ضمت مشاهير وفنانين.. مسيرة تضامنية مع غزة في مهرجان البندقية

ضمت مشاهير وفنانين.. مسيرة تضامنية مع غزة في مهرجان البندقية

شهدت جزيرة ليدو الإيطالية، التي تستضيف مهرجان البندقية السينمائي الدولي الـ82، مسيرة داعمة لفلسطين شارك فيها مشاهير من عالم السينما، حيث تجمع آلاف الأشخاص في ساحة سانتا إليزابيتا، لتسليط الضوء على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وانضم نحو 700 شخص للمظاهرة، بعدما وصلوا إلى الجزيرة على متن سفينة مزينة بالأعلام الفلسطينية. وشارك في المسيرة شخصيات من نقابات عمالية وطلاب جامعات، بالإضافة إلى نجوم السينما الإيطالية مثل: تكلا إنسوليا، ودوناتيلا فينوتشيارو، وأوتافيا بيكولو، ولورنزو زيبيتي.

وطالب المتظاهرون الحكومات الغربية بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل. ورفعت في المسيرة لافتة كُتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية” بألوان العلم الفلسطيني، مرددين هتافات من قبيل: “فلسطين حرة” و”فلسطين حرة من النهر إلى البحر”.

“أوقفوا الإبادة”

وأعلن المنظمون أن عدد المشاركين في المسيرة بلغ 5 آلاف شخص. واختتمت المسيرة عند شارع غولييلمو ماركوني، حيث يقع قصر السينما، حيث يُقام المهرجان، فيما فرضت الشرطة الإيطالية إجراءات أمنية مشددة في موقع مهرجان البندقية.

ومنذ انطلاق المهرجان في 27 آب/ آب الجاري، تشهد جزيرة ليدو تحركات مؤيدة للشعب الفلسطيني وتطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة.

وعبّر العديد من المشاهير عن دعمهم للفلسطينيين في مهرجان البندقية خلال الأيام الأخيرة، من بينهم المخرجة المغربية مريم التوزاني، وزوجها المخرج نبيل عيوش، اللذان حملا لوحة سوداء كُتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة” على السجادة الحمراء، الجمعة.

والأربعاء، اليوم الذي افتتح فيه المهرجان، تجمعت مجموعة مؤيدة للفلسطينيين أمام قصر السينما في جزيرة ليدو، مطالبةً إدارة المهرجان باتخاذ موقف علني وإدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين.

وحمل المتظاهرون أعلامًا فلسطينية ولافتة كُتب عليها “فلسطين حرة، أوقفوا الإبادة الجماعية”.

رسالة الإدانة

ووقّع العديد من صانعي الأفلام، بينهم مخرجون ومنتجون عالميون مثل ماتيو غاروني، وأبيل فيرارا، وكين لوتش، رسالة مفتوحة يطالبون فيها مهرجان البندقية السينمائي بإدانة الأزمة الإنسانية والإبادة الجماعية في غزة، كجزء من مبادرة “البندقية من أجل فلسطين”.

ودعت الرسالة المهرجان ومنظميه الرئيسيين إلى “الإدانة الواضحة للإبادة الجماعية في غزة والتطهير العرقي في فلسطين الذي تآذاره الحكومة والجيش الإسرائيلي”.

وجاء في الرسالة: “ندعو كل من يستطيع ويرغب أن يصنع فرقًا على أي مستوى. في البندقية، سيكون الضوء مسلطًا على عالم السينما: علينا جميعًا أن نضخم أصوات وقصص من يُذبحون، حتى بصمت الغرب المتواطئ.”

وزادت :”نحثّ العاملين في مجال السينما على تخيّل، وتنسيق، وتنفيذ، خلال المهرجان، أعمالًا تُعطي صوتًا للنقد ضد السياسات المؤيدة للصهيونية: مقاومة تُعبر عنها الإبداعية، بفضل مهاراتنا الفنية والتواصلية والتنظيمية.”

