by | Sep 4, 2025 | أخبار العالم
نقلت شبكة “إن بي سي” الأميركية عن جنود احتياط إسرائيليين قولهم إنهم يفضلون السجن على المشاركة في الهجوم على مدينة غزة.
وفي 21 آب/ آب المنصرم، صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” على خطط الجيش لاحتلال مدينة غزة والتي سبق أن وافق عليها وزير الأمن يسرائيل كاتس.
يأتي ذلك، فيما توصل إسرائيل عدوانها على غزة منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
جنود احتياط إسرائيليون يرفضون الهجوم على مدينة غزة
ويعد المسعف الأميركي الإسرائيلي، ماكس كريش (29 عامًا) واحدًا من عدد متزايد من جنود الاحتياط الذين باتوا يشككون في أهداف الحرب، ويرفضون القتال إذا طُلب منهم ذلك، حتى لو كان الثمن السجن، حسب الشبكة الأميركية.
وذكرت الشبكة أنه وسط غضب عالمي واسع من العمليات العسكرية المتجددة في شمال غزة، والاحتجاجات الكبيرة داخل إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى، تحدثت إلى عدد من جنود الاحتياط، من بينهم كريش، مشيرة إلى أن جميعهم خدموا سابقًا لكنهم لا يرغبون في القتال مجددًا في غزة.
وقال كريش، الذي أنهى خدمته العسكرية الإلزامية عام 2018 وخدم على الحدود مع لبنان خلال الحرب الحالية: “الحرب الآن تمثل تهديدًا مباشرًا لمستقبلنا. إنها تهديد مباشر لمستقبل الإسرائيليين”.
وأشار إلى أن الغضب العالمي المتزايد من الحرب يساهم في تصاعد التهديدات ضد اليهود، مضيفًا أن “الحكومة الإسرائيلية توفر بشكل متزايد إطارًا لنمو معاداة السامية”.
وحسب الشبكة، فقد عبّر جنود الاحتياط عن أسباب متعددة لرفضهم، حيث اتهم بعضهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي، فيما قال آخرون إنهم يشعرون بأن الحرب لم تعد تخدم هدفًا عسكريًا، بل تهدد حياة الأسرى المتبقين، وتسبب معاناة هائلة للفلسطينيين.
“نراهم كأنهم حشرات”
وقال أحد جنود الاحتياط، يبلغ من العمر 28 عامًا، تلقى استدعاء يوم الثلاثاء للخدمة في غزة، لكنه لا يزال يدرس قراره: “في حياتي الروحية، نتحدث كثيرًا عن أهمية الحياة… أعتقد أن الطريقة التي نرى بها الحياة الآن في غزة، لا نراها كحياة”.
وأضاف: “نراهم كأنهم حشرات”، حسب تعبيره.
وفي سياق متصل، قال كريش الذي ينظم الآن مجموعة تُدعى “جنود من أجل الرهائن”: “نحن ندمر حياة المدنيين في غزة. نحن نقتل رهائننا. ونحن نعلم ذلك.”
وكانت بوادر انشقاق ظهرت داخل صفوف الجيش بعد وقت قصير من إعلان نتنياهو عن الخطط العسكرية الجديدة في أوائل آب، عندما دعت جمعية تضم طيارين احتياطيين ومتقاعدين من سلاح الجو الإسرائيلي إلى “إنهاء فوري للحرب العبثية واتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم”.
من جهته، قال زئيف بوغومولني البالغ من العمر 27 عامًا، وهو رسام خدم في وحدة مدفعية قرب الحدود مع لبنان: “أفضل ألا أذهب إلى السجن، لكن إذا كان الخيار بين الذهاب إلى غزة أو الذهاب إلى السجن، فسأختار السجن”.
ودعا غومولني أيضًا جنود الاحتياط الآخرين إلى التفكير مليًا في قرارهم بالخدمة. وقال إنه بعد هجمات حماس شعر أن “الشيء الصحيح هو أن يخدم”، لكنه أضاف: “أعتقد أن الشيء الصحيح الآن هو أن يسأل كل جندي، وكل جندي احتياط، نفسه: لماذا؟ وبأي ثمن؟ هل هو مستعد للمشاركة في هذه الحرب؟”.
