اكتشفت منصة “واتساب” في الأيام الماضية وجود ثغرة متطورة في منصتها تتيح اختراق أجهزة “آبل” المختلفة سواء كانت هواتف “آيفون “أو حواسيب “ماك بوك”، وذلك وفق تقرير نشرته “رويترز”.
وأكد دونشا سيربهيل، الذي يرأس مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية أن هذه الثغرة استخدمت في هجمات سيبرانية ضد أعضاء من جماعات مدنية بأماكن مختلفة حول العالم.
ومن جانبها، أغلقت “ميتا” الثغرة الموجودة في المنصة عبر إرسال تحديث مباشر للتطبيق، التي أتاحت للمخترقين استغلال ثغرة ثانوية في أجهزة “آبل” لاختراق الجهاز، وأضافت الشركة أن أقل من 200 مستخدم حول العالم تأثر بهذه الثغرة.
كما وضح سيريهيل أن منظمته بدأت في جمع الأدلة الجنائية من هواتف الضحايا المحتملين لهذا الهجوم، وأشار إلى احتمال تأثر تطبيقات أخرى من “ميتا” بهذه الثغرة، فضلا عن امتدادها لأجهزة “أندرويد” أيضا.
ويضيف سيريهيل أن الهجوم بدأ في نهاية أيار/أيار الماضي، مما يعني أن الثغرة ظلت متاحة لمدة جاوزت 90 يوما، وهي ثغرة من نوع “زيرو كليك” (Zero Click)، أي أنها لا تحتاج لأي تفاعل من المستخدم حتى تصيب نظامه.
ولم تشر التقارير بعد إلى الجهة المتورطة في هذا الهجوم، إذ ما زالت التحقيقات جارية للوصول إلى الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم.
كما أن المتحدثة الرسمية باسم “ميتا” مارغريتا فرانكلين أكدت في حديث منفصل لموقع “تيك كرانش” التقني أن الهجوم لم يكن كبيرا، ولم يتمكنوا بعد من تحديد الشركة المسؤولة عن الاختراق أو الجهة الرئيسة خلفه.
إعلان
ولا تعد هذه المرة هي الأولى التي يتعرض “واتساب” فيها لاختراق مباشر مماثل، إذ واجهت المنصة أزمة أمنية كبرى عام 2019 عقب هجوم سيبراني استخدم تطبيقات شركة “إن إس أو غروب” (NSO Group) وتحديدا برمجية “بيغاسوس”، فضلا عن هجوم آخر كبير مطلع هذا العام استهدف الناشطين الإيطاليين.
نجح علماء صينيون في تحقيق مفهوم عالم “أفاتار” (Avatar)، حيث تضيء النباتات نظاما بيئيا كاملا، وابتكروا نباتات عصارية تتوهج في الظلام.
وتشير مجلة Popular Science إلى أن هناك العديد من الكائنات الحية المضيئة على الأرض، مثل الفطر والأسماك والعوالق. وقد حاول العلماء سابقا “توصيل الضوء” إلى النباتات نفسها. ففي عام 2024، ابتكرت شركة التكنولوجيا الحيوية Light Bro نوعا خاصا من زهور البتونيا (Petunia) يُسمى “Firefly”. وكان هذا إنجازا كبيرا في مجال الهندسة الوراثية للنباتات المضيئة، لكن إضاءة زهور البتونيا كانت خافتة وبلون أخضر فقط.
ووفقا لمجلة Matter، قرر علماء من جامعة جنوب الصين الزراعية المضي قدما ونجحوا في إضاءة نباتات عصارية منزلية.
لتحقيق ذلك، قلّل الباحثون كمية الفوسفور إلى حوالي 7 ميكرون، حتى تتمكن الجسيمات من اختراق أنسجة الأوراق، وأدخلوا هذه الجسيمات في عدة أنواع من النباتات: نباتات عصارية وردية الشكل ونباتات غير عصارية، مثل البوثوس الذهبي والملفوف الصيني. وكانت النتيجة أن النباتات العصارية فقط أنتجت ضوءا ساطعا، رغم أن الباحثين توقعوا أن النباتات ذات البنية الأكثر تهوية ستضيء بشكل أفضل.
