بوتين: سأكون سعيدا بمناقشة القضايا الإقليمية والدولية مع شي جين بينغ

بوتين: سأكون سعيدا بمناقشة القضايا الإقليمية والدولية مع شي جين بينغ

صرح الرئيس الروسي في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” بأنه سيكون سعيدا بمناقشة جميع جوانب جدول الأعمال الثنائي مع شي جين بينغ، بما في ذلك التعاون في مجالات السياسة والأمن.

وقال بوتين في المقابلة التي جاءت على خلفية الزيارة الرسمية للصين: “أما بالنسبة للمفاوضات الروسية الصينية – فستعقد في بكين. وسأكون سعيدا بمناقشة متعمقة مع الرئيس شي جين بينغ لجميع جوانب جدول الأعمال الثنائي، بما في ذلك التعاون في مجالات السياسة والأمن، والروابط الاقتصادية والثقافية والإنسانية. وبالطبع، وكما هو التقليد، سنتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة”.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن موسكو وبكين تتشاركان وجهات نظر متشابهة حول القضايا الأساسية المتعلقة بالمواضيع الدولية الرئيسية، موضحا: “تبادل الآراء حول القضايا الدولية الرئيسية يؤكد مرة تلو الأخرى أن لموسكو وبكين مجموعة واسعة من المصالح المشتركة ووجهات نظر متشابهة حول القضايا الأساسية”.

وأضاف: “نحن ننظر في نفس الاتجاه عندما يتعلق الأمر بتعزيز نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب يعتمد على دول الأغلبية العالمية”.

وأكد بوتين أن تعاون موسكو وبكين قد أحدث نقلة نوعية في عمل مجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.

وقال: “التعاون الوثيق بين موسكو وبكين أدخل تعديلات إيجابية على عمل المنصات الاقتصادية الرائدة مثل مجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ”.

المصدر: شيخنوا

بوتين: شعبا الاتحاد السوفيتي والصين تحملا الضربة الرئيسية ولعبا دورا محوريا في الانتصار على النازية

بوتين: شعبا الاتحاد السوفيتي والصين تحملا الضربة الرئيسية ولعبا دورا محوريا في الانتصار على النازية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن شعبي الاتحاد السوفيتي والصين تحملا الضربة الرئيسية في الحرب العالمية الثانية، ولعبا دورا محوريا في الانتصار على النازية.

وأكد بوتين في مقابلة مع وكالة “شينخوا” للأنباء قبل زيارته إلى الصين: “تحمل شعبا الاتحاد السوفيتي والصين الضربة الرئيسية وتحملا الخسائر البشرية الأقسى والأكبر. لقد تحمل مواطنو بلدينا العبء الرئيسي في الكفاح ضد الغزاء ولعبوا دورا حاسما في الانتصار على النازية والنزعة العسكرية”.

ولفت الرئيس الروسي إلى أن أفضل تقاليد الصداقة والمساعدة المتبادلة قد تجلت وازدادت قوة في المحن القاسية، وهي التي تشكل أساسا متينا للعلاقات الروسية الصينية المعاصرة.

كما أشار بوتين إلى أن الاتحاد السوفيتي مد يد المساعدة للشعب الصيني قبل بدء الحرب العالمية الثانية الكبرى، أي في ثلاثينيات القرن الماضي عندما أشعلت اليابان الصراع المسلح ضد الصين، قائلا: “قدم آلاف من الضباط المحترفين السوفيت الدعم الاستشاري كمستشارين عسكريين لتعزيز الجيش الصيني وإدارة العمليات القتالية. وقاتل الطيارون السوفيت ببسالة ضد المعتدين جنبا إلى جنب مع الإخوة الصينيين في السلاح”.

وأكد أن ذكرى النضال المشترك لشعوب الاتحاد السوفيتي والصين ضد النازية والنزعة العسكرية تمثل قيمة خالدة.

وأضاف بوتين: “إن ذكرى كفاح الشعبين السوفيتي والصيني ضد النازية الألمانية والنزعة العسكرية اليابانية تمثل بالنسبة لنا قيمة لا تزول”.

وتابع قائلا “تميزت مشاركة الرئيس الصيني شي جين بينغ في فعاليات موسكو بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر العظيم بأهمية بالغة.. كان لها معنى رمزي كبير وعميق”.

وفي هذا الصدد، أشار الرئيس الروسي إلى أنه تم توقيع بيان مشترك بين روسيا والصين بشأن مواصلة تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي في العصر الجديد، وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفييتي في الحرب الوطنية العظمى، وانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني، وتشكيل الأمم المتحدة. 

وأوضح أن “هذه الوثيقة تمثل ردا موحدا من بلداننا على محاولات عدد من الدول تدمير الذاكرة التاريخية للبشرية، واستبدال المبادئ الأساسية للنظام العالمي والتفاعل والحوار، التي وضعت نتيجة للحرب العالمية الثانية، بـ(النظام القائم على القواعد) سيئ السمعة”. 

