انقطاع الكهرباء عن الآلاف في أوديسا.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات

انقطاع الكهرباء عن الآلاف في أوديسا.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات

ألحق هجوم روسي بطائرات مسيرة خلال الليل أضرارًا بمنشأة للكهرباء بالقرب من مدينة أوديسا جنوب أوكرانيا لينقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 29 ألف عميل صباح اليوم الأحد، وفق ما أعلن حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية أوليه كيبر. 

وكتب كيبر على تطبيق تلغرام أن أكثر المناطق تضررًا هي مدينة تشورنومورسك على أطراف أوديسا حيث أحدث الهجوم دمارًا أيضًا بمنازل سكنية ومبان إدارية.

استهداف 4 منشآت للكهرباء في أوديسا

وقال كيبر: “تعمل البنية التحتية الحيوية على المولدات الكهربائية”، مشيرًا إلى أن شخصًا واحدًا أصيب نتيجة الهجوم.

من جهتها، قالت شركة (دي.تي.إي.كيه)، أكبر شركة خاصة لإنتاج الكهرباء في أوكرانيا، اليوم الأحد إن هجومًا روسيًا خلال الليل استهدف أربع منشآت للكهرباء في منطقة أوديسا بجنوب البلاد.

وتشنّ روسيا ضربات على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا بشكل مستمر طوال الحرب المستعرة منذ 42 شهرًا وبدأتها موسكو بهجوم شامل على أوكرانيا.

روسيا تدمّر 21 مسيرة أوكرانية 

في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعترضت ودمرت 21 طائرة مسيرة أوكرانية وذلك بعد هجوم ليلي.

ولفتت الوزارة على تطبيق تلغرام إلى إسقاط 11 طائرة مسيرة فوق منطقة فولغوغراد في جنوب روسيا، في حين تم تدمير البقية فوق مناطق روستوف وبيلغورود وبريانسك في جنوب غرب البلاد.

وأمس السبت، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف إن القوات الروسية تشن هجمات مستمرة على امتداد كامل خط الجبهة تقريبًا في أوكرانيا، ولديها “المبادرة الإستراتيجية”.

وقال غيراسيموف لنوابه في خطاب نشرته وزارة الدفاع: “تواصل القوات المشتركة شن هجمات بلا هوادة على امتداد كل خط الجبهة تقريبًا. في الوقت الحالي، تملك القوات الروسية المبادرة الإستراتيجية بالكامل”.

وكثفت روسيا غاراتها الجوية على بلدات ومدن أوكرانية بعيدة عن خطوط المواجهة هذا الصيف، وواصلت هجومًا ضاريًا في معظم أنحاء الشرق، في محاولة لكسب المزيد من الأرض في حربها المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة في أوكرانيا.

لحضور قمة هي الأهم لمنظمة شنغهاي.. بوتين في الصين

لحضور قمة هي الأهم لمنظمة شنغهاي.. بوتين في الصين

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، إلى مدينة تيانجين في شمال الصين لحضور قمة إقليمية يستضيفها نظيره شي جينبينغ، ويشارك فيها حوالى 20 من قادة العالم.

وسيكون بوتين والرئيسان الإيراني مسعود بزشكيان، والتركي رجب طيب إردوغان، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ضمن 20 من قادة العالم الذين سيحضرون قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقرر عقدها يومي الأحد والإثنين في مدينة تيانجين.

ودُعي بعضهم، من بينهم بوتين وبزشكيان، لتمديد إقامتهم حتى الأربعاء لحضور استعراض عسكري ضخم في بكين احتفالًا بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية والانتصار على اليابان.

ولهذه المناسبة، سيقوم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بزيارة نادرة خارج بلاده للقاء شي في الصين المجاورة.

وأصبحت كوريا الشمالية أحد أهم حلفاء روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وتؤكد وكالات الاستخبارات الكورية الجنوبية وغربية أن كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود للقتال إلى جانب روسيا. ولا يزال من غير المؤكد إمكان عقد محادثات بين الرئيسين الروسي والكوري الشمالي اللذين سيحضران الاستعراض العسكري سويًا.

محادثات ثنائية

ومن المقرر أن يجري بوتين محادثات مع نظيره الصيني في بكين الثلاثاء، بعد أن يناقش الصراع في أوكرانيا مع نظيره التركي في تيانجين الإثنين، والملف النووي مع نظيره الإيراني. ومن المقرر أيضًا أن يلتقي رئيس الوزراء الهندي في اليوم نفسه.

