إسرائيل.. لابيد وأيزنكوت يقودان تحركا لعقد اجتماع موسع لقادة “كتلة التغيير”

إسرائيل.. لابيد وأيزنكوت يقودان تحركا لعقد اجتماع موسع لقادة “كتلة التغيير”

التقى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بعضو الكنيست السابق غادي أيزنكوت، حيث اتفقا على أن يبادر لابيد إلى عقد اجتماع يضم جميع رؤساء الأحزاب المنضوين في إطار “كتلة التغيير”.

وسيشارك في الاجتماع المزمع كل من لابيد وأيزنكوت، إلى جانب نفتالي بينيت، أفيغدور ليبرمان، بيني غانتس ويائير غولان.

وقال لابيد إن الهدف من اللقاء هو “تعميق التنسيق والبدء في صياغة المبادئ التوجيهية الأساسية للحكومة المقبلة، بعد المحادثات والاجتماعات التي جرت في الأيام الأخيرة”.

وكان أيزنكوت قد التقى يوم أمس أيضا مع بينيت في إطار سلسلة اللقاءات السياسية الجارية بين أطراف المعارضة بهدف تعزيز التنسيق وبحث آليات العمل المشترك في المرحلة المقبلة.

وتشكل “كتلة التغيير” في إسرائيل تحالفا سياسيا يضم أحزابا من مشارب مختلفة، اجتمعت في مراحل سابقة على هدف مشترك يتمثل في إبعاد بنيامين نتنياهو عن الحكم.

وقد نجحت هذه الكتلة في عام 2021 بتشكيل حكومة بديلة برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد، جمعت أحزابا من اليمين والوسط واليسار وحتى ممثلين عن الأحزاب العربية، غير أن هذه الحكومة انهارت لاحقا بسبب الخلافات الداخلية.

ويأتي الحراك الحالي في ظل حالة من الاضطراب السياسي العميق وصراع محتدم بين الحكومة والمعارضة، في وقت تسعى فيه أحزاب المعارضة إلى إعادة بناء جبهة موحدة استعدادا لمرحلة سياسية قد تشهد محاولات لتغيير موازين الحكم في إسرائيل.

المصدر: Ynet

غادي آيزنكوت يطالب بيني غانتس بالاستقالة

غادي آيزنكوت يطالب بيني غانتس بالاستقالة

دعا عضو الكنيست الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، رئيس حزب “أزرق وأبيض” بيني غانتس، إلى الاستقالة إذا ظل حزبه قريبا من نسبة الحسم الانتخابية.

وقال آيزنكوت في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: “إذا كان غانتس حول نسبة الحسم، فعليه أن يستقيل”.

ورد حزب “أزرق وأبيض” على تصريحات آيزنكوت، قائلا: “نقترح على غادي التوقف عن الانشغال بالاستطلاعات، التي تظهر بعضها أنه هو نفسه لا يتجاوز نسبة الحسم الانتخابية في انتخابات لم تعلن بعد للأسف، والبدء في التركيز على ما يمكن فعله اليوم من أجل الرهائن، والجنود، والدولة”.

وكان آيزنكوت، الذي شغل منصب نائب الحزب، قد أعلن في أواخر حزيران الماضي عن مغادرته الحزب واستقالته من الكنيست.

وخاض آيزنكوت الانتخابات إلى جانب غانتس في انتخابات عام 2022 بعد أن حصل على ضمانات بأن الحزب سيخضع لعملية “دمقرطة” تشمل انتخابات أولية، بما في ذلك لمنصب قيادة الحزب. ومع ذلك، فشل غانتس في تنفيذ هذه العملية، وهو ما أثار استياء آيزنكوت.

وأظهر استطلاع أجرته قناة 13 يوم الأربعاء أن حزب غانتس “أزرق وأبيض” سيحصل على أربعة مقاعد فقط، بينما كشف استطلاع آخر أجرته صحيفة “معاريف” أن حزبه لن يتجاوز نسبة الحسم الانتخابية.

وأشار استطلاع “معاريف” أيضا إلى أن حزبا جديدا بقيادة آيزنكوت من المتوقع أن يحصل على 9 مقاعد، ما يعكس تراجع شعبية حزب “أزرق وأبيض” مقابل إمكانية تصاعد دعم الحزب الجديد بقيادة آيزنكوت.

المصدر: “جيروزاليم بوست”