by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
شهد جنوب لبنان اليوم الخميس تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً جديداً مع تنفيذ جيش الاحتلال سلسلة غارات على عددٍ من البلدات والقرى الحدودية وسط تحليق مكثف لطائراته على علو منخفض في الأجواء اللبنانية. وشنّ طيران الاحتلال بعد الظهر سلسلة غارات على وادي برغز والجبور والمحمودية ومجرى الخردلي جنوبي لبنان. كذلك، ألقت طائرة إسرائيلية قنبلة صوتية على مواطن في أثناء ترميم منزله في بلدة كفركلا، ومن ثم ألقت ثلاث قنابل إضافية على عددٍ من المواطنين وسيارة رابيد وشاحنة تابعة للبلدية.
وزعم جيش الاحتلال في بيان له أن طائرات سلاح الجو التابعة له أغارت على عدة بنى تحتية ومنصّة صاروخية لحزب الله في عدة مناطق في جنوب لبنان، زاعماً أنّ وجودها في تلك المناطق يعتبر انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ومدعياً أنه “سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل”.
يأتي هذا التصعيد في وقتٍ لم تسفر الجولة الأخيرة التي قام بها الوفد الأميركي في بيروت عن أي نتائج إيجابية، بل تركت مزيداً من التعقيدات في ظلّ فرض واشنطن شروطاً إضافية على لبنان مقابل بدء انسحاب إسرائيل من النقاط التي تحتلها جنوباً على رأسها رؤية خطوات عملية على صعيد نزع سلاح حزب الله، من خلال الخطة التطبيقية المنتظر أن يقدّمها الجيش اللبناني إلى مجلس الوزراء.
وتبقى الأنظار مفتوحة على الخطة المنتظر أن يقدّمها الجيش إلى مجلس الوزراء في جلسته المرتقبة يوم 2 أيلول/ أيلول المقبل، والخطوات التي ممكن أن يتخذها حزب الله وحركة أمل مع رفضهما مقررات الحكومة اللبنانية، وتلويحهما بتنفيذ تحركات احتجاجية بوجهها، وسط مخاوف من تصعيد داخلي ربطاً بالخلافات السياسية الحادة، وكذلك خارجي مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان واحتمال توسع رقعتها.
ماكرون يتصل بعون: توافق على التمديد ليونيفيل في لبنان حتى 2027
من ناحية ثانية، تلقى الرئيس اللبناني جوزاف عون بعد ظهر اليوم الخميس اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تناول آخر الاتصالات الجارية للتمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل). وشكر عون بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية الرئيس الفرنسي على الجهد الذي بذله شخصياً ووفد بلاده في الأمم المتحدة بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة الأميركية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والذي أسفر عن التوافق للتمديد للقوات الدولية “يونيفيل” حتى نهاية العام 2027، على أن تكون مدة الفترة العملانية لهذه القوات سنة وأربعة أشهر، وتخصص سنة 2027 لتمكين الجنود الدوليين من مغادرة الجنوب تدريجياً حتى نهايتها.
واعتبر عون هذا الأمر “خطوة متقدمة سوف تساعد الجيش اللبناني في استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دولياً، متى تحقق الانسحاب الإسرائيلي الكامل وتوقفت الأعمال العدائية، وأعيد الأسرى اللبنانيون”. وتناول الاتصال أيضاً الخطة التي سيضعها الجيش لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بحصرية السلاح في يد القوى الأمنية اللبنانية وحدها، واعتبر ماكرون أنها “خطوة مهمة ينبغي أن تتسم بالدقة، ولا سيما أنها تلقى دعماً أوروبياً ودولياً واسعاً”.
وتطرق البحث بين عون وماكرون إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمرين دوليين، الأول لإعادة إعمار لبنان والثاني لدعم الجيش. ولفت الرئيس الفرنسي إلى ضرورة إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية المطلوبة من أجل مواكبة انعقاد هذين المؤتمرين. وشكر عون الرئيس الفرنسي على “الاهتمام الدائم بلبنان الذي يشكل ترجمة لعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين”.
