“هآرتس”: نتنياهو عقد اجتماع الكابينت في ملجأ محصن بسبب تهديدات الحوثيين

“هآرتس”: نتنياهو عقد اجتماع الكابينت في ملجأ محصن بسبب تهديدات الحوثيين

ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصر على نقل جلسة الكابينيت يوم الأحد إلى ملجأ محصن سري رغم أن الشاباك لم ير ضرورة لذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن “مكتب نتنياهو برر نقل جلسة الحكومة المصغرة لملجأ سري بتصاعد تهديد الحوثيين بعد اغتيال مسؤولي حكومتهم”، لافتة إلى أن “مصادر مقربة من رئيس الوزراء ربطت إصراره على نقل الاجتماع الحكومي بشهادته في محاكمته المتوقع استئنافها”.

وكان الحوثيون قد أعلنوا السبت الماضي اغتيال رئيس حكومتهم أحمد غالب الرهوي مع عدد من الوزراء في هجوم إسرائيلي على صنعاء الخميس. والرهوي أكبر مسؤول سياسي يتم اغتياله في الهجمات المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل على خلفية الحرب ضد قطاع غزة.

وأكد القائم بأعمال رئيس الحكومة محمد مفتاح الذي تم تكليفه السبت، في كلمة خلال التشييع، أن تسعة وزراء في الحكومة ومدير مكتب رئاسة الحكومة وسكرتير مجلس رئاسة الحكومة، اغتيلوا في الهجوم إلى جانب الرهوي.

وأثار إعلان اغتيال رئيس حكومة الحوثيين ووزرائهم الذي أعلنت عنه إسرائيل أيضا، غضبا لدى قيادة الحوثيين التي توعّدت بمواصلة هجماتها على إسرائيل دعما لغزة، في مسار “ثابت وتصاعدي”.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إن “استهداف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات مسار مستمر ثابت تصاعدي”. وأكد أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة “لن تؤدي إلى التراجع أو الضعف أو الهوان”.

كما أعلن الحوثيون مساء يوم الثلاثاء، استهداف 4 مواقع إسرائيلية من ضمنها “مبنى هيئة الأركان” في تل أبيب ومحطة الكهرباء في الخضيرة ومطار “بن غوريون” في اللد وميناء أسدود، وذلك بأربع طائرات مسيرة، وذلك في ما قالوا إنه جاء “ردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع في قطاع غزة”.

ومن جانبه، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الثلاثاء باغتيال المزيد من قادة الحوثيين، وزعم أن “من تبقى من قيادة الحوثيين يهربون من صنعاء”.

وادعى أنه “كما كل قادة التنظيمات ’الإرهابية’ التابعة للإسلام المتطرف، فهم يهتمون بأنفسهم أولا ويتركون المواطنين لمصيرهم. هكذا يفعل قادة حماس في غزة وفي فنادق الرفاهية بقطر وكذلك الحوثيون في اليمن”، مضيفا “لقد عرفنا كيف نصطادهم هذه المرة، وسنعرف كيف نفعل ذلك أيضا في المستقبل”.

المصدر: RT + وكالات

لافروف: سياسة إسرائيل في تقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تبعث على الاستياء

لافروف: سياسة إسرائيل في تقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تبعث على الاستياء

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن استياء روسيا من سياسة إسرائيل بتقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذرا من أن هذه الإجراءات تؤدي إلى تفاقم المجاعة في القطاع.

وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة “كومباس” الإندونيسية: “ضحايا الحرب المستمرة منذ ما يقارب العامين في غزة تجاوزوا عشرات الآلاف من الفلسطينيين، فيما تخطى عدد المدنيين المصابين مئة ألف، وهذا يفوق بأضعاف عدد المدنيين الذين قُتلوا في أوكرانيا خلال الفترة نفسها”.

وأضاف: “إن سياسة إسرائيل في تقييد إدخال المساعدات الإنسانية، التي تفاقم خطر المجاعة الجماعية في القطاع الفلسطيني، تثير قلقا واستياء بالغين. كما يبعث على القلق النهج الإسرائيلي الرامي إلى تطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين”.

وأكد لافروف أهمية منع التدمير الكامل لغزة ووقف قتل المدنيين، مشددا على ضرورة: “وقف فوري وشامل لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان إلى جميع المحتاجين”.

ولفت إلى أن “جذور المأساة الراهنة تكمن في عدم تنفيذ قرارات المجتمع الدولي بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام”، مؤكدا أن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره تعد شرطا لا غنى عنه لتسوية الصراع العربي–الإسرائيلي”، مضيفا: “من دون ذلك، من الصعب تصور ضمان أمن إسرائيل نفسها على نحو واقعي ومستدام، وهو ما تسعى إليه روسيا ودول مسؤولة أخرى بصدق”.

وذكر لافروف أن روسيا شاركت بفاعلية في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول الشرق الأوسط الذي عقد في نيويورك بين 28 و30 تموز، مبينا أن هذا المسار سيستمر خلال الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين خلال النصف الثاني من أيلول.

وختم وزير الخارجية الروسي قائلا: “سنواصل مع شركائنا الساعين إلى نفس الهدف العمل من أجل تهدئة الأوضاع وتهيئة الظروف لحل تفاوضي للقضية الفلسطينية، ونتطلع إلى تعاون وثيق مع أصدقائنا الإندونيسيين في هذا السياق”.

