رديف المغرب يهيمن على ألقاب “الشان” ويظفر بمكافأة مالية ضخمة

رديف المغرب يهيمن على ألقاب “الشان” ويظفر بمكافأة مالية ضخمة

حقق منتخب المغرب الرديف لكرة القدم بقيادة طارق السكتيوي (48 عاماً)، إنجازاً تاريخياً جديداً بتتويجه بلقب بطولة أفريقيا للمحليين، عقب فوزه على نظيره منتخب مدغشقر (3-2)، في المباراة التي جمعت بينهما، أمس السبت، على ملعب كاساراني في نيروبي الكينية.

ولم يكتف منتخب رديف المغرب بالفوز بلقب بطولة أفريقيا للمحليين، التي استضافتها كينيا وتنزانيا وأوغندا ابتداء من الثاني من شهر آب/آب الماضي، بل أصبح أكثر المنتخبات الأفريقية تتويجاً بلقب “الشان” بثلاث مرات خلال نسخ 2018 في المغرب، و2020 في الكاميرون و2024 في كينيا وتنزانيا وأوغندا، ليفض بذلك شراكته مع منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي يمتلك لقبين حققهما عامي 2009 و2016، بينما اكتفت منتخبات تونس وليبيا والسنغال بلقب واحد لكل منها.

وجاءت هذه الأرقام لتؤكد هيمنة منتخب المغرب على بطولات “الشان” منذ استحداثها عام 2009، إذ حصد ثلاثة ألقاب من أصل آخر أربع دورات، ما يعكس أن الدوري المحلي يعد الأفضل قارياً، بدليل بروز أندية مغربية في السنوات الأخيرة، على غرار الوداد الرياضي والجيش الملكي ونهضة بركان، المتوج بلقبي الدوري وكأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم في الموسم الكروي الماضي.

وضرب منتخب “أسود الأطلس” عصفورين بحجر واحد: التتويج باللقب الثالث في تاريخه وأيضاً الظفر بمكافأة مالية ضخمة مخصصة للمتوّج، بلغت 3.5 ملايين دولار، مستفيداً من قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، برئاسة باتريس موتسيبي، برفع مجموع الجوائز المالية في هذه النسخة إلى 10.4 ملايين دولار، بزيادة قدرها 32% مقارنة بالنسخ السابقة، في خطوة تعكس الاهتمام الكبير ببطولة “الشان” ودورها في بروز أسماء محلية ومنحها فرصاً أكبر للتألق قارياً.

وأفادت معلومات حصل عليها “العربي الجديد”، أمس الأحد، من مصدر  بالاتحاد المغربي لكرة القدم، رفض ذكر اسمه، بأن اللاعبين سينالون مكافأة مالية قد تصل إلى 80 ألف دولار لكل لاعب، بعد التتويج باللقب الأفريقي، بالإضافة إلى منح أخرى مخصصة للطواقم الفنية والطبية والإدارية، تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلوها طوال هذه البطولة.