ويشتبه العديد من حلفاء كييف في أن بكين تدعم موسكو ضد أوكرانيا، لكن الصين تؤكد أنها تلتزم الحياد وتتهم الدول الغربية بإطالة أمد الصراع عبر تسليح أوكرانيا.

ووصف الرئيس الصيني العلاقات مع روسيا الثلاثاء بأنها “الأكثر أهمية من الناحية الإستراتيجية بين الدول الكبرى” في عالم “مضطرب ومتغير”.

من جهته، صرح بوتين لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن القمة “ستعزز قدرة منظمة شنغهاي للتعاون على مواجهة تحديات العالم المعاصر والتهديدات التي يطرحها، وتوطّد التضامن في الفضاء الأوراسي المشترك”.

وقبيل القمة، تكثفت الإشادات الصينية بالتعددية التي ستكون منظمة شنغهاي للتعاون نموذجًا لها بعيدًا عن “عقليات الحرب الباردة ومفاهيم المواجهة الجيوسياسية البالية” وفق “شينخوا”، في تلميحات لا لبس في أنها موجهة إلى الأميركيين وحلفائهم الغربيين.

منظمة شنغهاي

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون 10 دول أعضاء و16 دولة بصفة مراقب أو شريك، وتمثل قرابة نصف سكان العالم و23,5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وهي تقدم على أنها قوة موازنة لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتعد هذه القمة الأكثر أهمية للمنظمة منذ إنشائها في العام 2001، مع الأزمات المتعددة التي تؤثر بشكل مباشر على أعضائها: المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين والهند، والحرب في أوكرانيا، والنزاع النووي الإيراني…

لكن هناك أيضا خلافات داخل المنظمة. فالصين والهند، وهما الدولتان الأكثر سكانًا في العالم، تتنافسان على النفوذ في جنوب آسيا، وقد خاضتا اشتباكًا حدوديًا داميًا عام 2020. لكنهما تعملان حاليًا على تعزيز علاقتهما خصوصًا مع الرسوم الجمركية الأميركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على البلدين.

هجوم يستهدف دنيبروبيتروفسك وزابوريجيا.. زيلينسكي يتمسك بالضمانات

هجوم يستهدف دنيبروبيتروفسك وزابوريجيا.. زيلينسكي يتمسك بالضمانات

أسفر هجوم كبير شنته روسيا ليل الجمعة السبت على وسط أوكرانيا وجنوب شرقها عن مقتل شخص على الأقل، وفق ما أفادت السلطات الأوكرانية اليوم السبت.

وقال جهاز الطوارئ الحكومي الأوكراني عبر تلغرام: “خلال الليل، نفذ العدو ضربات كبيرة” على زابوريجيا، فيما أوضح رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية إيفان فيدوروف أن شخصًا واحدًا على الأقل قتل فيما أصيب 16 شخصًا بينهم طفلان.

وأضاف أن “الضربات الروسية دمرت منازل وألحقت أضرارًا بالعديد من المنشآت، بينها مقاه ومؤسسات صناعية”.

دنيبروبيتروفسك تحت النار

وكان حاكم دنيبروبيتروفسك الأوكرانية أعلن في وقت مبكر صباح السبت أن المنطقة تتعرض “لهجوم كبير” مشيرًا إلى وقوع ضربات في دنيبرو وبافلوغراد.

وكتب سيرغي ليساك على تلغرام: “المنطقة تتعرض لهجوم كبير. يسمع دوي انفجارات”.

ومذ شنت روسيا هجومها على أوكرانيا في شباط/ شباط 2022، بقيت دنيبروبيتروفسك بمنأى إلى حد كبير عن المعارك، لكن كييف أقرّت الثلاثاء بأن قوات روسية دخلت المنطقة حيث أكّدت موسكو أنها حققت تقدمًا ميدانيًا.

ومنطقة دنيبروبيتروفسك ليست ضمن المناطق الأوكرانية الخمس التي أعلنت موسكو ضمها، وهي دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا وشبه جزيرة القرم.

وجنوبًا، أفاد حاكم منطقة زابوريجيا إيفان فيدوروف بوقوع انفجارات ونشر صورة على تلغرام لمنزل محترق في عاصمة المنطقة وانقطاع التيار الكهربائي. وقال: “ضرب الروس المدينة بثلاث مسيّرات على الأقل”.