ومع ذلك، من المرجح أن عشرات الآلاف من جنود الاحتياط سيستجيبون للاستدعاء للمشاركة في العمليات العسكرية الموسعة، وفقًا لشبكة “إن بي سي” الأميركية.
by | Sep 4, 2025 | أخبار العالم
تستعد الوفود المشاركة في أسطول الصمود العالمي من تونس للحاق ببقية المشاركين ممن سبق وخرجوا من إسبانيا وإيطاليا منذ يوم الأحد الماضي.
ويقول المنظمون إنه حصل تعديل في توقيت الخروج إلى 7 أيلول أيلول بعد عودة السفن إلى برشلونة بسبب الرياح وخروجها في وقت لاحق.
ومن المنتظر أن تبحر سفن من تونس مع الأسطول وسيكون عددها أكثر من 70 سفينة، وهو العدد الأعلى منذ انطلاق السفن نحو غزة.
قال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وائل نوار إن عدد المشاركين بلغ ألف مشارك من أربع وأربعين دولة وهم يستعدون للإبحار رغم المخاطر المحدقة بهم وأنهم جاهزون لجميع السيناريوهات سواء كانت عراقيل بيروقراطية أو قصفاً أو اعتقالاً من قبل الجنود الإسرائيليين أو الوصول إلى غزة.
وأضاف نوار أنهم يعملون على تحقيق السيناريو الأخير للوصول إلى غزة بعد أن كانت السفن قد خرجت من إسبانيا منذ أيام وأنهم بصدد الاتفاق مع جهات طبية فلسطينية في غزة لتسليم المساعدات التي تم تجهيزها، وأكد أنهم مستعدون في كل الحالات لتقبل الاعتقال وهو السيناريو الأقرب للحدوث، كما حدث للسفن السابقة حنظلة ومادلين لكن العدد هذه المرة أكبر بكثير وسيناريو قصف السفن ربما يكون مرجحاً، حسب تعبير وائل نوار.
ويخضع المشاركون في تونس من مختلف الدول لتدريب عن السلامة لمدة يومين وأشار المنظمون إلى أن هذه الدورات تهم المشاركين الذين لم يخضعوا إلى تدريبات فيما يتعلق بإجراءات الوقاية والسلامة وكيفية التعامل عند اقتحام السفن من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأكد رئيس الوفد الموريتاني مرتضى ولد اطفيل أن الوفد يتكون من برلمانيين وأطباء وصحفيين وناشطين كانوا قد قرروا المشاركة لكسر الحصار وأنهم لا يخافون التهديدات بعد أن قرروا مناصرة إخوتهم في غزة.
وقال البرلماني الإيرلندي بول ميرفي إنه كان جزءاً من الحركة العالمية المتجهة إلى غزة وإنه شارك في الأسطول الأخير قبل بضعة أشهر.
ويذكر ميرفي أنه في عام 2011، كان على متن إحدى السفن التي كانت ضمن أسطول سابق، حيث تعرض للاعتقال من قبل الإسرائيليين.
يُضيف أنه كان دائماً على ارتباط وثيق بحركة التضامن مع فلسطين، وأنه بصفته برلمانيا فهو يُعلي كثيراً من شأن النضال من أجل تحرير فلسطين.
يقول بول ميرفي أيضاً إنه عندما سمع أن أسطولا جديدًا ينطلق، وهو أكبر أسطول على الإطلاق وعلى مستوى مختلف تماماً، فقد فكر أن هذه هي اللحظة المناسبة للمحاولة مرة أخرى والمشاركة، خصوصًا في ظل ازدياد الأوضاع سوءاً يوماً بعد يوم، والمجاعة التي يعاني منها الناس في غزة، لكسر الحصار وإنهاء الحصار البحري أيضاً.
