وزير خارجية هنغاريا يصف الحفاظ على العلاقات مع روسيا بالإنجاز

وزير خارجية هنغاريا يصف الحفاظ على العلاقات مع روسيا بالإنجاز

صرح وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية الهنغارية بيتر سيارتو أن أحد أبرز إنجازات بودابست خلال الـ15 عاما الماضية هو حفاظها على علاقتها بروسيا.

 وأكد سيارتو أن الإنجاز يكمن في قدرتها على الحفاظ على علاقتها بموسكو، رغما عن كونها عضوا في الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”، على الحفاظ على علاقات قائمة على الاحترام المتبادل مع كبار اللاعبين في السياسة العالمية.

وقال سيارتو في كلمة بمهرجان “ترانزيت”: “أعتبر أحد أعظم الإنجازات الاستراتيجية للخارجية الهنغارية خلال الـ15 الماضية هو أن هنغاريا كعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”، وكدولة أوروبية صغيرة غير ساحلية، حافظت على قدرتها على دعم التعاون القائم على الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة مع أكثر اللاعبين تأثيرا في السياسة العالمية، على الرغم من عدم الكفاءة الأوروبية”.

وأشار الوزير إلى أن الاتحاد الأوروبي يفقد قدرته التنافسية في السنوات الأخيرة، بينما يرتكب القادة في بروكسل أخطاء من خلال عزل الاتحاد الأوروبي عن كبار اللاعبين العالميين، روسيا والولايات المتحدة والصين، وتصويرهم كخصوم والحد من التعاون اقتصاديا معهم.

ووفقا لكلمته، فإن مهمة الحكومة الهنغارية في السنوات المقبلة هي حماية اقتصاد البلاد من عواقب انهيار الاتحاد الأوروبي.

كان رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان قد صرح بأن المجر لا تنوي الخروج من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أنه إذا حدث ذلك، فستتبعه دول أخرى.

وكان أوربان قد صرح سابقا بأنه إذا استمر الاتحاد الأوروبي في سياسته الاقتصادية، فإن أيامه ستكون معدودة وسينهار من تلقاء نفسه، حتى أنه لا فائدة من الخروج منه، وأن الفترة المتاحة لتغيير شيء ما بشكل جذري هي سنتان إلى ثلاث سنوات.

ووفقا لكلمته، فإن “أوروبا ستنهار أمام أعيننا إذا لم يتم استبدال الليبراليين في السلطة في بروكسل بممثلي الحكومات الوطنية، وأن هناك حاجة إلى عملية “تطهير” على غرار تلك التي تحدث في الولايات المتحدة”.

في تشرين الثاني 2024، أشار أوربان إلى أن عصر هيمنة الحضارة الغربية الذي دام 500 عام قد انتهى، وأن استراتيجية أسلمة العالم بأكمله قد فشلت وأن مركز الاقتصاد العالمي انتقل إلى الشرق، وأن القرن القادم سيكون قرن أوراسيا. وفي كانون الأول من نفس العام، أشار إلى أن النظام العالمي الليبرالي قد انتهى، وأن التغييرات ستفيد تلك الدول التي ستتمكن من استخراج أقصى ما لديها، وستخسر تلك التي لا تستطيع الدفاع عن قيمها الخاصة.

المصدر: RT  

هنغاريا تطالب أوكرانيا بوقف الاستفزازات ومحاولة جرها إلى حرب مع روسيا

هنغاريا تطالب أوكرانيا بوقف الاستفزازات ومحاولة جرها إلى حرب مع روسيا

طالب وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أوكرانيا بوقف الاستفزازات ومحاولات جر بودابست إلى صراع عسكري مع روسيا لا علاقة لها به.

وكتب سيارتو على منصة “إكس” ردا على تصريحات نظيره الأوكراني أندريه سيبيغا: “هذه ليست حربنا! نحن لسنا مسؤولين عنها، لم نبدأها، ولم نشارك فيها. توقفوا عن استفزازنا، كفوا عن تهديد أمن طاقتنا ومحاولة جرنا إلى حربكم!”.

