الممثل جيرار ديبارديو يحاكم في باريس بتهمة الاغتصاب

الممثل جيرار ديبارديو يحاكم في باريس بتهمة الاغتصاب

أمر قاضي تحقيق فرنسي بإحالة الممثل جيرار ديبارديو (76 عاماً) إلى محكمة باريس الجنائية بتهمة اغتصاب الممثلة شارلوت أرنو والاعتداء عليها جنسياً، وفق ما علمت وكالة فرانس برس، الثلاثاء، من مصادر مطلعة على القضية.

وكتبت الممثلة التي تقدمت بشكوى عام 2018 بعد أيام قليلة من الوقائع التي تتهم ديبارديو بارتكابها، عبر “إنستغرام”: “إنه لأمرٌ عظيم. أشعر بالارتياح”.

وكان عملاق السينما الفرنسية الذي يؤكد أنّه أقام علاقة بالتراضي مع الممثلة، قد أدين بحُكم في منتصف أيار/ أيار الماضي بالسجن 18 شهراً مع وقف التنفيذ بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأتين في موقع تصوير فيلم “لي فوليه فير” (Les Volets Verts) عام 2021، وقد استأنف الحكم.

وقالت محامية المدعية، كارين دوريو-ديبولت، إن “أمر قاضي التحقيق يفرض على جيرار دوبارديو المثول أمام المحكمة الجنائية بتهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب عبر الإيلاج بالأصابع في تاريخي 7 و13 آب/ آب 2018″، وذلك في منزل الممثل في باريس. أضافت: “أنا وموكلتي نشعر بالارتياح والثقة (…) كما أن هذا الأمر ردّ على الادعاءات الكاذبة التي وُجهت إليها في بعض وسائل الإعلام”.

ويخضع الممثل للتحقيق منذ 16 كانون الأول/ كانون الأول 2020، في إطار هذا التحقيق. ولم يُصدر محاميه الذي اتصلت به وكالة فرانس برس أي تعليق على الفور.

وفي رسالة نُشرت في صحيفة لو فيغارو الفرنسية في تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، نفى جيرار ديبارديو الاتهامات الموجهة إليه، وقال: “لم أعتدِ على امرأة قط”، في إشارة إلى اتهامات شارلوت أرنو. وكتب: “جاءت امرأة إلى منزلي ذات مرة، ودخلت غرفتي برفق بمحض إرادتها. وهي تقول الآن إنها تعرضت للاغتصاب هناك. لم يكن هناك أي إكراه أو عنف أو اعتراض بيننا”.

قدمت شارلوت أرنو شكوى في البداية في آب 2018 في مركز للدرك في جنوب فرنسا، لكن مكتب المدعي العام في مدينة آكس أن بروفانس بجنوب شرق فرنسا تنازل لاحقاً عن اختصاصه القضائي لصالح مكتب المدعي العام في العاصمة الفرنسية. بعد إغلاق الملف في البداية بسبب عدم توافر “أدلة كافية”، رفعت الممثلة دعوى مدنية، ما أدى إلى فتح تحقيق قضائي في صيف عام 2020.

وعُرف جيرار دوبارديو بعد أدائه أدواراً كثيرة في أفلام نالت شهرة عالمية، من بينها “سيرانو دو برجراك” (1990)، و”غرين كارد” (1990)، و”1492: كريستوفر كولومبوس” (1992)، واعتُبر من أهم الممثلين في السينما الفرنسية لعقود، قبل أن تتلطخ سمعته بفعل تصريحاته المسيئة واتهامات العنف الجنسي.

(فرانس برس)

مصر.. الأمن يكشف مفاجأة صادمة في منشور فتاة الدقهلية

مصر.. الأمن يكشف مفاجأة صادمة في منشور فتاة الدقهلية

كشفت أجهزة الأمن المصرية تفاصيل منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تم تداوله على نطاق واسع في مصر لفتاة تزعم تعرضها للاعتداء والتعدي عليها جنسيا من قبل والدها في محافظة الدقهلية.

وأوضحت التحريات التي أجراها ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية أن واقعة تعرض الفتاة للاعتداء والتعدي الجنسي من قبل والدها بمركز ومدينة طلخا، “مفتعلة” وهي محاولة لابتزاز صاحبة المنشور لوالدها للتحصل على مبالغ مالية.