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إنه تلقى اتصالاً من ماكرون “جدّد لي فيه التزامه عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي في لبنان كما كنّا قد اتفقنا عليه خلال زيارتي الأخيرة للإليزيه، وآخر لدعم القوات المسلحة اللبنانية. كما أعرب لي عن تأييده للقرارات التي اتخذتها الحكومة بشأن حصرية السلاح”. وشكر سلام ماكرون على “دعمه المتواصل للبنان على كافة الصعد، ولا سيما للجهود الكبيرة التي بذلتها الدبلوماسية الفرنسية لضمان التمديد لليونيفيل، كما أعلمته عن نجاح الخطوة الثانية من خطة تسلّم السلاح الفلسطيني ووضعه بعهدة الجيش اللبناني”.
هذا واستقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى علي الخطيب قائد “يونيفيل” الجنرال ديوداتو أبانيارا في زيارة تعارف إثر تعيينه في منصبه قبل فترة. وأكد أبانيارا “عزمه دعم الجيش اللبناني من أجل تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان”. من جهته، قال الخطيب “نحن نقدّر تضحيات يونيفيل في ظروف صعبة خصوصاً ما تعرضت له من العدو الإسرائيلي خلال العدوان الأخير، ونشكر مساعدتكم للمدنيين في الجنوب ونقدّر موقفكم في مساعدة الجيش ومساعدة الدولة على بسط سلطتها ونؤكد استمرار هذه العلاقة والجنوبيون يقدّرون ذلك وأنتم تعرفون من يعرقل مهمتكم وهو العدو الإسرائيلي وليس اللبنانيين”.
وأضاف “كنا نأمل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن المحافظة على مصداقيته وأن يطبق القرارات، طبعاً لا أحمّلكم المسؤولية كقوات على الأرض، ولكن أنتم شهود على العدوان حيث استبيح لبنان وتم تدمير القرى وتهجير الناس من بيوتهم وبدل أن توجّه الضغوط على العدو الإسرائيلي توجّه الضغوط اليوم على الحكومة اللبنانية لمنع الإعمار ومنع عودة الناس إلى منازلها وقراها”. وأردف “كان الأحرى بمجلس الأمن أن يصنف العدو الإسرائيلي كإرهاب، ولكن تآذار الضغوط على الدولة لسحب سلاح الناس ومنعهم من الدفاع عن أرضهم، والضغوط تآذار لنزع السلاح من دون أي ضمانات”.
وتابع الخطيب “لقد التزمنا بالقرار الدولي وانسحبت المقاومة وتسلّم الجيش اللبناني السلاح وأجبر على تدميره لأنهم يرفضون أي سلاح يهدّد إسرائيل وأنتم ترون اليوم ما يفعلونه في فلسطين، نحن حريصون على سلطة الدولة اللبنانية لكن الدولة غير قادرة على الدفاع عن أرضها ولا يسمح لها بذلك، فكيف يريدون منّا أن ننزع السلاح وهو وسيلتنا للدفاع عن أنفسنا”. وختم “إسرائيل لا تخفي نيّتها بتحقيق إسرائيل الكبرى ومن ضمن ذلك جنوب لبنان، ونحن حريصون على التعاون بين يونيفيل والجيش اللبناني لضمان الأمن في المنطقة”.
وردّ أبانيارا بالقول “سنعمل بكلّ طاقتنا لمساعدة السكان في جنوب لبنان. أعدكم بالعمل بكل ما في وسعي لمساعدة الجيش اللبناني، أنا ولدت في قرية صغيرة في إيطاليا وعندما أجول في جنوب لبنان أشعر أنني في بلدي. وكل ما ترونه مناسباً لخدمة الناس أرجو أن تتصلوا بنا وتشيروا علينا للقيام به“.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
في كل عام، يجدد مجلس الأمن الدولي مهمة قوات حفظ السلام المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، وسط جدل دائم بين بيروت وتل أبيب بشأن طبيعة دور هذه القوات والحاجة إليها.
واليوم الخميس، يصوت مجلس الأمن للمرة الأخيرة على مشروع قرار قدمته فرنسا لتمديد مهمة القوة الأممية لمدة عام واحد بتأييد من بيروت، في ظل معارضة أميركية وإسرائيلية.
تأسيس قوات اليونيفيل في لبنان
بدأت قصة اليونيفيل في لبنان عام 1978. عندها، تأسست هذه القوة بموجب القرار الأممي 425 الداعي لانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.
وتركزت مهام القوة الأممية على تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة حكومة لبنان على بسط سلطتها.
وبعد الانسحاب الإسرائيلي عام 2000، جرى خفض تعداد قوات اليونيفيل إلى أقل من خمسة آلاف عنصر، قبل أن تفرض حرب عام 2006 رفع العدد إلى أكثر من عشرة آلاف عنصر، وتوسيع مهامها وفق القرار الدولي رقم 1701.
