by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
أُصيب سبعة فلسطينيين، بينهم طفلان، واعتُقل ثمانية آخرون، مساء الأحد، خلال اقتحام نفّذه جيش الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات نفذها مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة. وأفاد تلفزيون فلسطين (حكومي) بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوّار جنوب الخليل وأطلقت الرصاص بكثافة، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين، فيما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” أن حصيلة الإصابات بلغت خمسة.
وبهذا الخصوص، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها نقلت 3 من بين الإصابات؛ “إصابتان بالأرجل، وإصابة بخدش في الرقبة بالرصاص الحي لفتاة”. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن المصابين هم طفلان ورجل وفتاة، أصيبوا بالرصاص الحي، ونقل 3 منهم إلى مستشفى يطّا الحكومي جنوب الخليل. ووفق الشهود، فإن قوة إسرائيلية “اقتحمت مخيم الفوّار، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية بين البيوت، كما صعد قناصون من الجيش إلى أسطح المنازل وأطلقوا النار في عدة اتجاهات”.
وجنوب الخليل أيضاً، ذكر الناشط في متابعة الانتهاكات الإسرائيلية أسامة مخامرة، للأناضول، أن مواطناً وزوجته أصيبا “بعد اعتداء المستوطنين عليهما بالضرب خلال مهاجمة قرية خلة الضبع بمسافر يطّا”. وأضاف مخامرة أن المستوطنين هاجموا قرية خلة الضبع، واعتدوا بالضرب على المواطن سعود الدبابسة وزوجته، فأصيبا برضوض، وعالجتهما ميدانياً طواقم الهلال الأحمر.
وذكر أن “جيش الاحتلال اقتحم القرية وأمّن الحماية للمستوطنين وقام باحتجاز جميع أهالي القرية قبل أن يعتقل 3 مواطنين”. وجنوبي الضفة أيضاً، ذكرت “وفا” أن الجيش اقتحم بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، واعتقل مواطناً، كما اقتحم في المحافظة “بلدات جناتا، زعترة، الشواورة، ودار صلاح، دون أن يُبلّغ عن مداهمات للمنازل أو اعتقالات”.
وفي وسط الضفة، طاول الاقتحام بلدة نعلين غرب مدينة رام الله، جرى خلاله اعتقال شاب و”إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع وسط البلدة خلال الاقتحام، دون أن يُبلّغ عن وقوع إصابات”، كما اعتقل شاب آخر في قرية النبي صالح شمال غرب المدينة، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”. كما طاول الاقتحام بمحافظة رام الله والبيرة بلدات دير قديس (غرب)، وسلواد والمزرعة الشرقية (شرق)، وكفر مالك (شمال شرق) “دون أن يُبلّغ عن اعتقالات أو مداهمات”.
وفي شمالي الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي قرية صِرة غرب مدينة نابلس، وبلدة سبسطية شمال غرب المدينة “وسُمعت أصوات إطلاق رصاص حي وقنابل صوت”. كما اعتقل الجيش طفلاً وشاباً خلال اقتحام بلدة يعبد جنوب مدينة جنين “بعد مداهمة منزليهما”. وبموازاة حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1016 فلسطينياً، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية.
(الأناضول)
by | Aug 29, 2025 | أخبار العالم
في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، ليل الجمعة – السبت، أن جنود جيش الاحتلال تعرضوا لكمين في حي الزيتون، ما أدى لحدث أمني صعب ما زال مستمرا، فيما يدفع الجيش بمزيد من القوات وسط اشتباكات عنيفة. ووفقا للمصدر ذاته، حاولت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أسر جنود خلال كمين حي الزيتون، مؤكدة مقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين، وأن الجيش “يبحث عن مفقودين”.