ضحايا جدد بسبب المجاعة.. نواب أميركيون يطالبون بإيصال حليب أطفال لغزة

ضحايا جدد بسبب المجاعة.. نواب أميركيون يطالبون بإيصال حليب أطفال لغزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد تسجيل سبع حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وبذلك، يرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 339  شهيدًا، من بينهم 124 طفلًا وفق الوزارة التي أشارت إلى أنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة من قِبل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) بتاريخ 22 آب/ آب الجاري، سُجّلت 61 حالة وفاة، من بينهم تسعة أطفال.

وكانت الوزارة أكدت أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة بالتفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل.

نواب يطالبون روبيو بإيصال حليب أطفال لغزة

إلى ذلك، طالب نواب أميركيون، وزير خارجية بلادهم ماركو روبيو، بضمان إيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، وفي مقدمتها حليب الأطفال.

ووجه النواب الديمقراطيون روبن غاليغو وتيم كين وبيتر ويلش ومارك كيلي وإليزابيث وارن رسالة إلى روبيو الأحد، أشاروا فيها إلى “كارثة ضخمة” يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، ولا سيما الأطفال والرضع، بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

ودعا المشرعون الإدارة الأميركية إلى استخدام “كل قوتها وصلاحياتها” من أجل إدخال حليب الأطفال إلى غزة بشكل عاجل وواسع، باعتباره حلًا إنسانيًا آنيا للأزمة القائمة.

مؤسسة غزة الإنسانية “ساهمت بدفع الأطفال للموت”

ولفتوا إلى أن ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، ساهمت في دفع الأطفال والرضع نحو المجاعة والموت، مؤكدين أن المؤسسة لا تقدم أصلًا حليب أطفال على الإطلاق.

وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 أيار/ أيار الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليًا وأميركيًا، لكنها مرفوضة أمميًا.

وسبق لمؤسسات حقوقية ودولية أن وجهت انتقادات إلى المؤسسة بعد اتهامها بالمشاركة في مخططات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه حيث توجد مراكزها لتوزيع المساعدات.

لكنّها سمحت قبل أكثر من شهر بدخول كميات شحيحة جدًا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين، فيما ما تزال المجاعة مستمرة، إذ تتعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تحظى بحماية إسرائيلية، وفق بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

الكابينت يُناقش مستقبل العملية العسكرية في غزة، وإسرائيل تستهدف شخصية “مركزية” من حماس

الكابينت يُناقش مستقبل العملية العسكرية في غزة، وإسرائيل تستهدف شخصية “مركزية” من حماس

يستعد مجلس الوزراء الإسرائيلي “الكابينت” لعقد جلسته العادية اليوم الأحد، لمناقشة مستقبل العملية العسكرية في غزة، حيث يسعى قادة الأجهزة الأمنية للمطالبة بالتوجه نحو صفقة تبادل رهائن بين حماس وإسرائيل، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي اتفق مع قادة الأجهزة الأمنية المؤيدين للتوصل إلى اتفاق جزئي، مشيرة إلى أن القائم بأعمال رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ليس من ضمن القادة المتفق معهم، كما لم تحدد أي أسماء للقادة المؤيدين للاقتراح.

  • لمتابعة أهم الأخبار وأحدث التطورات في منطقة الشرق الأوسط، انضم إلى قناتنا على واتساب (اضغط هنا).

وذكرت الهيئة أن الحكومة تعتزم وقف عمليات إسقاط المساعدات الجوية على مدينة غزة، وتقليص إدخال المساعدات إلى شمال القطاع في الأيام المقبلة، في خطوة وصفتها بأنها وسيلة ضغط لدفع أكثر من 800 ألف فلسطيني إلى النزوح القسري جنوباً، تمهيداً للسيطرة على المدينة.

ومع ذلك، نقلت صحيفة “يدعوت أحرنوت” عن مسؤولين إسرائيليين أن المجلس لن ينظر في رد حماس الأخير على مقترح الاتفاق الجزئي، مشيرة إلى أن نتنياهو وأعضاء الحكومة قرروا مناقشة اتفاق شامل فقط.

