“إسرائيل هايوم”: الأمريكيون وجهوا تحذيرا لحماس بشأن مصير قادتها في الخارج

“إسرائيل هايوم”: الأمريكيون وجهوا تحذيرا لحماس بشأن مصير قادتها في الخارج

كشفت صحيفة “إسرائيل هايوم” عن تحذير وجهه المفاوضون الأمريكيون لحماس وسط أنباء عن استئناف المحادثات بين الطرفين خلال الأيام الأخيرة.

ونقلت “إسرائيل هايوم” عن مصادرها أن الأمريكيين حذروا حماس من أنه في حال تعرض الرهائن للقتل على يد الحركة، ستواجه قيادة حماس في الخارج خطر الاغتيالات المستهدفة الفورية.

كما طالبت واشنطن بتقديم معلومات محدثة عن حالة الرهائن، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الغذائية والطبية إليهم.

وأضافت المصادر أن الأمريكيين أوضحوا لحماس أنهم لن يمنعوا إسرائيل من التقدم نحو مدينة غزة، مؤكدين أن السبيل الوحيد لوقف القتال هو التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن.

وحسب الصحيفة، فقد انتقد الأمريكيون الوسطاء لمحاولتهم التقدم فقط في إطار مقترح ويتكوف الجزئي.

وأشار مسؤولون أمريكيون أيضا إلى أن وقف الهجوم الإسرائيلي يمكن أن يتم من خلال مرحلة أولية مماثلة لصيغة ويتكوف، لكنها ستتضمن بالفعل خطوات عملية نحو تسوية شاملة، تتضمن نشر قوات ومنظمات دولية في المناطق التي تنسحب منها إسرائيل، على أن تتولى تلك الهيئات مسؤوليات مدنية وأمنية هناك.

المصدر: “إسرائيل هايوم”

حرب الإبادة على غزة | نزوح جنوباً وحديث عن محادثات بين واشنطن وحماس

حرب الإبادة على غزة | نزوح جنوباً وحديث عن محادثات بين واشنطن وحماس

بينما يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف العنيف على غزة وأنحاء أخرى في القطاع المحاصر تمهيداً لاحتلال المدينة المكتظة بالنازحين والسكان، شهدت مدينة غزة، السبت، حركة نزوح لعشرات العائلات باتجاه وسط القطاع وجنوبه، بعد تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المباني السكنية العالية وإعلانه توسيع عملياته البرية في المدينة. وأفادت وكالة الأناضول بأنّ هناك موجة نزوح ليست بسيطة من مدينة غزة باتجاه جنوب القطاع عبر شارع الرشيد على الطريق الساحلي، وسط معاناة وخوف شديدين. وأوردت أن حركة النزوح تصاعدت بعد إعلان جيش الاحتلال السبت، توسيع “المناورة البرية” في مدينة غزة ضمن ما يسمى “عملية عربات جدعون 2” وتحديد ما زعم أنها “منطقة إنسانية” في مواصي خانيونس جنوبي القطاع.

وأكدت الأمم المتحدة أن تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أجبر أعداداً متزايدة من المدنيين على النزوح القسري مراراً وتكراراً، وسط أوضاع إنسانية متدهورة. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي، السبت، إنّ 3 آلاف حالة نزوح سُجِّلَت من شمال القطاع إلى جنوبه في اليومين الماضيين، منبهاً مجدداً إلى أن إسرائيل تواصل عرقلة وتقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر أميركية وعربية قولها إن المحادثات بين واشنطن وحركة حماس، استؤنفت في الأيام الأخيرة، لكن واشنطن لن تمنع إسرائيل من التقدم نحو احتلال مدينة غزة. وأوضحت المصادر ذاتها أن استئناف المحادثات جاء بعد فشل الوسيطين، مصر وقطر، في التوصل إلى صيغة تسمح باستئناف المفاوضات الخاصة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وجددت حركة حماس، السبت، التزامها وتمسكها بالموافقة التي أعلنتها مع الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، في الثامن عشر من آب/ آب الماضي. وأكدت الحركة في بيان “انفتاحها على أي أفكار أو مقترحات تحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً شاملاً لقوات الاحتلال من القطاع، ودخولاً غير مشروط للمساعدات، وتبادل أسرى حقيقياً من خلال مفاوضات جادّة عبر الوسطاء”. وعلم “العربي الجديد” أن وفداً قيادياً رفيع المستوى من الحركة وصل إلى القاهرة بشكل غير معلن بناءً على دعوة من مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية.

