الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أنه رصد صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، مشيرا إلى أن المنظومات الدفاعية عملت على اعتراضه.

وقال الجيش الإسرائيلي في تقرير أولي إنه “رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتعمل منظومات الدفاع الجوي لاعتراض هذا التهديد. يطلب من الجمهور اتباع إرشادات الدفاع الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية”.

لكنه أصدر لاحقا بيانا مقتضبا، لفت فيه إلى أن “صاروخا أطلق من اليمن سقط في منطقة مفتوحة خارج الأراضي الإسرائيلية. ولم تطلق صفارات الإنذار وفقا للبروتوكول”.

المصدر: RT

سجال دبلوماسي علني بين وزيري خارجية إسرائيل وفرنسا 

سجال دبلوماسي علني بين وزيري خارجية إسرائيل وفرنسا 

شهدت منصة التواصل الاجتماعي “إكس” سجالا حادا بين وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، على خلفية الموقف من السلطة الفلسطينية.

اتهم ساعر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتركيز على “منح تأشيرات لمسؤولي السلطة الفلسطينية” بدلا من الاحتجاج على “التحريض في النظام التعليمي الفلسطيني أو دفع رواتب لعائلات منفذي الهجمات”.

وأضاف أن ماكرون “يحاول التدخل في صراع ليس طرفا فيه، بطرق منفصلة عن الواقع، تقوض الاستقرار الإقليمي وتدفع نحو خطوات أحادية خطيرة”.

في المقابل، رد بارو قائلا إن انتقادات ساعر “ظالمة”، مؤكدا أن مبادرة الرئيس الفرنسي حصلت على “التزامات غير مسبوقة” من السلطة الفلسطينية، من بينها وقف دفع الرواتب للمعتقلين منذ الأول من آب، وبدء مراجعة الكتب المدرسية لمنع التحريض، مشيرا إلى أن “تحقيقا مستقلا سيؤكد هذه الخطوات قريبا”.

وأضاف أن دولا عربية وتركيا دعمت، عبر إعلان اعتمد في نيويورك تموز الماضي، مبادرة لنزع سلاح حركة حماس وإبعادها عن السلطة، إضافة إلى ترتيبات أمنية إقليمية وتطبيع مع إسرائيل.

ساعر عاد ليرد على بارو معربا عن “اندهاشه” من الحديث عن توقف السلطة الفلسطينية عن دفع الرواتب، قائلاً إن “النظام السابق استُبدل بآخر يواصل تحويل الأموال إلى نفس الحسابات المصرفية للمعتقلين وعائلاتهم”، مضيفاً أن التحريض “ما زال حاضراً في المدارس ووسائل الإعلام والمساجد”، بينما “الالتزامات التي ترسلها السلطة الفلسطينية إلى فرنسا لا تختلف عن تلك التي قدمها ياسر عرفات قبل ثلاثة عقود”.

المصدر: RT

قاضية أمريكية تلغي قرار إدارة ترامب بسحب 2.6 مليار دولار من تمويل جامعة هارفارد

قاضية أمريكية تلغي قرار إدارة ترامب بسحب 2.6 مليار دولار من تمويل جامعة هارفارد

أصدرت محكمة أمريكية حكما بإلغاء قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب أكثر من 2.6 مليار دولار من المنح الحكومية المخصصة لتمويل الأبحاث في جامعة هارفارد.

وحكمت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية أليسون بوروز لصالح كلية إيفي ليغ (رابطة اللبلاب وهي رابطة تجمع أشهر 8 جامعات أمريكية في شمال الساحل الشرقي للولايات المتحدة وتتشارك في كونها ذات مستوى أكاديمي عال) التابعة لجامعة هارفارد”. وذكرت أن التخفيضات التي قررتها إدارة ترامب ترقى إلى مستوى الانتقام غير القانوني لرفض هارفارد مطالب البيت الأبيض بتغيير أسلوب إدارتها وسياساتها.

وسبق أن أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب أنها ستجمد 2.2 مليار دولار من المنح والعقود وتهدد بإلغاء قدرة الجامعة على استضافة الطلاب الدوليين.

واستهدفت الحكومة الأمريكية عددا متزايدا من مؤسسات التعليم العالي بتمويلها الفيدرالي في محاولة لإجبارها على الامتثال للأجندة السياسية لإدارة ترامب.

وقد أصبحت سلسلة التهديدات وما تلاها من توقف للتمويل لبعض من أفضل الجامعات الأمريكية، أداة غير مسبوقة تستخدمها الإدارة الأمريكية للتأثير على الجامعات.