وقد ساعدت عروق أوراق النباتات العصارية الضيقة والمتساوية على توزيع الجسيمات بشكل أكثر فعالية. فالنباتات، بعد “شحنها” بضوء الشمس أو ضوء الغرفة، أصدرت ضوءا لمدة تصل إلى ساعتين. ولإنتاج نباتات متعددة الألوان، استخدم العلماء أنواعًا مختلفة من المواد المضيئة.
وتم تركيب 56 نباتا عصاريا على جدار نباتي، واتضح أن ضوءها الساطع يكفي لإضاءة الأشياء القريبة.
وأشار الباحثون إلى أن تحضير كل نبتة استغرق حوالي 10 دقائق، وتكلف العملية بأكملها أكثر بقليل من 10 يوان فقط.
ويواصل الفريق دراسة تأثير هذه الجسيمات على النباتات على المدى الطويل، بهدف جعل هذا الاتجاه بديلا للإضاءة الخارجية، كما يبحثون في إمكانية تطبيق التقنية على نباتات أخرى. ويصف العلماء اندماج الجسيمات النانوية مع البنية الطبيعية للنباتات بأنه “شبه سحري”.
هل أخبرت روبوت دردشة بمعلومات أو أسرار شخصية؟ هل أجريت جلسات “علاج نفسي” مع نموذج ذكاء اصطناعي؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فلست وحدك، إذ إن هناك عدداً متزايداً من الأشخاص الذين يستخدمون “تشات جي بي تي” على سبيل المثال، للحصول على نصائح في أمور شخصية وكأداة للعلاج، وفق سام ألتمان المدير التنفيذي لشركة أوبن إيه آي OpenAI صاحبة روبوت الدردشة الشهير. لكن هل فكرت يوماً فيما إذا كانت هذه المحادثات خاصة لا يمكن أن يطلع عليها غيرك، أو إذا كانت تشكل مساحة آمنة؟
الإجابة بالنفي، وفق تصريحات أدلها بها ألتمان مؤخراً وأشار فيها إلى أنه إذا تحدث المستخدم مع “تشات جي بي تي” عن أمور شخصية بالغة الحساسية، ثم كانت هناك دعوى قضائية ضده، فإن الشركة من الممكن أن تُلزَم بتقديم تلك المحادثات.
تصريحات ألتمان تثير أسئلة مهمة تتعلق بخصوصية البيانات واحتمال تسربها أو إساءة استخدامها، والمخاطر السيبرانية التي تنتج عن تزويد روبوتات الدردشة بمعلومات حساسة.
هل يجعلنا الذكاء الاصطناعي “أكثر غباء”؟
“هلاوس” الذكاء الاصطناعي، ما أسبابها؟ وهل يمكن التغلب عليها؟
هل يوجد شيء اسمه “محادثة خاصة” مع روبوتات الدردشة؟
روبوتات الدردشة الشهيرة مثل “تشات جي بي تي” و”كوبايلوت” و”جيميناي” لا توفر خاصية التشفير من طرف إلى طرف، التي تضمن أن الرسائل أو البيانات يتم تشفيرها على جهاز المرسل ولا تُفَك شفرتها إلا على جهاز المستلم. وتُستخدم هذه الخاصية على نطاق واسع في تطبيقات مثل “واتساب” و”سيغنال” و”آي مسج” لحماية خصوصية المستخدمين ومنع اعتراض البيانات.
عادة ما تقوم منصات الذكاء الاصطناعي بجمع البيانات وتخزينها لتدريب نماذجها بغرض تحسينها. هذه البيانات قد تستخدم لتحليل سلوك المستخدم وتحديد الاتجاهات الشائعة، أو “التريندات”.
