لعبة إطلاق نار بين صديقين في تكساس تنتهي بمأساة

لعبة إطلاق نار بين صديقين في تكساس تنتهي بمأساة

تحولت لعبة إطلاق نار بين صديقين في هيوستن، تكساس، إلى مأساة، حيث قتل أحدهما واعتقل الآخر بتهمة القتل.

وألقت السلطات القبض على شون أودونيل (37 عاما)، في منزله بمدينة هيوستن، في 17 آب 2025، على خلفية مقتل آرون براوت (34 عاما)، وهو جندي بريطاني مخضرم، حسبما أفادت إدارة شريف مقاطعة هاريس.

 ووقع الحادث داخل منزل أودونيل، بشارع بنينغتون هيلز في الضواحي الشمالية لمدينة هيوستن، حيث كان الصديقان يتبادلان إطلاق النار ببندقية وهما يرتديان خوذات مقاومة للرصاص، لكن الأمر انتهى بشكل مأساوي عندما أطلق أودونيل النار على براوت، ما أدى إلى مقتله. 

وقال شريف مقاطعة هاريس، إد غونزاليس، إنه تم استدعاء الشرطة إلى المنزل حيث “عثروا على رجل بالغ أصيب بما يبدو أنه طلق ناري في الرأس. وتم نقله إلى المستشفى، لكنه توفي لاحقا متأثرا بإصاباته”.

وعلق غونزاليس: “من الصعب تصديق أن صديقين، كما يطلق عليهما، يتبادلان إطلاق النار داخل منزل في حي سكني باستخدام بندقية وهما يرتديان خوذات كيفلار”. وأضاف أن الحادث سجل في البداية كانتحار محتمل، لكن “الأمور لم تكن منطقية”، وكشف التحقيق الدقيق الحقيقة في النهاية.

ولم تكشف السلطات عن نوع البندقية المستخدمة أو المسافة بين الصديقين لحظة إطلاق النار القاتل. وما يزال من غير الواضح ما إذا كانت الرصاصة أخطأت الخوذة أو اخترقتها.

وتشير وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن أودونيل أيضا مخضرم عسكري. ووجهت إليه تهمة قتل براوت، يوم الخميس، 28 آب 2025، وهو محتجز حاليا في سجن مقاطعة هاريس بكفالة قدرها 300 ألف دولار. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 2 أيلول 2025.

المصدر: ديلي ميل

إعلام: خلال العطلة الأسبوعية وقع 32 حادث إطلاق النار في مدينة شيكاغو أسفرت عن مقتل 7

إعلام: خلال العطلة الأسبوعية وقع 32 حادث إطلاق النار في مدينة شيكاغو أسفرت عن مقتل 7

وقعت 32 حادثة إطلاق نار خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة شيكاغو الأمريكية، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 44 آخرين.

وسبق أن وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل في مدينة شيكاغو بإجراءات الرقابة الفيدرالية إذا لم تقم السلطات المحلية بإعادة النظام والحد من الجريمة.

وجاء في منشور على موقع القناة “إي بي سي”: “وفقا لبيانات الشرطة، في شيكاغو خلال عطلة نهاية الأسبوع المخصصة لعيد العمال (الذي يُحتفل به في الولايات المتحدة في أول اثنين من أيلول)، أصيب 54 شخصا على الأقل بجروح ناجمة عن طلقات نارية، وتوفي سبعة منهم”.

وأشارت إلى أنه وقع على الأقل 32 حادثة إطلاق نار في مختلف أحياء المدينة. واستمرت الحوادث من مساء الجمعة حتى ظهر الاثنين.

ووفقا لبيانات السلطات، في شيكاغو في عام 2024، وقعت 573 جريمة قتل مقارنة بـ 377 جريمة قتل في نيويورك و 268 في لوس أنجلوس أيضا في العام الماضي. وبحسب الإحصاءات الرسمية، تتصدر شيكاغو قائمة المدن الأمريكية من حيث عدد جرائم القتل المرتكبة في العام الماضي.

ويوم الاثنين، أفادت قناة “سي إن إن” التلفزيونية نقلا عن مصادر أن إدارة ترامب الأمريكية ستبدأ هذا الأسبوع بالفعل عملية لمكافحة المهاجرين في شيكاغو، بإرسال مركبات مصفحة، ووكلاء من خدمة المراقبة الجمركية والهجرة الأمريكية، وكذلك الحرس الوطني إليها.

في وقت سابق يوم الاثنين، وصف حاكم ولاية إلينوي الأمريكية جي بي بريتزكر خطط ترامب لمكافحة الجريمة في شيكاغو بأنها “غزو عسكري”.

