مدرعات مفخخة لاحتلال مدينة غزة.. الاحتلال يكثف مجازره بحق الفلسطينيين

مدرعات مفخخة لاحتلال مدينة غزة.. الاحتلال يكثف مجازره بحق الفلسطينيين

استشهد ما لا يقل عن 95 فلسطينيًا اليوم الثلاثاء جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر والمدمّر، بحسب ما أفاد به مراسل التلفزيون العربي.

ويكثف الاحتلال منذ أيام عمليات القصف على مدينة غزة، وهي الأكبر حيث يمضي قدمًا في خطته التي أقرتها حكومة بنيامين نتنياهو لاحتلال المدينة، على الرغم من تزايد الضغوط الدولية والداخلية التي تدعوها لإنهاء الحرب في غزة حيث أعلنت الأمم المتحدة المجاعة الشهر الماضي.

وكان المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل قد قال لوكالة “فرانس برس”، إن من بين الشهداء 13 شخصًا سقطوا في “استهداف طائرات الاحتلال الطابق الأخير من عمارة تعود لعائلة العشي… غرب حي تل الهوى” في جنوب غرب مدينة غزة.

“حرب يشنها مجرم حرب”

في غضون ذلك، أكدت حركة حماس الثلاثاء أن مدينة غزة تشهد حربًا إسرائيلية مفتوحة يشنها “مجرم حرب” ضد المدنيين الفلسطينيين.

جاء ذلك وفق بيان للحركة، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف منازل الفلسطينيين بالمدينة، استعدادًا لاحتلالها، موقعًا مئات الشهداء والجرحى من المدنيين.

وقالت حماس، إن “الاحتلال يواصل التدمير الممنهج لأحياء غزة في إطار إبادة جماعية وتطهير عرقي إجرامي”.

وأوضحت أن “ما يقوم به جيش الاحتلال الفاشي من عمليات تدمير ممنهج لأحياء مدينة غزة، عبر القصف الجوي المكثّف، واستخدام روبوتات تحمل أطنانًا من المواد المتفجّرة وتفجيرها وسط الأحياء السكنية، هو انتهاك غير مسبوق للقوانين الدولية والإنسانية”.

استخدام ناقلات جند مفخخة

إلى ذلك، قال موقع “واللا” الإخباري العبري، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يعد لاستخدام ناقلات جند مدرعة “مفخخة” في احتلال مدينة غزة، بهدف “تحييد المتفجرات التي يزرعها” مقاومو حركة حماس.

وأشارت تقارير إسرائيلية في الأشهر الماضية إلى أن العشرات من الجنود قتلوا وأصيبوا في انفجار عبوات ناسفة يتم زرعها من قبل مقاتلي حماس في كمائن خاصة بأماكن مدمرة في قطاع غزة.

وتؤدي انفجارات الكمائن في ناقلات الجند إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة من الجنود، في ما يصفه المحللون العسكريون الإسرائيليون بأنه “الخطر الأكبر” الذي يواجه الجنود في غزة.

ولفت الموقع إلى أنه “في الأيام الأخيرة، يزيد الجيش الإسرائيلي من استخدام ناقلات الجند المدرعة المتفجرة، وناقلات الجند المدرعة القديمة المفخخة بالمتفجرات والتي يتم تشغيلها عن بعد، كجزء من الاستعدادات لبدء المناورة البرية في قلب مدينة غزة”.

وأشار الموقع إلى أن شهادات القوات تفيد بـ”أن مئات ناقلات الجند المدرعة المتفجرة قد تدفقت إلى حدود غزة”.

“تحييد المتفجرات”

وأضاف: “في بداية الحرب الحالية، طور قسم تكنولوجيا الخدمات اللوجستية في الجيش الإسرائيلي طريقة لتحويل ناقلات الجند المدرعة القديمة إلى أسلحة هجومية: يتم تفخيخها بكميات كبيرة من المتفجرات، ونقلها إلى مناطق المسلحين في قطاع غزة ويتم تفجيرها عن بعد”.

وتابع: “أوضح ضباط الهندسة أن الانفجارات القوية تهدف إلى تحييد المتفجرات التي يزرعها المسلحون، وتدمير الكاميرات ونقاط المراقبة، والقضاء على المجموعات المختبئة في المنطقة، هذه الطريقة تحمي القوات قبل الدخول الأرضي وتسمح بحركة أسرع وأكثر أمانًا”.

