على وقع المظاهرات.. إسرائيل تعلن التعرف على رفات محتجز أعيد من غزة

على وقع المظاهرات.. إسرائيل تعلن التعرف على رفات محتجز أعيد من غزة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم السبت، أن رفات المحتجز الثاني الذي أعيد من قطاع غزة هذا الأسبوع تم التعرف عليه على أنه لعيدان شتيفي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العملية نفذت الخميس بتوجيه استخباراتي.

وباستعادة جثة شتيفي، تزعم إسرائيل أن عدد المتبقين في غزة 48 محتجزًا يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.

ادعاءات باستعادة رفات أسرى وسط احتجاجات عائلات المحتجزين

وأمس الجمعة، زعم نتنياهو أنه استعاد الخميس جثة الأسير الإسرائيلي إيلان فايس من قطاع غزة في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك)، وقال إنه جرى انتشال أغراض تخص شخصًا آخر لم يسمح بعد بنشر هويته.

وعلى الأثر، دعت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين الحكومة إلى التفاوض، مشددة على أنها تريد عودة جميع أبنائها من خلال اتفاق شامل.

وتآذار عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ضغطًا كبيرًا، وتواصل تصعيد احتجاجاتها ضد الحكومة الإسرائيلية.

والسبت خرج الأهالي على عادتهم في كل يوم سبت، للتظاهر ضد حكومة بنيامين نتنياهو لدفعها نحو إبرام صفقة وإنهاء الحرب على القطاع.

وتجمعوا في مقر الاعتصام الأساسي قبالة مقر وزارة الأمن وقيادة أركان الجيش الإسرائيلي لمطالبة الاحتلال بعدم المضي قدمًا في عملية احتلال مدينة غزة، وإبرام صفقة لاستعادة المحتجزين.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي بأن المظاهرات، التي انطلقت في تل أبيب وحيفا، رفع فيها المتظاهرون شعارًا واحدًا وهو صفقة تبادل أسرى فورية وعدم توسيع الحرب باتجاه مدينة غزة واحتلالها.

بري: منفتحون على مناقشة قضية السلاح والورقة الأمريكية ترقى إلى مستوى اتفاق جديد

بري: منفتحون على مناقشة قضية السلاح والورقة الأمريكية ترقى إلى مستوى اتفاق جديد

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن العقول الشيطانية أخطر على لبنان من سلاح المقاومة وأن الورقة الأمريكية ترقى إلى مستوى اتفاق جديد، معربا عن انفتاحه على مناقشة قضية السلاح.

قال رئيس مجلس النواب اللبناني إن المطروح في الورقة الأمريكية يتجاوز مسألة حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا  إلى أن هذا عمليا بديل لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل ويتجاوز ما تم الاتفاق عليه إلى مستوى “اتفاق جديد”.

وجاء في كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة الذكرى الـ47 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه:

  • تحية لكل الذين ارتقوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي ما زالت تستهدف لبنان وفي مقدمهم مقدمهم أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
  • الوطن لا يموت.
  • نكرر القول إن المرحلة ليست لنكء الجراح ولا للرقص فوق الدمار وهناك من راهن على إطالة أمد العدوان.
  • حذار أن يجتمع الجهل والتعصب ليصبح سلوكا لدى البعض فهو الطريق إلى الخراب.
  • العقول الشيطانية أخطر على لبنان من سلاح المقاومة الذي حرر الأرض.
  • منفتحون لمناقشة سلاح المقاومة الذي هو شرفنا وهو عزنا وذلك تحت خطاب هادئ.
  • نرفض التهديد وضرب الميثاقية واستباحة الدستور والقفز فوق البيان الدستوري ووقف النار الذي يمثل الإطار التنفيذي.
  • لبنان نفذ اتفاق وقف إطلاق النار وإسرائيل لم تلتزم به.
  • القرى المدمرة ليست قرى شيعية بل إن من بينها قرى سنيّة وبعضها يشبه لبنان بجناحيه المسلم والمسيحي.
  • من غير الجائز وطنيا وبأي وجه من الوجوه رمي كرة النار في حضن الجيش اللبناني الذي نعتبره درع الوطن.
  • إسرائيل زادت احتلالها لأراض لبنانية ومنعت سكان أكثر من 30 بلدة من العودة إليها.
  • لسنا إلا دعاة وحدة وتعاون كما تعاونا على إنجاز استحقاقات أساسية بينها تشكيل الحكومة.
  • وخاطب بري اللبنانيين: ألم تروا أن موقف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الذي تفاخر بأنه في مهمة تاريخية لتحقيق حلم “إسرائيل الكبرى” يشمل لبنان؟.

