by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
قد يغامر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته المتطرفة ويحاول احتلال قطاع غزة عسكرياً، وقد يأخذه الغرور ويحاول ارتكاب تلك الحماقة، خاصة أنه حصل على موافقة المجلس الوزاري المصغر على مقترح السيطرة على مدينة غزة ضمن خطة أوسع لاحتلال القطاع بالكامل. وفي 8 آب/آب الماضي، أقرت حكومته خطة طرحها نتنياهو، لإعادة احتلال القطاع بالكامل تدريجياً، بدءاً بمدينة غزة. بل إن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير صدَّقا على خطط احتلال المدينة وبدء استدعاء 60 ألف جندي احتياط.
لكن مغامرة إعادة احتلال قطاع غزة عسكرياً ليست بالسهولة التي قد يتخيلها نتنياهو وحكومته المتطرفة في إسرائيل. لا أتحدث هنا من وجهة نظر عسكرية بحتة، فاحتلال غزة يحتاج إلى خطوات منها تعبئة ربع مليون جندي احتياط في غضون أشهر قليلة، قبل نهاية السنة المالية الحالية، واستيراد مزيد من الأسلحة والمعدات، وتغطية الكلف المالية الضخمة، بما فيها المتعلقة بتمويل علاج أزمة النازحين من مدينة غزة، والتي تُقدر بنحو أربعة مليارات شيكل.
علماً أن تكلفة تجنيد قوات الاحتياط، واستخدام الذخيرة والعتاد لاحتلال غزة تُقدر بنحو 350 مليون شيكل يومياً، وبما يعادل نحو 50 مليار شيكل بحلول نهاية عام 2025، وهو مبلغ يضاف للخسائر الاقتصادية التي تكبدتها دولة الاحتلال جراء الحرب على القطاع، والتي تفوق المائة مليار دولار، وهي تكلفة سيضطر الإسرائيلي لدفعها في صورة ضرائب وتضخم في أقرب فرصة أو بعد نهاية الحرب.
أتحدث من وجهة نظرة اقتصادية ومالية شاملة، وارتدادات تلك العملية العسكرية الواسعة والخطيرة على الاقتصاد الإسرائيلي، والتي قد تعيده إلى المربع الأول. وفق التقديرات فإن التكلفة الإجمالية لتمويل الحملة العسكرية لاحتلال غزة قد تصل إلى 180 مليار شيكل، أي ما يعادل 52.6 مليار دولار، وإن تلك النفقات الضخمة لم تجرِ مناقشتها بعد، سواء داخل الحكومة أو الكنيست، على مستوى كيفية تدبيرها، أو تأثيراتها الخطيرة على الموازنة والنفقات العامة ودافعي الضرائب والخدمات المقدمة للإسرائيلي من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية وبنية تحتية وغيرها.
بل إن تقديرات مسؤولين في وزارة المالية الإسرائيلية ترى أن التكلفة المتوقعة لتغطية تكاليف احتلال غزة وتوسيع الحرب القائمة، والتي تتراوح بين 120 و180 مليار شيكل وفق أرقامها، قد ترفع العجز المالي لموازنة إسرائيل إلى نحو 7% هذا العام بزيادة 2%، وتعقد مهمة الحكومة في إدارة الاقتصاد والتعاطي مع أسوأ أزمة أمنية تشهدها دولة الاحتلال منذ نشأتها.
وقبل أن يفكر نتنياهو في ارتكاب حماقة احتلال غزة، فإنه يجب أن يدرك أن الاقتصاد الإسرائيلي قد يشهد انهياراً أو على الأقل تراجعاً حاداً على مستوى معدل النمو والمؤشرات الأخرى وتفاقم الدين العام والتضخم، ودعم هشاشة الاقتصاد وزيادة منسوب التعثر المالي لأنشطته، وأن الكلفة المتوقعة ستزيد الفجوة بين الحكومة والإسرائيلي، الذي سيكون عليه دفع مزيد من الضرائب والرسوم وزيادات في التضخم وأسعار السلع مقابل تمويل الحملة العسكرية، وأن يتوقع تراجعاً كبيراً في مستوى الخدمات المقدمة له مقابل تدبير الحكومة السيولة المطلوبة لاحتلال غزة.
