يعيش التركي كريم أكتورك أوغلو المنتقل أخيرا إلى فريق فنربخشة، الواقع المتناقض والغريب لعالم كرة القدم المعروفة باسم “الساحرة المستديرة”.
فاللاعب التركي عاد إلى بلاده من بوابة فنربخشة بعد يومين فقط من هز شباكه في الدور الفاصل المؤهل لمرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا، وبفضله يشارك فريقه السابق بنفيكا البرتغالي في البطولة الأوروبية العريقة بينما أُقصي فريقه الجديد منها، بل وتسبب في إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ففي مباراة الإياب من تصفيات الدور الفاصل الأربعاء الماضي على ملعب “النور” معقل بنفيكا، سجّل أكتورك أوغلو الهدف الوحيد في الدقيقة 35، ليتأهل الفريق البرتغالي إلى دوري الأبطال علما أن مباراة الذهاب التي أقيمت قبلها بأسبوع كانت قد انتهت بالتعادل السلبي.
وبعد يومين من ذلك وتحديدا الجمعة، أتم أكتورك أوغلو (26 عاما) انتقاله من بنفيكا إلى فنربخشة في صفقة بلغت 22.5 مليون يورو، بالإضافة إلى 2.5 مليون أخرى كحوافز ومكافآت، وفق ما أكد الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو المتخصص في انتقالات اللاعبين.
وتحوّل ذلك الهدف من مجرد تسديدة إلى حديث الصحافة التركية والبرتغالية على حد سواء، لما حمله من مفارقة كبيرة بإقصاء فنربخشة.
وعلّقت صحيفة “جمهوريت” التركية على الصفقة بالقول “دمّر أكتورك أوغلو الفريق الذي يريده ولم يعرف كيف يتصرّف بعدها”، في إشارة منها إلى ذلك الهدف.
إعلان
وأضافت “كريم يُقصي فنربخشة من دوري الأبطال، أطاح بالفريق الذي يُجري مفاوضات لضمه وحوّل مساره إلى الدوري الأوروبي”.
ولم يحتفل أكتورك أوغلو بذلك الهدف واكتفى برد فعل وُصف “بالخجول” احتراما للفريق التركي وجماهيره.
أما صحيفة “ريكود” البرتغالية فقالت “المفارقة أن أكتورك أوغلو سجل الهدف الحاسم ووجّه ضربة للفريق الذي كان يطمح في ضمه”، في حين كتبت مواطنتها “ريكورد” في نفس الإطار: “بعد تسجيله الهدف بدا كأنه لا يعرف ماذا يفعل. في البداية اعتذر بإيماءة خفيفة ثم رفع ذراعيه بخجل. بدا تائها في لحظة الاحتفال”.
كما نشرت الأخيرة على صفحتها الأولى عنوانا لافتا “البطل أوغلو”، في إشارة ساخرة إلى كرم أكتورك أوغلو بصفته بطل التأهل والإقصاء في نفس الوقت.
ولم يشارك كريم أوكتورك أوغلو زملاءه السابقين صورة الانتصار ولم يحتفل معهم بعد المباراة، وتوّجه مباشرة إلى غرف خلع الملابس.
وأعلن فنربخشة عبر موقعه الإلكتروني الرسمي على شبكة الإنترنت أمس، التعاقد مع أكتورك أوغلو بعد وصوله إلى إسطنبول حيث أجرى الفحوصات الطبية قبل التوقيع الرسمي.
يذكر أن أكتورك أوغلو انضم العام الماضي إلى بنفيكا قادما من غلطة سراي، الغريم التقليدي المحلي لفنربخشة، وقد أثارت الصفقة جدلا كبيرا في تركيا بفعل التنافس الشديد بين الناديين.
يحتل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي، في المركز الثالث بقائمة اللاعبين الأكثر مساهمة تهديفية خلال العام الحالي 2025.
وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن ميسي فرض اسمه في هذا المكان رغم غيابه عن الكثير من المباريات مع فريقه ومنتخب الأرجنتين بداعي الإصابة، وهو ما انعكس بالسلب على نتائج إنتر ميامي خاصة في الدوري الأميركي.
لكن بمجرد عودته وتحديدا أمام أورلاندو سيتي في نصف نهائي كأس الدوريات، سجّل البرغوث هدفين ليقود فريقه إلى نهائي البطولة لمواجهة سياتل ساوندرز.
وأسهم ميسي في 35 هدفا خلال 37 مباراة خاضها مع الأرجنتين وإنتر ميامي في منافسات الدوري الأميركي، دوري أبطال الكونكاكاف، كأس العالم للأندية وكأس الدوريات خلال العام الجاري.
وعلّقت الصحيفة على إحصائيات ميسي بالقول “هذه الأرقام جعلته خلف اثنين يخطفان الأضواء في القارة الأوروبية وهما الفرنسيان عثمان ديمبيلي وكيليان مبابي”.
ويستعد ميسي لزيادة أرقامه الحالية، حين يقود إنتر ميامي في المباراة النهائية لكأس الدوريات أمام سياتل ساوندرز.
ويسعى ميسي (38 عاما) إلى تحقيق بطولته الثالثة مع إنتر ميامي، بعد أن تُوج سابقا ببطولة كأس الدوريات عام 2023، ودرع المشجعين وهي جائزة رسمية سنوية تُمنح للفريق الأكثر حصدا للنقاط في الدوري الأميركي بين أندية القسمين الشرقي والغربي.
