سلوتسكي يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في تفجيرات “السيل الشمالي”

سلوتسكي يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في تفجيرات “السيل الشمالي”

أكد رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي أنه في ظل الوضع المحيط بتفجير خط أنابيب “السيل الشمالي” من الضروري إجراء تحقيق دولي مستقل بمشاركة خبراء محترفين.

وكتب سلوتسكي على منصة “تلغرام”: “فيما يتعلق بتفجير خط أنابيب “السيل الشمالي”، من الضروري إجراء تحقيق دولي مستقل بمشاركة خبراء على درجة عالية من الاحترافية. وكل ما يحدث الآن هو تخريب وتستر واسع النطاق على مستوى دولي. وبرلين في هذه الحالة هي أرملة ضابط صفّ تعرّضت لضربة كراهية روسيا”.

وأشار إلى أن ألمانيا لا تزال تحاول تجنب إجراء تحقيق موضوعي في الهجوم الإرهابي على خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي” و”إطالة العملية قدر الإمكان”.

وأضاف أنه “بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الانفجار الوحشي، لم يتم تسمية الجناة الفعليين رسميا أو الأشخاص الذين دبروا وأمروا بتنفيذها “.

وتابع: “الروايات المتعلقة بالأعمال المستقلة لـ”مجموعة الغواصين الأوكرانيين” لا تصمد أمام أي تحليل مهني، سواء كان هذا التحليل مهنيا أم لا. تماما كما هو الحال مع التكهنات الأخرى. من سيسمح لغواصين مجهزين تجهيزا جيدا ويحملون المتفجرات، على بعد مئات الأمتار من قاعدة عسكرية تابعة لحلف “الناتو”، بالتحرك بحرية والغوص، ولأكثر من مرة؟”.

كشفت صحيفة “فيلت” الألمانية، استنادا إلى مصدر ضمن لجنة تحقيق ألمانية لم تكشف عن هويته أن طاقم اليخت “أندروميدا” المشتبه في تورطه بتفجير خطي أنابيب الغاز، قد تصرف بناء على تعليمات من فاليري زالوجني، الذي كان يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية في ذلك الوقت.

وأفاد التقرير بأن “محققين ألمانا من الشرطة الاتحادية والمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية مقتنعون بأنهم كشفوا هذا الأمر.. حيث صرح أحد المحققين للصحيفة بأن طاقم اليخت تلقى المهمة من القائد العام السابق للجيش الأوكراني فاليري زالوجني، الذي يشغل حاليا منصب سفير أوكرانيا في المملكة المتحدة”.

المصدر: “نوفوستي”

“فيلت” تسمي “العقل المدبر” لتفجيرات “السيل الشمالي” من وجهة النظر الألمانية

“فيلت” تسمي “العقل المدبر” لتفجيرات “السيل الشمالي” من وجهة النظر الألمانية

كشفت صحيفة “فيلت” الألمانية، استنادا إلى مصدر تحقيق ألماني لم تكشف عن هويته، عن العقل المدبر لتفجيرات خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم 1″ و”نورد ستريم 2”.

وأوضح المصدر أن طاقم اليخت “أندروميدا” المشتبه في تورطه بتفجير خطي أنابيب الغاز، قد تصرف بناء على تعليمات من فاليري زالوجني، الذي كان يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية في ذلك الوقت.

وأفاد التقرير أن “محققين ألمانا من الشرطة الاتحادية والمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية مقتنعون بأنهم كشفوا هذا الأمر.. حيث صرح أحد المحققين للصحيفة بأن طاقم اليخت تلقى المهمة من القائد العام السابق للجيش الأوكراني فاليري زالوجني، الذي يشغل حاليا منصب سفير أوكرانيا في المملكة المتحدة”.

يجدر بالذكر أن الانفجارات وقعت في خطي أنابيب الغاز الروسيين المصدرين إلى أوروبا (“السيل الشمالي 1″ و”السيل الشمالي 2”) في 26 أيلول 2022. ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع عمل تخريبي متعمد، فيما أشار مشغل الخط “نورد ستريم AG” إلى أن الأضرار التي لحقت بخطوط الأنابيب غير مسبوقة، وأنه من المستحيل تقدير موعد إكمال الإصلاحات.

من جانبها، فتحت النيابة العامة الروسية قضية حول عمل إرهابي دولي، بينما أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف مرارا أن موسكو طلبت عدة مرات بيانات حول التفجير،لكنها لم تتلقها أبدا.

وفي عام 2023، نشر الصحفي الأمريكي الحائز على جائزة بوليتزر سيمور هيرش تحقيقا قال فيه، استنادا إلى مصدر، أن غواصين من البحرية الأمريكية قاموا بزرع المتفجرات تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية في حزيران 2022 تحت غطاء مناورات “بالتوبس” وبدعم من متخصصين نرويجيين. ووفقا لمعلومات هيرش، فإن قرار العملية اتخذه الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن، لينفي البنتاغون فيما بعد هذه المزاعم في تصريح لوكالة “نوفوستي”.

