by | Sep 7, 2025 | أخبار العالم
قالت “معاريف” العبرية إنه ورغم العلاقة الوثيقة بين واشنطن وأنقرة لعضويتهما في حلف الناتو، فإن تعديلات الكونغرس على قانون تفويض ميزانية الدفاع قد تمنع تركيا تماما من استلام “إف-35”.
وأفادت الصحيفة بأن تركيا تسعى منذ عدة أشهر للحصول على صفقة من الولايات المتحدة لشراء طائرات إف-35 المقاتلة، وبعد استئناف المحادثات بين البلدين وتوقفها عدة مرات مؤخرا، ذكرت تقارير أن المشرعين الأمريكيين يسعون الآن إلى حظر مبيعات الأسلحة لتركيا من خلال سلسلة من التعديلات الجديدة على قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2026.
وإذا أصبحت التعديلات قانونا فإنها ستمنع نقل الأسلحة إلى تركيا بما في ذلك طائرات “إف-35” بسبب ملفات سابقة، بما في ذلك انتقادات الكونغرس لتركيا لانتهاكاتها المتكررة للمجال الجوي اليوناني، وحيازتها لنظام الدفاع الجوي الروسي “إس-400″، وملف قبرص الشمالية.
ووفق المصدر ذاته، وضع بعض المشرعين علاقة تركيا بحماس على رأس أولوياتهم، وقد قدم الجمهوري غوس بيليراكيس والديمقراطي براد شنايدر تعديلا يمنع بيع طائرات “إف-35” لتركيا ما لم يصادق البيت الأبيض على أن أنقرة لا تدعم حماس أو أيا من فصائلها دعما جوهريا.
ويشترط التعديل أيضا على الإدارة الأمريكية التصديق على أن تركيا لا تشكل تهديدات عسكرية ضد إسرائيل أو تتعاون عسكريا مع روسيا أو الصين أو إيران أو كوريا الشمالية بما في ذلك بيع طائرات بدون طيار.
كما يلزم تعديل منفصل قدمته مجموعة من المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين، وزارات الخارجية والدفاع والخزانة بإجراء تحقيقات معمقة في أي صلات مزعومة لتركيا بحماس.
ويطلب التعديل من الكونغرس الإبلاغ عما إذا كانت تركيا “ترعى أعضاء من حماس أو أصولها المالية أو فروعها أو غيرها من المنظمات الأجنبية”، وما إذا كان أعضاء من حماس متواجدين أو يعملون في تركيا أو في المناطق الخاضعة لسيطرتها الفعلية.
ومع ذلك، أفادت التقارير بأن تعديلات المشرعين تتناقض مع موقف إدارة ترامب من علاقات تركيا بحماس، فقد استخدمت الولايات المتحدة تركيا وقطر كقناة خلفية للوصول إلى الحركة.
وتتناقض تعديلات القانون أيضا مع وصف مبعوث الشرق الأوسط والسفير الأمريكي لدى تركيا توم باراك، لعلاقات تركيا مع حماس، حيث صرح باراك في تموز: “لقد ساعدونا حقا في إيجاد نقطة حوار مع حماس رغم تعرضهم لانتقادات بسبب ذلك”.
وحسب تقارير صدرت في تموز، خططت الولايات المتحدة لبيع سربين من طائرات “إف-16 بلوك 70” لتركيا وتحديث عشرات طائرات “إف-16” الحالية كبديل لشراء طائرات “إف-35″، وهو ما تجنبه الأمريكيون، وقرروا بدلا من ذلك تسليم الطائرات المحسنة لليونان.
في الوقت نفسه، أشارت التقارير إلى أنه من المتوقع أن تعلن تركيا عن اتفاق مبدئي لشراء عشرات الطائرات المقاتلة المتطورة من طراز “يوروفايتر تايفون”، كجزء من صفقة مع دول وسط أوروبا بقيمة تقدر بنحو 5.6 مليار دولار.
المصدر: “معاريف”
by | Sep 7, 2025 | أخبار العالم
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأحد، إن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي غدًا إذا أفرجت حركة حماس عن الأسرى وتخلّت عن سلاحها.
وأدلى ساعر بتلك التصريحات خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الدنمارك في القدس المحتلة، بعد يوم من تكرار حماس لموقفها القائم منذ فترة طويلة وهو أنها ستطلق سراح جميع الأسرى إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب قواتها.