ويشارك في الأسطول وفد خليجي بسفينة تخرج من الموانئ التونسية، حيث يقول الطبيب المشارك محمد جمال من الكويت إن دافعه للمشاركة في الأسطول هو أن ما يجري في غزة الآن من تجويع يعتبره متعمداً ولم يحدث في التاريخ، إضافة إلى وجود تحرك انساني غير مسبوق لإيقاف ذلك ما سيكون له أثر كبير على أهل غزة.
كان جمال من ضمن الأطباء الذين كانوا في غزة في آذار/آذار العام الماضي وبقي على تواصل مع مرضاه وعائلاتهم وكان الطعام في ذلك الوقت شحيحاً جداً، مضيفاً أنه حاول المساعدة في إرسال الطعام لهم من خلال علاقاته ببعض المنظمات والجمعيات الإنسانية في غزة ورغم ذلك كان من الصعب إيجاد بعض الدقيق أو بعض الطعام لكن الوضع الآن بات مستحيلاً تماماً وهنالك استحالة منذ شهور في إيجاد الطعام أو القدرة على إرسال الطعام إلى الناس.
يرى جمال أن هنالك تجويعاً متعمداً ويُستخدم كسلاح من قبل إسرائيل ويجب أن يوقفه العالم.
قدم إلى تونس لدعم الأسطول مشاركون من إيران إلا أنهم لن يبحروا مع المشاركين، حيث قال رئيس جمعية صوت غزة بإيران علي أكبر طاهري إنهم هناك ليقولوا للعالم إنهم يدعمون غزة ويدعمون الأسطول رغم أنهم لن يبحروا بسبب التهديدات الإسرائيلية ضد الإيرانيين وأنهم يساندون كل المشاركين الذين يضعون القضية الفلسطينية على رأس كل القضايا ويعلمون أن الأطفال في غزة يعانون من المجاعة وهم يحاربون الموت كل يوم، تحت القصف وفي ظل المجاعة.
ويضم أسطول الصمود العالمي ناشطين ونواباً أوروبيين وشخصيات من بينها رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو النائبة اليسارية البرتغالية ماريانا مورتاغوا والناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.
ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية. ويضم مئات الناشطين من 44 دولة على متن عشرات السفن المحمّلة بالإمدادات الطبية والمساعدات الغذائية.
ووسط هذه المشاركة التي وٌصفت بالكبيرة، كان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد قال في وسائل إعلام إسرائيلية إنه سيتم التعامل مع المشاركين في أسطول الصمود العالمي بصورة أكثر صرامة مقارنة بما حدث مع مشاركين خلال الرحلات السابقة لأسطول تحالف الحرية، وإنه من الممكن إدراج المنظمين ضمن قائمة من وصفهم بـ”الإرهابيين”، ووضعهم في سجون إسرائيلية لفترات طويلة.
by | Sep 4, 2025 | أخبار العالم
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، سقوط صاروخ أطلق من اليمن في منطقة مفتوحة.
وأضاف “وفقًا للسياسة المتبعة، لم يتم تفعيل أي إنذارات”.
وكان الجيش ذكر في وقت سابق، أنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل، وأن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراضه. وهذا هو ثالث صاروخ في أقل من 24 ساعة.
إسرائيل تعلن اعتراض صاروخين أُطلقا من اليمن
وأمس الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيانين تفصل بينهما نحو عشر ساعات، إنّه تم اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن، مع تفعيل صفارات الإنذار مرتين.
وفي وقت سابق، أفاد الجيش عن اعتراض صاروخ واحد، مشيرًا إلى أنّ هذه هي المرة الأولى التي يتسبّب فيها صاروخ أُطلق من اليمن بتفعيل صفارات الإنذار داخل إسرائيل منذ الضربة الإسرائيلية على صنعاء التي أسفرت عن اغتيال رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي و11 مسؤولًا رفيعي المستوى الخميس الماضي.
من جانبهم، تبنّى الحوثيون الهجومين.
وقال المتحدث العسكري باسمهم يحيى سريع إنّ الأول تمّ بواسطة “صاروخين باليستيّين أحدهما نوع فلسطين2 المتشظي ذو الرؤوس المتعددة، والآخر نوع ذو الفقار، استهدفا أهدافًا حساسة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة”.
