جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، في بيان، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وذلك بعدما دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق بما في ذلك تل أبيب، في وقت لم يعلن الحوثيون تنفيذ عملية ضد إسرائيل اليوم. وقبل إعلان اعتراض الصاروخ، أفادت وسائل إعلام عبرية من بينها القناة 12، بإغلاق المجال الجوي في منطقة مطار بن غوريون.

وكان الحوثيون قد أعلنوا، أمس الثلاثاء، تنفيذ 4 عمليات عسكرية بأربع طائرات مسيّرة ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي. وقال بيان للمتحدث العسكري للحوثيين إن قواته استهدفت مبنى هيئة الأركان الإسرائيلية في يافا المحتلة بطائرة مسيّرة من نوع صماد 4، كما استهدفت بـ3 طائرات مسيّرة محطة كهرباء الخضيرة، ومطار اللد (بن غوريون) في يافا، وميناء أسدود بفلسطين المحتلة، مشيراً إلى أن العمليات أصابت أهدافها بنجاح.

وتأتي هذه التطورات على وقع تهديدات أطلقتها الجماعة بالرد على اغتيال إسرائيل عدد من الوزراء في حكومتهم في سلسلة غارات إسرائيلية على صنعاء الخميس الماضي، وسط توقعات إسرائيلية بتصاعد العمليات، دفعت إسرائيل إلى نقل اجتماعي الحكومة والكابينت الأحد الماضي إلى مكان سرّي.

وتشن جماعة الحوثيين، منذ تشرين الثاني/ تشرين الثاني 2023، هجمات منتظمة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والزوارق البحرية ضد سفن إسرائيلية وأخرى مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار ما تصفه بـ”الرد على حرب الإبادة المستمرة ضد غزة”. وتتعرّض مواقع في اليمن بين الحين والآخر لغارات إسرائيلية، كان آخرها في 21 تموز/ تموز الماضي، حين شن جيش الاحتلال غارات على ميناء الحُديدة بزعم استهداف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين.

نتنياهو يفرض الصمت على وزرائه حول خطة ضم الضفة الغربية

نتنياهو يفرض الصمت على وزرائه حول خطة ضم الضفة الغربية

أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات لوزرائه بعدم الحديث علنا عن فرض السيادة على الضفة الغربية، خوفا من تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه الضمني للخطة.

وحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإنه كان من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا سياسيا-أمنيا في مكتبه، لبحث فرض السيادة على الضفة الغربية، وردود محتملة ضد السلطة الفلسطينية والدول التي تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين. لكن الاجتماع تأجل من دون إبداء الأسباب، ولم يحدد له موعد جديد.

وأكدت مصادر أن نتنياهو شدد على وزرائه بضرورة “التقليل من الحديث قدر الإمكان” عن الخطوة، معتبرا أن أي تصريحات علنية قد تدفع ترامب إلى تغيير موقفه، خاصة بعد أن أبدت الإدارة الأمريكية تحفظات على مشاريع استيطانية مثل “إي 1”.

وأشار مسؤولون إلى أنه لا يوجد إعلان رسمي من الإدارة الأمريكية يدعم فرض السيادة، حتى بشكل جزئي، كما لا توجد فرق عمل مشتركة أو نشاط عملي مع واشنطن في هذا المجال.

وقالوا إن “الوضع هادئ في العاصمة الأمريكية، ولذلك تعمل إسرائيل بهدوء، لأن أي ضجيج قد يضر”. ويخشى الإسرائيليون أن يؤدي أي تحرك علني أو تصريح رسمي إلى إثارة حساسية لدى الإدارة الأمريكية ويؤثر مباشرة على موقف ترامب.

وذكرت الصحيفة أنه في إسرائيل، يعتقدون أن هناك “زخما فريدا” يتمثل في وجود إدارة أمريكية ودية، وحكومة يمينية فاعلة في القدس، والإعلان الدولي المرتقب عن الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو ما يوفر لإسرائيل غطاء إضافيا لتبرير خطواتها كإجراء رد.

وأوضحت أنه مع ذلك، يعي صناع القرار أن الصمت الأمريكي الحالي قد ينقلب إلى معارضة علنية إذا أحدثت إسرائيل ضجة إعلامية. ويشير المراقبون إلى أن الوضع الراهن يختلف كثيرا عن الماضي، إذ كانت الإدارات الأمريكية السابقة، سواء ديمقراطية أو جمهورية، تعارض بشدة توسيع المستوطنات، وخاصة المشاريع التي اعتبرت عقبة أمام حل الدولتين. أما اليوم، وبعد إحاطة من البيت الأبيض، فقد تبين أن الإدارة الحالية ليست ملتزمة بالسياسة التقليدية في هذا الملف، وهو ما اعتبر في إسرائيل فرصة، لكنه أيضا سيف ذو حدين.

وفي آب الماضي، صادق وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على مخطط استيطاني في منطقة “إي 1″، الذي يربط القدس بعدد من المستوطنات مثل “معاليه أدوميم”.

ويعتبر هذا المشروع من أخطر المخططات، لأنه يفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، ويمنع أي تواصل جغرافي فلسطيني.

يذكر أن المخطط ظل مجمدا لعقود تحت ضغوط دولية، وينظر إليه على أنه عقبة إستراتيجية أمام قيام دولة فلسطينية متصلة.

المصدر: “معاريف”

“الإخبارية السورية”: قوات إسرائيلية تتوغل في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة وتعتقل 7 شبان

“الإخبارية السورية”: قوات إسرائيلية تتوغل في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة وتعتقل 7 شبان

توغلت قوات من الجيش الإسرائيلي ليلا في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي جنوب غربي سوريا وقامت باعتقال سبعة شبان من أبناء القرية حسب “الإخبارية السورية”.