وأضاف ساعر: “الحرب في غزة يمكن أن تتوقف غدًا صباحًا إذا تحقّق أمران بسيطان. عودة رهائننا.. لدينا 48 محتجزًا اختطفوا من منازلهم في السابع من تشرين الأول. وإذا تخلت حماس عن سلاحها لضمان مستقبل غزة والفلسطينيين”، حسب قوله. ورأى ساعر “أن إقامة دولة فلسطينية من شأنه تعريض أمن إسرائيل للخطر”.
هل طرحت واشنطن مقترح اتفاق شامل في غزة؟
وادعت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عرض على حركة حماس مقترحًا جديدًا لصفقة شاملة بشأن تبادل أسرى وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصادر، إن الإدارة الأميركية نقلت إلى حركة حماس مبادئ مقترح اتفاق شامل يتضمن إنهاء الحرب والإفراج عن جميع الأسرى.
وأفادت المصادر بأنه لم تُطرح بعد أي وثيقة لاتفاق شامل، بل مبادئ يفترض أن توجه مسار المفاوضات، مشيرة إلى أنّه من غير الواضح إن كان المعروض يجسر الفجوات.
وأشارت الهيئة إلى أن ويتكوف مرّر المقترح عبر “ناشط السلام” الإسرائيلي غرشون باسكين، الذي ساهم في مفاوضات إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط قبل أكثر من عقد.
حماس تعّول على تصريحات ترمب
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إن الحركة تتطلع إلى أن تكون تصريحات وتغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خطة وخريطة طريق حقيقية لإنهاء الحرب في غزة، وليس غطاءً جديدًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته، من أجل الاستمرار في الإبادة الجماعية، كما حصل في مرات سابقة.
ففي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض الجمعة، قال ترمب إن بلاده تجري مفاوضات “مكثفة للغاية” مع حماس بشأن صفقة تبادل أسرى.
وأضاف أن المفاوضات تشمل بحث إطلاق 20 أسيرًا إسرائيليًا، في حين تُقدّر واشنطن مقتل نحو 30 أسيرًا آخرين.
القتال “قد يستغرق سنوات”
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، يسرائيل شومِر، أنه غير مستعدّ للتعهد بأن عملية احتلال مدينة غزة ستؤدي إلى حسم ضد حركة حماس.
وقال شومر إنه من الصعب تحديد اللحظة التي ستسْتسلم فيها حماس وترفع يديها، وإذا لزم الأمر، فإن القتال ضدّها قد يستغرق سنوات مقبلة.
وأضاف أنه لا يُفضّل الوصول إلى مرحلة يعلن فيها الجيش الإسرائيلي عمليات مركبات جدعون 3، ولكن قد يحدث ذلك.
ثم جدّدت حماس، الأربعاء، استعدادها للذهاب إلى صفقة شاملة مع إسرائيل، وذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحركة إلى الإفراج “فورًا” عن الأسرى الإسرائيليين العشرين (الأحياء)، متعهدًا بأن “الأمور ستتغير بسرعة”.
والسبت، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر أميركية وعربية لم تسمها أن المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس استؤنفت في الأيام الأخيرة، لكن واشنطن لن تمنع إسرائيل من التقدم نحو (تدمير واحتلال) مدينة غزة.
by | Sep 7, 2025 | أخبار العالم
قالت حركة حماس، اليوم الأحد، إن وفداً قيادياً من الحركة اختتم مساء أمس السبت زيارة لمصر ضمن جهود العمل من أجل إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة ووقف تصاعد العدوان الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وأوضحت الحركة أن الوفد الذي ترأسه زاهر جبارين وضم في عضويته حسام بدران وكمال أبو عون وغازي حمد ومحمود مرداوي، التقى فصائل فلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وشخصيات فلسطينية ورجال أعمال في العاصمة المصرية القاهرة، بهدف تعزيز التشاور وتطوير العمل المشترك ورسم خريطة طريق وطنية، إلى جانب التأكيد أن وحدة الموقف والميدان هي الضمانة لإنهاء الحرب وتعزيز الصمود.
وجاءت الزيارة، بحسب بيان للحركة، تزامناً مع تصاعد جرائم الاحتلال في قطاع غزة وتزايد سياسة التدمير والتهجير الممنهجة، وذلك في إطار الخطط الصهيونية لإعادة احتلال مدينة غزة واستمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين. واتفقت الفصائل الفلسطينية على استدامة البحث عن سبل إنهاء الحرب وإسناد صمود أهالي قطاع غزة، ومواجهة ما تتعرض له الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب تعزيز العمل المشترك لإدارة المعركة، ورسم خريطة طريق وطنية لما بعد الحرب.