المصدر: RT

نتنياهو يدعي استهداف أبو عبيدة.. ما موقف المقاومة من مزاعم الاحتلال؟

نتنياهو يدعي استهداف أبو عبيدة.. ما موقف المقاومة من مزاعم الاحتلال؟

ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن الجيش استهدف “أبو عبيدة” المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك في مستهل اجتماع الحكومة، وفقًا لموقع “والا” الإخباري العبري. 

وقال نتنياهو: “الجيش الإسرائيلي استهدف المتحدث باسم كتائب القسام، وننتظر نتائج الهجوم”.

بدورها، قالت القناة 12 العبرية: “إن لدى إسرائيل مؤشرات تُفيد بأن أبو عبيدة تمت تصفيته بالفعل، لكن في هذه المرحلة لا يوجد تأكيد نهائي”، فيما ادعت القناة 14 أنه “تم في إسرائيل تأكيد تصفية أبو عبيدة نهائيًا خلال غارة لقواتنا في قطاع غزة”. وذكرت أن أبو عبيدة كان داخل مبنى قرب مخبز في حي الرمال بمدينة غزة لحظة استهدافه.

استهداف أبو عبيدة

والسبت، قالت قناة “كان” العبرية الرسمية إن “الجيش الإسرائيلي حاول اغتيال أبو عبيدة في غارة على منطقة غزة”.

وعلى مدار أشهر الإبادة الإسرائيلية في غزة، ظهر أبو عبيدة بين الفينة والأخرى بالصوت والصورة، وأحيانًا من خلال تسجيلات صوتية أو بيانات مكتوبة، متحدثًا عن “عمليات نوعية” ينفذها مقاتلو حماس ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتوعّد أبو عبيدة أكثر من مرة القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع بمزيد من الخسائر جراء مواصلتها الإبادة، ويعرف عنه أنه يتحدث اللغة العربية بطلاقة، ويتميز باللثام الذي يغطي معظم ملامح وجهه.

ويشير مراسل التلفزيون العربي في غزة إسلام بدر إلى أن التأكيدات الإسرائيلية باغتيال أبو عبيدة تواجه بصمت المقاومة الفلسطينية التي لم تؤكد ولم تنف المزاعم الإسرائيلية. 

ويلفت مراسلنا إلى أن هذا السلوك هو المعتاد من قبل المقاومة التي لم تعلن استشهاد قياديين إلّا في حالات محددة. 

صور لشهداء قادة حماس

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قد نشرت في وقت متأخر مساء السبت صورًا ومقاطع مصورة للمرة الأولى لقادتها الذين اغتالتهم إسرائيل منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية.

ومن بين المنشورة صورهم رئيس المكتب السياسي السابق لحماس إسماعيل هنية، ويحيى السنوار الذي انتخب خلفًا له، وقائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى.

إلى ذلك، قال نتنياهو إن الكابينت اتخذ قرار حسم المعركة مـع حماس وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وإن الجيش بدأ التنفيذ. 

وسيناقش الكابينت اليوم الخطط العملياتية لاحتلال غزة. ويزعم الاحتلال أنه جهّز الميدان ووزع أربع فرق من القوات التي ستشارك بالعملية العسكرية وأنشأ مساحة لوضع خيام النازحين وسيرفع عدد مراكز توزيع المساعدات. ويتوقع أن تدفع هذه الخطة بمليون فلسطيني في غزة إلى النزوح على وقع القصف المكثف. 

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن القادة الأمنيين في إسرائيل أنهم يعتزمون طلب مناقشة رد حركة حماس على المقترح الذي قُدّم في جلسة الكابينت المرتقبة لهذا اليوم. 

وفي الأثناء، تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

نتنياهو: قضينا على معظم حكومة الحوثيين بضربة جوية.. وهذا مجرد بداية

نتنياهو: قضينا على معظم حكومة الحوثيين بضربة جوية.. وهذا مجرد بداية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم تجمعا لكبار قادة الحوثيين في صنعاء فيما كانوا يشاهدون خطابا لزعيمهم عبد الملك الحوثي.

وجاءت تصريحات نتنياهو تعليقا على الغارات الإسرائيلية التي قتل فيها وزراء في حكومة “أنصار الله” اليمنية في صنعاء يوم الخميس الماضي.

وأضاف نتنياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر: “عادة ما يَعد الحوثي في ​​كل خطاب كهذا بضرب إسرائيل، وبتدميرها. وقد نقشوا هذا على راياتهم”.

وأردف: “لذا، لن يتحقق هذا الوعد، لكن وعدنا بضرب النظام الإرهابي بقوة أكبر يتحقق – وهذا يتحقق”.

واختتم قائلا: “بضربة قاضية، قضى جيش الدفاع الإسرائيلي على معظم أعضاء حكومة الحوثيين وكبار قادة الجيش.. لقد وجهنا ضربة قاسية للحوثيين وهذا فقط البداية”.

المصدر: RT