تطورات حرب الإبادة على غزة يتابعها “العربي الجديد” أولًا بأول..

“حرب غزة تنتقص من هيبة ترمب”.. استئناف المحادثات بين واشنطن وحماس

“حرب غزة تنتقص من هيبة ترمب”.. استئناف المحادثات بين واشنطن وحماس

أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم أمس السبت، باستئناف المحادثات بين الإدارة الأميركية وحركة حماس، خلال الأيام الأخيرة، بعد انقطاع استمر لأسابيع.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر أميركية وعربية قولها: إن المحادثات بين واشنطن وحماس، استؤنفت في الأيام الأخيرة، لكن واشنطن لن تمنع إسرائيل من التقدم نحو مدينة غزة.

موقف ترمب من ملف غزة

وبحسب المصادر، فإن الموقف الأميركي يقوم على أن “السبيل الوحيد لوقف القتال هو التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب، ويضمن إطلاق سراح جميع المختطفين”، مشيرة إلى أن الرسالة التي نُقلت هي ضرورة بلورة إطار تفاوضي عاجل مع إسرائيل.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن، الجمعة، أن بلاده تجري مفاوضات “مكثفة للغاية” مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل، مؤكدًا مطالبة واشنطن بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الإسرائيليين.

وقال ترمب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة أبلغت “حماس” بوضوح أن إطلاق سراح الأسرى سيؤدي إلى “أمور أفضل بكثير”، محذرًا من أن الامتناع عن ذلك سيجعل الوضع “سيئاً للغاية”.

وأشار إلى أن المفاوضات تشمل بحث إطلاق سراح 20 أسيرًا إسرائيليًا، في حين تُقدّر واشنطن مقتل نحو 30 أسيرًا آخرين.

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفًا و100 فلسطيني يعانون تعذيبًا وتجويعًا وإهمالًا طبيًا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

دور الوسطاء

من جهتها، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن الولايات المتحدةَ وقطر ومصر تعمل على مقترح لاتفاق شامل لإنهاء الحرب في غزة، مضيفة أنه يُتوقع تقديم هذا المقترح خلال الأسبوع الحالي. 

ونقلت هيئة البث عن مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه من الممكن وقف عملية احتلال مدينة غزة للتوصل إلى اتفاق حقيقي.

وكانت حركة حماس قد جددت التزامها بالموافقة التي أعلنتها مع الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة بتاريخ 18 من آب/ آب الماضي. 

وأكدت الحركة انفتاحها على أي أفكار أو مقترحات تحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا لقوات الاحتلال من غزة، ودخولًا غير مشروط للمساعدات، وتبادل أسرى من خلال مفاوضات جادة عبر الوسطاء.

كذلك، دعا وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إسرائيل إلى القبول بمقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، بما يؤدي إلى وقف القتل العشوائي والتجويع.

ورفض الوزير المصري بعد لقائه المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في القاهرة، رفض أي مساس بمهام الوكالة أو استبدالها بهيئات أخرى، مشددًا على دورها المحوري، وواصفًا تهجير الفلسطينيين طوعًا من قطاع غزة بالهُراء، مشددًا على أنّ الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولا يريد مغادرتها.

من جهته، قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن 90% من مراكز الوكالة في قطاع غزة دمرت بالكامل، وأن الأونروا تواجه الانهيار.

ضغوطات على نتنياهو

وتأتي تلك المستجدات مع استمرار الضغوط الشعبية على نتنياهو، إذ احتشد الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب مساء أمس السبت، مناشدين الرئيس الأميركي لفرض إنهاء الحرب على غزة وتأمين إطلاق سراح الأسرى.

وتجمع المتظاهرون في ميدان عام خارج مقر الجيش، ملوحين بالأعلام الإسرائيلية ورافعين لافتات بصور المحتجزين. ورفع بعضهم لافتات كتب على إحداها “استمرار الحرب على غزة ينتقص من هيبة ترمب”. وكتب على لافتة أخرى “أيها الرئيس ترمب.. أنقذ الرهائن الآن!”.