يأتي ذلك بينما أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أمس الجمعة، أنّ عناصر المقاومة سيحافظون على المحتجزين الإسرائيليين لديهم “بقدر استطاعتهم” بعدما صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الحالي على خطة لاحتلال مدينة غزة. وقال أبو عبيدة في منشورات على تطبيق تليغرام إنّ “خطط العدو الإجرامية باحتلال غزة ستكون وبالاً على قيادته السياسية والعسكرية وسيدفع ثمنها جيش العدو من دماء جنوده وستزيد من فرص أسر جنود جدد”.
دبلوماسيا، لا يزال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرفض حتى الساعة الردّ على مقترح اتفاق غزة الذي وافقت عليه حركة حماس، والذي يتضمّن اتفاقاً جزئياً على أساس مقترح أميركي سابق، ويقضي بهدنة لمدة 60 يوماً، تتخللها مجموعة من الإجراءات، يأتي في مقدمتها إطلاق سراح عشرة من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، ونحو 19 من الجثامين، في مقابل إدخال كميات كبيرة يُتَّفَق عليها من المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتوزيعها عبر الآلية الأممية.
“العربي الجديد” يتابع تطورات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول..
by | Aug 29, 2025 | أخبار العالم
ذكرت وسائل إعلام عبرية نقلاً عن مصادر عسكرية، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول في عدوانه على اليمن، أمس الخميس، اغتيال رئيس أركان جماعة الحوثيين ووزير الدفاع. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال تأكيد الجيش: “حاولنا أمس اغتيال رئيس الأركان ووزير دفاع الحوثيين، وننتظر نتائج الضربة”.
وفي السياق، أفادت مصادر مقربة من الحوثيين في اليمن، وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، بمقتل رئيس حكومة جماعة الحوثيين أحمد غالب الرهوي، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء. وأضافت المصادر: “كما قتل عدد من مرافقي الرهوي في القصف، الذي جاء ضمن سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على صنعاء أمس الخميس”. وذكرت بوابة “عدن الغد” الإخبارية اليمنية بدورها، نقلاً عن مصادر لم تفصح عنها، وفق “أسوشييتد برس”، أن الرهوي قُتل مع عدد من مرافقيه إثر استهداف غارة إسرائيلية مبنى سكنياً. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من جماعة الحوثيين، التي امتنعت أيضاً عن تقديم معلومات حول المواقع التي استهدفتها إسرائيل أمس.
من جانبه، نقل موقع والاه العبري، الجمعة، عن جهات في جيش الاحتلال قولها إن الهجوم في اليمن استهدف مبنى باستخدام عدة ذخائر، مشيراً إلى أن إحدى الضربات وُجهت نحو مجمّع عسكري يُستخدم قاعة للمؤتمرات، حيث كان يُعقد اجتماع حكومي. ووفقاً لتعريفات جيش الاحتلال الاسرائيلي، يُعتبر هذا “هدفاً حكومياً”. ويُفيد الجيش بوجود قائمة جزئية بالأشخاص الذين طاولهم القصف، فيما “كان رئيس الأركان الحوثي ووزير الدفاع في طريقهما إلى الاجتماع، لكن لا توجد مؤشرات واضحة على إصابتهما”، حسب ما كتبه الموقع.
وفي خطوة على ما يبدو لنفي اغتياله، نشرت وكالة “سبأ” في نسختها التابعة للحوثيين، مساء الجمعة، تصريحاً لـ”رئيس هيئة الأركان العامة” في صفوف الجماعة، محمد عبد الكريم الغماري، قال من خلاله إن “استهداف العدو الصهيوني للأحياء المدنية في صنعاء لن يمر دون عقاب”، مضيفاً أن “اليمن لن يتراجع عن إسناد غزة مهما كان حجم الاستهداف أو التضحية”.