ديمبيلي في الصدارة
في السياق، اعتلى ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان قائمة لاعبي العالم في عدد المساهمات التهديفية خلال العام الحالي، بعد أن فكّ الشراكة مع مواطنه مبابي لاعب ريال مدريد.
إعلان
وسجل ديمبيلي أمس هدفين وصنع ثالث خلال المباراة التي فاز فيها سان جيرمان على مضيفه تولوز بنتيجة 6-3 ضمن الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
عثمان ديمبيلي رفع رصيده من المساهمات التهديفية ما بين تسجيل وصناعة 41 هدفا في عام 2025 (رويترز)
ورفع ديمبيلي (26 عاما) رصيده من المساهمات التهديفية ما بين تسجيل وصناعة 41 هدفا خلال 39 مباراة مع فريقه الحالي ومنتخب فرنسا في عام 2025.
بدوره، تجمّد رصيد مبابي عند 38 هدفا (تسجيلا وصناعة) في 42 مباراة خاضها خلال العام الحالي مع النادي والمنتخب الفرنسي، بعد فشله أمس في هز شباك ريال أيارركا في الجولة الثالثة من الدوري الإسباني، كما لم يقدّم أي تمريرة حاسمة لزملائه في المباراة التي جرت على ملعب سانتياغو برنابيو.
وتاليا المساهمات التهديفية للاعبين الثلاثة خلال عام 2025:
عثمان ديمبيلي لاعب باريس سان جيرمان: سجل 30 هدفا وصنع 11 في 39 مباراة (41 مساهمة تهديفية).
كيليان مبابي لاعب ريال مدريد: سجل 35 هدفا وصنع 3 في 42 مباراة (38 مساهمة تهديفية).
ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي: سجل 27 هدفا وصنع 10 في 35 مباراة (37 مساهمة تهديفية).
شهدت إحدى المباريات في دوري الدرجة الثانية البرتغالية حادثة نادرة في تاريخ كرة القدم، بعد طرد حارسي مرمى فريق واحد في غضون دقائق قليلة.
وحدث ذلك خلال المباراة التي جمعت بين فريق بورتيمونينسي و”بنفيكا بي” في منافسات الجولة الرابعة من البطولة.
وكان بورتيمونينسي متقدّما في النتيجة 1-0 قبل أن يتلقى حارس مرماه سيباستيان سيبوا بطاقة حمراء مباشرة قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول، بعدما ارتكب خطأ واضحا، إذ عرقل أحد مهاجمي “بنفيكا بي” خارج منطقة الجزاء، رغم كونه آخر لاعب في فريقه.
هذا الطرد أجبر مدرب بورتيمونينسي على إشراك الحارس البديل دوغلاس فريدريش، القادم حديثا من نادي أفاي البرازيلي، ليخوض أولى لحظاته مع الفريق.
لكن مشاركة فريدريش لم تدم سوى دقيقة واحدة، إذ طُرد هو الآخر ببطاقة حمراء مباشرة ثانية أشهرها حكم الساحة هيلدر مالييرو، بسبب لمسه الكرة بيده متعمدا خارج منطقة الجزاء.
اللافت أنه لم يكن لدى بورتيمونينسي أي حارس مرمى على مقاعد البدلاء، وفي ظل هذه الوضع الغريب، اضطر الفريق إلى إشراك أحد اللاعبين في مركز حارس المرمى طوال الشوط الثاني، مكتفيا بـ8 آخرين داخل الملعب.
ورغم هذه الظروف القاسية، فإن بورتيمونينسي تمكن من تحقيق انتصار تاريخي بنتيجة 2-1 في “ملحمة كروية ستظل عالقة في الأذهان”، على حد وصف صحيفة “سبورت” الإسبانية.
ورفع بورتيمونينسي رصيده إلى 7 نقاط وضعته في المركز السابع في جدول الترتيب، بينما تجمّد رصيد “بنفيكا بي” عند 4 نقاط فقط استقر بها في المركز الـ14.
وثّقت كاميرات المراقبة اغتيال رئيس ناد كرة قدم تركي بطلق ناري في رأسه داخل إحدى المقاهي في إسطنبول.
وتعرض تونجاي ميريتش رئيس نادي أليمداغ سبور (Alemdağ) إلى هجوم مسلح مجهول الهوية أثناء جلوسه في مقهى بمنطقة تشيكميكوي في إسطنبول.
وأصيب ميريتش (49 عاما) برصاصة في رأسه، ونقل إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة، وتوفي لاحقا بالمشفى.
وأطلقت الشرطة عملية للقبض على المشتبه فيه الذي لاذ بالفرار بعد إطلاق النار، وقد سجل الهجوم بكاميرات المراقبة في مكان العمل.
وشغل مريتيش منصب رئيس نادي أليمداغ سبور الرياضي لسنوات طويلة، وكان معروفا بإسهاماته في كرة القدم للهواة.
وكان شخصية بارزة في الأوساط الرياضية، حيث أطلق العديد من المبادرات لتشجيع الشباب في منطقة تشيكميكوي والمناطق المحيطة بها على المشاركة في الأنشطة الرياضية.
ونادي أليمداغ سبور (1877) هو نادي كرة قدم تركي، تأسس عام 2010 في منطقة أليمداغ التابعة لمنطقة تشيكميكوي بالطرف الآسيوي من إسطنبول، ويتنافس في دوري إسطنبول الأول للهواة.