ويتزايد الإحباط لدى كثير من الإسرائيليين من نتنياهو الذي أمر الجيش باحتلال غزة ما يعرض حياة الأسرى للخطرـ، ويقول مسؤولون إسرائيليون إن القيادة العسكرية تشاركهم هذا التخوف أيضًا.

وتعهد ترمب خلال حملته الرئاسية بوضع حد للحرب في غزة في وقت قصير، لكن بعد مرور نحو ثمانية أشهر على بدء ولايته الثانية، لا يزال التوصل إلى حل بعيد المنال.

أكسيوس: ويتكوف نقل رسائل إلى حماس لإبرام اتفاق شامل مقابل إنهاء الحرب

أكسيوس: ويتكوف نقل رسائل إلى حماس لإبرام اتفاق شامل مقابل إنهاء الحرب

قال موقع أكسيوس، اليوم الأحد، إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف نقل رسائل إلى حركة حماس عبر الناشط الإسرائيلي غيرشون باسكين، بشأن اتفاق شامل للإفراج عن جميع المحتجزين الـ48 المتبقين مقابل إنهاء الحرب. وبحسب ما نقل الموقع عن مصدر وصفه بالمطلع، فإن باسكين على اتصال مع القيادي في حماس غازي حمد، الذي سبق أن كان على اتصال به وساعد في نقل رسائل خلال مفاوضات إطلاق سراح جلعاد شاليط قبل أكثر من عشرة سنوات، بحسب الموقع.

ويتضمن الاقتراح الذي نقله ويتكوف إلى حماس عبر باسكين عدة “مبادئ عامة” لمقترح شامل. فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المبادئ المذكورة ليست صيغة رسمية للاتفاق، بل خطوط عريضة يُفترض أن تُشكّل أساساً للمباحثات والحوارات المستقبلية.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت السبت باستئناف المحادثات بين الإدارة الأميركية وحركة حماس، خلال الأيام الأخيرة. ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر أميركية وعربية قولها إن المحادثات بين واشنطن وحماس، استؤنفت في الأيام الأخيرة، لكن واشنطن لن تمنع إسرائيل من التقدم نحو مدينة غزة.

وادعى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نهاية الأسبوع الماضي، أن إدارته تُجري “مفاوضات عميقة” مع حركة حماس، مكرراً تهديده للأخيرة: “إن لم تطلق سراح كل الأسرى، سيكون الوضع سيئاً”. وتواصل واشنطن إظهار دعمها لإسرائيل حيال توسيع الإبادة وشروع جيش الاحتلال بتنفيذ قرار المجلس الوزاري للشؤون الأمنية – السياسية (الكابينت)، باحتلال مدينة غزة عبر إنفاذ مخطط “مركبات جدعون 2″، الذي يتواصل منذ أيام بتفجير ما تبقى من أبراج مدينة غزة، ودفع أكثر من مليون فلسطيني يأهلون المدينة إلى النزوح جنوباً، للمرة التي لا يعرف سكان غزة أنفسهم أي رقمٍ بلغت.

إلى ذلك، أفاد موقع “واينت”، اليوم الأحد، بأن عائلات المحتجزين الإسرائيليين، طالبت أمس السبت، في خضم التظاهرات التي نظّمتها في مدن إسرائيلية؛ نتنياهو بـ”إرسال وفد للمفاوضات حول إنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين”، مشيرة إلى أنه “مرّت ثلاثة أسابيع وإسرائيل لم تجب بعد على رد حماس”. واعتبرت أن “غريزة البقاء الشخصية لرئيس الحكومة لا يمكن أن تأتي على حساب الحاجة إلى إعادة جميع المخطوفين ومنع الموت غير الضروري، كجزء من حرب لا تنتهي، هدفها الحفاظ على الائتلاف الحاكم”.

في الصدد، أعلنت حماس، مساء أمس، أنها لا تزال ملتزمةً الموافقة التي منحتها لمقترح الوسطاء في الشهر الماضي. ولفتت إلى أنه “نحن منفتحون على أي فكرة أو مقترح يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الجيش الإسرائيلي من القطاع، ودخولاً غير مشروط للمساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى، وذلك من خلال مفاوضات جدية عبر الوسطاء”.