تقول إيفا غالبرين، مديرة الأمن السيبراني بمؤسسة إلكترونيك فرانتيير غير الربحية التي تعمل في مجال الدفاع عن الحريات المدنية في الفضاء الرقمي، لبي بي سي عربي إنه “يمكن للشركة التي تشغّل نظام الذكاء الاصطناعي أن ترى تلك المحادثات، وقد تقوم بما يعرف بعملية التنقيب في البيانات (data mining) أو بيع محتوى المحادثة”.
ويلفت الدكتور مايكل فيل، أستاذ الحقوق والقواعد الرقمية بكلية القانون في جامعة يونيفرسيتي كولدج لندن، إلى أن بعض روبوتات الدردشة بشكل عام “توفر إعدادات إذا تم تفعيلها يمكن أن تحد من استخدام محادثات الأفراد في التدريبات المستقبلية”، لكنه يضيف أنها “تحتفظ بكل البيانات بغرض مراقبة المحتوى، أي التحقق مما إذا كنت قد قلت شيئاً ضاراً أم لا والتعلم من ذلك”.
كما أن بعض الأشخاص لا يدركون أنهم يجعلون محتويات محادثاتهم متاحة للآخرين.
على سبيل المثال، مستخدمو تطبيق روبوت الدردشة الجديد التابع لشركة “ميتا” قد لا يدركون أنهم عندما يضغطون على خيار المشاركة “Share” فإنهم يضيفون محادثاتهم إلى قائمة المحتوى “Discover”، وهو ما يعني أن المستخدمين الآخرين بات باستطاعتهم رؤيتها.
تحدث العديد من خبراء الأمن السيبراني عن أن ذلك يشكل مشكلةً أمنيةً كبيرة لأنه يمكن تتبع المحادثة بسهولة إلى حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال أسماء المستخدمين أو صور البروفايل الخاصة بهم.
عندما تتحول الروبوتات إلى أسلحة فتاكة
عادة ما تقوم منصات الذكاء الاصطناعي بجمع البيانات وتخزينها لتدريب نماذجها بغرض تحسينها
في وقت سابق من الشهر الحالي، وفي مثال آخر على مخاطر افتراض أن محادثات الذكاء الاصطناعي تتمتع بالسرية، سُربت محادثات مع “تشات جي بي تي” إلى محرك البحث “غوغل”، بعضها يحتوي على مواد حساسة مثل مناقشات تتعلق بمضاربات في البورصة وتفاصيل شخصية واعترافات عاطفية أو قانونية.
حدث ذلك بسبب خاصية المشاركة “Share” التي تسمح للمستخدمين بإنشاء رابط يتيح للآخرين الاطلاع على المحادثة. أثناء المشاركة، كان هناك خيار “Make this chat discoverable” الذي إذا تم تفعيله، فإن الرابط يصبح قابلاً للفهرسة على محركات البحث مثل “غوغل”، ومن ثم يظهر في نتائج البحث. وقد دفع ذلك شركة “أوبن إيه آي” إلى التخلص من هذا الخيار، كما قالت إنها تعمل على إزالة المحادثات من محركات البحث.
لكن خبراء في مجال الإنترنت نبهوا إلى أنها قد تظل متاحة من خلال بعض الأدوات التي تحفظ أو تخزن صفحات الإنترنت، مثل تلك الموجودة على موقع “أرشيف الإنترنت” Internet Archive.
كما يلفت الدكتور فيل إلى أن “أحد أبرز الصعوبات هي أن بعض روبوتات الدردشة، كتلك الموجودة على أجهزة غوغل أو أبل، مدمجة في نظام التشغيل وكل ملفاتك ورسائلك الموجودة عليه”.
خبير القانون الرقمي يشرح قائلا إنه “من الصعب جداً فهم ما سيحدث لتلك البيانات. والمخاطر الأمنية لهذا الدمج كبيرة، لا سيما عندما تعطى ربوتات الدردشة القدرة على الدخول على شبكة الإنترنت أو التفاعل معها، إذ إن هذا قد يؤدي إلى تسريب المعلومات من جهازك إلى مواقع أخرى”.