المصدر: وكالات

“قد تغير مسار القضية”.. مفاجآت جديدة في وفاة اللاعب المصري إبراهيم شيكا

“قد تغير مسار القضية”.. مفاجآت جديدة في وفاة اللاعب المصري إبراهيم شيكا

في تطور جديد بقضية وفاة لاعب نادي الزمالك إبراهيم شيكا في مصر، كشف محامي أسرة اللاعب الراحل مفاجآت جديدة حول تفاصيل وفاة اللاعب قد تغير سير القضية خلال الأيام القادمة.

وأوضح المحامي المصري ماجد صلاح وكيل أسرة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا الذي أثارت وفاته جدلا واسعا منذ رحيله في نيسان الماضي عن عمر 28 عاما، أن الأسرة ستلاحق قانونيا أي طرف تسبب في إهمال طبي أو تقصير أدى إلى وفاة اللاعب لمحاسبته.

وأشار المحامي إلى وجود شبهات جدية حول ظروف وفاة شيكا، مستندا إلى مقاطع فيديو متداولة تُظهر خضوع اللاعب لإجراءات طبية لدى أطباء غير متخصصين في علاج السرطان، الذي كان يعاني منه.

وأوضح المحامي أن والدة شيكا لفتت الانتباه إلى جرح واضح في الجانب الأيمن من بطنه، أثار شكوكا حول إجراء عملية جراحية لم يعلن عنها، مما عزز اتهاماتها باحتمالية سرقة أعضاء حيوية، كما جاء في بلاغها المسجل برقم 5139 لسنة 2025 عرائض النائب العام.

وفجر صلاح مفاجأة مدوية بشأن شهادة الوفاة، التي أشارت إلى أن سبب الوفاة هو “السدة الرئوية غير المصاحبة لقلب رئوي حاد” نتيجة جلطة دموية، مؤكدا أن هذا التفسير غير كاف، حيث إن السدة الرئوية عادة مرض مزمن لا يؤدي إلى وفاة مفاجئة، مما يثير تساؤلات حول احتمالية الإهمال الطبي أو تضارب التقارير الطبية.

وفي المقابل نفى الدكتور محمد سعد العشري، أستاذ علاج الأورام بطب المنصورة والطبيب المعالج لشيكا شائعات سرقة الأعضاء، مؤكدا أن اللاعب تلقى العلاج لمدة خمسة أشهر ضمن فريق طبي متخصص وأن الأشعة أثبتت وجود الكليتين والكبد.

وأكدت النيابة العامة بدء التحقيقات قبل خمسة أيام حيث استمعت إلى أقوال والدة شيكا وشقيقه، ومن المقرر عقد جلسة جديدة يوم الثلاثاء لاستكمال جمع التقارير الطبية والأشعة المتعلقة بحالة اللاعب.

كما وجهت النيابة بتشكيل لجنة من الطب الشرعي لدراسة إمكانية استخراج الجثمان وتشريحه لكشف الحقيقة الكاملة حول الاتهامات، في قضية وفاة شيكا التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان إبراهيم شيكا المولود في 2 كانون الثاني 1997 بقرية سماتاي بمحافظة الغربية أحد اللاعبين الواعدين في نادي الزمالك، حيث شارك في العديد من المباريات مع الفريق الأول قبل أن يصاب بسرطان المستقيم، الذي أنهى مسيرته الكروية مبكرا.

وتوفي شيكا في مستشفى الجوي التخصصي بالتجمع الخامس في 12 نيسان بعد صراع مع المرض استمر نحو عامين، تلقى خلاله دعما من شخصيات عامة مثل الفنان تامر حسني لتغطية تكاليف العلاج.

وأثارت قضية شيكا نقاشا حول الإهمال الطبي في مصر، وهي مشكلة مزمنة تواجهها المستشفيات بسبب نقص الموارد وضعف البنية التحتية، ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية (2023)، تخصص مصر 5% فقط من ناتجها المحلي للقطاع الصحي، مما يؤدي إلى نقص في الأجهزة الطبية والأدوية في المستشفيات العامة.

المصدر: القاهرة 24

راقصة مصرية تثير الجدل بعد القبض عليها.. ماذا فعلت؟

راقصة مصرية تثير الجدل بعد القبض عليها.. ماذا فعلت؟

ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على الراقصة المصرية الشهيرة بوسي، المعروفة بلقب “ملبن مصر” بتهمة نشر مقاطع فيديو تحتوي على رقص بملابس وصفت بأنها “خادشة للحياء” وبأسلوب مبتذل.

وأكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي أن التحريات التي أجرتها الإدارة العامة لحماية الآداب أثبتت قيام بوسي ببث فيديوهات رقص بملابس وصفت بأنها “خادشة للحياء” وبأسلوب مبتذل ينتهك الآداب العامة، بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية.

وخلال العملية الأمنية ضبط بحوزة بوسي هاتف محمول احتوى على دلائل رقمية تؤكد نشاطها غير المشروع، واعترفت خلال التحقيقات بنشر الفيديوهات المثيرة للجدل عمدا لجذب المتابعين.