كما أن تبعات احتلال غزة ستؤدي إلى حدوث تأثيرات اقتصادية خطيرة أخرى، منها تنامي سلاح المقاطعة ضد كل ما هو إسرائيلي والدول الشركات الداعمة لحرب الغبادة الجماعية في غزة، وهروب ما تبقى من استثمارات أجنبية، وتخفيضات متتالية في التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى مستويات دول عربية وأفريقية تعاني من أزمات مالية طاحنة، وحدوث شلل في الأنشطة الاقتصادية، مع زيادة المخاطر الجيوسياسية، وسحب 250 ألفاً من سوق العمل لإلحاقهم بالجيش كجنود احتياط.
كما أن احتلال غزة سيزيد وتيرة مقاطعة دول العالم لإسرائيل اقتصادياً واستثمارياً، وزيادة التعامل مع إسرائيل على أنها دولة منبوذة وعنصرية، وانسحاب مزيد من الشركات والصناديق الاستثمارية العالمية الكبرى، وهو ما يؤثر على مركزها الاستثماري والمالي والتكنولوجي الذي سعت لتأسيسه طوال سنوات، وكذا على الصورة الذهنية التي حاولت رسمها في السنوات الأخيرة وهي أنها واحة الأمن والاستقرار في منطقة تموج بالاضطرابات والحروب والمخاطر الجيوسياسية والأمنية.
by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن إسرائيل اغتالت الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في الغارات على قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال الأحد، إن الجيش استهدف “أبو عبيدة” المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك في مستهل اجتماع الحكومة، وفقًا لموقع “والا” الإخباري العبري.
وقال نتنياهو: “الجيش الإسرائيلي استهدف المتحدث باسم كتائب القسام، وننتظر نتائج الهجوم”.
بدورها، قالت القناة 12 العبرية: “إن لدى إسرائيل مؤشرات تُفيد بأن أبو عبيدة تمت تصفيته بالفعل، لكن في هذه المرحلة لا يوجد تأكيد نهائي”، فيما ادعت القناة 14 أنه “تم في إسرائيل تأكيد تصفية أبو عبيدة نهائيًا خلال غارة لقواتنا في قطاع غزة”. وذكرت أن أبو عبيدة كان داخل مبنى قرب مخبز في حي الرمال بمدينة غزة لحظة استهدافه.
استهداف أبو عبيدة
والسبت، قالت قناة “كان” العبرية الرسمية إن “الجيش الإسرائيلي حاول اغتيال أبو عبيدة في غارة على منطقة غزة”.
وعلى مدار أشهر الإبادة الإسرائيلية في غزة، ظهر أبو عبيدة بين الفينة والأخرى بالصوت والصورة، وأحيانًا من خلال تسجيلات صوتية أو بيانات مكتوبة، متحدثًا عن “عمليات نوعية” ينفذها مقاتلو حماس ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتوعّد أبو عبيدة أكثر من مرة القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع بمزيد من الخسائر جراء مواصلتها الإبادة، ويعرف عنه أنه يتحدث اللغة العربية بطلاقة، ويتميز باللثام الذي يغطي معظم ملامح وجهه.
ويشير مراسل التلفزيون العربي في غزة إسلام بدر إلى أن التأكيدات الإسرائيلية باغتيال أبو عبيدة تواجه بصمت المقاومة الفلسطينية التي لم تؤكد ولم تنف المزاعم الإسرائيلية.
ويلفت مراسلنا إلى أن هذا السلوك هو المعتاد من قبل المقاومة التي لم تعلن استشهاد قياديين إلّا في حالات محددة.
صور لشهداء قادة حماس
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قد نشرت في وقت متأخر مساء السبت صورًا ومقاطع مصورة للمرة الأولى لقادتها الذين اغتالتهم إسرائيل منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية.
ومن بين المنشورة صورهم رئيس المكتب السياسي السابق لحماس إسماعيل هنية، ويحيى السنوار الذي انتخب خلفًا له، وقائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى.