وقال مصدر أمني إن صاحبة المنشور وتدعى آية كانت تقيم بمنطقة عين شمس محافظة القاهرة، وانفصلت عن زوجها وسبق وأن حررت في وقت سابق محضرا رقم 6471 لسنة 2025 إداري مركز شرطة طلخا، اتهمت فيه والدها بالتعدي عليها جنسيا، وجرى ضبط المشكو في حقه.

وأضاف المصدر الأمني أن التحريات اكتشفت أنه بعرض المجني عليها على النيابة العامة للتحقيق في واقعة الاتهام السابقة أقرت بكيدية شكواها، نتيجة اتفاقها مع طليقها لتحصيل نفقات المعيشة من والدها، وتنازلت عن المحضر أمام النيابة العامة، بعد قرار النيابة بعرضها على مصلحة الطب الشرعي ورفضها المثول.

وأشار المصدر إلى أن صاحبة المنشور المتداول بصورة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي أقرت في تحقيقات سابقة علاجها من مرض نفسي، ومحاولتها الانتحار لمرورها بظروف نفسية سيئة.

ولفت المصدر أنه جار اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وذلك بعد تجدد قيام الشاكية بنشر بوست تجدد فيه سابقة تعرضها للتعدي على يد والدها.

الفتاة المصرية آية صاحبة الـ 22 عاما هي مطلقة وأم لطفلة، وتقيم في القاهرة، لكنها من مواليد المنصورة، وقد أثارت موجة جدل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بالمنشور العائد لها والذي تتهم فيه والدها بالاعتداء الجنسي عليها في مركز طلخا.

وتعد قضايا العنف الأسري والادعاءات الكيدية من القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في المجتمع المصري، خاصة عندما يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعلها محط اهتمام الرأي العام، وشهدت خلال السنوات الأخيرة عدة وقائع مشابهة، حيث استخدمت منصات التواصل الاجتماعي لنشر اتهامات تتعلق بالعنف أو الاعتداء الجنسي، بعضها ثبتت كيديته بعد التحقيقات.

المصدر: RT

المحكمة السويسرية العليا تؤيد إدانة الباحث الإسلامي طارق رمضان بالاغتصاب

المحكمة السويسرية العليا تؤيد إدانة الباحث الإسلامي طارق رمضان بالاغتصاب

أيدت أعلى محكمة بسويسرا إدانة الباحث الإسلامي المعروف طارق رمضان بتهم الاغتصاب والإكراه الجنسي الصادرة عن محكمة إقليمية العام الماضي.

وقالت المحكمة اليوم الخميس، إنها رفضت استئناف رمضان الذي دفع ببطلان الإجراءات وبـ”التقييم التعسفي” للدليل الذي فحصته محكمة الاستئناف في جنيف. وأبطل هذا الحكم حكم البراءة الصادر عن محكمة أدنى درجة.

واشتمل قرار المحكمة على تفاصيل علاقات حميمية لرمضان تزعم أنه أجبر امرأة على مآذارة الجنس معه والحيلولة دون مغادرتها غرفة بفندق في جنيف في تشرين الأول 2008 وكذلك رسائل متبادلة بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي قبل الواقعة وبعدها.

وفي أيلول، أصدرت محكمة استئناف جنيف حكما بالسجن ثلاثة أعوام بحق رمضان /63 عاما/ منها عامان مع وقف التنفيذ.

كما جرى أمره بدفع تعويض للمدعيتين ورسوم قضائية وأشياء أخرى يصل إجماليها إلى مئة ألف فرانك سويسري (نحو 118 ألف دولار).

وكانت محكمة أدنى درجة قد برأت ساحة رمضان سابقا مستشهدة بعدم وجود دليل مادي في 2023.

وصدرت اتهامات مبدئية بحق رمضان وهو سويسري، بالاغتصاب بشأن اعتدائين مزعومين في فرنسا قبل عقد مضى. وكان قد تم سجنه في شباط 2018 وجرى الإفراج عنه بكفالة بعد تسعة أشهر لاحقة، بانتظار المحاكمة.

وحركت امرأة ثالثة شكوى بدعوى الاغتصاب ضده في فرنسا في آذار 2023.

وهي الاتهامات التي نفاها الباحث كثيرا وحرك دعاوى مفادها أن الاتهامات كاذبة.

 

المصدر: أسوشيتد برس