  • إرهاق وجوع ورعب: هكذا يعيش ويعمل الصحفيون في غزة
  • لماذا يخفت صوت الشارع في الضفة رغم الحرب في غزة؟

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن إنهاء ما سمّاها “الهدنة التكتيكية المحلية” في مدينة غزة بدءاً من صباح الجمعة، واعتبرها “منطقة قتال خطيرة” بناءً على توجيهات سياسية كما يقول.

بريطانيا تعلن عن تقديم المزيد من المساعدات للنساء في غزة

أعلنت بريطانيا عن تقديم المزيد من المساعدات للنساء في غزة، وتعهدت بتقديم أكثر من أربعة ملايين دولار لدعم النساء الحوامل والأمهات الجدد، بالإضافة إلى توفير مستلزمات النظافة الشهرية لآلاف النساء.

وصرح وزير الخارجية، ديفيد لامي، بأن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثياً، وأن النساء والفتيات يتحملن وطأة المعاناة.

تُقدر الأمم المتحدة وجود أكثر من خمسة وخمسين ألف امرأة حامل في القطاع.

ومع صعوبة الحصول على الرعاية الصحية الأساسية، لا يستطيع معظمهن الحصول على الرعاية اللازمة.

وقد ازدادت حالات الإجهاض، وولادات الأجنة الميتة، والتشوهات الخلقية.

تطورات ميدانية

في تطورات الوضع الميداني، قُتل وأصيب العشرات منذ الليلة الماضية في سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي وإطلاق النار تجاه منتظري المساعدات.

وأعلنت مستشفى العودة في مخيم النصيرات أنها استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 10 قتلى و34 مصاباً، جراء قصف الجيش الاسرائيلي تجمعات الأهالي عند نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع إضافة إلى استهدافات أخرى متفرقة.

ولا تزال مناطق جباليا البلد والنزلة وأبو اسكندر شمالي القطاع تشهد تصعيداً ميدانياً خطيراً مع مواصلة قوات الجيش الاسرائيلي عمليتها العسكرية لليوم الرابع عشر على التوالي، وسط قصف عنيف وعمليات نسف متواصلة.

وأكد جهاز الدفاع المدني أن القوات الإسرائيلية قصفت خلال الساعات الـ24 الماضية عدداً من المنازل في جباليا.

وأكد شهود عيان أن عمليات القصف الإسرائيلي وتفجير الروبوتات المفخخة بمنطقة النزلة وابو اسكندر تواصلت خلال ساعات الليل، واستمرت عمليات التفجير حتى ساعات الفجر الأولى.

وأسفر قصف طائرات اسرائيلية صباح اليوم على منزل في حي الشيخ رضوان، شمال غربي مدينة غزة، عن مقتل شخصين على الأقل.

الليلة الماضية، قُتل 5 على الأقل وأصيب آخرون إثر قصف جوي على مقهى في مخيم الشاطئ شمال غربي مدينة غزة.

وأعلنت مصادر طبية عن مقتل 85 شخصاً في غارات الجيش الاسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة يوم أمس السبت.

“مقتل الجندي 900”

يأتي ذلك بينما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) “نفذا عملية خاصة في قطاع غزة أسفرت عن استعادة جثمان الجندي عيدان شتيفي”، الذي قُتل في هجوم السابع من تشرين الأول/تشرين الأول 2023.

وأكد البيان أن معهد الطب الشرعي أكد هوية الجثمان، قبل السماح بالإعلان عن إعادته إلى إسرائيل.

ومع انتشال جثمان شتيفي، أفادت إسرائيل أن 48 محتجزاً لا يزالون في غزة، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.

وبحسب مكتب نتنياهو، فقد أُعيد حتى الآن 207 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بينهم 148 شخصاً على قيد الحياة، فيما أكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل “العمل بلا كلل وبحزم بمختلف الطرق لإعادة جميع الرهائن أحياء وأمواتاً”.

ومنذ تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، قُتل تسعمئة جندي على الأقل من الجيش الإسرائيلي جراء الحرب في قطاع غزة، بينما جُرح أكثر من ستة آلاف آخرين على “جبهات مختلفة”، بحسب تقرير نشره موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي.

