مودي يدعو في قمة شنغهاي للتعاون إلى إصلاح الأمم المتحدة

مودي يدعو في قمة شنغهاي للتعاون إلى إصلاح الأمم المتحدة

دعا رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين اليوم إلى إصلاح الأمم المتحدة، مشيرا إلى قدرة المنظمة على توسيع التعاون لإصلاح المؤسسات الدولية.

وقال مودي في كلمته خلال قمة قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون، المنعقدة في الصين: “يمكن لأعضاء منظمة شنغهاي للتعاون توسيع التعاون المتبادل من أجل إصلاح المؤسسات الدولية. وبمناسبة الذكرى الـ80 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، فإننا ندعو بالإجماع إلى إصلاحها”.

وأضاف رئيس وزراء الهند: “إن حصر تطلعات الجنوب العالمي في أطر بالية هو ظلم فادح للأجيال القادمة. لا يمكننا عرض أحلام الجيل الجديد متعددة الألوان على شاشة قديمة بالأبيض والأسود. لا بد من تغيير الشاشة”.

ويقصد مودي بمصطلح “الجنوب العالمي” الدول النامية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.

يشار إلى أنه إلى جانب كل من البرازيل وألمانيا واليابان، تعد الهند جزءا من “مجموعة الأربعة” (G4) وهي مجموعة من الدول التي تضاهي مستويات تنميتها تلك الخاصة بأعضاء مجلس الأمن الدائمين وتطالب بعضوية دائمة في المنظمة.

وخلال قمة “مجموعة الأربعة”، دعا وزراء خارجية البرازيل وألمانيا والهند واليابان إلى إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأكدوا دعمهم المتبادل للحصول على مقاعد دائمة في المجلس.

وتُعقد أكبر قمة في تاريخ منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية في الفترة من 31 آب إلى 1 أيلول، بمشاركة أكثر من 20 من قادة الدول الأجنبية، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.

وتأسست “شنغهاي للتعاون” في عام 2001. وتضم في عضويتها الهند، وإيران، وكازاخستان، والصين، وقيرغيزستان، وروسيا، وطاجيكستان، وباكستان، وأوزبكستان، وبيلاروس. والدول المراقبة: أفغانستان ومنغوليا. والدول الشريكة في الحوار: أذربيجان، وأرمينيا، والبحرين، ومصر، وكمبوديا، وقطر، والكويت، وجزر المالديف، وميانمار، ونيبال، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، وسريلانكا.

المصدر: وكالة “نوفوستي”

دميترييف: الرسالة الأهم لـ”شنغهاي للتعاون” وحدة الصف والمشاريع التي تخدم مواطني دولها

دميترييف: الرسالة الأهم لـ”شنغهاي للتعاون” وحدة الصف والمشاريع التي تخدم مواطني دولها

أكد كيريل دميترييف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاقتصادي أن الرسالة الرئيسية التي تبعثها منظمة شنغهاي للتعاون هي وحدة الصف، والمشاريع التي تخدم مواطني الدول الأعضاء.

وقال دميترييف الذي يرأس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة: “الرسالة الأساسية لقمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين بالصين تتمحور حول وحدة الصف والمشاريع المشتركة”.

وأضاف: “قمة تاريخية بالغة الأهمية حيث أن دول المنظمة تمثل أكثر من نصف سكان العالم، وتحظى بنحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي”.

وقال: “الأهم أن منظمتنا تنمو بوتيرة أسرع بكثير من الاقتصاد العالمي ككل، وبلا شك أسرع بكثير من الاقتصادات المتوقفة في أوروبا وبريطانيا، وغيرها من الدول التي لا تسعى إلى التعاون الإيجابي المشترك مع روسيا”.

وتابع: “نرى أن الرسالة الأساسية لقمة منظمة شنغهاي للتعاون هي وحدة الصف، والعمل المشترك على مشاريع استثمارية تخدم مبادرات مهمة تهم جميع مواطنينا”.

المصدر: RT

دميترييف: قادة منظمة “شنغهاي للتعاون” أصحاب إرادة ويحظون بعقلية التعاون

دميترييف: قادة منظمة “شنغهاي للتعاون” أصحاب إرادة ويحظون بعقلية التعاون

أكد كيريل دميترييف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاقتصادي أن قادة الدول الحضور في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين اليوم أصحاب إرادة ويحظون بعقلية التعاون، خلافا للغربيين.

وقال دمترييف الذي يرأس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة إن ذلك يشكل في حد ذاته تباينا صارخا مع العالم الغربي المُتشرذم.

وأضاف: “كان المشهد مذهلا أمس حيث تعاون العديد من الدول معا بشكل إيجابي وهذا يناقض بشكل حاد العالم الغربي المُتشرذم”.

