماس دعوتها “للمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، للاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه شعبنا وما يتعرض له من إبادة، وأخذ دورهم في لجم حكومة الاحتلال الفاشي، ووقف جرائمها، ومحاسبتها على جرائمها ضد الإنسانية”، مشيرة إلى أن بيانات الإدانة للعدوان وحرب الإبادة والتجويع لم تعد كافية “ولا بدّ من خطوات وإجراءات عقابية رادعة للاحتلال. فإن لم يدفع أثمانًا باهظة، سيواصل جرائمه غير مبالٍ بكل المواقف والاحتجاجات الدولية”.

وثمّنت حماس الحراك الدولي الشعبي المتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورحبت بانطلاق أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة، كما دعت “جماهير شعوبنا العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر، إلى تصعيد فعالياتهم والانتفاض في كل المدن والميادين، حتى وقف العدوان وكسر الحصار”.