إلى ذلك، قال نتنياهو إن الكابينت اتخذ قرار حسم المعركة مـع حماس وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وإن الجيش بدأ التنفيذ.
وسيناقش الكابينت اليوم الخطط العملياتية لاحتلال غزة. ويزعم الاحتلال أنه جهّز الميدان ووزع أربع فرق من القوات التي ستشارك بالعملية العسكرية وأنشأ مساحة لوضع خيام النازحين وسيرفع عدد مراكز توزيع المساعدات. ويتوقع أن تدفع هذه الخطة بمليون فلسطيني في غزة إلى النزوح على وقع القصف المكثف.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن القادة الأمنيين في إسرائيل أنهم يعتزمون طلب مناقشة رد حركة حماس على المقترح الذي قُدّم في جلسة الكابينت المرتقبة لهذا اليوم.
وفي الأثناء، تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي 80 روبوتًا بين منازل المدنيين الفلسطينيين في غزة خلال 3 أسابيع، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، واصفًا ذلك بأنه “سلوك إجرامي يجسد استخدام سياسة الأرض المحروقة، ما أدى إلى تدمير واسع النطاق للمنازل والممتلكات، وتعريض أرواح المدنيين لأخطار جسيمة”.
وقال المكتب: “إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم ممنهجة وخطيرة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، في انتهاك صارخ وفاضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وتتمثل هذه الجرائم في ملاحقة المدنيين العزل، بمن فيهم الأطفال والنساء”.
منع متعمد لإدخال الغذاء والماء
وأشار المكتب إلى أن جيش الاحتلال يواصل ارتكاب “جريمة التجويع ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم ما يزيد على مليون إنسان في مدينة غزة والشمال، من خلال المنع المتعمد لدخول الغذاء والماء”.
ولفت إلى تنفيذ الاحتلال “عمليات ممنهجة لتدمير ما تبقى من المنظومة الصحية، واستهداف متعمد لمقومات الحياة المدنية بهدف القضاء على إمكانية استمرار الحياة الطبيعية”.
ومنذ 2 آذار/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر غزة كافة، ولا تسمح إلا بإدخال عدد ضئيل جدا من شاحنات محملة بمساعدات إنسانية، ما زج بالقطاع في مجاعة متفاقمة أكدتها الأمم المتحدة.
يأتي ذلك فيما تشهد مناطق في مدينة غزة وشمالي القطاع، تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف وعمليات نسف وتدمير ممنهج للأحياء السكنية، فيما ظلت عائلات فلسطينية عالقة في منازلها دون خدمات.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في غزة إسلام بدر باستشهاد نحو 20 فلسطينيًا بينهم 7 من طالبي المساعدات في منطقة نتساريم، وشهيد في دير البلح وسط القطاع.
مليون فلسطيني يرفضون التهجير القسري
إلى ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن “أكثر من مليون فلسطيني ما زالوا يرفضون الرضوخ لسياسة التهجير القسري والتطهير العرقي، مؤكدين صمودهم الأسطوري في وجه آلة الحرب الإسرائيلية المجرمة”، مدينًا جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين”، ومحملًا “الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الإبادة الجماعية”.
كما دعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة المجتمع الدولي إلى “اتخاذ موقف جاد وفاعل لوقف هذه الجرائم فوراً ووقف الإبادة المستمرة، وحماية المدنيين، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام المحاكم الدولية المختصة”.
وخلال الأيام الماضية نزحت أعداد كبيرة من الفلسطينيين من شمال شرقي مدينة غزة إلى مناطقها الغربية تحت كثافة النيران الإسرائيلية، بعد إعلان تل أبيب الجمعة، المدينة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني “منطقة قتال خطيرة”.
وفي 8 آب/ آب الجاري، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيًا، بدءًا بمدينة غزة.
ووفق طرح نتنياهو، فإن الخطة تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
لا أحد يعرف، إلى أين ستمضي المواجهة بين إسرائيل، وجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، بعد التصعيد الأخير، الذي استهدفت إسرائيل خلاله اجتماعا، لحكومة الحوثيين في صنعاء، وأدى إلى مقتل رئيس الحكومة أحمد غالب الرهوي، وعدد من وزراء حكومته خلال اجتماع لهم.