زيلينسكي و”الضمانات الأمنية”

في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء الجمعة إلى تعجيل رفع مستوى المحادثات بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا إلى مستوى القادة، في وقت تعهد فيه وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي بتدريب قوات كييف على الأراضي الأوكرانية في حال التوصل إلى هدنة.

وتشارك كييف في جهود دبلوماسية لوضع حد للحرب الروسية، التي دخلت عامها الرابع، ولضمان التزامات حاسمة من شركائها لصد أي هجوم  مستقبلي.

وقال زيلينسكي: إنه يتوقع مواصلة المناقشات مع القادة الأوروبيين خلال الأسبوع المقبل بشأن التزامات “شبيهة بتلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي” لحماية أوكرانيا. وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يجب أن يكون جزءًا من هذه المحادثات أيضًا.

وجاء حديث زيلينسكي المقتضب قبيل لقاء مدير مكتبه أندريه يرماك بالمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في نيويورك لمناقشة ضرورة مآذارة المزيد من الضغوط على موسكو.

وقال مسؤول أميركي كبير إن الأوكرانيين دعوا ويتكوف لزيارة أوكرانيا. وأضاف المسؤول أن الاجتماع أتاح لويتكوف الفرصة للتأكيد على ضرورة اجتماع أوكرانيا وروسيا لإنهاء الحرب.

شكوك حول نوايا موسكو

وفي تصريحات نشرت على الإنترنت في وقت لاحق، قال يرماك: إنه وصف لويتكوف تداعيات الهجوم الروسي الضخم على كييف يوم الخميس الذي أسفر عن مقتل 25 شخصًا. وأضاف أن الهجوم يظهر أن روسيا “لا تبدي حتى أي رغبة في إنهاء الحرب”.

وأضاف “هذا يعني أننا يجب أن نواصل الضغط وأن نناقش الخطوات المقبلة”. وتابع “تحدثنا أيضًا بشأن العمل مع الشركاء الأميركيين والأوروبيين فيما يتعلق بالضمانات الأمنية. هذا أمر شديد الأهمية. من المستحيل المضي قدمًا بدونهم”.

ويقول مسؤولون أوكرانيون إن روسيا، لا ترغب في إحلال السلام، فيما لم تسفر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب عن نتائج تذكر حتى الآن، حتى بعد أن التقى ترمب على انفراد بالزعيمين الروسي والأوكراني في وقت سابق من الشهر الجاري. كما كشفت روسيا أن لا جدول أعمال لقمة محتملة بين بوتين وزيلينسكي.

“تجاوز حدود اللياقة”.. موسكو تنتقد وصف ماكرون لبوتين بـ”الغول”

“تجاوز حدود اللياقة”.. موسكو تنتقد وصف ماكرون لبوتين بـ”الغول”

اعتبرت روسيا، الجمعة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث بطريقة لا تليق برئيس دولة عندما وصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه “غول على أبوابنا”.

وكان ماكرون قد أدلى بهذا التصريح في مقابلة الأسبوع الماضي، وكثيرًا ما تنتقده روسيا بسبب دعمه لأوكرانيا.

“لا يليق برئيس دولة”

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لصحافيين في موسكو: إن ماكرون يدلي باستمرار بتصريحات غريبة تتجاوز أحيانًا حدود اللياقة حتى تحولت إلى مستوى “متدن من الإهانات”.

وأضافت: “هذا لا يليق برئيس دولة”.

ولم يبد ماكرون أي ندم لوصفه بوتين في وقت سابق من هذا الشهر بأنه “غول على أبوابنا”، الأمر الذي أثار غضب موسكو.

وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في مدينة طولون جنوب فرنسا: “نقول إن هناك غولًا على أبواب أوروبا… وهذا هو ما يشعر به الجورجيون (بعد غزو عام 2008) والأوكرانيون والعديد من الدول الأخرى بعمق”.

“نهج استبدادي”

وأضاف الرئيس الفرنسي: “إنه رجل قرر اتباع نهج استبدادي وفرض الإمبريالية لتغيير الحدود الدولية”.

واعتبر أن “الفجوة بين مواقف الرئيس بوتين في القمم الدولية والواقع على الأرض تظهر مدى عدم صدقه”.