هل يمكن أن تتعرض روبوتات الدردشة للقرصنة؟
قد تتعرض روبوتات الدردشة لما يعرف بـ”هجمات حقن الأوامر” “prompt injection attacks”، وهي نوع من الهجمات السيبرانية التي تشمل إدخال بيانات أو أوامر خبيثة لنموذج الذكاء الاصطناعي بغرض الحصول على بيانات حساسة أو وثائق خاصة يحتفظ بها ذلك النموذج.
كما أن “الشركة [المشغلة للروبوت] نفسها من الممكن أن تتعرض للقرصنة، لكن هذا يكون أحياناً أقل إثارة للقلق عندما يتعلق الأمر بشركات تكنولوجيا كبرى، مقارنةً بتسريب حساب فردي. ومع ذلك، فإن العديد من الأنظمة يتم دمجها بشكل متزايد مع خدمات أطراف ثالثة، ومثل هذا الأمر اعتاد تاريخياً أن يجعل البيانات شديدة القابلية للتسريب ومعرضة للاختراق”، على حد قول الدكتور فيل.
هل يمكن لمحادثات الذكاء الاصطناعي أن تُستخدم ضدك؟
“إذا ذهبت للتحدث مع تشات جي بي تي عن أكثر أمورك حساسية، ثم كانت هناك دعوى قانونية مقامة ضدك أو شيء من هذا القبيل، فإننا قد نجبَر على تقديم تلك البيانات، وأعتقد أن هذا أمر غير سليم على الإطلاق”، هكذا قال سام ألتمان خلال ظهوره في أحد حلقات بودكاست صانع المحتوى الرقمي “ثيو فون” في أواخر تموز/تموز.
في الوقت الحالي، يمكن لجهات إنفاذ القانون أن تطلب بيانات تتعلق بالمستخدمين أنفسهم أو بمحتوى محادثاتهم مع نماذج الذكاء الاصطناعي.
وتكشف تقارير “أوبن إيه آي” عن زيادة في عدد الطلبات التي تتلقاها من جهات إنفاذ القانون وغيرها من الوكالات الحكومية للحصول على بيانات المستخدمين، لإدراك “الشرطة ووكالات الاستخبارات أنها مصدر قيّم للمعلومات التي تتعلق بما يفعله الناس على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم”، على حد قول الدكتور فيل.
ومع تزايد عدد الأشخاص الذين يلجأون إلى “تشات جي بي تي” للحصول على الاستشارات الطبية والقانونية، يلفت ألتمان إلى أنه “عندما تتحدث مع معالج نفسي أو محام أو طبيب عن هذه المشكلات، فإن هناك امتيازات قانونية، هناك السرية المهنية بين الطبيب والمريض، وبين المحامي والموكل. هذا غير متوافر بعد فيما يخص حديثك مع تشات جي بي تي”. وطالب ألتمان بضرورة أن يكون هناك “نفس مفهوم الخصوصية لمحادثاتك مع الذكاء الاصطناعي”.
نبه سام ألتمان المدير التنفيذي ل”أوبن إيه آي” إلى أن محادثاتنا مع “تشات جي بي تي” لن تتمتع بالخصوصية إذا تلقت الشركة أمراً قضائيها بتسليمها
كيف نحمي خصوصيتنا؟
تقول خبيرة الأمن السيبراني إيفا غالبرين إن شركات الذكاء الاصطناعي لا تتخذ إجراءات كافية لحماية خصوصية المستخدمين، خاصةً عندما لا يدرك الأشخاص أن محادثاتهم قد تخَزن أو يراجعها بشر.
وفيما يتعلق بالأطر التشريعية، يقول الدكتور فيل: ” أولاً وقبل أي شيء، ينبغي أن تصدر الحكومات قوانين قوية لحماية البيانات والخصوصية وتطبق هذه القوانين. وسوف يتطلب ذلك تعاوناً دولياً في المجال التشريعي ومجهودات ضخمة في السلك القضائي. سوف يكون نضالاً شاقاً، بل هو كذلك بالفعل، لأن الشركات تحاول اللجوء إلى الكثير من الحيل القانونية القذرة لكي تتهرب من المحاسبة في هذا المجال”.
