نتنياهو يطرح خطة سيادة جزئية في غور الأردن

نتنياهو يطرح خطة سيادة جزئية في غور الأردن

ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر على خطة لفرض سيادة جزئية في الضفة الغربية تقتصر على غور الأردن.

ووفقا للصحيف يأتي هذا المخطط خلافا لتوقعات عدد من الوزراء الذين كانوا يأملون بتوسيع الخطة لتشمل مناطق أوسع.

وبحسب الصحيفة تستند المبادرة إلى توافق واسع داخل إسرائيل، فيما يرى ديرمر أنها قد تحظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة.

وسيطلع نتنياهو وزراء المجلس الوزاري الأمني السياسي مساء الأحد على الخطط العسكرية المرتقبة في غزة، في اجتماع لن يتطرق إلى ملف صفقة تبادل الأسرى بسبب غياب أي تقدم في هذا المسار.

غير أنه سيطلب من الوزراء مناقشة إجراءات محتملة ضد السلطة الفلسطينية، أبرزها مسألة فرض السيادة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي رفيع أن خطوة السيادة الجزئية قد تثير انتقادات أوروبية، حتى لو كانت محدودة في غور الأردن، “كما لو أنها طبقت على كامل الضفة الغربية”، رغم أن نتنياهو كان قادرا، بحسب المصدر، على الحصول على اعتراف كامل من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

المصدر: يسرائيل هيوم

استهداف مستشفى شهداء الأقصى.. الغارات لا تتوقف على غزة

استهداف مستشفى شهداء الأقصى.. الغارات لا تتوقف على غزة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق متفرقة من قطاع غزة الفلسطيني المحاصر والمدمّر.

وأفادت مصادر طبية بسقوط عشرة شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من مدينة غزة ومخيم البريج وسط القطاع، منذ منتصف الليل.

كما أفاد مراسل التلفزيون العربي بوقوع جريحين جراء غارة للاحتلال على منزل بمخيم الشاطئ الشمالي غربي مدينة غزة. وأظهر مقطع مصور وصول سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف لمحاولة إنقاذ ضحايا الغارة الإسرائيلية. كما استهدفت غارة أخرى شقة في المخيم من دون إصابات.

ونسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين في حي الزيتون بمدينة غزة بحسب مراسل التلفزيون العربي.

وفي جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، أظهرت مقاطع مصورة لحظة تفجير الاحتلال الإسرائيلي روبوتًا مفخخًا.

استهداف مستشفى شهداء الأقصى

وأفاد مراسل التلفزيون العربي بسقوط جرحى في استهداف مسيرة إسرائيلية حرم مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.

وأظهرت مشاهد انتشال الشهداء والجرحى ونقلهم إلى مستشفيات القطاع، بعد الغارات التي تركَّزت على مدينة غزة.

واعتبرت حركة حماس جيش الاحتلال لمبنى العيادات الخارجية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح؛ جريمة حرب موصوفة، تهدف إلى تدمير ما تبقى من القطاع الطبي والمرافق المدنية في قطاع غزة.

ودعت الحركة في بيان “جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، إلى التحرّك لوقف جرائم الإبادة الوحشية التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو بحق شعبنا الفلسطيني ومقدّراته، والتدخّل لفرض الحماية للمدنيين والمستشفيات والمؤسسات العامة، والعمل على معاقبة هذا الكيان المارق بسبب انتهاكاته غير المسبوقة للأعراف والقوانين الدولية”.

هذا وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على المستشفيات، في خرق فاضح للمواثيق الإنسانية.

وقال المكتب الإعلامي إن الاحتلال قصف خيمة داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، ما أدى إلى إصابات وتعريض حياة المرضى للخطر.

وأوضح المكتب أن الاحتلال قصف محيط مستشفى شهداء الأقصى للمرة الرابعة عشرة على التوالي، في استهداف ممنهج للبنية الصحية.

قتل وتجويع

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية فجّر أكثر من 80 روبوتًا مُفخخًا وسط الأحياء السكنية المدنية، مشيرًا إلى أن أكثر من مليون فلسطيني في محافظتي غزة والشمال يرفضون النزوح نحو الجنوب.