وأضاف: “مؤخرًا وردت تقارير عن تطوير براميل متفجرة تُلقيها ناقلات الجند المدرعة على طول الشوارع المليئة بالألغام ومواقع المسلحين، بهدف توسيع نطاق التدمير. ويُسمع دوي الانفجارات على بُعد أكثر من 100 كيلومتر مما يُظهر قوتها”.

دعت لموقف ضاغط لوقف حرب غزة.. قطر تؤكد أن إسرائيل تنتهج لغة الابتزاز

دعت لموقف ضاغط لوقف حرب غزة.. قطر تؤكد أن إسرائيل تنتهج لغة الابتزاز

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنّ تل أبيب لم تقدّم حتى الآن ردّها على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة.

وأشار الأنصاري في مؤتمر صحفي، إلى أنّ الاتصالات الحثيثة مع الجانب الأميركي وأطراف إقليمية ودولية لوقف حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة والعودة إلى المفاوضات لا تزال جارية، لكن من دون أي نتيجة حتى الآن، مضيفًا أنّ كل ما تقوم به إسرائيل هو التصعيد المتمثّل بـ”الحدث الخطير” نحو احتلال مدينة غزة.

وأعرب عن قلق بلاده البالغ إزاء الجمود الحالي في مسار المفاوضات، مؤكدًا أن الكرة الآن في ملعب الاحتلال.

وحذّر من أنّ “خطة احتلال مدينة غزة لن تؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، وتضع الجميع أمام تهديد بمن فيهم الرهائن”، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات “تلقى الآن معارضة إقليمية ودولية واضحة”.

وشدّد على الموقف المبدئي لدولة قطر بضرورة الفصل التام بين المسار الإنساني وتبرير المجاعة ومسار المفاوضات السياسية، مشيرًا إلى ضرورة فتح جميع المعابر الحدودية بشكل فوري ودائم لإدخال المساعدات الكافية إلى مناطق قطاع غزة كافة دون قيد أو شرط. واعتبر أنّ “أي شيء دون ذلك هو انتهاك للقانون الدولي”.

ودعا بشكل صريح المجتمع الدولي لتشكيل موقف ضاغط لوقف العدوان الإسرائيلي، وقال: “المسألة واضحة أمام المجتمع الدولي، إذ يجب تشكيل موقف موحّد لإيقاف إسرائيل”.

“تل أبيب لا تُريد السلام”

وعن عملية السلام، اعتبر الأنصاري أنّ إسرائيل تنتهج لغة الابتزاز فيما يتعلّق بضمّ الضفة الغربية في مقابل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنّ الدولة الفلسطينية ليست نقطة خلاف في المجتمع الدولي خصوصًا مع وجود قرارات أممية واضحة فيما يتعلّق بهذه المسألة.

وقال الأنصاري: “لا فائدة من انتظار عملية السلام بينما الطرف الإسرائيلي لا يُريد هذه العملية”.

كما أكد أهمية ضمان الحضور والمشاركة المناسبة للفلسطينيين في جميع المحافل الدولية للدفاع عن قضيتهم وحقوقهم المشروعة، في إشارة إلى إلغاء الإدارة الأميركية تأشيرات مسؤولين فلسطينيين كان من المخطط حضورهم الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ووجّهت حكومة الاحتلال بتسريع تنفيذ خطة احتلال مدينة غزة، وسط تحذيرات دولية من أن يؤدي ذلك إلى تدمير كامل القطاع وزيادة معاناة الفلسطينيين وتهجيرهم.

إسرائيل تستنفر الاحتياط.. ضباط وجنود يُعلنون “وصولهم إلى نقطة الانهيار”

إسرائيل تستنفر الاحتياط.. ضباط وجنود يُعلنون “وصولهم إلى نقطة الانهيار”

تدخل حيّز التنفيذ اليوم الثلاثاء، أوامر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستدعاء آلاف جنود الاحتياط في إطار خطة احتلال مدينة غزة، بالتزامن مع حالة من انعدام الثقة بين القيادتين الأمنية والسياسية الإسرائيلية بدأت تتسرّب إلى صفوف الجيش، الذي أعلن بعض ضباطه وجنوده “وصولهم إلى نقطة الانهيار”.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنّ الجيش سيبدأ باستدعاء نحو 6 ألوية خلال اليومين المقبلين، على أنّ يستكمل العدد إلى 60 ألف جندي خلال الأشهر المقبلة.

بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ معظم مجنّدي الاحتياط سيتوزّعون على الجبهات المختلفة، بينما يُنفّذ الجنود النظاميون خطة احتلال مدينة غزة.

انعدام ثقة بين القيادتين الأمنية والسياسية

من جهتها، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنّ قادة الأجهزة الأمنية حذّروا الكابينت خلال اجتماعهم أمس الإثنين، من عواقب احتلال مدينة غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ رئيس هيئة الأركان إيال زامير أوضح أنّ العملية العسكرية في المدينة قد تستغرق عامًا.

ونقلت أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ المجتمعين أنّ خطة احتلال مدينة غزة تحظى بدعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشرط تنفيذها بسرعة.

من جهتهم، أشار مسؤولو الأجهزة الأمنية إلى أنّ هزيمة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ليست مؤكدة باحتلال مدينة غزة.

كما أشارت الصحيفة إلى أنّ أزمة انعدام الثقة بين القيادتين الأمنية والسياسية تتوسّع وبدأت تتسرّب إلى صفوف الجيش، ونقلت عن جندي احتياط إسرائيلي قوله إنّ جيش الاحتلال “يدخل حربًا لا يريدها، وأنّ لا علاقة بين احتلال مدينة غزة وإعادة المحتجزي الإسرائيليين”.

وأضاف الجندي أنّ الحديث مع القادة في الميدان يعكس حالة من الشكّ في جدوى العمليات العسكرية الجارية حاليًا.

وفي هذا الإطار، نقلت هيئة البثّ الإسرائيلية عن قادة بالاحتياط قولهم إنّهم تلقّوا بشكل غير مسبوق طلبات إعفاء من الالتحاق بالجيش.

“نقطة الانهيار”

بدورها، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن جنود وضباط إسرائيليين قولهم إنّهم “وصلوا إلى نقطة الانهيار” نتيجة الإنهاك بعد نحو عامين من القتال على جبهات عدة.

وأجرت الصحيفة مقابلات مع أكثر من 30 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا شكّكوا فيها بجدوى الحرب، حيث أقرّوا أنّه “لا يُمكن القضاء على حماس، جراء أسلوبها في حرب العصابات”.

وأشارت إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يُكافح لحشد جنود الاحتياط بعد توقّف كثير منهم عن الخدمة، “لعدة أسباب بينها حالات انتحار لزملاء لهم، وسلوك غير أخلاقي ضد الفلسطينيين”.

ونقلت الصحيفة عن أحد جنود الاحتياط قوله إنّه توقّف عن الخدمة بعد شعوره بالصدمة إثر قيام جنود الاحتلال باطلاق النار على ثلاث نساء من غزة ما أدى إلى مقتل إحداهن، بينما وافق قائد رفيع المستوى في الجيش على رمي النساء الجريحات في منطقة إنسانية.

ونقلت “وول ستريت جورنال” عن رقيب أول في فرقة “الكوماندوز 98″، والذي قاتل لمدة 400 يوم منذ بدء حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة بما في ذلك فترات طويلة في لبنان، قوله إنّه بات يعتقد أن “الناس يموتون هباءً، وأنّ نتنياهو يُطيل أمد الحرب من أجل بقائه السياسي”، وهي وجهة نظر شائعة في قطاعات واسعة من المجتمع الإسرائيلي.

الاحتلال يرتكب مجازر في غزة.. غارات جوية وقصف مدفعي وقنابل حارقة

الاحتلال يرتكب مجازر في غزة.. غارات جوية وقصف مدفعي وقنابل حارقة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثّف على مدينة غزة ومناطق أخرى في القطاع، مع استمراره بقتل طالبي المساعدات.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي في غزة أحمد البطة باستشهاد 22 فلسطينيًا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 5 من طالبي المساعدات.

وذكر مراسلنا أنّ 11 فلسطينيًا بينهم أطفال، استشهدوا في قصف إسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، فيما استشهد 3 آخرون في قصف على شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شمالي المدينة.

وأشار إلى أنّ الاحتلال فجّر روبوتًا مفخخًا بين المنازل شرق حي الشيخ رضوان، بينما اشتعلت النيران في خيام النازحين في محيط السوق داخل الحي، بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل حارقة على المنطقة.