وتعد هذه المرة الثالثة التي يتم فيها القبض على بوسي، حيث سبق أن أُلقي القبض عليها في حزيران 2023 بتهمة مشابهة، وأُخلي سبيلها بكفالة 3000 جنيه، كما صدرت ضدها أحكام غيابية بالحبس ثلاثة أشهر في كانون الثاني 2023 بتهمة التحريض على الفسق، وحكم آخر بالحبس سنة مع كفالة 1000 جنيه في قضية بمدينة نصر.

وتسببت الواقعة في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر اسم بوسي “تريند” محركات البحث، وسط انقسام بين مؤيدين لها يرون فيها ضحية لقوانين صارمة، وآخرين يدعمون قرار الأجهزة الأمنية لحماية القيم المجتمعية.

وتأتي واقعة القبض على الراقصة بوسي، واسمها الحقيقي ياسمين سامي في إطار جهود وزارة الداخلية المصرية لمكافحة الجرائم الإلكترونية والمحتوى المنافي للآداب العامة، وفقا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لعام 2018، الذي يجرم نشر مواد “تخالف القيم الأسرية” بعقوبات تصل إلى الحبس عامين وغرامة مالية.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن الراقصة بوسي البالغة من العمر 25 عاما والحاصلة على دبلوم فني، اشتهرت بفيديوهاتها الاستعراضية في الأفراح وعلى منصات مثل تيك توك وإنستغرام، مما جعلها محط أنظار الجمهور والسلطات على حد سواء.

وسبق أن أثارت بوسي جدلاً بسبب تشابه اسمها مع صانعة محتوى أخرى تدعى “بوسي الأسد” (ميرا جمال) التي أُلقي القبض عليها في آب بتهم مشابهة في منطقة هضبة الأهرام بالجيزة، وقد أوضحت بوسي (ياسمين سامي) أنها لا تمتلك حسابات على تيك توك، وتقدمت عبر محاميها ببلاغ ضد حسابات مزيفة تنتحل شخصيتها للتربح، مما تسبب في أضرار مادية ومعنوية لها.

المصدر: RT

إهمال قاتل يتسبب في وفاة إعلامية مصرية والصحة تتحرك

إهمال قاتل يتسبب في وفاة إعلامية مصرية والصحة تتحرك

أثارت اتهامات وجهتها صديقة الإعلامية المصرية الراحلة عبير الأباصيري لمستشفى الهرم العام جدلا واسعا، حيث زعمت أن إهمال المستشفى في تقديم العلاج اللازم أدى إلى تفاقم حالتها ووفاتها.

وكتبت سوزان عباس صديقة الإعلامية المصرية عبر منشور على حسابها على “فيسبوك” أن عبير الأباصيري أصيبت بجلطة دماغية ولم تتلق الرعاية الطبية المناسبة في الوقت المناسب بسبب نقص الموارد ومطالبة المستشفى بتغطية تكاليف العلاج مقدما، مما أدى إلى دخولها في غيبوبة ومن ثم وفاتها في 29 آب.

وأوضحت الصديقة أن عبير صاحبة الـ54 عاما والتي كانت في درجة كبير المعدّين في التلفزيون المصري، كانت تعاني من أعراض الجلطة عند دخولها المستشفى، ولم تتلق الأدوية أو التدخل الطبي الفوري اللازمين، حيث تأخرت إدارة المستشفى في توفير وحدة عناية مركزة مجهزة، مما ساهم في تدهور حالتها.

وأشارت إلى أن عبير كانت تعاني من ضائقة مالية حالت دون دفع تكاليف العلاج المطلوبة، مما زاد من تعقيد الموقف.

في أعقاب هذه الاتهامات أكدت مصادر بوزارة الصحة والسكان المصرية فتح تحقيق عاجل للتحقق من صحة الادعاءات المتعلقة بإهمال مستشفى الهرم العام.

وأوضحت المصادر أن وزارة الصحة ستقوم بمراجعة سجلات العلاج وسؤال الطاقم الطبي المسؤول، مشددة على أن أي تقصير سيواجه بعقوبات صارمة.

وتعد قضايا الإهمال الطبي في المستشفيات الحكومية المصرية موضوعا متكررا أثار جدلا واسعا خلال السنوات الأخيرة، حيث يواجه النظام الصحي العام تحديات مزمنة تشمل نقص الموارد، وضعف البنية التحتية، وقلة التدريب لدى الأطقم الطبية.

ووفقا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية عام 2023، يعاني القطاع الصحي في مصر من تخصيص ميزانية لا تتجاوز 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يقل كثيرا عن المعدلات الموصى بها دوليا (15%) لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة.

المصدر: RT