ويوم أمس استشهد 90 فلسطينيًا جراء الاستهدافات الإسرائيلية في قطاع غزة بينهم 38 من منتظري المساعدات. 

وثيقة سرية للجيش الإسرائيلي تكشف فشل عملية “عربات جدعون” بتحقيق أهدافها في غزة

وثيقة سرية للجيش الإسرائيلي تكشف فشل عملية “عربات جدعون” بتحقيق أهدافها في غزة

أفادت وسائل إعلام الإسرائيلية، بأن وثيقة داخلية سرية أعدها الجيش الإسرائيلي، تقر بشكل قاطع “بفشل عملية عربات جدعون”، التي بدأت في أيار الماضي في تحقيق أهدافها.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن “الوثيقة السرية الإسرائيلية تكشف فشل عملية عربات جدعون في تحقيق أهدافها، وأن إسرائيل ارتكبت أخطاء خاصة في عدم تحديد وقت للعملية”.

وأوضحت الوثيقة أن إسرائيل قاتلت دون تخطيط زمني أو إدارة للموارد، واستنفدت قواتها، وفقدت كل مصداقية دولية، مؤكدة أن أسلوب قتال الجيش الإسرائيلي لم يتطابق مع عقيدة القتال وأسلوب قتال حركة حماس، لافتة إلى أن الحركة امتلكت جميع شروط البقاء والانتصار من حيث الموارد، وأسلوب القتال المناسب.

وأشارت إلى أن “بعض أهداف القتال لم تتحقق إطلاقا، حيث لم تهزم حماس لا عسكريا ولا سياسيا، ولم يُعَد الرهائن، لا من خلال صفقة ولا من خلال عملية عسكرية”.

وعرضت الوثيقة الإنجازات على الأرض أيضا التي اشتملت على: “التدمير الكامل للبنية التحتية لحماس في المحيط والمناطق الأخرى، وإلحاق أضرار جسيمة بنشطاء المنظمة والبنية التحتية، والقضاء على قيادة حماس وإلحاق الضرر بها – مع التركيز على السنوار – وإعادة جثث المختطفين إلى إسرائيل”.

وأشارت أيضا إلى أن “المنطق المنهجي للمناورة انهار، إذ لم يكن هناك تركيز للجهود في مراكز الثقل، وعملت القوات مرة أخرى في نفس المناطق التي ناورت فيها أصلا في الماضي، وأعاق البطء – الذي نشأ عن فجوات في الموارد وتفضيل لمبدأ الأمن – تحقيق إنجازات كبيرة”.

ورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على الوثيقة قائلا: “هذا محتوى نُشر دون تفويض أو موافقة الجهات المختصة. ويجري التحقيق في الأمر. الجيش الإسرائيلي حقق الأهداف المرسومة ضمن عملية “عربات جدعون” وحقق إنجازات عديدة. جيش الدفاع الإسرائيلي حاليا في المرحلة الثانية من العملية، ويواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، إقرار خطة المرحلة التالية للحرب في قطاع غزة، مؤكدا التركيز على مدينة غزة بهدف “القضاء” على حركة حماس.

ونقل بيان عسكري عن رئيس الأركان إيال زامير قوله “سنحافظ على الزخم الذي تحقق في عربات جدعون مع تركيز الجهد على مدينة غزة. سنواصل الهجوم حتى القضاء على حماس، والمختطفون أمام أعيننا”.

المصدر: وكالات

إدارة ترامب تفرض تعليقا شاملا على منح التأشيرات لحاملي الجوازات الفلسطينية

إدارة ترامب تفرض تعليقا شاملا على منح التأشيرات لحاملي الجوازات الفلسطينية

فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقا شاملا للإصدار أنواع تأشيرات لحاملي جوازات السفر الفلسطينية، وفقا لمسؤولين أمريكيين، في خطوة هي الأوسع من نوعها ضد الفلسطينيين.