وكشف “العربي الجديد” أمس وجود وفد غير معلن للحركة في القاهرة بناءً على دعوة مصرية ضمن جهود تحريك مسار المفاوضات المعطّل. واليوم الأحد، ذكر موقع أكسيوس أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف نقل رسائل إلى حركة حماس عبر الناشط الإسرائيلي غيرشون باسكين، بشأن اتفاق شامل للإفراج عن جميع المحتجزين الـ48 المتبقين مقابل إنهاء الحرب. وبحسب ما نقل الموقع عن مصدر وصفه بالمطلع، فإن باسكين على اتصال مع القيادي في حماس غازي حمد، الذي سبق أن كان على اتصال به وساعد في نقل رسائل خلال مفاوضات إطلاق سراح جلعاد شاليط قبل أكثر من عشر سنوات، وفق أكسيوس.
ويتضمن الاقتراح الذي نقله ويتكوف إلى حماس عبر باسكين عدة “مبادئ عامة” لمقترح شامل. فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المبادئ المذكورة ليست صيغة رسمية للاتفاق، بل خطوط عريضة يُفترض أن تُشكّل أساساً للمباحثات والحوارات المستقبلية.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت السبت باستئناف المحادثات بين الإدارة الأميركية وحركة حماس، خلال الأيام الأخيرة. ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر أميركية وعربية قولها إن المحادثات بين واشنطن وحماس استؤنفت في الأيام الأخيرة، لكن واشنطن لن تمنع إسرائيل من التقدم نحو مدينة غزة.
by | Sep 7, 2025 | أخبار العالم
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر إنَّ “الحرب في غزة يمكن أن تنتهي غداً إذا أُطلق سراح الرهائن وألقت حماس سلاحها”.
واعتبر الوزير الإسرائيلي في تصريحات نقلتها رويترز أنَّ إقامة دولة فلسطينية من شأنه أن يُعرّض أمن إسرائيل للخطر، مضيفاً أنَّه حثَّ الدنمارك على عدم الاعتراف بدولة فلسطينية، إذ إنَّ “اعتراف دول أخرى بدولة فلسطينية لا يُقرّب السلام… لا يمكن تحقيق السلام الإسرائيلي مع الفلسطينيين إلا بشكل ثنائي”، وفقاً للوزير الإسرائيلي.
يأتي هذا فيما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، أنه رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من وسط قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلي، مشيراً إلى اعتراض إحداهما.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس: “متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة غلاف غزة وبلدة نتيفوت فالحديث عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من وسط قطاع غزة حيث تم اعتراض إحداهما بينما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة”.
من جهتها، تبنت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، إطلاق الصاروخين باتجاه نتيفوت وذلك “رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا” حسبما قالت عبر منصة تلغرام.
وهذه المرة الأولى منذ أشهر التي تهدد عمليات إطلاق صواريخ من غزة بلدة نتيفوت التي يبلغ عدد سكانها قرابة 50 ألف نسمة وتقع على بعد نحو عشرة كيلومترات عن القطاع.
ويأتي الهجوم على وقع تكثيف إسرائيل عملياتها في محيط مدينة غزة التي قال الجيش إنه ينوي السيطرة عليها لهزم حماس وإعادة الرهائن.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي السبت، ضربة سوّت بالأرض برجاً في المدينة كان الثاني خلال يومين مبرراً الاستهدافات بأنها ضد مواقع تستخدمها حماس، فيما ألقى آلاف المناشير على الأحياء الغربية تدعو السكان إلى إخلائها، بحسب ما أفاد شهود عيان.
واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسرائيل باستهداف الأبراج السكنية ضمن “مخطط تهجير قسري ممنهج”.
- إسرائيل ترفض طرح حماس الأخير حول “الصفقة الشاملة”، ومليون فلسطيني يُتوقع نزوحهم من مدينة غزة
- حرب غزة: ما كلفة سيطرة إسرائيل الكاملة على قطاع غزة؟
وفد حماس ينهي مباحثاته في القاهرة
في غضون ذلك، جددت حركة حماس “التزامها وتمسكها بالموافقة التي أعلنتها مع الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في الثامن عشر من آب/ آب الماضي”.
وأكدت الحركة “انفتاحها على أي أفكار أو مقترحات تحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً شاملا لقوات الاحتلال من القطاع، ودخولاً غير مشروط للمساعدات، وتبادل أسرى حقيقياً من خلال مفاوضات جادّة عبر الوسطاء”.
ولاحقاً، قالت الحركة إن وفداً قيادياً من حماس اختتم مساء السبت، زيارة إلى مصر، “ضمن جهود العمل من أجل إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة ووقف تصاعد العدوان الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلة”.