تشهد مناطق جنوب وجنوب غربي سوريا توغلات إسرائيلية متكررة واعتداءات على سكان القرى والبلدات وسجلت الأشهر السابقة عمليات اعتقال طالت العديد من الأشخاص.

ويقول الجيش الإسرائيلي في بياناته بعد تلك العمليات إنه يقوم بتحييد نشاطات تشكل تهديدا للوجود الإسرائيلي انطلاقا من تلك المناطق وذلك منذ سقوط النظام السوري السابق في كانون الأول الماضي.

ويوم 29 اغسطس الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل عددا من “المشتبه بتورطهم في ترويج نشاطات إرهابية ضد قواته”، في سلسلة عمليات ليلية في منطقة جنوب سوريا.

وفي ذلك اليوم حلّق الطيران الإسرائيلي في سماء محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي البلاد بالتزامن مع توغل آليات عسكرية في مناطق بريف القنيطرة ومداهمة أحد المنازل وتفتيشه.

‏⁧وأعلن الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة عن العثور على وسائل قتالية في مناطق إجراء عمليات التمشيط، مضيفا أن قواته تواصل انتشارها في المنطقة “لإحباط تمركز عناصر الإرهاب بهدف ضمان أمن مواطني دولة إسرائيل”.

المصدر: RT

ما فائدة قتل إسرائيل جميع أعضاء حكومة الحوثيين تقريبًا؟

ما فائدة قتل إسرائيل جميع أعضاء حكومة الحوثيين تقريبًا؟

عن عواقب قضاء إسرائيل على حكومة الحوثيين، كتبت لوبوف ستيبوشوفا، في “برافدا رو”:

 

قتلت إسرائيل حكومة الحوثيين بأكملها تقريبًا في غارة جوية على اليمن، بمن فيهم رئيس الوزراء أحمد الرحوي ووزير الدفاع واثني عشر آخرين.

أي أن هناك استراتيجية واضحة- من خلال تصفية قيادة الحوثيين العليا- لبث الذعر ودفعهم للتخلي عن نواياهم وأفعالهم لتدمير إسرائيل. لكن هل هذه الاستراتيجية صحيحة؟ هل ضعفت إيران بعد حرب الاثني عشر يومًا وهل تراجعت؟

كلا، بل ازدادت غضبًا واكتسبت خبرة، ولم تستسلم. ففي الشرق الأوسط، ليس المسؤولون هم من يحكمون، بل القادة الروحيون هم من يضعون في اعتبارهم دائمًا مسؤولين بدلاء آخرين.

وفي اليمن، لن يغير مقتل رئيس وزراء الحوثيين مسارهم نحو المواجهة مع إسرائيل. ووفقًا لقناة المسيرة، شغل مكان الرحوي نائبه محمد أحمد مفتاح، وهو من أنصار “خط أكثر صرامة”. وهناك شخصيات تحل محل الوزراء الآخرين الذين قتلتهم إسرائيل.

وكتبت صحيفة جيروزاليم بوست في افتتاحيتها أن إسرائيل قللت من شأن الحوثيين. فاليمن منطقة حرب عصابات “شاسعة، مجزأة، ويصعب الوصول إليها”، وهناك معتادون على الصعاب، ولا يمكن هزيمتهم بعمليات موضعية أو حتى بهجمات على القيادة. في أيار/أيار، أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الغارات الجوية ضد الحوثيين ردًا على هجماتهم الصاروخية ومهاجمتهم السفن، معلنةً هزيمتهم. لكن خطاب النصر لا يتطابق مع الواقع؛ فالأرض اليمنية تحتاج إلى “بسطار” جندي، وليس هناك من ينوي دخول اليمن. حاول السعوديون في العام 2015، لكنهم فشلوا. ما دامت الولايات المتحدة قوية، فإسرائيل قوية أيضًا، لكن الوقت يمضي، ويتأسس نظام عالمي مختلف.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

وزير الخارجية السلوفاكي: النهج الأوروبي تجاه أوكرانيا وغزة يظهر ازدواجية المعايير

وزير الخارجية السلوفاكي: النهج الأوروبي تجاه أوكرانيا وغزة يظهر ازدواجية المعايير

أكد وزير الشؤون الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار أن نهج الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا وقطاع غزة يشكل مظهرا من مظاهر المعايير المزدوجة، مما يقلل من الثقة الدولية بلاتحاد.

وأشار رئيس الدبلوماسية السلوفاكية عبر حسابه على منصة “فيسبوك”: “على مستوى الاتحاد الأوروبي، تم فرض العديد من العقوبات ضد روسيا. نهج الاتحاد الأوروبي تجاه ما يحدث في أوكرانيا وقطاع غزة هو تنفيذ للمعايير المزدوجة. ولذلك نحن الأوروبيين، نفقد مصداقيتنا الدولية”.

وأضاف بلانار أن “سلوفاكيا تعارض أي انتهاكات للقانون الدولي، ويجب على الدول منعها وإظهار الاحترام بعضها لبعض” مشددا على أنه “بدون حوار، لا يمكن حل أي صراع أو [إنهاء] أي حرب”.

وكتب الوزير: “تطبق حكومة سلوفاكيا سياسة سيادية وسلمية، موجهة إلى جميع الجهات. بنفس الطريقة، يتصرف رئيس وزرائنا روبرت فيتسو اليوم في الصين، حيث يكرم ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية ويجري محادثات مع قادة العالم الآخرين”.

المصدر: RT