المصدر: “كومباس”

ماكرون يحث واشنطن على مراجعة قرار عدم منح تأشيرات دخول للمسؤولين الفلسطينيين

ماكرون يحث واشنطن على مراجعة قرار عدم منح تأشيرات دخول للمسؤولين الفلسطينيين

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قرار واشنطن إلغاء تأشيرات دخول المسؤولين الفلسطينيين لحضور اجتماعات الأمم المتحدة المقبلة “غير مقبول” داعيا السلطات الأمريكية إلى التراجع عنه.

وكتب ماكرون في حسابه على منصة “إكس”: “إن القرار الأمريكي بعدم منح تأشيرات دخول للمسؤولين الفلسطينيين غير مقبول. ندعو إلى التراجع عن هذا الإجراء وضمان التمثيل الفلسطيني بما يتماشى مع اتفاقية الدولة المضيفة”.

[bni_tweet url=”https://twitter.com/EmmanuelMacron/status/1962944673363984708?ref_src=twsrc%5Etfw”]

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. موضحا أنهما سيشاركان معا في رئاسة مؤتمر حل الدولتين في نيويورك في 22 أيلول.

وأضاف ماكرون: “هدفنا واضح: حشد أوسع دعم دولي ممكن لحل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لتحقيق التطلعات المشروعة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين. ويتطلب هذا تطبيق وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإيصال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى سكان غزة، ونشر بعثة لتحقيق الاستقرار في غزة”.

وتابع: “نعمل على ضمان نزع سلاح حماس وإبعادها عن أي سلطة في غزة في اليوم التالي، وإصلاح السلطة الفلسطينية وتعزيزها، وإعادة إعمار قطاع غزة بكامله. لن يُقوّض أي هجوم، أو محاولة ضم، أو تهجير قسري للسكان، الزخم الذي حققناه مع ولي العهد، وهو زخم انضم إليه العديد من الشركاء”.

واختتم الرئيس الفرنسي بالقول: “نراكم في نيويورك في 22 أيلول. معا، لنجعل من مؤتمر حل الدولتين هذا نقطة تحوّل حاسمة نحو السلام والأمن للجميع في المنطقة”.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن إلغاء تأشيرات دخول الرئيس الفلسطيني و80 مسؤولا فلسطينيا آخر قبيل الاجتماعات السنوية الرفيعة المستوى المقررة الشهر المقبل في نيويورك.

من جانبها، دعت الرئاسة الفلسطينية، واشنطن إلى مراجعة قيودها على التأشيرات، معتبرة أنها تتناقض مع القانون الدولي واتفاق مقر الأمم المتحدة.

يشار إلى أن عباس كان قد اعتاد على إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لعدة سنوات، ويترأس عادة الوفد الفلسطيني في هذه الاجتماعات.

ويأتي ذلك قبل أسابيع قليلة من الموعد المقرر لإدلائه بخطابه السنوي في الجمعية ومشاركته في مؤتمر دولي حول تأسيس الدولة الفلسطينية.

يذكر أنه، حتى اليوم، اعترفت 147 دولة بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك روسيا. وفي عام 2024، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض لمنع منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين اعترفت عشر دول إضافية بفلسطين، من بينها إيرلندا، والنرويج، وإسبانيا، وأرمينيا.

وأكدت روسيا مرارا أن تسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي ممكنة فقط استنادا إلى قرارات مجلس الأمن، وتشمل إنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها.

المصدر: RT

مصادر طبية في غزة: أكثر من 100 شهيد بنيران الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم

مصادر طبية في غزة: أكثر من 100 شهيد بنيران الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم

أفادت مصادر في مستشفيات غزة بتسجيل 105 قتلى بنيران الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم الثلاثاء بينهم 53 بمدينة غزة.

وأحصى مستشفى الشفاء “35 شهيدا، وعيادة الشيخ رضوان 5 شهداء، ومستشفى المعمداني 13 شهيدا، ومستشفى العودة 10 شهداء، ومستشفى الأقصى 5 شهداء، ومستشفى ناصر 33 شهيدا”، وفق ما نقله مراسلنا.

وسجلت وزارة الصحة في القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية، 13 حالة وفاة نتيجة التجويع وسوء التغذية، من بينهم 3 أطفال، ليصل إجمالي الوفيات بسبب سوء التغذية إلى 361 شهيدا، بينهم 130 طفلا، كما سجلت 83 حالة وفاة، من بينهم 15 طفلا، منذ إعلان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، ما يعكس تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع.

وجدد الجيش الإسرائيلي غاراته على المنازل والبنية التحتية في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، وسط موجة نزوح تفاقم معاناة أكثر من مليوني إنسان، يعيشون ظروف مجاعة قاسية، فيما تواصل إسرائيل حرب الإبادة منذ 697 يوما، وسط غياب أي جهود دولية لوقف إطلاق النار، وتنصل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أي اتفاقات.

المصدر: RT + وكالات

غزة.. بين القتل والنزوح والجوع

غزة.. بين القتل والنزوح والجوع

تتواصل عمليات القصف الإسرائيلي على غزة، ومعها يستمر نزوح الفلسطينيين نحو المجهول، لا سيما مع انحسار المناطق الآمنة في جميع مناطق القطاع.

فريق آرتي رصد عمليات القصف الإسرائيلية وحركة النزوح من غزة.