وكان قد أعلن الوزير سابقا أن هنغاريا فرضت عقوبات على قائد الوحدة العسكرية الأوكرانية المسؤولة عن الهجمات على خط أنابيب النفط “دروجبا”، المواطن الأوكراني من أصل هنغاري من منطقة زاكارباتيا روبرت بروفدي، الذي يشغل منصب قائد قوات الأنظمة غير المأهولة في القوات المسلحة الأوكرانية.

بعد ذلك، حاول سيبيغا توبيخ سيارتو مدعيا أن “هنغاريا وجدت نفسها على الجانب الخطأ من التاريخ”، ووعد “بالرد بالمثل” على العقوبات ضد بروفدي.

والأسبوع الماضي، شنت القوات المسلحة الأوكرانية عدة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على بنية تحتية تابعة لخط أنابيب النفط “دروجبا” في الأراضي الروسية.

وتم تعليق إمدادات النفط إلى هنغاريا وسلوفاكيا مؤقتا لإصلاح الخط. وطالبت بودابست وبراتيسلافا كييف بوقف الهجمات وذكّرتا المفوضية الأوروبية بأنها التزمت بضمان أمن الطاقة لدول الاتحاد الأوروبي.

وفي 28 آب، استؤنفت إمدادات النفط من روسيا إلى هنغاريا وسلوفاكيا. وأكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية إيفا هرتسينوفا على ضرورة ضمان أمن أي منشآت طاقة تستخدمها دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك خط أنابيب النفط “دروجبا”.

وأفادت بأن المفوضية الأوروبية تحافظ على اتصالات حول هذه المسألة مع أوكرانيا، وكذلك مع هنغاريا وسلوفاكيا، لكنها لم تقل صراحة ما إذا كانت بروكسل تحث سلطات كييف على الامتناع عن ضرب هذا الخط.

المصدر: RT

بعد منعه من دخول البلاد.. قائد عسكري أوكراني يهاجم وزير الخارجية الهنغاري

بعد منعه من دخول البلاد.. قائد عسكري أوكراني يهاجم وزير الخارجية الهنغاري

أهان قائد قوات الأنظمة غير المأهولة في القوات المسلحة الأوكرانية، روبرت بروفدي، وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بعد أن منعته السلطات الهنغارية من دخول منطقة شنغن.

ونشر بروفدي في قناته على “تلغرام” مقطع فيديو طويلا وجه فيه إهانات لسيارتو وأنصاره. ووصف بروفدي وزير الخارجية الهنغاري بأنه “راقص على العظام” واتهمه بحماية مصالحه الأنانية تحت غطاء الاهتمام بأمن الطاقة في البلاد، المضمون من خلال إمدادات الوقود عبر خط أنابيب النفط “دروجبا”. بالإضافة إلى ذلك، قال بروفدي إنه سيتمكن من المجيء إلى هنغاريا رغم الحظر المفروض.

وفي وقت سابق يوم الخميس، صرح سيارتو بأن السلطات الهنغارية منعت قائد الوحدة العسكرية الأوكرانية المسؤولة عن الهجمات الأخيرة على خط أنابيب النفط “دروجبا” من دخول البلاد، وبالتالي منعت دخوله إلى منطقة شنغن بأكملها.

وفي وقت لاحق، أفادت إدارة الهجرة الهنغارية بأن السلطات منعت قائد قوات الأنظمة غير المأهولة في القوات المسلحة الأوكرانية، روبرت بروفدي، من دخول البلاد ومنطقة شنغن لمدة ثلاث سنوات.

وكان رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان قد صرح سابقا بأن فلاديمير زيلينسكي هدد بودابست علنا واعترف بأن الجانب الأوكراني يقصف خط أنابيب النفط “دروجبا” لأن هنغاريا لا تدعم عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي. ووعد أوربان بأن كلمات زيلينسكي سيكون لها عواقب بعيدة المدى.

وفي تموز 2025، طالبت هنغاريا الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على ثلاثة موظفين في وزارة الدفاع الأوكرانية هم مسؤولون عن إجراء التعبئة الإجبارية ومتورطون في مقتل الهنغاري جوزيف شيبستين من منطقة زاكارباتيا.

وفي وقت لاحق، أفاد سيارتو بأنه حتى يحصل ذلك، تمنع بودابست ثلاثة من القادة العسكريين، بما فيهم رئيس أركان القوات البرية، من دخول هنغاريا.

المصدر: RT