الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر في “حزب الله” في جنوب لبنان

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر في “حزب الله” في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة في منطقة النبطية جنوب لبنان يوم أمس الاثنين أسفرت عن مقتل أحد عناصر “حزب الله”.

وأوضح الجيش أن المستهدف كان في موقع وصفه بـ “المهم” في الحزب، مشيرا إلى أن “هذا العنصر كان ينشط في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار”، الموقع بين إسرائيل ولبنان في تشرين الثاني الماضي.

وكانت الحكومة اللبنانية قد وافقت الشهر الماضي على المضي قدما في خطة مدعومة من الولايات المتحدة، تهدف إلى أن يتولى الجيش اللبناني مهمة نزع سلاح حزب الله، في وقت شدد فيه الحزب على أنه سيقاوم هذه الخطوة.

المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”

استعادة إلياس خوري في “كأنّه نائم”

استعادة إلياس خوري في “كأنّه نائم”

حين رحل الروائي اللبناني إلياس خوري في الخامس عشر من أيلول/ أيلول الماضي، بدا كأنه يرسم خطّاً فاصلاً بين زمنَين. فما هي إلا أيام حتى اندلعت الحرب الإسرائيلية، وتحول الموت في شوارع المدن والقرى اللبنانية إلى مشهد يومي استمر لأكثر من شهرين. ومنذ تلك الفترة، ظلّ طيف صاحب رواية “باب الشمس” حاضراً في النقاش الثقافي والسياسي، كأنّ غيابه الشخصي لم يقطع حضوره الرمزي.

وفي الذكرى الأولى لرحيله، يطالعُنا اسم خوري في بيروت مجدّداً، لا من خلال افتتاحياته لمجلة الدراسات الفلسطينية التي كان يرأس تحريرها، ولا في أعماله الأدبية، بل عبر تجهيز فني أُطلِق أخيراً في فضاء “زيكو هاوس”، أحد بيوت بيروت التراثية الذي شُيّد في ثلاثينيات القرن الماضي، ضمن عودة “مهرجان أيلول” بعد غياب دام 25 عاماً، تحيةً لإرث الكاتب الذي شارك في إدارة المهرجان بين عامَي 1998 و2001، في محاولة لإعادة وصل القرّاء بشخصياته التي شكّلت على مدى عقود بعضاً من ملامح الرواية العربية المعاصرة.

تجهيز جماعي مستمدّ من روايات “كأنّها نائمة” و”يالو” و”اسمي آدم” 

يحمل التجهيز الفني عنوان “كأنّه نائم”، في إشارة إلى رواية “كأنّها نائمة” (دار الآداب، 2007) ويقدّم للزوّار حتى نهاية أيلول/ أيلول الجاري؛ تجربة سمعية وبصرية تستحضر شخصياته الروائية وتعيد إخراجها من الكتب إلى فضاء حيّ. على مدار تسعة أشهر، عمل فريق المهرجان على بناء هذه التجربة انطلاقاً من ثلاث روايات أساسية: “كأنّها نائمة”، و”يالو”، و”اسمي آدم”، بهدف أن يكتشف الذين لم يقرأوا خوري جانباً من عالمه الأدبي، وأن يجد القراء القدامى وسيلة جديدة للتواصل مع نصوصه.

جانب من التجهيز (تصوير: نبيل إسماعيل)

جانب من التجهيز (تصوير: نبيل إسماعيل)

داخل المبنى المؤلف من ثلاث طبقات، ننتقل في مسار يبدأ من باب المدخل حيث تُطالعنا نصوص قصيرة وجمل مأخوذة من أعمال خوري، قبل أن ننتقل عبر الغرف والدرج إلى الطبقة الثانية، حيث تتوزّع تجهيزات متعدّدة في فضاءات منفصلة، ويقود المسار في النهاية إلى الحديقة الخلفية، هناك وُضعت كتب خوري على رفوف خشبية أشبه بمكتبة مفتوحة، بينما تُعرض أوراق أُخرى مكتوبة بخط يده.

استُوحيت فكرة تجهيز “كأنّه نائم” من “متحف البراءة”، رواية التركي أورهان باموق التي تحوّلت بالفعل إلى متحف قائم في إسطنبول، وبالمثل بدا “زيكو هاوس” المكان الأنسب لاستعادة شخصيات خوري. فالمبنى يطلّ بنوافذه الخشبية الخضراء على قلب العاصمة في شارع الحمراء، وسبق أن استضاف في أواخر التسعينيات أنشطة “مهرجان أيلول”، ما يجعل عودته اليوم تحمل أيضاً بُعداً رمزياً. ولتهيئة الجمهور لهذا اللقاء، كان المنظمون قد وزّعوا قبل أسابيع منشوراتٍ تحمل 30 جملة مختارة من روايات خوري في الأماكن التي اعتاد أن يرتادها مثل المكتبات، والمقاهي، ودور النشر والجرائد.

“كأنّه نائم” مشروع جماعي ساهم في تنفيذه الفنانون: باسكال فغالي، وغابرييل فرنيني، وروي فيليبس، ورشا رومية، ومحمد سويد، وكرمة ورجوة نعمة، وشريف علام، وماغالي داندولو.