والتقى الوفد “فصائل فلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وشخصيات فلسطينية ورجال أعمال في القاهرة، بهدف تعزيز التشاور وتطوير العمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية، إلى جانب التأكيد على أن وحدة الموقف والميدان هي الضمانة لإنهاء الحرب وتعزيز الصمود”.
واتفقت الفصائل الفلسطينية على “استدامة البحث عن سبل إنهاء الحرب وإسناد صمود أهالي قطاع غزة، ومواجهة ما تتعرض له الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب تعزيز العمل المشترك لإدارة المعركة، ورسم خارطة طريق وطنية لما بعد الحرب” بحسب بيان لحماس.
5 وفيات جديدة بسبب “المجاعة وسوء التغذية”
ميدانياً، أحصت وزارة الصحة في غزة خلال 24 ساعة ماضية، 5 حالات وفاة جديدة “نتيجة المجاعة وسوء التغذية من بينهم 3 أطفال، ليرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 387 شهيداً، من بينهم 138 طفلاً”، وفق بيان للوزارة الأحد.
ومنذ إعلان المجاعة من قبل الأمم المتحدة في غزة، سُجلت 109 وفيات، بينهم 23 طفلاً.
والسبت، قالت وزارة الصحة، إن 68 قتيلاً، بينهم 8 انتشلت جثثهم من تحت الأنقاض، و362 مصاباً، وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة.
ووصل إجمالي عدد الضحايا في غزة منذ بدء الحرب حتى يوم أمس إلى أكثر من 64,368 قتيلاً و162,367 مصاباً، فيما وصل عدد القتلى بين الساعين للحصول على مساعدات إلى 2,385 قتيلاً وأكثر من 17,577 مصاباً، وفق بيانات الوزارة.
مظاهرات في إسرائيل تطالب ترامب بإنهاء الحرب
وفي السياق، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين في القدس وتل أبيب مساء السبت، موجهين نداءات مباشرة إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لوضع نهاية لحرب غزة والإفراج عن الرهائن.
وتجمع المتظاهرون في ميدان عام خارج مقر الجيش في تل أبيب، ملوحين بالأعلام الإسرائيلية ورافعين لافتات بصور الرهائن. ورفع بعضهم لافتات كتب على إحداها “استمرار الحرب على غزة ينتقص من هيبة ترامب”. وكُتب على لافتة أخرى “أيها الرئيس ترامب.. أنقذ الرهائن الآن!”.
وفي القدس، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن المتظاهرين انطلقوا بالقرب من مدخل المدينة باتجاه مقر إقامة نتنياهو في شارع عزة، رافعين لافتة كُتب عليها “حكومة ظل الموت”، ومرددين هتافات: “لماذا لا يزالون في غزة؟”.
ويُقدّر عدد المحتجزين المتبقين في غزة بـ 48، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة.
تأجيل “أسطول الصمود”
من ناحية أخرى، تأجّل حتى يوم الأربعاء إبحار أسطول المساعدات المتّجه من تونس إلى غزة الذي كان مقرّراً الأحد، وفق ما أعلنت، السبت، الجهة المنظمة هيئة أسطول الصمود العالمي، التي عزت الأمر إلى “أسباب تقنية ولوجستية” وصفتها بالخارجة عن إرادتهم.
الأسطول الذي يحمل مساعدات إنسانية ويقلّ ناشطين مؤيدين للفلسطينيين، سبق أن أرجأ موعد الإبحار من برشلونة في إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكان من المفترض أن ينضم المشاركون من تونس إلى السفن والمراكب المتجّهة إلى غزة التي انطلقت من إسبانيا وإيطاليا، بهدف “فتح ممر إنساني ووضع حد لإبادة الشعب الفلسطيني المتواصلة” في غزة، بحسب ما أفاد الأسطول الذي يتوقع أن يصل إلى غزة منتصف الشهر الحالي.
ويشارك في الأسطول ناشطون من عشرات الدول، منهم السويدية غريتا تونبرغ والممثلان الإيرلندي ليام كنينغهام والإسباني إدوارد فرنانديز، إلى جانب نواب أوروبيين وشخصيات عامة بينها الرئيسة السابقة لبلدية برشلونة آدا كولاو.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الأمم المتحدة “المجاعة” في غزة، وحذّرت من أن 500 ألف فلسطيني يواجهون “ظروفاً كارثية”.
وسبق أن منعت إسرائيل محاولتين سابقتين للناشطين في هذه المبادرة لإيصال مساعدات بحراً إلى القطاع الفلسطيني في حزيران/ حزيران، وتموز/تموز.