ومن أبرز المهام التي أسندت إلى اليونيفيل وفق القرار، رصد وقف الأعمال العدائية، ومساعدة الجيش اللبناني على إنشاء منطقة خالية من السلاح والعناصر المسلحة.
وتنتشر قوات اليونيفيل في المنطقة الممتدة بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الجنوبية، وتساهم فيها 47 دولة، أبرزها فرنسا وإيطاليا وألمانيا، إضافة إلى قوة بحرية وعدد من المروحيات.
علاقة متوترة مع الاحتلال الإسرائيلي
وعلى الرغم من الدور المحوري لهذه القوة، فإن العلاقة التاريخية بينها وبين إسرائيل ظلت متوترة.
وأعاقت إسرائيل مرارًا انتشار هذه القوة ومآذارة مهامها، وصولًا إلى التشكيك في دورها وطلب إنهاء أعمالها واتهامها بالفشل في حماية “الحدود الإسرائيلية”.
وترافق التوتر مع استهدافات متكررة، أبرزها عام 1996، حين استهدفت إسرائيل مقر كتيبة دولة فيجي، التي لجأ إليها عدد من المدنيين فيما عرف يومها بمجزرة قانا.
أما لبنان، فيتمسك بقوات اليونيفيل انطلاقًا من سببين، هما: مساعدة الجيش في بسط سلطته، خصوصًا بعد الحرب الأخير، إضافة إلى الدور المهم لليونيفيل اجتماعيًا واقتصاديًا في جنوب لبنان.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الخميس سلسلة غارات جوية استهدفت منطقة الزغرين عند الأطراف الشرقية لبلدة الريحان جنوبي لبنان، مستخدمًا صواريخ جو- أرض، وفق ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ غارات على مواقع عدة في جنوب لبنان، مشيرًا إلى استهداف منصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله، حسب زعمه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فقد طالت الغارات الإسرائيلية أيضًا مناطق بين بلدتي المحمودية والخردلي، فيما تعرّض مجرى نهر الخردلي قرب المحمودية لقصف جوي متكرر.
وأوضح مراسل التلفزيون العربي في بيروت، محمد شبارو، أن هذه المنطقة تقع على نهر الليطاني، وتُعد الأقرب إلى الحدود الجنوبية.
قنابل صوتية ومسيّرات
وأوضح المراسل أنّ هذا المحور يضم مناطق لا تبعد سوى نحو ثلاثة كيلومترات عن الحدود بين لبنان وشمال فلسطين المحتلة باتجاه نهر الليطاني، مشيرًا إلى أنّ هذه البقعة تتعرض منذ فترة لاستهداف مكثّف، وتمتد على مرتفعات كفر تبنيت التي تشهد غارات عنيفة ومتواصلة.
إلى ذلك، أصيب لبناني بجروح، الخميس، جراء استهداف بقنابل صوتية ألقتها مسيّرة إسرائيلية في بلدة كفركلا جنوب البلاد، فيما حلقت طائرات مسيرة فوق العاصمة بيروت ومرجعيون (جنوب).
وأفادت الوكالة الرسمية، بأن القنابل الصوتية التي ألقتها المسيرة الإسرائيلية في كفركلا، أدت إلى إصابة شخص بجروح طفيفة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الوكالة أن مسيرة إسرائيلية، ألقت قنبلة صوتية استهدفت مواطنًا كان يقوم بترميم منزله في بلدة كفركلا.
ولفتت إلى أن “الطيران المسيّر المعادي (الإسرائيلي) يحلق في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية“.
وأشارت إلى أن “طائرات استطلاعية معادية (إسرائيلية) حلّقت على علو منخفض، فوق منطقة مرجعيون”.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
صوّت مجلس الأمن بالإجماع، اليوم الخميس، على تمديد مهمة بعثة حفظ السلام في جنوب لبنان حتى نهاية عام 2026، بعد نحو خمسة عقود من عملها هناك. وبموجب القرار الأممي، تنتهي عمليات بعثة “اليونيفيل” في جنوب لبنان بنهاية عام 2026، وتبدأ عملية سحب قواتها، البالغ قوامها 10,800 فرد عسكري ومدني إلى جانب المعدات، فوراً بالتشاور مع الحكومة اللبنانية، على أن تكتمل العملية في غضون عام.