النصيحة التي يقدمها كل من فيل وغالبرين لمستخدمي روبوتات الدردشة بسيطة للغاية: عدم إعطائها أي بيانات يفضلون أن تظل خاصة وألا تكون متاحةً للعامة، “وخاصةً إذا كانوا لا يفهمون إعدادات الخصوصية للنظم التي يستخدمونها، أو إذا كانوا لا يرغبون في المجازفة بوضع ثقتهم في تلك الشركات”.
يتحدث الكثير من خبراء الأمن السيبراني عن توخي الحذر فيما نشارك به روبوتات الدردشة من بيانات ومعلومات، ومن بين الأشياء المشتركة التي يقول هؤلاء أن المستخدم لا ينبغي أن يعطيها لتلك الروبوتات:
المعلومات الخاصة التي يمكن من خلالها التعرف على هويتك مثل الاسم الكامل وعنوان المنزل ورقم الهاتف وتاريخ الميلاد
كلمات المرور الخاصة بحساباتك على الإنترنت
المعلومات المالية مثل أرقام الحسابات أو البطاقات الائتمانية
البيانات التي تتعلق بأسرار عملك
بياناتك الطبية
لا شك أن روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أصبحت تلعب دوراً كبيراً في الحياة اليومية للكثيرين في شتى بقاع العالم، فعدد المستخدمين النشطين ل”تشات جي بي تي” وحده بلغ ما بين 700 إلى 800 مليون مستخدم في الأسبوع وفق أحدث التقديرات. هذه الأدوات من الممكن أن تكون قيمة للغاية، لكنها ليست “مساحات آمنة” للبوح بالأسرار.
وما بين التسريبات المحتملة للمحادثات وتهديدات القرصنة واحتمال استخدام “دردشاتنا” في قاعات المحاكم، يتبين أن الخطوط الفاصلة بين ما هو خاص وما هو عام ليست بالوضوح الذي قد يتصوره البعض. من هنا تبرز أهمية فهم إعدادات الخصوصية لنموذج الذكاء الاصطناعي الذي نستخدمه، وعدم إعطائه أي معلومات شخصية أو حساسة. في نهاية المطاف نحن نتعامل مع أدوات توصف طريقة عملها بأنها “كالصندوق الأسود”، وتوصف هي نفسها بأنها “ثقب أسود للخصوصية”.
ابتكر علماء من جامعة بيلغورود التقنية طريقة لإنتاج طوب رملي-جيري باستخدام صخور طينية لم تستخدم سابقا في البناء.
ويشير المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية إلى أن الطريقة الجديدة ستسمح بتنظيم إنتاج الطوب في جميع مناطق روسيا.
ويقول الدكتور فاليري ليسوفيك، رئيس قسم علوم مواد البناء والمنتجات والهياكل في الجامعة: “للحصول على السيليكات، نستخدم صخورا طينية لم تُستخدم سابقا في البناء لعدم مطابقتها للمعايير والوثائق التنظيمية السارية. لذلك، غالبا لا تأخذها الجهات المعنية بالبحث عن المواد الخام في الاعتبار ولا تستخدمها”.
وأوضح أن إنتاج السيراميك والإسمنت وغيرها يستخدم حاليا 5-7٪ فقط من الطين المتاح، مضيفا: “هناك عدد كبير من الصخور الطينية التي لا تستوفي متطلبات الوثائق التنظيمية، وبالتالي لا تُستخدم، لكن نظرا لتركيبها المادي، يمكن أن تكون مناسبة لإنتاج مواد السيليكا بطريقة غير تقليدية”.