وشهدت أحياء الصبرة والزيتون جنوبي المدينة قصفًا مدفعيًا وغارات جوية متواصلة أسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين.

ومنذ أسابيع، يتزايد التصعيد في حي الزيتون، بالتزامن مع نزوح واسع للمواطنين ونسف مبانٍ سكنية.

وتعرّض حيا الشجاعية والتفاح شرقي غزة لقصف مدفعي عنيف، بالتوازي مع إطلاق نار من طائرات مسيّرة إسرائيلية تجاه فلسطينيين عادوا لتفقّد منازلهم المدمرة.

كما شهدت مناطق نهاية شارع الجلاء، وأبو إسكندر، وأبو الأمين شمالي المدينة، إطلاق نار متكرّر من الطائرات المسيّرة، بالتزامن مع انتشار رافعات عسكرية إسرائيلية شرق المنطقة.

وتضمّ هذه الأحياء مراكز إيواء مكتظّة بآلاف النازحين الذين يُواجهون ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة.

شهداء مجوّعون

وفي جنوب القطاع، أشار الإسعاف والطوارئ في غزة إلى سقوط مصابين في قصف إسرائيلي على خيمة نازحين بالمنطقة الجنوبية لمواصي خانيونس.

وأكد مجمع ناصر الطبي في غزة استشهاد 5 من طالبي المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في خانيونس.

وفي شمال القطاع، تُعدّ العملية العسكرية في مناطق الزرقا وجباليا البلد والنزلة الأعنف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، حيث تتواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي وإطلاق النار من الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى تدمير مبانٍ سكنية ونزوح مئات العائلات.

وفي هذا الإطار، نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف لمبان في بلدة جباليا.

وأشارت إلى ارتفاع عدد الضحايا من منتظري المساعدات، إلى 2294 شهيدًا، وأكثر من 16839 جريحًا.

كما أفادت الوزارة بارتفاع عدد ضحايا سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال إلى 349 شهيدًا بينهم 127 طفلًا.

ستفرض 12 عقوبة على إسرائيل.. بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين

ستفرض 12 عقوبة على إسرائيل.. بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين

أعلن وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/ أيلول الجاري، مشيرًا أيضا إلى عزم بروكسل على فرض “عقوبات صارمة” على إسرائيل.

ويأتي قرار بلجيكا في وقت أعلنت فيه عدة دول، من بينها فرنسا والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا، عن خطط مماثلة للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتنضم بذلك إلى 147 دولة سبق أن اعترفت بها.

وتحت وطأة الانتقادات العالمية المتزايدة بسبب حربها على قطاع غزة، أثارت التعهدات بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية في قمة بالأمم المتحدة هذا الشهر غضب إسرائيل.

بلجيكا ستعترف بدولة فلسطين

وفي منشور على “إكس”، قال وزير الخارجية البلجيكي: إن “بلجيكا ستنضم إلى الموقعين على إعلان نيويورك، مما يمهد الطريق لحل الدولتين”.

وأضاف أن هذا القرار يأتي “في ضوء المأساة الإنسانية التي تتكشف في فلسطين، وخاصة في غزة، وردًا على العنف الذي ترتكبه إسرائيل في انتهاك للقانون الدولي”.

وأشار بريفو إلى أن بلجيكا ستفرض أيضًا 12 عقوبة “صارمة” على إسرائيل، مثل حظر الاستيراد من مستوطناتها، ومراجعة سياسات المشتريات العامة مع الشركات الإسرائيلية”.

وقضت أعلى محكمة بالأمم المتحدة العام الماضي بأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية، ومستوطناتها غير قانوني ويجب الانسحاب منها في أقرب وقت ممكن.

وفي نهاية تموز/ تموز، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة التي تُعقد من 9 ولغاية 23 أيلول/ أيلول. ومذّاك أعلنت أكثر من 12 دولة غربية أنّها ستحذو حذو فرنسا.

إلى ذلك، يتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، على غزة منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وأواخر تموز/ تموز الماضي، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والبرتغال، نداء جماعيًا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، نشرته الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني.

وكانت فرنسا أول من اتخذ هذه الخطوة، معلنة أنها ستقوم بذلك في اجتماع الأمم المتحدة في أيلول، تلتها بريطانيا وكندا، اللتان أعلنتا خططًا مشروطة للاعتراف.