“الكابينت” يبحث الأحد فرض “السيادة” على الضفة الغربية

“الكابينت” يبحث الأحد فرض “السيادة” على الضفة الغربية

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” سيناقش يوم الأحد رده على الاعتراف بدولة فلسطين عبر “فرض السيادة” على الضفة الغربية.

وذكرت الهيئة أن اجتماع “الكابينت” سيناقش الحرب في غزة والمفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، لكن الوزراء سيتطرقون أيضا إلى الرد الإسرائيلي على موجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المتوقع الشهر المقبل، مضيفة أن “بين المقترحات التي تُبحث كخطوة رد محتملة، إعلان السيادة على الضفة الغربية”.

ومن شأن ضم إسرائيل الضفة الغربية المحتلة رسميا، أن ينهي إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صادرة عن الأمم المتحدة.

ومنذ أن بدأت الحرب التي تصنفها المؤسسات الدولية والأممية على أنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل ارتكاب جرائم تمهد لضم الضفة الغربية، بينها هدم منازل وتهجير فلسطينيين وتسريع الاستيطان وتوسيعه، وفق السلطات الفلسطينية.

وذكرت هيئة البث، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد في 18 آب الجاري، جلسة حكومية بشأن الاستعدادات لإعلان دول في العالم الاعتراف بفلسطين.

وخلال الجلسة، أعرب وزير الخارجية غدعون ساعر عن دعمه لإغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، وكذلك لفرض عقوبات دبلوماسية على الدول التي ستعترف بدولة فلسطينية.

وخلال الاجتماع آنذاك، طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بفرض “السيادة” في الضفة كخطوة رمزية، إلى جانب حل السلطة الفلسطينية وهو ما لا يلقى قبولا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وفق المصدر نفسه.

يأتي ذلك عقب إعلان عدة دول بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل.

ومن أصل 193 دولة عضوا بالمنظمة الدولية، تعترف 149 دولة على الأقل بالدولة الفلسطينية التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988. وأواخر تموز الماضي، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والبرتغال، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقبلها بعدة أيام، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحفي، إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في أيلول “إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع” بقطاع غزة.​​​​​​​

المصدر: وكالات

معارك شرسة وأنباء عن كمائن متعددة يتعرض لها الجيش الإسرائيلي بمدينة غزة

معارك شرسة وأنباء عن كمائن متعددة يتعرض لها الجيش الإسرائيلي بمدينة غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الجمعة، بوقوع عدة أحداث أمنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة، مشيرة إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود جراء الاشتباكات التي وصفتها بالاستثنائية.

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن مروحيات الجيش تعمل على إخلاء مجموعة من الجنود الذي سقطوا جراء الهجوم.

وبحسب منصات المستوطنين، فإن “كمينا قويا استهدف كتيبة تابعة للواء الناحال في شمال القطاع والمعروف ان اللواء يعمل في جباليا وبيت حانون ضمن كتيبة نيتسح يهودا”.

وقالت إن “الحدث الأمني في قطاع غزة، يتخلله مواجهات عنيفة توصف بالاستثنائية، والمزيد من التفاصيل ستُنشر لاحقا”.

وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن “عدد الجنود المصابين جراء الأحداث الأمنية الصعبة جدا في قطاع غزة ارتفعت، وأنباء عن مقتل جنديين على الأقل”.

وأوضحت أن “جنود الجيش تعرضوا لكمين في حي الزيتون ما أدى لحدث أمني صعب ما زال مستمرا، حينما رصد مقاتلو حماس قواتنا بمناظير ليلية والجيش يدفع بمزيد من القوات وسط اشتباكات عنيفة”.

ووصفت وسائل الإعلام جروح الجنود الذين نقلوا من أرض المعركة في غزة بأنها بين حرجة وخطيرة. مشيرة إلى مقتل عدد من الجنود في كمين كبير بحي الزيتون شرقي مدينة غزة. كما أرسل الجيش 6 مروحيات إضافية لإجلاء الجنود المصابين.

وأشار وسائل الإعلام الإسرائيلية أيضا إلى أن الجيش يفعل بروتوكول هانيبعل لمنع سقوط أسرى أثناء الهجمات في حي الزيتون، مؤكدة أن مقاتلي القسام حاولوا أسر جنود خلال الكمين بحي الزيتون والجيش يبحث عن مفقودين.