وأكد الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هما من يعرقلان إطلاق تحقيق دولي موضوعي حول العمل الإرهابي الذي استهدف خطي “نورد ستريم”.

المصدر: “فيلت”

السفير الروسي: السلطات الألمانية لا تبدي استعدادا للتعاون في التحقيقات في تفجير “السيل الشمالي”

السفير الروسي: السلطات الألمانية لا تبدي استعدادا للتعاون في التحقيقات في تفجير “السيل الشمالي”

صرح السفير الروسي لدى ألمانيا سيرغي نيتشايف بأن الجانب الألماني لم يبد استعدادا للتعاون مع روسيا في التحقيقات في قضية تفجير أنابيب غاز “السيل الشمالي” في بحر البلطيق.

وقال السفير في تصريح لوكالة “تاس” الروسية، نشر يوم السبت: “رصدنا أمس تصريح وزير الخارجية الألماني فاديفول الذي أكد تنفيذ عملية إرهابية ضد أنابيب “السيل الشمالي” في أيلول 2022، وأن المسؤولين عنه يجب أن يحاسبوا”.

وتابع السفير: “وفي هذا الجزء نشاطر الوزير موقفه بالكامل، ولكن للأسف لا يوجد أي تعاون من الجانب الألماني في هذا الشأن بعد”.

وأشار إلى أن روسيا تصر على كشف كامل ملابسات “هذه الجريمة ضد البنية التحتية الحيوية للطاقة”، مضيفا أن ذلك لا يخص العلاقات الروسية الألمانية الثنائية فحسب، بل يشمل دولا أخرى.

وأكد السفير “أننا مستعدون للتعاون، وقد أعلنا ذلك أكثر من مرة”.

يذكر أن ألمانيا أصدرت مذكرات اعتقال بحق عدد من الأشخاص، وهم مواطنون أوكرانيون، يشتبه بمشاركتهم في عملية تفجير أنابيب الغاز في أيلول عام 2022.

وكانت روسيا قد شككت في نتائج التحقيقات الغربية في الحادث، ودعت لإجراء تحقيق مستقل تحت رعاية الأمم المتحدة وبالتعاون مع الجانب الروسي.

المصدر: تاس

ستيفان دوجاريك: نشعر بالقلق من نية استهداف الجيش الإسرائيلي المزيد من المباني الشاهقة في غزة

ستيفان دوجاريك: نشعر بالقلق من نية استهداف الجيش الإسرائيلي المزيد من المباني الشاهقة في غزة

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة تشعر بالقلق إزاء إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف المزيد من المباني الشاهقة في غزة قريبا.

وصرح ستيفان دوجاريك بأن هذه التطورات في قطاع غزة تجبر أعدادا متزايدة من الناس على الفرار في مكان نزح فيه الجميع تقريبا بالفعل.

وذكر أن العاملين في المجال الإنساني أفادوا بأن الناس في شمال قطاع غزة حيث تأكدت المجاعة، منهكون تماما.

وأكد المتحدث أن الهجوم على غزة اشتد اليوم مما زاد من الإضرار بالمدنيين.

وأفاد دوجاريك بتضرر خيام النازحين جراء مهاجمة الجيش الإسرائيلي مبنى شاهقا في غزة بزعم استخدامه لتنفيذ عمليات ضده.

والجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيهاجم خلال الأيام المقبلة عدة مبان بمدينة غزة وخاصة متعددة الطوابق، تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية.

وقال الجيش في بيان إنه “سيهاجم على مدار الأيام المقبلة عدة مبان تمهيدا لتوسيع العملية في مدينة غزة”، زاعما أنه تم تحويلها لبنى تحتية ارهابية وأنها تضم كاميرات، وغرف مراقبة، ومواقع قنص وإطلاق صواريخ مضادة للدروع، ومراكز قيادة وسيطرة.

وأضاف أنه “أجرى بحثا استخباراتيا واسعا ورصد نشاطا مكثفا لحماس في مجموعة واسعة من البنى التحتية في مدينة غزة، وخاصة في الأبراج متعددة الطوابق.

وادعى أن “البنى التحتية تحت الأرض التابعة لحماس تمر بالقرب من هذه المباني بهدف وضع كمائن ضد قوات الجيش وتوفير طرق هروب محتملة من المقرات التي أقيمت فيها.

كما ادعى أن حماس زرعت عبوات ناسفة عديدة قرب عدد من المباني في قطاع غزة وهي معدة للتفجير عن بعد بواسطة وسائل المراقبة المثبتة على المباني، بغية استهداف قوات الجيش عند اقترابها.

وتحدث الجيش عن أنه سيتخذ خطوات عديدة لتقليص احتمال إصابة المدنيين إلى أدنى حد ممكن قبيل الهجوم، بما في ذلك تحذيرات موجهة، واستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة، والمراقبة الجوية، وغير ذلك من المعلومات الاستخباراتية الإضافية.

واليوم، قصف الجيش الإسرائيلي مبنى سكنيا متعدد الطوابق غرب مدينة غزة يؤوي مئات الفلسطينيين ويقع بمنطقة تضم عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين.

المصدر: RT