من جهته، قال المستشار الألماني فريديريش ميرتس إن الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا قد تستمر “لأشهر عديدة أخرى”، مضيفًا أن “ليس لديه أوهام” بشأن احتمالات التوصل إلى نهاية سريعة.

وأضاف متعهدًا “لن نتخلى عن أوكرانيا”، مشيرًا أيضًا إلى أن بوتين “لا يظهر أي استعداد” للقاء زيلينسكي و”وضع شروطًا مسبقة غير مقبولة على الإطلاق”.

وقال أيضًا: “سنناقش مرة أخرى الأسبوع المقبل سبل المضي قدمًا”.

مبنى للاتحاد الأوروبي تضرر.. هجوم روسي عنيف يوقع قتلى في كييف

مبنى للاتحاد الأوروبي تضرر.. هجوم روسي عنيف يوقع قتلى في كييف

قتل 14 شخصًا على الأقل وأصيب العشرات جراء ضربات نفذتها روسيا على كييف قبيل فجر اليوم الخميس، بحسب مراسل التلفزيون العربي.

في المقابل، قال قائد وحدة الطائرات المسيّرة في أوكرانيا اليوم إن بلاده ضربت مصفاة “أفيبسكي” الروسية للنفط بمنطقة “كراسنودار”، ومصفاة “كويبيشيفسكي” في منطقة “سامارا” خلال الليل.

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم على منصة إكس: “هجوم ضخم آخر على مدننا. قتل مجددًا”، مشيرًا إلى أن من بين القتلى طفل.

زيلينسكي يطالب بفرض عقوبات على روسيا

واعتبر زيلينسكي أن “الصواريخ الروسية والمسيّرات الهجومية، اليوم، رد واضح على كل من يدعو في العالم منذ أشهر وأسابيع إلى وقف لإطلاق النار ودبلوماسية حقيقية” مع روسيا.

وأضاف الرئيس الأوكراني: “روسيا تختار الصواريخ البالستية بدلًا من المفاوضات. وتختار مواصلة إراقة الدماء بدلًا من إنهاء الحرب”، مطالبًا بفرض عقوبات جديدة على موسكو.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية بدورها إنها أسقطت 563 طائرة مسيّرة من أصل 598، و26 صاروخًا من أصل 31 أطلقتها روسيا في الهجوم، مشيرة إلى أنها رصدت ضربات في 13 موقعًا، وسقوط حطام في 26 موقعًا.

وأعلن الاتحاد الأوروبي من جانبه، تضرر مقر بعثته في العاصمة الأوكرانية كييف جراء الهجوم الروسي.

إصابات وأضرار واسعة في أحياء كييف

وعن تفاصيل المشهد، أفاد مراسل التلفزيون العربي في كييف محمد زاوي بأن أغلبية القتلى الأوكرانيين سقطوا إثر إصابة صاروخ روسي مبنىً متعدد الطوابق في حي “دارنيتسكي” بالعاصمة كييف.

أضرار الهجوم روسي على العاصمة الأوكرانية كييف

تحاول فرق الطوارئ الأوكرانية إخراج العالقين تحت أنقاض المباني المدمرة – رويترز

وأضاف المراسل نقلًا عن وزير الداخلية الأوكراني أن هناك أشخاصًا عالقين تحت أنقاض المبنى المدمر، وأن خدمة الطوارئ الأوكرانية تعمل على إنقاذهم.

وأوضح أن الهجوم الروسي الذي استمر لساعات أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 45 شخصًا، مشيرًا إلى دوي انفجارات واسعة في أنحاء متفرقة من كييف بعضها لتعامل الدفاعات الجوية الأوكرانية مع الضربات الروسية.

وأشار مراسلنا إلى أن الهجوم خلّف أضرارًا واسعة في أحياء كبيرة بأنحاء العاصمة الأوكرانية، لافتًا إلى أن السلطات أغلقت عددًا من الطرقات وسط مخاوف كبيرة لدى السكان.

وأفاد بأن الضربات الروسية لم تمس العاصمة فقط، وإنما طالت بحسب السلطات الأوكرانية مناطق أخرى في شرق البلاد وشمالها وجنوبها.

وبحسب السلطات، فقد أدت الهجمات إلى وقوع قتلى وجرحى ودمار كبير في البنية التحتية للكهرباء والطاقة التي تهاجمها القوات الروسية بكثافة في الأيام الماضية.