وتقول مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه جرى تلقّي “معلومات استخباراتية عاجلة” بشأن توقيت الاجتماع، وأن سلاح الجو أظهر مرونة كبيرة في الاستجابة السريعة لتنفيذ الهجوم. ويؤكد جيش الاحتلال أن هناك إصراراً من شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو على تنفيذ المهمة. ويُقدّر الجيش أن الحوثيين قد يحاولون الانتقام، لكن لا توجد معلومات مؤكدة عن امتلاكهم قدرات واسعة لتنفيذ عمليات. كما لم يرصد الجيش الإسرائيلي في هذه المرحلة استعدادات من هذا النوع لدى الحوثيين.
by | Aug 29, 2025 | أخبار العالم
شهد ريف محافظة القنيطرة، جنوبي سورية، صباح اليوم الجمعة، توغلات جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها عمليات دهم وتفتيش، في وقت كثّفت فيه طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحليقها فوق أجواء الجنوب السوري، لا سيما في محافظتي درعا والقنيطرة.
وقال يوسف المصلح، مسؤول التحرير في “تجمع أحرار حوران”، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن قوات إسرائيلية توغلت بدبابتين وعدد من المركبات العسكرية إلى بلدة الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة الأوسط، وأجرت عمليات دهم وتفتيش لعدد من المنازل، بعدما سبقت العملية حملة تمشيط شاملة عبر طائرات الاستطلاع المسيّرة.
وأضاف المصلح أن قوة إسرائيلية مؤلفة من عدة مركبات كانت قد توغلت يوم أمس الخميس في قرية رويحينة بالريف نفسه، واعتقلت الشابين أحمد حسين وبشار جاسم، قبل أن تنسحب من المنطقة. وأوضح أن هذه التوغلات باتت شبه يومية منذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، غير أن وتيرتها تصاعدت مؤخراً، في ظل الحديث عن مفاوضات بين الجانبين السوري والإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق أمني يهدف إلى خفض التصعيد جنوبي البلاد، مشيراً إلى أن “هذا التصعيد هو بمثابة ضغط إسرائيلي على الحكومة السورية كلما وصلت المفاوضات إلى نقاط خلافية”.
وبالتزامن مع ذلك، ذكرت قناة “الإخبارية” السورية الرسمية، بعد منتصف ليل الخميس، أن “عدداً كبيراً من آليات الاحتلال الإسرائيلي المحمّلة بالجنود توغلت غرب قرية عين زيوان في ريف القنيطرة الجنوبي”، من دون أن تكشف مزيداً من التفاصيل حول العملية. وفي سياق متصل، شهدت المنطقة خلال الأيام الماضية تصعيداً لافتاً، إذ نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ليل الأربعاء الماضي عملية إنزال جوي في منطقة جبل المانع ضمن منطقة الكسوة بريف دمشق، بهدف سحب أجهزة تجسس وتنصت تابعة له. وجاء ذلك بعد محاولة وحدة من الجيش السوري تفكيك تلك الأجهزة، وهو ما دفع طائرات استطلاع إسرائيلية لاستهداف المجموعة، ما أسفر عن مقتل ستة عناصر من الجيش السوري بينهم مدرب عسكري.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مختلف ساعات نهار اليوم الخميس، عدّة مدارس في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث نفّذت عمليات تفتيش داخل صفوفها وأنزلت علم فلسطين عن بعضها، وصادرت كتبًا وصورًا ومزّقت أخرى، في حادثة غير مسبوقة باقتحام مدارس وسط المدينة في غياب الطلبة عنها.
وقال مدير مديرية التربية والتعليم الفلسطينية في الخليل، عاطف الجمل، في حديث مع “العربي الجديد”، إن “ما جرى هو اقتحام طاول 17 مدرسة في مناطق مختلفة من مدينة الخليل، في حادثة غير مسبوقة من حيث النطاق والمناطق المستهدفة”. وأوضح الجمل أن جولة الاقتحامات جرت منذ صباح اليوم، في وقت كانت فيه المدارس مغلقة لعدم وجود دوام رسمي، حيث اقتصر حضور الموظفين على بعض الإداريين وعمال النظافة والأذنة الذين كانوا يجهزون المدارس استعدادًا لانطلاق العام الدراسي مطلع الأسبوع المقبل.
