جثة سيدة تكشف عن جريمة مروعة في مصر.. الفاعل أقرب المقربين

جثة سيدة تكشف عن جريمة مروعة في مصر.. الفاعل أقرب المقربين

أمرت النيابة العامة المصرية، اليوم الأحد، بحبس رجل متهم بقتل زوجته بطريقة وحشية، بعد التحقيق معه واعترافه بوقائع الجريمة التي صدمت الشارع المحلي يوم الإثنين الماضي. 

وتعود وقائع الجريمة، إلى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، حيث تلقى مركز مباحث كرداسة في محافظة الجيزة بالقرب من القاهرة، بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة سيدة بمنطقة زراعية حيث توجه رجال الأمن إلى موقع الجثة. 

ومن خلال المعاينة والفحص، تبين العثور على جثة سيدة وبها آثار ضرب وتعذيب، وقد نهشت الكلاب جزءًا من جسدها وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وفق ما نقلت صحيفة “الأهرام” المصرية. 

وأفادت وسائل إعلام محلية أن الضحية هي سيدة في منتصف العقد الرابع، وكانت جثتها ملقاة أرضًا، وملفوفة ببطانية وموضوعة بجوار طريق زراعي. 

اعترافات الزوج

وكشفت المعاينة الأولية أن الضحية تعرضت لإصابة في الجبهة من الجهة اليمنى، وتم نقل الجثة إلى المشرحة لفحصها وإعداد التقرير الطبي الشرعي.

وفتحت النيابة العامة في شمال الجيزة تحقيقًا عاجلاً، حيث أمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة في محيط مسرح الجريمة والاستماع إلى أقوال الشهود لتحديد مسار الحادث.

وبحسب صحيفة “الشروق”، أظهرت تحريات المباحث أن مرتكب الواقعة هو زوج المجني عليها عرفيًا، ليتم القبض عليه لاحقًا، وخلال مواجهته في التحقيقات اعترف بارتكابه الجريمة. 

وقال المتهم إنه أقدم على قتل زوجته بدافع الشك في سلوكها، مستخدمًا عصا خشبية في الاعتداء عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، قبل أن يقوم بإلقاء الجثة على الطريق الزراعي للتخلص منها. 

العنف الزوجي

وفي سياق متصل، تشير إحصاءات مرصد العنف في مصر إلى أن عام 2024 شهد توثيق 261 جريمة قتل لنساء وفتيات على خلفية عنف أسري ارتكبها أزواج أو شركاء أو أفراد من العائلة، من بين 363 جريمة قتل لنساء سجلت في مصر خلال العام ذاته.

جريمة الدامور في لبنان سجلتها الكاميرات.. هذا ما قاله من ادعى أنه والد الجاني

جريمة الدامور في لبنان سجلتها الكاميرات.. هذا ما قاله من ادعى أنه والد الجاني

شهدت بلدة الدامور الساحلية جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، مساء أمس الخميس، جريمة قتل هزّت الرأي العام المحلي بعدما قُتل الشاب خليل أبو مراد، المنتسب إلى فوج حرس بيروت، برصاص مسلحين مجهولين.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المغدور كان يقود سيارته، عندما اعترضه مطلقو النار الذين كانوا في سيارة وعلى متن دراجة نارية، حيث أُصيب بجروح خطيرة نُقل على أثرها إلى المستشفى التركي في صيدا وخضع لعملية جراحية طارئة، لكنه فارق الحياة متأثرًا بإصاباته.

جريمة الدامور

وبحسب وكالة الأنباء المركزية، فإن الحادث وقع في ساعة الذروة على الطريق الساحلي، ما أحدث حالة من الذعر بين المارة، وأدى إلى قطع جزئي للسير في الاتجاه نحو بيروت.

وأكدت مصادر أمنية للوكالة، أن القوى الأمنية باشرت على الفور تحقيقاتها الميدانية، وجمعت تسجيلات كاميرات مراقبة في محيط الكنيسة التي وقع قربها إطلاق النار والطرقات الفرعية، في محاولة للتوصل إلى هوية المهاجمين ودوافعهم، لا سيما وأن الحادثة سجلت على إحدى الكاميرات المزروعة هناك، وانتشرت على مواقع التواصل.

وقد أثارت الجريمة قلقًا واسعًا لدى الأهالي، لا سيما وأن الضحية معروف في منطقته بانتمائه إلى مؤسسة أمنية، ما أثار الأسئلة بشأن ما إذا كان استهدافه شخصيًا أم أن الأمر يندرج ضمن سياق أمني أوسع.

وقد عملت التحقيقات الأمنية على التركيز على مسار سيارة الضحية قبل دقائق من وقوع الاعتداء، وفق ما ظهر في الفيديو. 

والد الجاني

لكن مقطع فيديو آخر انتشر بشأن الجريمة، حيث ظهر رجل يدعي أنه والد الجاني، مبررًا ارتكاب الجريمة بقيام الضحية باغتصاب شقيقة الجاني.

وبحسب ما زعم، فإن الاغتصاب تم تحت تأثير المخدر، ودفع العائلة لملاحقة الراحل بقصد مواجهته إلا أن الموضوع تطور لإطلاق نار بعد أن سحب الضحية سلاحه. 

واللافت أن هذه الجريمة تأتي في وقت تُظهر فيه الإحصاءات الرسمية الصادرة عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تراجعًا تدريجيًا في معدلات جرائم القتل خلال الأعوام الأخيرة.

أما مطلع عام 2025، فقد سجل شهر كانون الثاني/ كانون الثاني 13 جريمة قتل مقابل 15 في الشهر نفسه من العام السابق، ما يوحي باستمرار الاتجاه الانحداري ولو ببطء.