وأضاف سريع “عملياتنا مستمرة وبوتيرة متصاعدة خلال المرحلة القادمة”.
وفي بيان لاحق، أعلن سريع شنّ عمليتين غرب القدس وفي حيفا بشمال إسرائيل. وأشار إلى أن “القوات المسلحة اليمنية… استهدفت هدفًا مهمًا وحساسًا للعدو الإسرائيلي غرب مدينة القدس المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوعِ فلسطين2″، وأطلقت مسيّرة “استهدفت هدفًا حيويًا… في منطقة حيفا المحتلة”.
ويشن الحوثيون هجمات على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، إضافة إلى استهداف سفن مرتبطة بها أو متجهة نحوها، ويقولون إن هجماتهم تأتي ردًا على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.
by | Sep 4, 2025 | أخبار العالم
استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم طفل، وأصيب آخرون جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ منتصف ليلة الأربعاء.
ومنذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين.
وتأتي هذه التطورات فيما أعلنت إسرائيل، الأربعاء، رفضها إنهاء الحرب عبر صفقة شاملة مع حركة حماس، مؤكدة عزمها استمرار العدوان على قطاع غزة، أو موافقة الحركة على شروطها ومن بينها سيطرتها الأمنية على القطاع.
الاحتلال يستهدف خيام النازحين
وأفاد مراسل التلفزيون العربي أحمد البطة، باستشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلًا في حي الصبرة بمدينة غزة.
وأضاف أن 4 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال استشهدوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
كما أشار إلى وقوع عدد من الإصابات جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت خيامًا للنازحين في حي النصر غرب مدينة غزة.
وكان أكثر من 80 فلسطينيًا استشهدوا بنيران وغارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، من بينهم 16 شهيدًا من منتظري المساعدات.
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة منذ 7 تشرين الأول 2023 – غيتي
إسرائيل ترفض إبرام صفقة شاملة مع حماس
وبعد ساعات من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، حماس إلى الإفراج “فورًا” عن جميع الأسرى الإسرائيليين العشرين (الأحياء)، متعهدًا بأن “الأمور ستتغير بسرعة”، جددت الحركة، استعدادها للذهاب إلى صفقة شاملة مع إسرائيل.
وأضافت الحركة، في بيان: “لا تزال حماس تنتظر رد العدو الصهيوني على المقترح الذي قدمه الوسطاء للحركة في 18 آب/ آب الماضي، والذي وافقت عليه الحركة والفصائل الفلسطينية”.
وتابعت: “نؤكد استعدادنا إلى صفقة شاملة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع أسرى العدو لدى المقاومة، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال، ضمن اتفاق ينهي الحرب على غزة وانسحاب كافة قوات الاحتلال من كامل القطاع وفتح المعابر لإدخال احتياجات القطاع كافة وبدء عملية الإعمار”.
وعقب بيان الحركة، زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “هذه مجرد مناورة أخرى لحماس، لا جديد فيها”، حسب تعبيره.
وأضاف: “يمكن للحرب أن تنتهي فورً بالشروط التي حددها المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)”.
وتشمل هذه الشروط، وفق مكتب نتنياهو، “الإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى) وتجريد حماس من سلاحها ونزع السلاح في قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وتشكيل حكومة مدنية بديلة”.
وقال “هذه الشروط وحدها هي التي ستمنع حماس من إعادة التسلح وتكرار مجزرة السابع من تشرين الأول، مرة تلو الأخرى، كما وعدت” على حد تعبيره.
من جانبه، زعم الأمن الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان لمكتبه، أن “حماس تواصل الخداع، وترديد كلمات فارغة، لكنها ستدرك قريبًا أنها مضطرة للاختيار بين خيارين”.
واستدرك كاتس: “قبول شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وأهمها الإفراج عن جميع المختطفين وتفكيك أسلحتها، أو أن تتحول (مدينة) غزة إلى نسخة من (مدينتي) رفح (جنوب) وبيت حانون (شمال)”.