وتعد هذه المرة الأولى، التي يتم فيها اغتيال قيادات في جماعة الحوثي، منذ بدء الغارات الإسرائيلية على اليمن، في تموز/تموز 2024، كرد على هجمات تشنها الجماعة بالصواريخ على إسرائيل، ضمن ما تسميه بعملية الإسناد للفلسطينيين في حرب غزة.
وكانت الجماعة قد اعترفت السبت 30 آب/آب، بمقتل الرهوي وعدد من وزراء حكومته، خلال القصف الإسرائيلي، وقالت إن الرهوي والوزراء، قتلوا أثناء ورشة عمل اعتيادية للحكومة، لتقييم نشاطها وأدائها خلال عام من عملها، وإن كانت لم تفصح عن أسماء الوزراء، الذين قتلوا بجانب الرهوي خلال الغارة.
وتعهدت ( أنصار الله) في بيان لها، بـ”الاستمرار في موقفها الأصيل في إسناد ونصرة أبناء غزة”، كما تعهدت بالاستمرار في “بناء قواتها المسلحة وتطوير قدراتها لمواجهة كل التحديات والأخطار”، فيما ذكرت قناة المسيرة التابعة للجماعة، أن رئيس المجلس السياسي الأعلى لأنصار الله في اليمن، كلف محمد أحمد مفتاح بالقيام بأعمال رئيس الوزراء.
من جانبه قال رئيس المجلس السياسي الأعلى لـ”أنصار الله” مهدي المشاط : “نعاهد الله والشعب وأسر الشهداء والجرحى أننا سنأخذ بالثأر، وسنواصل مسيرة البناء لقواتنا المسلحة والتطوير لقدراتها” وأضاف أنه “ينصح الشركات الموجودة في كيان الاحتلال بالمغادرة قبل فوات الأوان”.
في مرمى الاستهداف
وفي إسرائيل استمرت تداعيات الغارة الأخيرة، متمثلة في تصريحات لوزراء إسرائيليين، وإجراءات أمنية، إذ قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين،الأحد 31 آب/آب، إن تل أبيب وضعت اليمن في “مرمى الاستهداف”، وإنها تتبع “سياسة ممنهجة” لاغتيال قادة جماعة الحوثي.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أيضا: ” وجهنا ضربة ساحقة غير مسبوقة، لكبار القادة الأمنيين والسياسيين لجماعة الحوثي” وأضاف كاتس “سيتعلم الحوثيون درسا قاسيا، ومصير اليمن كمصير إيران وهذه مجرد بداية”.
من ناحية أخرى نقلت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد 31 آب/آب ، عن مسؤول في الحكومة، قوله إن اجتماعين مهمين، أحدهما للحكومة والآخر للمجلس الوزاري المصغر، نقلا إلى “مكان سري” على خلفية عملية الاغتيال التي نفذتها اسرائيل، واستهدفت مسؤولين كبار في جماعة الحوثيين باليمن.
ارتباك واختراق أمني
يعتبر مراقبون أن تأخر جماعة الحوثي، في الاعتراف بمقتل رئيس الحكومة أحمد غالب الرهوي، وعدد من وزراء، يعكس حالة من الإرتباك الداخلي، إذ أن الغارة الإسرائيلية استهدفت اجتماع الرهوي ووزرائه، يوم الخميس 28 آب/ آب، بينما اعترفت الجماعة بمقتله ووزرائه، السبت 30 آب/آب.
ويطرح المراقبون تساؤلات، حول مدى وجود اختراق إسرائيلي، للبنية الأمنية لجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، كما يشيرون إلى إمكانية أن تكون تلك الغارة، التي قتلت الرهوي ووزراءه، مجرد بداية لسيناريو إسرائيلي، يمثل إعادة للسيناريو، الذي استخدم في الضاحية الجنوبية لبيروت، عبر الاستهداف الإسرائيلي المتواصل لقيادات حزب الله اللبناني.