وأكد الجمل أن قوات الاحتلال فتشت الأبنية والغرف بصورة شاملة، وصوّرت أماكن نشاطات الطلبة، كما استولت على صور ورسومات وطنية للأسرى، وصادرت عينات من كتب لمواد التاريخ والجغرافيا والإنكليزي، والتقطت صورًا للغرف الصفّية والمدرسة التي تحوي صورًا للرئيس الراحل ياسر عرفات والرئيس محمود عباس والعلم الفلسطيني. وأفاد الجمل بأن بعض المدارس تعرّضت لإسقاط العلم الفلسطيني من على أسطحها، مشيرًا إلى أن ضبّاط الاحتلال تواصلوا مع مديري المدارس، الذين لم يكن معظمهم موجودين، وأبلغوهم بقرار الاقتحام.
وقال الجمل: “تلقّينا من المديرين اتصالات فورية، وتواصلنا عبر المديرية مع الارتباط الفلسطيني، الذي أبلغنا أن الاحتلال أرسل قائمة تضم 17 مدرسة سيجري اقتحامها، وهو أمر مقلق لاحتمال تكراره مع بدء العام الدراسي يوم الأحد القادم للمعلمين، ويوم الاثنين للطلبة”. وبيّن الجمل أن مديرية التربية والتعليم عقدت اجتماعًا لاحقًا مع مديري المدارس لفهم ما جرى بشكل دقيق، وطلبت منهم تفقد المدارس خشية أن يكون الاحتلال قد وضع بداخلها أي مواد أو أدوات، خاصة بعدما فتّش كاميرات المراقبة.
وأكد الجمل أن الأضرار اقتصرت على تمزيق بعض الصور والرسومات الخاصة بأعمال الطلبة وإلقائها أرضًا. ومن بين المدارس التي تعرّضت للاقتحام، مدرسة الحاج إسحق القواسمة للبنات في منطقة حارة الشيخ، حيث كانت تحوي رسوماً وطنية تمثل علم فلسطين ورسومات تجسّد حال الحرب في قطاع غزة ضمن نشاط صيفي انتهى مؤخرًا، وقد أقدمت قوات الاحتلال على تمزيق الرسومات ومصادرة بعض منها.
ولفت الجمل إلى أن ما يميّز هذه الحادثة أنها الأولى التي تستهدف مدارس تقع وسط مدينة الخليل، إذ كانت الاقتحامات في العادة تطاول المدارس المحاذية للتجمعات الاستيطانية أو الواقعة ضمن مناطق (H2) الخاضعة لسيطرة الاحتلال، أما هذه المرة فقد امتدت لتشمل مدارس في مناطق (H2) بالمنطقة الجنوبية وحارة الشيخ، وأخرى في مناطق مصنّفة (H1) الخاضعة للسيطرة الفلسطينية مثل مناطق نمرة والحرس، أي إنها طاولت مدارس للبنين والبنات بمختلف المراحل التعليمية.
وأكد الجمل أن سبب الاقتحامات ما يزال مجهولًا، فلم يتم تزويدهم بأي ذريعة أو سبب، مشيرًا إلى أن المديرية أجرت اتصالات مع وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، ومع محافظ الخليل خالد دودين، إضافة إلى الارتباط المدني والعسكري الفلسطيني، لمتابعة ما جرى، خاصّة أن ما جرى جاء قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد.
وأدانت وزارة التربية والتعليم العالي في بيان لها هذا الاعتداء، مؤكدة أنه يمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية واتفاقيات حماية التعليم. وطالبت الوزارة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة وضمان الحماية للمدارس والطواقم التدريسية. واعتبرت وزارة التربية والتعليم ما جرى “استمرارًا لسياسة الاحتلال الممنهجة لاستهداف المؤسسات التعليمية، وبث الرعب في نفوس الطلبة والطواقم التدريسية”. وطالبت وزارة التربية والتعليم بضمان الحماية للمدارس والطلبة والمعلمين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق التعليم الفلسطيني.