وتشير مسودة القرار إلى أن الهدف من ذلك هو جعل الحكومة اللبنانية “الموفّر الوحيد للأمن” في جنوب لبنان، شمال الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة مع إسرائيل، كما تدعو المسودة إلى سحب قوة “اليونيفيل” أفرادها من شمال هذا الخط.
وبعد التصويت، وجّه الرئيس اللبناني جوزاف عون شكره لأعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر الذين صوّتوا بالإجماع لصالح قرار التمديد لقوات “اليونيفيل”. وشكر عون خصوصاً فرنسا، حاملة القلم، على الجهد الذي بذلته، والولايات المتحدة الأميركية على تفهّمها لظروف لبنان ودعمها للمسودة الفرنسية، كما شكر باقي الأعضاء على ملاحظاتهم القيّمة التي خلصت إلى صدور القرار.
كما نوّه عون بجهود المسؤولين اللبنانيين الذين واكبوا هذا الاستحقاق، من بعثة لبنان في الأمم المتحدة إلى وزارة الخارجية وكل الجهات الحكومية المعنية، معرباً عن أمله في أن تكون الأشهر الستة عشر المقبلة من عمل “اليونيفيل” فرصة لإنقاذ الوضع اللبناني وتثبيت الاستقرار على الحدود الجنوبية، وأن تكون السنة الإضافية المخصّصة للانسحاب مهلة ثابتة لتأكيد سيادة لبنان وتثبيته على كامل حدوده.
والأسبوع الماضي، نقل وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر موقف إسرائيل الرسمي المطالب بإنهاء عمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. وتزعم دولة الاحتلال أنه كان من المفترض أن تطبّق القوة قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بلبنان، بما في ذلك منع تسليح حزب الله بعد حرب لبنان الثانية (العدوان على لبنان عام 2006)، إلا أنها لم تقم بذلك فعلياً.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
مدد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، مهمة حفظ السلام في لبنان حتى نهاية عام 2026 وستبدأ المهمة حينها في “انسحاب منظم وآمن” على مدى عام.
واعتمد المجلس القرار بالإجماع صوت خلالها على مشروع قرار قدمته فرنسا يقضي بتمديد مهمة قوة اليونيفيل عامًا إضافيًا ولمرة أخيرة.
وتقوم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تأسست في عام 1978، بدوريات على الحدود الجنوبية للبنان.
اجتماعات مكوكية
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في بيروت، محمد شبارو، بأن ما طُرح في مجلس الأمن هو التمديد لمدة عام واحد، وهي صيغة رفضها الجانب اللبناني، باعتبار أن التمديد لعام واحد يعني بدء قوات اليونيفيل عملية انسحاب تدريجي وإعادة انتشار في الجنوب.
وشرح المراسل أن ما جرى هو أنه خلال المفاوضات بين لبنان وفرنسا، وبمشاركة الجانبين الفرنسي والأميركي في اجتماعات مكوكية عُقدت في باريس الأسبوع الماضي، جرى التوصل إلى هذه الصيغة التي تمنح الجانب اللبناني أقصى هامش زمني ممكن.
من جهته، رحب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بالقرار وقال: “أرحب بقرار مجلس الأمن الذي مدّد ولاية اليونيفيل حتى 31 كانون الأول 2026، وأشكر جميع الدول الأعضاء على انخراطهم الإيجابي في المفاوضات، وأخصّ بالشكر حامل القلم، فرنسا، على جهودها البنّاءة لتأمين التوافق حوله، وكذلك جميع الدول الصديقة في هذا المجلس التي أبدت تفهّمها لمشاغل لبنان”.
“مراقبة الخط الأزرق”
وأضاف في تدوينة جاءت على الحساب الرسمي لرئاسة الحكومة اللبنانية على منصة “إكس” أن “قرار التجديد هذا هو لمدة عام وأربعة أشهر، على أن تبدأ بعده عملية انسحاب تدريجي وآمن اعتبارًا من نهاية عام 2026 وعلى مدى سنة واحدة. كما يطلب القرار من الأمين العام أن ينظر في الخيارات المتاحة لمستقبل تنفيذ القرار 1701 بعد انسحاب اليونيفيل، بما في ذلك سبل المساعدة في ما يتعلق بالأمن ومراقبة الخط الأزرق”.
وقال دانون: “على سبيل التغيير، لدينا خبر جيد من الأمم المتحدة”، حسب قوله.