وأوضح الموقع أن الجندي 900 قتل خلال مواجهات الجمعة في جنوب مدينة غزة.

جنود إسرائيليين في غزة
قُتل تسعمئة جندي على الأقل من الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة بحسب وسائل إعلام إسرائيلية

بينما أشار تقرير حديث لموقع جيروزاليم بوست الإسرائيلي إلى أن قرابة 460 جندياً من هؤلاء الجنود كانوا في خدمتهم الإلزامية، و295 كانوا من جنود الاحتياط، و145 من أفراد الخدمة النظامية.

كما أوضح تقرير جيروزاليم بوست إلى أن وحدة جولاني التابعة للجيش الإسرائيلي، كانت من أكبر الوحدات من حيث عدد الجنود الذين قُتلوا منذ بداية الحرب، إذ قُتل ما لا يقلّ عن 114 شخصاً من أفرادها، منهم 71 شخصاً قتلوا خلال السابع من تشرين الأول/تشرين الأول.

غارة على غزة، وإعلام إسرائيلي يُرجّح: “المستهدف أبو عبيدة”

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن شخصين على الأقل قتلا خلال قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين جنوب غرب مدينة غزة.

وأوضحت الوكالة أنه بذلك، يرتفع عدد القتلى جراء العمليات الإسرائيلية في القطاع خلال الساعات الـ24 الأخيرة، إلى ما لا يقلّ عن 85 قتيلاً، نقلاً عن المصادر الطبية في مستشفيات القطاع بحسب الوكالة.

ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، عن تنفيذ غارة على مدينة غزة، استهدفت “مخرباً مركزياً في منظمة حماس الإرهابية” بواسطة طائرة تابعة لسلاح الجو.

ووفق إعلان الجيش الإسرائيلي فإنه تم استخدام “أنواع الذخيرة الدقيقة، والاستطلاع الجوي وغيرها من المعلومات الاستخباراتية، بهدف تقليص احتمال إصابة المدنيين”.

أبو عبيدة
كان آخر ظهور لأبو عبيدة يوم الجمعة، حين نشر رسالة هدد فيها الجيش الإسرائيلي، تزامناً مع بدء إسرائيل ما وصفتها بـ “العمليات التمهيدية” لمهاجمة مدينة غزة

ورجّحت هيئة البث الإسرائيلية أن أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، كان المستهدف بالغارة، موضحة أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت عملية الاستهداف ناجحة.

ولم تعلّق إسرائيل أو حركة حماس على هذه التقارير حتى الآن.

  • ماذا نعرف عن الملثم أبو عبيدة الواجهة الإعلامية لحماس؟

وكان آخر ظهور لأبو عبيدة يوم الجمعة، حين نشر عبر قناته في تيلغرام رسالة مسجلة، هدد فيها الجيش الإسرائيلي بــ”القتل والأسر” تزامناً مع بدء إسرائيل ما وصفتها بـ “العمليات التمهيدية” لمهاجمة مدينة غزة.

وأضاف أبو عبيدة أن مقاتلي حماس في “حالة استنفار وجهوزية ومعنويات عالية، وسيقدمون نماذج فذّة في البطولة والاستبسال وسيلقّنون الغزاة دروساً قاسية”، محذراً من أن الرهائن الإسرائيليين سيكونون “مع المقاتلين في أماكن القتال والمواجهة”.

وعن واقع الوضع الإنساني في القطاع، قال مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني إن طواقم طبية وصحفيون وعاملون بالمجال الإنساني قتلوا في غزة بشكل لا سابق له في التاريخ الحديث، على حد وصفه.

وأضاف في تصريحات له ” كل هذا يحدث دون عقاب لدرجة أن الفظائع الأخيرة وصفت بحوادث مؤسفة فيما يقع إنكار المجاعة، حان وقت العمل والشجاعة والإرادة السياسية لإنهاء هذا الجحيم على الأرض في غزة”.

من جانبه، أوضح منير البرش مدير عام وزارة الصحة في غزة أنهم يضطرون لوضع 6 أطفال على سرير واحد داخل المستشفيات بسبب دمار المنظومة الصحية.

