لماذا يخشى الغرب عالما متعدد الأقطاب؟

لماذا يخشى الغرب عالما متعدد الأقطاب؟

حدثان كبيران تابعهما العالم في الأيام الماضية: قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين، ومنتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفستوك شرق روسيا، وحديثهما الأهم، النظامُ العالمي متعدِّدُ الأقطاب. دعائمُ هذا النظام باتت واضحة وكذلك أقطابُهُ. فيما تقول روسيا الآن إن الغالبية العظمى من دول العالم، لا تريد عالما أحادي القطب، وتريد أن تتعايش وفقا للقانون لا القواعد. التوقعات الروسية في هذا الإطار كبيرة، حيث يلخِّص مستشار الرئيس الروسي مشهد السنواتِ المقبلة بالآتي: أوروبا الغربية ستفقد قيمتها خلال السنوات الخمس المقبلة بعدما استحوذت آسيا على معظم أدوارها الاقتصادية والتجارية، الشرق الأوسط تحوّل إلى مركز مالي، أما الإنتاج فقد ذهب إلى الصين وفيتنام، وهو الآن ينتقل إلى الهند ودول أخرى. الرئيس الأميركي أيضاً لخَّصَ المأساةَ التي يعيشها النظام أحادي القطب، حين كان يراقِبُ صورَ الزعماء في تيانجين قبل أيام، قائلاً: يبدون أننا فقدنا روسيا والهند لصالح الصين.

غزة.. 70 قتيلا نتيجة الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة على القطاع منذ فجر السبت

غزة.. 70 قتيلا نتيجة الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة على القطاع منذ فجر السبت

قال مراسل RT مساء السبت، إن عدد قتلى الغارات والقصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر السبت 6 أيلول، بلغ 70 قتيلا.

في اليوم الـ701 من الحرب على قطاع غزة، أفادت مصادر في مستشفيات غزة بأنه من بين القتلى 45 في مدينة غزة وشمالي القطاع.

هذا، وأعلنت مصادر طبية، السبت، ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 64368 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من تشرين الأول 2023.

وأفادت المصادر الطبية بأن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 162367، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

وأشارت إلى أن حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 آذار 2025 بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، بلغت 11828 قتيلا، و50326 مصابا.

وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من ضحايا المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 23 قتيلا و143 مصابا، ليرتفع إجمالي “شهداء لقمة العيش” ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2385 والإصابات إلى 17577.

وسجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 382 حالة وفاة من ضمنها 135 طفلا.

المصدر: RT

لاعب الجودو الروسي كاتاماردوف يتوج بذهبية بطولة أوروبا للشباب

لاعب الجودو الروسي كاتاماردوف يتوج بذهبية بطولة أوروبا للشباب

توج الروسي بيسلان كاتاماردوف بالميدالية الذهبية في بطولة أوروبا للجودو للشباب تحت 21 عاما، المقامة في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، وذلك في وزن أكثر من 100 كيلوغرام.

وفي المباراة النهائية، تمكن كاتاماردوف (20 عاما) من تحقيق فوز مستحق على منافسه الألماني مرتزا سوتشا سوخا.

يشار إلى أن الرياضيين الروس يشاركون في البطولة بصفة رياضيين محايدين، وفقا للوائح الاتحاد الدولي للجودو، بسبب القيود المفروضة على مشاركة المنتخبات الوطنية الروسية في المنافسات الدولية.

المصدر: sport24

خاص | وفد قيادي رفيع المستوى من حركة حماس يصل إلى القاهرة

خاص | وفد قيادي رفيع المستوى من حركة حماس يصل إلى القاهرة

علم “العربي الجديد” أن وفداً قيادياً رفيع المستوى من حركة حماس وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، بشكل غير معلن بناء على دعوة من مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية. ويضم الوفد عدداً من أعضاء المكتب السياسي للحركة وعلى رأسهم زاهر جبارين، مسؤول حماس في الضفة الغربية.

وبحسب معلومات “العربي الجديد” من المقرر أن يبحث الوفد مع مسؤولين مصريين منخرطين في الوساطة المصرية بعض النقاط التي أثارها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف مؤخراً. وتأتي زيارة وفد حماس للقاهرة في الوقت الذي شرع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي في تدمير عدد من الأبراج الشاهقة في مدينة غزة ضمن خططه لاحتلال المدينة.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في مؤتمر صحافي مشترك مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني، في وقت سابق اليوم السبت، إنه “سيتم نشر قوات دولية إذا كان هناك طلب من الجانب الفلسطيني”، ودعا إسرائيل إلى القبول بمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزّة، مشدداً على أن التعنت الإسرائيلي يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق تقدم في مسار التهدئة.

وكانت وزارة الخارجية المصرية كشفت، في وقت سابق اليوم السبت، عن إجراء اتصال هاتفي بين عبد العاطي وويتكوف، مساء أمس الجمعة، وأضافت الوزارة في بيان أن الاتصال تناول الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، بالاعتماد على العناصر المقترحة من ويتكوف. وأكّد عبد العاطي ضرورة تجاوب إسرائيل مع الصفقة المقترحة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وخفض التصعيد. 