وصممت الطريقة المبتكرة لإنتاج الطوب ومواد أخرى من السيليكات باستخدام صخور طينية شائعة وغير مستخدمة سابقا، لإنتاج مواد بناء عالية الجودة مثل الطوب، والعوازل الحرارية والصوتية، والكتل الإنشائية، بتكاليف طاقة منخفضة. ووفقًا للمكتب الإعلامي، بدلا من استخدام رمل الكوارتز باهظ الثمن، الذي يتطلب معالجة في جهاز موصد تحت ضغط ودرجة حرارة مرتفعتين، تستخدم هذه التقنية صخورا طينية عالية الجودة تُعالج بالضغط الجوي فقط وفي درجات حرارة منخفضة تصل إلى 100 درجة مئوية، مقارنة بطريقة المعالجة التقليدية (200 درجة مئوية، 10 ضغط جوي، 12 ساعة).
وأشار الدكتور المهندس ألكسندر فولوتشينكو إلى أن الطريقة المبتكرة تُخفض كثيرا من تكاليف الإنتاج بفضل رخص المواد الخام وانخفاض تكاليف الطاقة. وأضاف: “لا توجد رواسب رمل الكوارتز نفسها المستخدمة في مواد السيليكات التقليدية في كل منطقة من البلاد، لكن هذه الصخور الطينية التي نقترح استخدامها منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد وحتى في بعض الدول الأجنبية”.
وخضعت الطريقة المبتكرة، التي لا مثيل لها عالميا، لبحوث مختبرية وإثباتات علمية، وحصلت على براءة اختراع رسمية.
ابتكر علماء من جامعة بيلغورود التقنية طريقة لإنتاج طوب رملي-جيري باستخدام صخور طينية لم تستخدم سابقا في البناء.
ويشير المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية إلى أن الطريقة الجديدة ستسمح بتنظيم إنتاج الطوب في جميع مناطق روسيا.
ويقول الدكتور فاليري ليسوفيك، رئيس قسم علوم مواد البناء والمنتجات والهياكل في الجامعة: “للحصول على السيليكات، نستخدم صخورا طينية لم تُستخدم سابقا في البناء لعدم مطابقتها للمعايير والوثائق التنظيمية السارية. لذلك، غالبا لا تأخذها الجهات المعنية بالبحث عن المواد الخام في الاعتبار ولا تستخدمها”.
وأوضح أن إنتاج السيراميك والإسمنت وغيرها يستخدم حاليا 5-7٪ فقط من الطين المتاح، مضيفا: “هناك عدد كبير من الصخور الطينية التي لا تستوفي متطلبات الوثائق التنظيمية، وبالتالي لا تُستخدم، لكن نظرا لتركيبها المادي، يمكن أن تكون مناسبة لإنتاج مواد السيليكا بطريقة غير تقليدية”.
وصممت الطريقة المبتكرة لإنتاج الطوب ومواد أخرى من السيليكات باستخدام صخور طينية شائعة وغير مستخدمة سابقا، لإنتاج مواد بناء عالية الجودة مثل الطوب، والعوازل الحرارية والصوتية، والكتل الإنشائية، بتكاليف طاقة منخفضة. ووفقًا للمكتب الإعلامي، بدلا من استخدام رمل الكوارتز باهظ الثمن، الذي يتطلب معالجة في جهاز موصد تحت ضغط ودرجة حرارة مرتفعتين، تستخدم هذه التقنية صخورا طينية عالية الجودة تُعالج بالضغط الجوي فقط وفي درجات حرارة منخفضة تصل إلى 100 درجة مئوية، مقارنة بطريقة المعالجة التقليدية (200 درجة مئوية، 10 ضغط جوي، 12 ساعة).
وأشار الدكتور المهندس ألكسندر فولوتشينكو إلى أن الطريقة المبتكرة تُخفض كثيرا من تكاليف الإنتاج بفضل رخص المواد الخام وانخفاض تكاليف الطاقة. وأضاف: “لا توجد رواسب رمل الكوارتز نفسها المستخدمة في مواد السيليكات التقليدية في كل منطقة من البلاد، لكن هذه الصخور الطينية التي نقترح استخدامها منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد وحتى في بعض الدول الأجنبية”.
وخضعت الطريقة المبتكرة، التي لا مثيل لها عالميا، لبحوث مختبرية وإثباتات علمية، وحصلت على براءة اختراع رسمية.