بري: منفتحون على مناقشة قضية السلاح والورقة الأمريكية ترقى إلى مستوى اتفاق جديد

بري: منفتحون على مناقشة قضية السلاح والورقة الأمريكية ترقى إلى مستوى اتفاق جديد

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن العقول الشيطانية أخطر على لبنان من سلاح المقاومة وأن الورقة الأمريكية ترقى إلى مستوى اتفاق جديد، معربا عن انفتاحه على مناقشة قضية السلاح.

قال رئيس مجلس النواب اللبناني إن المطروح في الورقة الأمريكية يتجاوز مسألة حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا  إلى أن هذا عمليا بديل لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل ويتجاوز ما تم الاتفاق عليه إلى مستوى “اتفاق جديد”.

وجاء في كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة الذكرى الـ47 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه:

  • تحية لكل الذين ارتقوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي ما زالت تستهدف لبنان وفي مقدمهم مقدمهم أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
  • الوطن لا يموت.
  • نكرر القول إن المرحلة ليست لنكء الجراح ولا للرقص فوق الدمار وهناك من راهن على إطالة أمد العدوان.
  • حذار أن يجتمع الجهل والتعصب ليصبح سلوكا لدى البعض فهو الطريق إلى الخراب.
  • العقول الشيطانية أخطر على لبنان من سلاح المقاومة الذي حرر الأرض.
  • منفتحون لمناقشة سلاح المقاومة الذي هو شرفنا وهو عزنا وذلك تحت خطاب هادئ.
  • نرفض التهديد وضرب الميثاقية واستباحة الدستور والقفز فوق البيان الدستوري ووقف النار الذي يمثل الإطار التنفيذي.
  • لبنان نفذ اتفاق وقف إطلاق النار وإسرائيل لم تلتزم به.
  • القرى المدمرة ليست قرى شيعية بل إن من بينها قرى سنيّة وبعضها يشبه لبنان بجناحيه المسلم والمسيحي.
  • من غير الجائز وطنيا وبأي وجه من الوجوه رمي كرة النار في حضن الجيش اللبناني الذي نعتبره درع الوطن.
  • إسرائيل زادت احتلالها لأراض لبنانية ومنعت سكان أكثر من 30 بلدة من العودة إليها.
  • لسنا إلا دعاة وحدة وتعاون كما تعاونا على إنجاز استحقاقات أساسية بينها تشكيل الحكومة.
  • وخاطب بري اللبنانيين: ألم تروا أن موقف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الذي تفاخر بأنه في مهمة تاريخية لتحقيق حلم “إسرائيل الكبرى” يشمل لبنان؟.

المصدر: RT

الجيش اللبناني: سننفذ قرارت الحكومة

الجيش اللبناني: سننفذ قرارت الحكومة

أكد الجيش اللبناني التزامه بتنفيذ القرارات السياسية الصادرة عن الحكومة، ومواصلة إعداد خطة لآلية تنفيذ حصر السلاح بيد الدولة،،،

في الأثناء، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه عدم وجود أي ضمانات أمريكية للبنان.

مسؤول لبناني: نزع سلاح المخيمات الفلسطينية يمهد الطريق لمنح اللاجئين حقوقا قانونية جديدة

مسؤول لبناني: نزع سلاح المخيمات الفلسطينية يمهد الطريق لمنح اللاجئين حقوقا قانونية جديدة

قال رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني رامز دمشقية إن جهود نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية قد تمهد الطريق أمام منح اللاجئين الفلسطينيين مزيدا من الحقوق القانونية في لبنان.

وأوضح دمشقية في حديث لصحيفة “أسوشيتد برس”، أن لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني، وهي هيئة حكومية تعمل كوسيط بين اللاجئين الفلسطينيين والجهات الرسمية، تسعى إلى إعداد مشروع قانون لطرحه قبل نهاية العام، من شأنه تحسين أوضاع نحو 200 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان.

وأوضح دمشقية أن مشروع القانون الجاري إعداده لن يمنح اللاجئين الجنسية اللبنانية، لكنه سيعزز حقوقهم في العمل والتملّك.

وقال: “إذا رأى الناس تحركا جديا في ما يتعلق بتسليم الأسلحة، وأن الفلسطينيين هنا… جادون في التحول إلى مجتمع مدني بدلا من المخيمات المسلحة، فإن ذلك سيجعل الخطاب أسهل بكثير”.

يشار إلى أنه لا يتم منح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الجنسية، وذلك ظاهريا للحفاظ على حقهم في العودة إلى المنازل التي فروا منها أو أُجبروا على مغادرتها خلال قيام دولة إسرائيل عام 1948، والتي تحظر عليهم العودة حاليا.

وكذلك لا يسمح لهم بمآذارة العديد من المهن، ولا يتمتعون إلا بحماية قانونية محدودة، ولا يُسمح لهم بامتلاك العقارات.

المصدر: AP