المصدر: شينخوا

بوتين: موسكو وبكين تدعمان إصلاح الأمم المتحدة

بوتين: موسكو وبكين تدعمان إصلاح الأمم المتحدة

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دعم موسكو وبكين إصلاح الأمم المتحدة، وخاصة زيادة تمثيل آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في مجلس الأمن لكن مع دراسة هذه التغييرات بعناية.

وقال بوتين في مقابلة مع وكالة “شينخوا” للأنباء قبيل زيارته للصين إن “روسيا والصين تؤيدان إصلاح المنظمة العالمية لاستعادة سلطتها الكاملة ومواكبة الواقع المعاصر”.

وأضاف: “ندعو، على وجه الخصوص، إلى منح مجلس الأمن طابعا أكثر ديمقراطية من خلال ضم دول من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية إلى أعضائه”. مشيرا إلى أن أي تغييرات يجب التحقق منها بعناية.

وأكد الرئيس الروسي إلى أن التفاعل بين روسيا والصين في الأمم المتحدة “يتوافق تماما مع روح الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي”، ويتمتع بمستوى عال غير مسبوق. ويولي البلدان أهمية خاصة للعمل في إطار مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، التي تتيح لدول الجنوب العالمي تعزيز وحدتها.

وأضاف بوتين: “إحدى أهم نتائج عمل الجمعية هو قرار القضاء على الاستعمار بجميع أشكاله ومظاهره”، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 كانون الأول 2024. 

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا والصين تتبنيان موقفًا مشتركا بشأن ثبات النتائج المترسخة في ميثاق الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية، مشددا على أن مراجعتها أمر غير مقبول.

المصدر: شينخوا

بوتين: روسيا والصين تدينان محاولات تغيير تاريخ الحرب العالمية الثانية

بوتين: روسيا والصين تدينان محاولات تغيير تاريخ الحرب العالمية الثانية

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع وكالة “شينخوا” الصينية بأن روسيا والصين تدينان بشدة أي محاولات لتشويه تاريخ الحرب العالمية الثانية وتمجيد النازيين وأعوانهم.

وقال بوتين في المقابلة التي نشرت عشية الزيارة الرسمية إلى الصين على موقع الكرملين: “تدين روسيا والصين بشدة أي محاولات لتشويه تاريخ الحرب العالمية الثانية، وتمجيد النازيين والعسكريين وأعوانهم، والجلادين والقتلة، وتشويه سمعة المحاربين المحررين”.

وأوضح الرئيس الروسي بأن روسيا لن تنسى أبدا أن المقاومة البطولية للصين كانت أحد العوامل الحاسمة التي منعت اليابان من مهاجمة الاتحاد السوفيتي في عامي 1941-1942.

وقال بوتين: “لن تنسى روسيا أبدا أن المقاومة البطولية للصين كانت أحد العوامل الحاسمة التي منعت اليابان خلال الأشهر الصعبة علينا في عامي 1941-1942 من مهاجمة الاتحاد السوفيتي، وطعننا في الظهر”.

وشدد الرئيس الروسي على أن هذا سمح للجيش الأحمر بتركيز جهوده على هزيمة النازية وتحرير أوروبا.

المصدر: شينخوا

“بلومبرغ”: شي بعث رسالة سرية إلى نظيرته الهندية

“بلومبرغ”: شي بعث رسالة سرية إلى نظيرته الهندية

قالت وكالة “بلومبرغ” إن الرئيس الصيني شي جين بينغ بعث رسالة سرية إلى نظيرته الهندية دروبادي مورمو في آذار الماضي.

هذه الرسالة تزامنت مع فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجملة جديدة من الرسوم الجمركية.

وجاء في التقرير الذي استند إلى مصدر مطلع أن الرئيس الصيني أراد من خلال هذه الخطوة “استشعار الموقف” تمهيدا لتحسين العلاقات بين بكين ونيودلهي، حيث عبرت الرسالة عن “قلق الصين إزاء أي اتفاقيات بين الهند والولايات المتحدة من شأنها الإضرار بمصالح بكين”.

ويأتي هذا التطور في الأحداث في وقت بدأت فيه سريان رسوم جمركية أمريكية بنسبة 50% على واردات الهند من الموارد الطاقة الروسية، في إجراء يعترف مستشار ترامب بأنه يهدف إلى “عرقلة قيام نيودلهي وبكين بشراء النفط الروسي”، وفقا لما نقلته قناة RT. 

يذكر أن ترامب أعلن بداية الشهر الحالي عن فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على نيودلهي بسبب مشترياتها من النفط الروسي، لتصبح الهند أمام واحدة من أعلى الرسوم الجمركية في العالم، الأمر الذي يهدد بتراجع تجارتها مع الولايات المتحدة، وهي أكبر سوق لصادراتها.

المصدر: بلومبرغ