
إسرائيل تطلق قمراً صناعياً جديداً للمراقبة العسكرية
ذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية أنّ إسرائيل أطلقت الثلاثاء، أحدث أقمارها الصناعية للتجسّس إلى الفضاء من موقع لم يُكشف عنه. وبنت شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية التي تديرها الدولة القمر الصناعي (أوفيك 19).
وقالت الوزارة في بيان “أوفيك 19 هو قمر صناعي متقدم للغاية للمراقبة مزود برادار الفتحة الاصطناعية وله قدرات محسّنة، وعند دخول القمر الصناعي إلى مدار الأرض، سيخضع لسلسلة من الاختبارات المخصصة لتقييم سلامته وأدائه”.
وتطلق إسرائيل أقمار (أوفيك) منذ 1988 بهدف المراقبة وجمع معلومات المخابرات لصالح الجيش. ومثلت صفقة حصول المغرب على أقمار التجسس الإسرائيلية من طراز “أفق-13″، والتي تُقدّر قيمتها بمليار دولار، أحد أبرز بنود “اتفاقيات إبراهيم” بين إسرائيل والمغرب في اعتراف تل أبيب بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، التي تشهد نزاعاً مستمراً بين المغرب والجزائر منذ عام 1975. وذكر موقع “إنفورماتسيوني كوريتا” اليهودي الإيطالي في تحليل بتاريخ 11 تموز/ تموز حمل عنوان “اتفاقيات إبراهيم وتحالف إسرائيل والمغرب”، أن الاعتراف الإسرائيلي بسيادة المغرب على الصحراء المغربية لا يقتصر على بُعده السياسي فحسب، بل يحمل أيضاً أبعاداً أمنية وعسكرية. فالمغرب يعتمد على التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية في تأمين حدوده من تهديدات محتملة. وأضاف أن إسرائيل تُعد اليوم ثالث أكبر مورد للسلاح إلى المغرب، إذ تمثل صادراتها العسكرية 11% من إجمالي واردات المملكة، وتشمل طائرات استطلاع بدون طيار من طراز “هيرون”، ومنظومات الدفاع الجوي “باراك”.
كما اكتشف باحثون أنّ برنامج بيغاسوس إسرائيلي الصنع لاختراق الهواتف منتشر ضد أهداف في جميع أنحاء أرمينيا، من بينها صحافيون في مؤسسة إخبارية تمولها الحكومة الأميركية، حسب ما جاء في تقرير قبل عامين. وبرنامج بيغاسوس واحد من العديد من أدوات التجسس المتقدمة التي تُمكن القراصنة من الوصول إلى الهواتف الذكية لاستهدافها كلياً وتسجيل المكالمات واعتراض الرسائل وحتى تحويل الهواتف إلى أجهزة تنصت محمولة.
(رويترز، العربي الجديد)