وتعهد ترامب بمواصلة هذه التخفيضات الفيدرالية خلال حملته الانتخابية العام الماضي، قائلا إنه سيركز على المدارس التي تدفع “نظرية العرق النقدية، وجنون المتحولين جنسيا، وغيرها من المحتوى العنصري أو الجنسي أو السياسي غير المناسب”.

كما قام المسؤولون الجمهوريون بفحص دقيق للجامعات التي اندلعت فيها الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي وسط الحرب ضد غزة العام الماضي، في حين أدلى العديد من رؤساء كلية “آيفي ليغ” بشهاداتهم أمام الكونغرس لمناقشة مزاعم معاداة السامية.

واتهم ترامب ومسؤولون آخرون المتظاهرين وغيرهم بأنهم “مؤيدون لحماس”، وأكد العديد من المتظاهرين أنهم كانوا يتظاهرون ضد تصرفات إسرائيل في الحرب على قطاع غزة.

كما استخدمت الحكومة الأمريكية هذا العام صلاحياتها في إنفاذ قوانين الهجرة لقمع الطلاب والباحثين الدوليين الذين شاركوا في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين أو انتقدوا إسرائيل بسبب عملها العسكري في غزة، وقد اعتقل بعضهم أو رحِّلوا، وفر آخرون من الولايات المتحدة بعد علمهم بإلغاء تأشيراتهم.

ووافقت جامعة كولومبيا في نيويورك في البداية على عدة مطالب من إدارة ترامب، لكن القائم بأعمال رئيسها اتخذ لهجة أكثر تحديا في رسالة وجهها إلى الجامعة يوم الاثنين، قائلا إن بعض هذه المطالب “غير قابل للتفاوض”.

ووفقا لمراجعة وكالة “أسوشيتد برس” لبيانات الجامعات والمراسلات مع مسؤولي المدارس، تم إلغاء تأشيرات حوالي 1000 طالب دولي في الكليات والجامعات والأنظمة الجامعية الأمريكية أو إنهاء وضعهم القانوني منذ أواخر آذار.

المصدر: وكالات

الإمارات تحذر واشنطن: ضم الضفة الغربية قد يؤدي إلى انهيار اتفاقيات أبراهام

الإمارات تحذر واشنطن: ضم الضفة الغربية قد يؤدي إلى انهيار اتفاقيات أبراهام

أبلغت الإمارات العربية المتحدة الإدارة الأمريكية أن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة سيضر باتفاقات أبراهام ويقوض آمال الرئيس دونالد ترامب في توسيعها، وفقا لمصدرين مطلعين.

وبحسب موقع “أكسيوس”، تفكر إسرائيل في ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية في وقت لاحق من هذا الشهر ردا على عزم عدة دول غربية الاعتراف بدولة فلسطين. ومن المرجح أن يكون الرئيس ترامب هو اللاعب الأجنبي الوحيد الذي يمكنه منع ذلك. ورسالة الإمارات هي أنه إذا لم يفعل، فقد ينهار جانب رئيسي من إرث سياسته الخارجية.

وشدد الموقع على أن الموقف الإماراتي مهم لأن أبو ظبي كانت أول دولة عربية تدين هجمات 7 تشرين الأول، وحافظت على العلاقات مع إسرائيل طوال فترة الحرب في غزة، وحتى عملت مع الحكومة الإسرائيلية على خطة ما بعد الحرب. لكن الإماراتيين أوضحوا سرا وفي العلن أنهم يرون في ضم أجزاء من الضفة الغربية “خطا أحمر”.

وقال مسؤول إماراتي رفيع لـ “أكسيوس”: “هذه الخطط، إذا نُفذت، ستلحق ضررا جسيما بالعلاقات الإماراتية الإسرائيلية. وستلحق ضررا لا يمكن إصلاحه بأي شيء يتبقى من رؤية التكامل الإقليمي. من نواح كثيرة، الخيار أمام إسرائيل الآن هو الضم أو التكامل”.

وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق، عدة مناقشات داخلية حول عمليات الضم المحتملة، لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات، كما يقول المسؤولون الإسرائيليون. وسبق أن منع الرئيس ترامب عمليات الضم الإسرائيلية المخطط لها مرتين في فترته الأولى، لكنه لم يتخذ موقفا حتى الآن هذه المرة.

ويزعم مسؤولان إسرائيليان أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أشار في اجتماعات خاصة إلى أنه لا يعارض ضم الضفة الغربية وأن إدارة ترامب لن تعترض الطريق.

وعلى الرغم من ذلك، يعتقد المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف أن عمليات الضم الإسرائيلية ستُعقد قدرة الولايات المتحدة على العمل مع العالم العربي على خطة ما بعد الحرب لغزة، وتقوض فرص صفقة سلام سعودية إسرائيلية، كما يقول مصدران على علم بالأمر.