وتابع: “نرى أن الدول ممزوجة بفكرة التعاون والمشاريع المشتركة والاقتصاد المشترك. لا أحد يعيق أحدا، بل يتعاونون. هذه الروح من التعاون والتآزر بلا شك يراها العالم أجمع على خلفية وجود قوى عديدة، بما فيها أوروبا المُعدّة للعكس من ذلك”.

وتنعقد أكبر قمة في تاريخ المنظمة يومي 31 آب و1 أيلول الجاري في مدينة تيانجين الصينية بمشاركة 20 زعيما من الدول غير الأعضاء، وممثلين عن المنظمات الدولية.

وتأسست المنظمة عام 2001 وتضم روسيا والصين والهند، وإيران، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وباكستان، وأوزبكستان، وفي 4 تموز 2024 انضمت بيلاروس رسميا إلى المنظمة خلال قمة أستانا.

ويحظى بصفة المراقب في المنظمة أفغانستان ومنغوليا، فيما تحظى بصفة الشريك في الحوار أذربيجان، وأرمينيا، والبحرين، ومصر، وكمبوديا، وقطر، والكويت، وجزر المالديف، وميانمار، ونيبال، والإمارات، والسعودية، وتركيا، وسريلانكا.

المصدر: RT

دميترييف يسخر من مزاعم “عزلة” موسكو ويرفق كلامه بصورة لبوتين يتوسط قادة قمة شنغهاي

دميترييف يسخر من مزاعم “عزلة” موسكو ويرفق كلامه بصورة لبوتين يتوسط قادة قمة شنغهاي

نشر كيريل دميترييف ممثل الرئيس الروسي الخاص للتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية صورة جماعية للقادة المشاركين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في مدينة تيانجين الصينية.

وعلق دميترييف على الصورة التي نشرها في قناته على “تلغرام” قائلا: “روسيا ‘المعزولة’ في قمة منظمة شنغهاي للتعاون”.

وتُظهر الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الوسط، إلى جانب رئيس القمة، رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ.

كما نشر دميترييف، مقطع فيديو، في حسابه على منصة “إكس”، يظهر لحظات تجمع القادة لأخذ الصورة التذكارية الجماعية، إضافة إلى مصافحتهم للرئيس بوتين بعد التصوير.

وعلق دميترييف على الفيديو قائلا: ‘روسيا المعزولة’. ولا أحد يتذكر الفاشل جو بايدن”.

وتُعقد أكبر قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون في تاريخها في مدينة تيانجين الصينية، في الفترة من 31 آب إلى 1 أيلول، بمشاركة أكثر من 20 زعيما بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي منحته الصين صفة “الضيف الأول”، وممثلون عن المنظمات الدولية، فيما سيغطي القمة أكثر من 3000 صحفي.

وسيتم خلال القمة بحث أنشطة منظمة شنغهاي للتعاون لعامي 2024-2025 وقضايا تعزيز الرابطة وتحديثها الضروري، وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، بالإضافة إلى القضايا الدولية الراهنة.

يُذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تأسست عام 2001، وتضم في عضويتها كلا من الهند، إيران، كازاخستان، الصين، قيرغيزيا، روسيا، طاجيكستان، باكستان، أوزبكستان، وبيلاروسيا. بينما تُعد أفغانستان ومنغوليا دولا مراقبة، وتشارك كل من أذربيجان، أرمينيا، البحرين، مصر، كمبوديا، قطر، الكويت، جزر المالديف، ميانمار، نيبال، الإمارات، السعودية، تركيا، وسريلانكا كدول شريكة في الحوار.

المصدر: RT

بوتين: أزمة أوكرانيا نتاج انقلاب غربي لا الهجوم الروسي

بوتين: أزمة أوكرانيا نتاج انقلاب غربي لا الهجوم الروسي

قال الرئيس فلاديمير بوتين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين، إن أزمة أوكرانيا لم تنشأ نتيجة “الهجوم الروسي، بل جاءت نتيجة انقلاب غربي” على السلطة في كييف.

  • بوتين: محاولات الغرب جر أوكرانيا إلى “الناتو” توسطت أسباب الأزمة الأوكرانية.
  • بوتين: روسيا تلتزم في أزمة أوكرانيا بمبدأ أن لا دولة يمكنها ضمان أمنها على حساب أمن الآخرين.
  • بوتين: يجب معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية من أجل تحقيق تسوية دائمة.
  • بوتين يعرب عن أمله في أن تنتهج الولايات المتحدة في أزمة أوكرانيا نفس المسار الذي اتخذته الصين والهند ودول أخرى في منظمة شنغهاي للتعاون.
  • بوتين: موسكو تثمن جهود الشركاء لتسوية النزاع في أوكرانيا.
  • بوتين: الانقلاب على السلطة في أوكرانيا عام 2014 أدى لإزاحة القيادة السياسية التي رفضت انضمام البلاد إلى حلف “الناتو”.

المصدر: RT