وتعزز تصريحات الوزراء، وكبار المسؤولين الإسرائيليين، بما فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، حول أن العملية الأخيرة، هي مجرد بداية، وأن هناك خطة ممنهجة لاستهداف قيادات الحوثيين، تعزز مايقوله المراقبون بهذا الشأن، في وقت يبدو فيه أن إسرائيل، ستتفرغ لجبهة اليمن في قادم الأيام.
- إلى أين ستمضي المواجهة بين جماعة الحوثي وإسرائيل؟
- هل يؤشر الاستهداف الإسرائيلي لاجتماع لحكومة الحوثي إلى اختراق استخباراتي لبنية الجماعة الأمنية؟
- ولماذا تأخرت الجماعة في الاعتراف بمقتل رئيس الحكومة ووزرائه؟
- كيف ترون حديث وزير الطاقة الإسرائيلي عن أن إسرائيل تتبع سياسة ممنهجة لاغتيال قيادات الحوثي؟
- كيف سيؤثر هذا الاستهداف الأخير على الهجمات التي يشنها الحوثيون على إسرائيل؟
- وهل ستلقى جماعة الحوثي مصير جماعة حزب الله اللبناني؟
- ما هو تأثير الاستهداف الإسرائيلي للحوثيين على دور إيران في المنطقة؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين الأول من أيلول/ أيلول.
خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/NuqtatHewarBBC
أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar
يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب
https://www.youtube.com/@bbcnewsarab
by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد، اغتيال الناطق الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة.
وكان مراسل التلفزيون العربي في غزة إسلام بدر، قد أشار إلى أن التأكيدات الإسرائيلية باغتيال أبو عبيدة تواجه بصمت المقاومة الفلسطينية التي لم تؤكد ولم تنفِ المزاعم الإسرائيلية.
ولفت مراسلنا إلى أن هذا السلوك هو المعتاد من قبل المقاومة، التي لم تعلن استشهاد قياديين إلّا في حالات محددة.
وفي وقت سابق اليوم، ادعى نتنياهو أن الجيش استهدف أبو عبيدة وذلك في مستهل اجتماع الحكومة، وفقًا لموقع “والا” الإخباري العبري، مضيفًا أن “الجيش الإسرائيلي استهدف المتحدث باسم كتائب القسام، وننتظر نتائج الهجوم”.
وأمس السبت قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الهجوم الأخير على عمارة سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة كان اغتيال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة.
رمزية أبو عبيدة
وأبو عبيدة شخصية مركزية ذات بعد رمزي كبير، ويعد الشخصية الأشهر في المقاومة الفلسطينية بعد قائد كتائب القسام محمد الضيف الذي استشهد قبل أشهر.
وأوضح مراسل التلفزيون العربي أن المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام أطلّ للمرة الأولى في تشرين الأول/ تشرين الأول 2004، بالتزامن مع اجتياح جباليا حينها، والذي سمي إسرائيليًا بـ”أيام الندم”، فيما أطلقت عليه كتائب القسام اسم “أيام الغضب”.
آنذاك خرج أبو عبيدة في مؤتمر صحفي مباشر لوسائل الإعلام، وهي المرة الأولى التي استُخدمت فيها كنية “أبو عبيدة” للمتحدث الرسمي باسم كتائب القسام.
وتابع المراسل أنه منذ ذلك الوقت جرى تثبيت صوت واحد وبكوفية حمراء واحدة للتحدث باسم كتائب القسام، بعد أن كان المتحدثون باسم القسام يخرجون بأصوات مختلفة وبكنى مختلفة.
وقد حجز صوت وكنية أبو عبيدة منذ ذلك الحين مكانة رمزية عالية فيما يتعلق بالوجدان المقاوم بقطاع غزة، وفي العالمين العربي والإسلامي، وباتت كوفيته وكنيته ذات أبعاد ترمز للمقاومة الفلسطينية.
وذكر المراسل أن حضور أبو عبيدة كان لافتًا، سواء بالإعلان عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط في 2006-2007، أو الإعلان عن أسر الجندي الإسرائيلي هدار غولدن في الحرب على قطاع غزة في 2014، وجميع الحروب التي تلت ذلك.
وكان آخر خطابات المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة الشهر الماضي، وتحدث فيه عن قضايا عدة، أهمها الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.