الجدير ذكره أن دولة الإمارات العربية المتحدة، اشترطت للتوقيع على الاتفاقات في 2020، أن تستبعد إسرائيل عمليات ضم الأراضي الفلسطينية. وبينما يقول المسؤولون الإسرائيليون أن هذا الالتزام كان محددا بوقت وقد انتهى، يقول المسؤولون الإماراتيون أن الضم سينتهك روح الاتفاقات.

على مدى الأسبوعين الماضيين، تحدث المسؤولون الإماراتيون إلى كل من البيت الأبيض وحكومة نتنياهو للتحذير من عواقب الضم، كما قال المصدران. ورفض المسؤولون الإماراتيون التعليق على تلك المناقشات الخاصة، لكنهم لم ينكروا وجود قلق وغضب عميقين في أبو ظبي بشأن خطط إسرائيل.

ولم يهدد المسؤول الإماراتي الرفيع صراحة بإلغاء اتفاق السلام الإماراتي مع إسرائيل، لكنه لم يستبعد ذلك أيضا.

وقال المسؤول: “سيكون الضم ‘ناقوس موت لحل الدولتين'”، رافضا الادعاء بأن إسرائيل ستنتقم ببساطة من الموجة القادمة من الاعترافات بفلسطين، وقال إن ذلك “غير قابل للتصديق”.

في مقابلة مع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قالت لانا نسيبة، المستشارة الأولى لوزير الخارجية الإماراتي، إن أبو ظبي تعتقد أن إدارة ترامب لديها “الكثير من الأدوات” للتأثير على السياسة الإسرائيلية ومنع الضم.

وأضافت: “نثق في أن الرئيس ترامب لن يسمح لركيزة اتفاقات أبراهام من إرثه أن تشوه أو تهدد أو تنحرف عن مسارها من قبل المتطرفين والمتشددين”.

ومن المتوقع أن يزور روبيو المنطقة قريبا ويشارك في حدث تنظمه مجموعة مستوطنين في موقع أثري حساس سياسيا تحت قرية سلوان الفلسطينية في القدس الشرقية، على مسافة قريبة جدا من المسجد الأقصى، كما يقول المسؤولون الإسرائيليون.

وسبق أن أصدر روبيو أوامر بمنع المسؤولين الفلسطينيين من حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر، كجزء من سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الإدارة ضد السلطة الفلسطينية.

ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو اجتماعا آخر حول خطة الضم اليوم الخميس، كما يقول المسؤولون الإسرائيليون. ويتوقع أن يسافر صديق نتنياهو المقرب ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى ميامي يوم الأحد، وفي وقت لاحق من الأسبوع سيزور واشنطن لإجراء محادثات مع روبيو وويتكوف.

المصدر: أكسيوس

“صوت هند رجب” يتألق في مهرجان فينيسيا ويروي مأساة طفلة فلسطينية

“صوت هند رجب” يتألق في مهرجان فينيسيا ويروي مأساة طفلة فلسطينية

شهد مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، العرض العالمي الأول لفيلم “صوت هند رجب” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، الذي يوثق مأساة الطفلة الفلسطينية التي حاصرتها دبابات إسرائيلية.

الفيلم، الذي ينافس على جائزة “الأسد الذهبي”، لاقى استحسانا واسعا من النقاد والجمهور، الذين وقفوا تحية لصناعةٍ في لحظة مؤثرة.

ويمزج الفيلم بين التسجيلات الصوتية الأصلية وإعادة التمثيل ليروي قصة هند رجب، التي توسلت مسعفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ساعات عبر الهاتف لإنقاذها بعد مقتل عمها وعمّتها وثلاثة من أبناء عمومتها في قصف استهدف سيارتهم.

في 29 كانون الثاني 2024، تعرضت سيارة الطفلة هند رجب لقصف من دبابة إسرائيلية. وقد لقي ستة من أفراد عائلتها مصرعهم على الفور. وبقيت هند المصابة والمرتاعة على قيد الحياة لساعات تهمس في الهاتف مع موظفي الهلال الأحمر: “أنا خائفة جدا.. أرجوكم تعالوا”.

وعلى الرغم من توجيه سيارة إسعاف لإنقاذ حياتها، إلا أنها لم تصل أبدا، إذ تعرضت للقصف والحرق، وقُتل الطبيبان داخلها على الفور. وعندما عاد رجال الإنقاذ بعد عشرة أيام، وجدوا جثة هند الصغيرة بجوار ابنة عمها ليان وقد سكت صوتاهما إلى الأبد.

المصدر: RT