وختم بقوله: “الجيش الإسرائيلي مستعد بكامل قوته”.
وفي سياق متصل، قال وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، في بيان: “الأمر بسيط للغاية، إعادة كافة المختطفين، ونزع سلاح حماس، وتجريد غزة من السلاح، وإقامة منطقة أمنية، وحرية العمل الإسرائيلي في القطاع على المدى الطويل”.
ومضى سموتريتش: “هذا هو الحد الأدنى لإنهاء الحرب. ليس أقل من ذلك. وسنصل إليه، إما باستسلام حماس وقبول هذه الشروط، أو بتدميرها في الحرب قريبًا”.
وعلى نفس المنوال، قال وزير الأمن القومي المتطرف بن غفير: “لكي لا نضطر للرد على بيانات حماس الجوفاء، يجب ألا تكون هناك حماس”، حسب تعبيره.
بالمقابل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على منصة شركة “إكس”: “الحكومة الإسرائيلية غير ملزمة بقبول شروط حماس، بل ملزمة بالعودة إلى المفاوضات فورًا والسعي لإبرام صفقة”.
ومضى متابعًا “من المستحيل ألا نحاول حتى إعادة مختطفينا إلى ديارهم”.
by | Sep 4, 2025 | أخبار العالم
أمرت قاضية أميركية الأربعاء بإلغاء قرار تجميد التمويلات الذي اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترمب بحق جامعة هارفرد على خلفية اتهامات بتفشي معاداة السامية، والتحيّز في المؤسّسة المرموقة.
وكانت إدارة ترمب اتخذت إجراءات ضد جامعة هارفارد على خلفية حركة الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين التي عمت حرمها والجامعات الأخرى في أعقاب اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023.
إلغاء قرار ترمب تجميد تمويلات هارفرد
وقالت القاضية الفدرالية في بوسطن أليسون بوروز في قرارها: “ألغت المحكمة أوامر التجميد وخطابات الإنهاء باعتبارها تنتهك التعديل الأول” من الدستور.
وأضافت “يتمّ إلغاء وإبطال جميع عمليات التجميد وإنهاء التمويل لجامعة هارفرد والتي تمت بموجب أوامر التجميد وخطابات الإنهاء في أو بعد 14 نيسان/ نيسان 2025”.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ كانون الثاني الماضي، اتّهم ترمب عمداء جامعات أميركية بالضلوع في نشر أيديولوجيا “اليقظة” (ووك)، وهو مصطلح كثيرًا ما يستخدمه المحافظون للإساءة للأفكار التقدمية، حسب وكالة فرانس برس.
واتهمت إدارة ترمب هذه الجامعات أيضًا بعدم توفير الحماية الكافية للطلاب اليهود أو الإسرائيليين أثناء الاحتجاجات التي جرت في جامعاتهم للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبناء على ذلك، جمّدت إدارة ترمب ما يزيد قليلا على 2,6 مليار دولار من المنح الفدرالية لهارفرد، تشمل الرعاية الصحية، وألغت شهادة “سيفيس” التي يتم من خلالها السماح للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة.
وأشارت القاضية التي نظرت في استئناف قدمته الجامعة، في قرارها إلى أنّ “معاداة السامية، كغيرها من أشكال التمييز أو التحيز، أمر لا يطاق. ومن الواضح، باعتراف هارفرد نفسها، أن الجامعة ابتليت بمعاداة السامية في السنوات الأخيرة، وكان بإمكانها (وكان ينبغي عليها) التعامل مع هذه المشكلة بشكل أفضل”.
لكن في الواقع “ليس هناك رابط قوي بين مجالات البحث المتضررة من تجميد التمويل ومعاداة السامية”، وفق القرار القضائي.
واتهمت القاضية أليسون بوروز الإدارة بـ”استخدام معاداة السامية غطاء لتنفيذ هجوم مستهدف ومدفوع أيديولوجيا على أعرق الجامعات في البلاد”.