وأكد أن هناك 40 ألف جريح من الأطفال في غزة منذ بداية الحرب، وأنه جرى تدمير أكثر من 150 مستودعاً للأدوية، وأن 1000 مريض قلب توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم لهم.

وأضاف في تصريحات له بأن قرارهم واضح بان لا نزوح من المستشفيات ولن يتركوا المرضى، مشيرا إلى أن الجيش الاسرائيلي يستعمل الروبوتات الضخمة المفخخة لتدمير أحياء كاملة في جباليا، وأنهم وجدوا عائلات بأكملها تحت الأنقاض بسبب تفجير الروبوتات في جباليا.

مدينة غزة تحت النار.. اشتباكات وسقوط القوات الإسرائيلية في كمائن

مدينة غزة تحت النار.. اشتباكات وسقوط القوات الإسرائيلية في كمائن

كشفت منصات إسرائيلية عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين خلال ثلاثة كمائن واشتباكات في قطاع غزة.

ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي تعرض لهجمات في حيي الزيتون والصبرة في مدينة غزة، وأن عناصر من حماس حاولوا أسر جنود إسرائيليين. وأظهرت مشاهد تحليق طائرات الاحتلال الحربية على علو منخفض في سماء مدينة غزة.

وبحسب مراسل التلفزيون العربي في دير البلح عبد الله مقداد، فقد رُصد قصف مدفعي مكثف في جنوب شرق مدينة غزة، وسرت أنباء عن تعرض جنود الاحتلال لكمين في تلك المنطقة. واستخدمت قوات الاحتلال القصف المدفعي والقنابل المضيئة، كما شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عدة. 

رسالة أبو عبيدة للاحتلال 

إلى ذلك، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إن الكتائب ستحافظ على الأسرى الإسرائيليين قدر استطاعتها، مشيرًا إلى إنهم سيوجدون مع المقاتلين في أماكن المواجهة.

وأضاف أبو عبيدة في منشور على موقع تلغرام أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراءه قررّوا تقليص عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء إلى النصف مع إخفاء معظم جثث القتلى منهم.

كما أكّد أن خطط احتلال مدينة غزة ستكون وبالًا على القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية وسيدفع ثمنها جيش الاحتلال من دماء جنوده، مشددًا على أن مقاتلي القسام في حالة استنفار وجاهزية ويتمتعون بمعنويات عالية. 

وأمش الجمعة، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه استعاد جثة أحد أسراه المحتجزين في قطاع غزة ومقتنيات أسير آخر دون تفاصيل إضافية. وقال الجيش إن الأسير يدعى إيلان فايس وكان عضوًا في لجنة الطوارئ الأمنية لكيبوتس بئيري في غلاف غزة وقتل خلال اشتباكات عملية السابع من تشرين الأول/ تشرين الأول 2023 قبل نقل جثته إلى القطاع، وفق البيانات الرسمية. 

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى انتشال جثة أسير آخر تجري عليه فحصًا ولم يُعلن عن هويته. 

شهيدان وجرحى في غزة

كما أفاد مراسل التلفزيون العربي بتعرض مدينة غزة لقصف مكثف إذ استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين، وانتشلت الطواقم الطبية شهيدًا وعددًا من المصابين. كما قصف الاحتلال شقة سكنية بالقرب من برج الأندلس حيث انتُشل شهيدان وعدد من المصابين. 

وتتواصل العملية العسكرية في المنطقة الشمالية الشرقية لمدينة غزة وتحديدًا في منطقة جباليا النزلة وحي الصفطاوي حيث كثفت قوات الاحتلال عمليات نسف المنازل. 

وفي وسط القطاع، أغار الطيران الإسرائيلي على مخيم النصيرات ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين ووصل عدد من الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى ووصل آخرون إلى مستشفى العودة وسط القطاع. 

وقال الدفاع المدني إنّ طواقمه انتشلت شهيدين وعددًا من المصابين إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في منطقة الكرامة شمال غربي مدينة غزة. وأظهرت مشاهد نقل فرق الخدمات الطبية والإسعاف للشهداء والمصابين إلى المستشفى.