وفي أحدث إحصائية، أعلن الجيش أنه يبحث عن 4 جنود ما زالت آثارهم مفقودة في حي الزيتون، وسط أنباء عن كمين لأسر جنود بغزة.

وجاءت هذه الأحداث عقب تصريحات للناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة التي أكد فيها أن “خطط العدو الاجرامية باحتلال غزة ستكون وبالاً على قيادته السياسية والعسكرية وسيدفع ثمنها جيش العدو من دماء جنوده وستزيد من فرص أسر جنود جدد بإذن الله”.

وشدد على أن “مجاهدينا في حالة استنفار وجهوزية ومعنويات عالية، وسيقدّمون نماذج فذّة في البطولة والاستبسال وسيلقّنون الغزاة دروساً قاسية بعون الله”.

وأكد أيضا أنه “سنحافظ على أسرى العدو بقدر استطاعتنا، وسيكونون مع مجاهدينا في أماكن القتال والمواجهة في ذات ظروف المخاطرة والمعيشة، وسنعلن عن كل أسير يقتل بفعل العدوان باسمه وصورته وإثباتٍ لمقتله”.

المصدر: RT

الرئيس الإيراني يؤكد على الوحدة الداخلية ويدين “المآذارات الخادعة” للقوى الغربية

الرئيس الإيراني يؤكد على الوحدة الداخلية ويدين “المآذارات الخادعة” للقوى الغربية

أكد الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان أن إيران “لم تسع للحرب، ولن تسعى إليها”، معربا عن اعتقاده بأن “العدو كان يتصور أنه بعد الهجوم، وفي اليوم الثالث، سيخرج الناس إلى الشوارع ويحتجون”.

وقال الرئيس پزشكيان: “كان يتصور العدو أن الشعب ساخط، وسيخرج إلى الشوارع، وحينها ستكون نهاية الجمهورية الإسلامية. إذا عززنا وحدتنا الداخلية، فستُحلّ مشاكلنا”.

وشدد على أن “الأعداء يريدون نهب مواردنا. من خلال تأجيج الخلافات العرقية وإشعال الصراعات بين الدول، يسعون إلى إضعاف الأمم، وإذا لم ينجحوا، يتدخلون بأنفسهم مباشرة”.

وأضاف الرئيس الإيراني: “خلف ذلك الوجه الظاهر الجميل والمضلل الذي صنعوه لأنفسهم، تختبئ حقيقة شيطانية؛ هم الذين يقتلون النساء والأطفال، ولكن في الظاهر يتحدثون عن الحرية والديمقراطية. هذه الأقوال ليست سوى كذب وخداع”.

يأتي ذلك في وقت أبلغت فيه دول “الترويكا الأوروبية” أعضاء مجلس الأمن الدولي قرارها تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

ويأتي هذا التطور بعد جولة جديدة من المفاوضات بين إيران و”الترويكا” في جنيف الثلاثاء الماضي، والتي جرت على خلفية تهديد أوروبي باللجوء إلى آلية العقوبات إذا لم توافق طهران قبل نهاية آب على العودة إلى الاتفاق النووي أو تمديد صلاحية قرار مجلس الأمن 2231، الذي صادق على اتفاق 2015 وتنتهي فاعليته في 18 تشرين الأول 2025.

وكانت الدول الأوروبية قد طالبت إيران بالدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

المصدر: RT

الغماري: استهداف العدو الصهيوني للأحياء المدنية في صنعاء لن يمر دون عقاب

الغماري: استهداف العدو الصهيوني للأحياء المدنية في صنعاء لن يمر دون عقاب

أكد رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية التابعة لجماعة “أنصار الله” اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، أن الاستهداف الإسرائيلي للأحياء المدنية في مدينة صنعاء لن يمر دون عقاب.

ونقلت وكالة “سبأ” اليمنية للأنباء عن الغماري قوله: “استهداف العدو الصهيوني للأحياء المدنية في صنعاء لن يمر دون عقاب”، مشددا على أن “اليمن لن يتراجع عن إسناد غزة مهما كان حجم الاستهداف أو التضحية”.

وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية التابعة لجماعة “أنصار الله”: “التصعيد الصهيوني في غزة أو تجاه اليمن ليس دليل قوة بل دليل عجز وفشل في تحقيق أهدافه على مدى قرابة العامين وسيواجه بالتصعيد بإذن الله”.

يتبع..