إعلان حماس، أتى بعدما وصل وفد من قيادة الحركة إلى القاهرة، أمس، دون إعلان مسبق، بحسب مصادر “العربي الجديد”، وذلك تلبيةً لدعوة مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية. أمّا سبب الزيارة فهو مناقشة النقاط التي أثارها أخيراً ويتكوف، مع مسؤولين مصريين مشاركين في الوساطة.

وفي السياق، نقل موقع “واينت” عمن قال إنه “مسؤول مقرّب من حماس” قوله إن وفد الحركة الذي وصل إلى مصر، زار الأسرى الذين أطلق سراحهم في الصفقة الماضية، وإنه ناقش مع المسؤولين في المخابرات المصرية ملف الصفقة، ولكن النقاشات تمحورت حول أفكار سبق أن نوقشت دون جدوى؛ إذ بحسبه “لا يوجد تقدم” في الشأن.

وبالعودة إلى تصريح ترامب حول “المفاوضات العميقة مع حماس”، أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بأن الولايات المتحدة نقلت عبر وسيط إسرائيلي سبق أن شارك في المفاوضات، مبادئ مقترح اتفاق شامل إلى حماس، في خطوة هدفها تحديد استمرار المفاوضات بين الطرفين. وطبقاً لما نقلته الهيئة عن مصادر، فإن المبادئ المذكورة ليست صيغة رسمية للاتفاق، بل خطوط عريضة يُفترض أن تُشكّل أساساً للمباحثات والحوارات المستقبلية.

ما سبق، يأتي على وقع زيارة من المتوقع أن يُجريها وزير الشؤون الاستراتيجية، ورئيس فريق التفاوض رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، للولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري للقاء كبار مسؤولي إدارة ترامب، بهدف متابعة المحادثات.

إعلام عبري: واشنطن وحماس تستأنفان المفاوضات بعد أسابيع من التوقف

إعلام عبري: واشنطن وحماس تستأنفان المفاوضات بعد أسابيع من التوقف

أفادت تقارير إعلامية عبرية، السبت، باستئناف المحادثات بين حركة حماس والإدارة الأمريكية خلال الأيام الأخيرة، بعد توقف استمر لأسابيع عدة.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية عن مصادر أمريكية وعربية قولها إن المحادثات بين إدارة ترامب وحماس، استؤنفت في الأيام الأخيرة، لكن واشنطن لن تمنع إسرائيل من التقدم نحو مدينة غزة شمال القطاع.
وبحسب التقرير، فقد جرى تحريك الاتصالات مباشرة بعد تعثر وساطة مصر وقطر مؤخرا، حيث نقل عن مصادر أمريكية وعربية أن واشنطن ربطت إنهاء الحرب باتفاق يشمل تبادل الأسرى والإفراج عن جميع المختطفين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أن المفاوضات مع حماس أصبحت “مكثفة للغاية”، مركزا على ضرورة الإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين مقابل تسهيلات إنسانية وتفاوض جاد عبر الوسطاء.

وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة أبلغت حماس بوضوح أن إطلاق سراح الأسرى سيؤدي إلى “أمور أفضل بكثير”، محذرا من أن الامتناع عن ذلك سيجعل الوضع “سيئا للغاية”.

وأشار إلى أن المفاوضات تشمل بحث إطلاق 20 أسيرا إسرائيليا، في حين تقدر واشنطن مقتل نحو 30 أسيرا آخرين.

من جهتها، أكدت حماس في بيان رسمي التمسك بالموافقة على مقترح الوسطاء، والاستعداد لدراسة أي أفكار تحقق وقفا دائما لإطلاق النار، انسحابا شاملا، ودخول المساعدات بلا شروط.

وشددت الحركة على رغبتها في “تبادل أسرى حقيقي” وتفاوض “عبر وسطاء” لضمان نتائج تراعي مصالح جميع الأطراف.

وبينما بدأ الجيش الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين المرحلة الثانية من عملية “مركبات جدعون”، عبر استهداف المباني متعددة الطبقات في مدينة غزة، تشير التقديرات إلى وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء.

وقد نشرت كتائب القسام مؤخرا مقطع فيديو، أظهر أسيرين إسرائيليين، مؤكدة وجود 8 أسرى أحياء في مدينة غزة.

المصدر: وسائل إعلام عبرية+ RT