وتتجاوز السياسة الجديدة القيود التي أعلنها المسؤولون الأمريكيون مؤخرا بشأن تأشيرات الزوار للفلسطينيين من غزة. ووفقا لبرقية وزارية مؤرخة في 18 آب، سيمنع العديد من الفلسطينيين من الضفة الغربية والشتات من دخول الولايات المتحدة بأنواع مختلفة من التأشيرات غير الهجرة.

وتشمل القيود الجديدة التأشيرات للعلاج الطبي، والدراسات الجامعية، وزيارات الأقارب أو الأصدقاء، والسفر للأعمال، على الأقل مؤقتا. ولا تنطبق هذه القيود على الفلسطينيين ذوي الجنسيات المزدوجة الذين يستخدمون جوازات سفر أخرى.

ولم يكن واضحا ما الذي دفع إلى فرض قيود التأشيرات، لكنها تأتي بعد إعلان عدد من حلفاء الولايات المتحدة أنهم يخططون للاعتراف بدولة فلسطينية في الأسابيع المقبلة. وقد عارض بعض المسؤولين الأمريكيين بشدة هذا الدفع نحو الاعتراف.

ووصفت هالة راريت، المتحدثة السابقة لوزارة الخارجية الأمريكية التي استقالت احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، الإجراء بأنه “رفض مفتوح العضوية”.

وتساءلت كيري دويل، المحامية الرئيسية السابقة لإنفاذ الهجرة والجمارك الأمريكية خلال إدارة بايدن: “هل هناك مخاوف أمن قومي حقيقية؟ أم أنها قائمة على أسس سياسية لدعم موقف إسرائيل؟”.

وكان المسؤولون الأمريكيون قد أعلنوا عن إجراءين آخرين أضيق في الأسابيع الأخيرة للحد من التأشيرات للفلسطينيين، بما في ذلك وقف الموافقة على تأشيرات الزوار لنحو مليوني فلسطيني من غزة ورفض تأشيرات المسؤولين الفلسطينيين لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووفقا لمعهد سياسة الهجرة، دخل أكثر من 9000 شخص يحملون وثائق سفر من السلطة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة بتأشيرات زوار في السنة المالية 2024. ويعد هذا القرار ضربة للعديد من العائلات الفلسطينية التي لديها أقارب في الولايات المتحدة، خاصة في شيكاغو، وباتيرسون، نيوجيرسي، وآناهايم، كاليفورنيا.

ومن جانبه، أعرب مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن “الأسف العميق والدهشة” لقرار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، داعيا إدارة ترامب إلى “إعادة النظر في هذا القرار وعكسه”.

المصدر: وكالات

بعد “إهانة” نتنياهو.. كييف ترد بصفعة قوية: منع الحج اليهودي إلى أومان أصبح على الطاولة!

بعد “إهانة” نتنياهو.. كييف ترد بصفعة قوية: منع الحج اليهودي إلى أومان أصبح على الطاولة!

ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلا عن مسؤول أوكراني أن سلطات كييف قد تمنع الإسرائيليين من القدوم إلى مدينة أومان للاحتفال بالعام اليهودي الجديد بسبب عدم كفاية الدعم من إسرائيل.

ونقلت الصحيفة: “حذر المسؤولون الأوكرانيون من أنه قد يتم رفض دخول المواطنين الإسرائيليين إلى مدينة أومان خلال أيام العيد المقبلة وسط توتر متزايد في العلاقات مع القدس”.

وأكدت الصحيفة أن “كييف غاضبة من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدم الاتصال بالزعماء الأوكرانيين في يوم الاستقلال الأسبوع الماضي”.

بالإضافة إلى ذلك، أضاف المسؤول الأوكراني أن كييف “تطلب دعما ماليا ومساعدة من الشرطة الإسرائيلية” في موضوع تأمين زيارة الحجاج.

يشار إلى أن عشرات الآلاف من اليهود يحجون سنويا إلى أومان في منطقة تشيركاسي بأوكرانيا. وتضم هذه المدينة قبر مؤسس الحركة الحسيدية البرسلافية الرابي ناخمان الذي عاش في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. ويتزامن الحج مع احتفالات رأس السنة اليهودية روش هاشانا، والتي ستقام في عام 2025 خلال الفترة من 22 إلى 24 أيلول.