وفي السياق نفسه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إن واشنطن تُجري مفاوضات “عميقة للغاية” مع حركة حماس وحثّها على إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة، وأضاف: “قلنا لهم أطلقوا سراحهم جميعاً الآن، أطلقوا سراحهم جميعاً، وسيحدث لهم ما هو أفضل بكثير. لكن إذا لم تطلقوا سراحهم جميعاً، فسيكون الوضع صعباً، وسيكون كارثياً”. وذكر ترامب في حديثه أن حماس “تطلب بعض الأمور التي لا بأس بها”، من دون المزيد من التوضيح.

وزير أمنه تباهى بقصف برج السوسي.. ما هي خطة الاحتلال لتهجير سكان مدينة غزة؟

وزير أمنه تباهى بقصف برج السوسي.. ما هي خطة الاحتلال لتهجير سكان مدينة غزة؟

تباهى وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم السبت، بتدمير برج السوسي السكني بمدينة غزة الذي كان يؤوي مئات النازحين، مؤكدًا استمرار جيش الاحتلال بتدمير المباني العالية بالمنطقة، ضمن عملية “عربات جدعون 2” الهادفة لاحتلال المدينة بالكامل.

ونشر كاتس مقطعًا قصيرًا على حسابه بمنصة إكس، يظهر لحظة تدمير المبنى، مُعلقًا: “مستمرون”.

والجمعة، دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي برج “مشتهى” السكني بمدينة غزة، وسط مخاوف من تداعيات القصف على أوضاع نحو مليون فلسطيني يسكنون بالمدينة، معظمهم نازحون.

وقبل ساعات، أغار على برج السوسي، كما أنذر بإخلاء “عمارة الرؤيا والخيام المجاورة لها” والواقعة في مفرق بيروت وشارع جامعة الدول العربية بمدينة غزة.

وقد زعم الجيش الإسرائيلي أن تلك الأبراج تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “مراكز قيادة ومراقبة وقنص”، وهو ما تنفيه الحركة.

تفنيد أكاذيب الاحتلال

وقد فند المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة “أكاذيب تل أبيب بوجود نشاطات عسكرية” لحركة حماس في أبراج سكنية يستهدفها الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة.

وقال المكتب في بيان اليوم السبت: “ندين بأشد العبارات جريمة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للأبراج والعمارات السكنية في مدينة غزة، التي تضم 51 ألفًا و544 مبنى وعمارة وبرجًا سكنيًا”.

وأكد: “بشكل قاطع وبشهادة سكان الأبراج، أنها تخضع للرقابة، ولا يُسمح بدخولها إلا للمدنيين فقط، وأن المقاومة لا تعمل من داخل هذه الأبراج السكنية مُطلقًا، وأنها خالية تمامًا من أي معدات أو أسلحة أو تحصينات، وجميع طوابقها مكشوفة ومفتوحة للعيان”.

وأشار المكتب الحكومي إلى أن تلك الأعمال تأتي “في إطار جريمة تهجير قسري ممنهجة ترتقي إلى جريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.

وقصفت مقاتلات إسرائيلية برج السوسي، بعد دقائق من إنذار الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين بـ”إخلاء المبنى بشكل فوري” والتوجه جنوبًا نحو ما يدعي أنها “منطقة إنسانية” في مواصي خانيونس.

وسُوي البرج المستهدف بالأرض، والذي يتكون من 15 طابقًا ويضم أكثر من 60 شقة، ويقع على مقربة من مقر لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“. بينما نزحت أكثر من 150 أسرة فلسطينية، وفق معطيات فلسطينية.

مسارات الاحتلال لتهجير سكان مدينة غزة

إلى ذلك، أفاد مراسل التلفزيون العربي في القدس المحتلة أحمد درواشة، بأن التقديرات الإسرائيلية تفيد بأن نحو 70 ألف فلسطيني غادروا مدينة غزة في الأيام الأخيرة، وهو عدد أقل بكثير مما توقع الاحتلال الإسرائيلي، فعزم على اتخاذ إجراءات أخرى.

وأوضح مراسلنا أن إسرائيل لجأت إلى مسارين متوازيين، أولهما: مسار القوة المتمثل في استهداف أبراج مرتفعة في مدينة غزة، وقد استهدفت برجين حتى الآن، مضيفًا أن هناك أوامر إسرائيلية بإخلاء برج آخر، ووعيد باستهداف المزيد من الأبراج خلال الفترة المقبلة.

وبحسب ما نقلته القناة “12” الإسرائيلية عن مصدر أمني، فإن الاحتلال سيركز على الأبراج المرتفعة ضمن عملية جوية، تمهيدًا لإطلاق عملية برية.

وتدعي إسرائيل بحسب مراسلنا، أن الأبراج المرتفعة تشكل مراصد محتملة لحركة حماس لرصد تحركات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض، في ادعاء لا يوجد أي إثبات له. 

ويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تغيير شكل وطبيعة مدينة غزة كما فعل في مناطق أخرى من القطاع.

إضافة إلى ذلك، أعلنت إسرائيل عن إعادة عمل المستشفى الأوروبي وإجراء بعض التحسينات عليه. ويأمل الاحتلال أن يؤدي ذلك “الإغراء” إلى تهجير سكان مدينة غرة.

وتعرضت منطقة المواصي -التي كان يعتبرها الاحتلال حتى آذار الماضي “منطقة إنسانية”- للقصف 23 مرة، وفقًا للأمم المتحدة، بينما تتحدث الجهات الفلسطينية عن عدد مرات قصف أعلى بكثير.