ارتفاع البطالة في ألمانيا وميرتس يدعو للإصلاحات

ارتفاع البطالة في ألمانيا وميرتس يدعو للإصلاحات

أعلنت الوكالة الألمانية للتوظيف أن عدد العاطلين عن العمل في البلاد ارتفع في غضون شهر بواقع 46 ألف فرد وبلغ 3.025 مليون. 

وصعد المؤشر على أساس سنوي بواقع 153 ألف شخص، ووفقا للبيانات ارتفع معدل البطالة بنسبة 0.1% ليصل إلى 6.4% مقارنة بشهر تموز الماضي.

من جهته أفاد المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا يؤكد الحاجة إلى إجراء إصلاحات لتعزيز النمو الاقتصادي وفرص العمل.

وقال ميرتس في مدينة تولون الفرنسية على هامش المحادثات الوزارية الفرنسية – الألمانية: “ستركز الحكومة الألمانية على هذا الأمر”، مضيفا أن ارتفاع معدل البطالة لم يكن مفاجئا.

وكان ميرتس قد أعلن بالفعل عما يعرف باسم “خريف الإصلاحات”. وقال إنه في الخريف سيتعين على الحكومة الألمانية التركيز بشكل أكبر على قضايا السياسات الاقتصادية والاجتماعية.

المصدر: أ ب

ألمانيا: التجنيد الإجباري خيار على الطاولة

ألمانيا: التجنيد الإجباري خيار على الطاولة

قال مسؤول ألماني بارز إنه لا يتوقع صعوبات في فرض التجنيد الإجباري في البلاد في حال الضرورة.

وأوضح رئيس ديوان المستشارية الألمانية، تورستن فراي، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، في تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني (زد دي إف)، أنه لا يتوقع حدوث صعوبات خاصة داخل الائتلاف الحاكم للاتفاق على فرض التجنيد الإجباري إذا دعت الحاجة إليه.

وأشار إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى قرار من البرلمان الاتحادي (بوندستاغ)، “ولكن لا ينبغي أن تكون هذه عملية صعبة إذا كنا متفقين في الائتلاف على الهدف المنشود”، لافتا إلى أن هذا الاتفاق قد تحقق بالفعل عبر قرار مجلس الوزراء الألماني الذي صدر الأربعاء الماضي.

وبحسب القرار، فإن الخطة الأولى تركز على زيادة عدد المتطوعين للخدمة في الجيش الألماني، تماشيا مع أهداف حلف الناتو التي تهدف إلى وصول قوام الجيش إلى 260 ألف جندي في القوة العاملة، بالإضافة إلى 200 ألف جندي احتياطي.

وفي حال عدم تمكن الجيش من تجنيد عدد كاف من المتطوعين، يسمح مشروع القانون الذي أقره مجلس الوزراء باللجوء إلى التجنيد الإلزامي، مع التأكيد على أن ذلك لن يتم تلقائيا، بل سيتطلب موافقة إضافية من البرلمان، وهو ما شدد عليه الحزب الاشتراكي الديمقراطي خلال المناقشات التي سبقت إقرار القرار.

المصدر: د ب أ

بيسكوف: روسيا مهتمة بمسار التفاوض لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية في أوكرانيا

بيسكوف: روسيا مهتمة بمسار التفاوض لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية في أوكرانيا

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا لا تزال مهتمة بالمفاوضات لتحقيق أهدافها في أوكرانيا، نافيا أي توصل لاتفاق حول وقف الضربات الجوية.

وأضاف بيسكوف في تصريحات للصحفيين أن القوات الروسية تواصل تنفيذ مهامها واستهداف منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، مشيرا إلى أن الضربات “ناجحة” وتُدمر خلالها الأهداف المحددة، وأن “العملية العسكرية الخاصة لا تزال مستمرة”.

ولفت إلى أن كييف تواصل بدورها شن ضربات على منشآت البنية التحتية الروسية، وأنها كثيرا ما تستهدف وتطال المدنيين.

وشدد المتحدث على أن أي مناقشات تتعلق ببحث سبل الخروج نحو تسوية الأزمة في أوكرانيا “يجب أن تتم بسرية تامة”.

وفيما يتعلق بالتحقيق في حادثة الهجوم الإرهابي الذي استهدف خطوط أنابيب “السيل الشمالي”، قال بيسكوف: “نتوقع أن يُستكمل التحقيق في الهجوم الإرهابي على خطوط الأنابيب حتى النهاية، وسيُكشف عن المنفذين والمُوجهين”، معربا عن ارتياح موسكو لاستمرار التحقيقات.

وردا على تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أفاد بوجود طائرات مسيرة روسية لأغراض استخباراتية تحلق فوق ألمانيا، وصف بيسكوف التقرير بأنه “يذكرنا بالإشاعات الصحفية”.

وكانت الصحيفة الأمريكية قد ذكرت أن طائرات مسيرة روسية تقوم بطلعات جوية – وفق زعمها – فوق مسارات تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها لنقل المعدات العسكرية عبر شرق ألمانيا.

وأضاف بيسكوف: “بصراحة، لم نطّلع على التقرير بعد، لكن من الصعب تخيل ذلك، لأن الألمان كانوا ليروها بوضوح، ومن المستبعد أن يبقوا صامتين حيالها. لذلك فإن كل هذا يبدو أشبه بإشاعة صحفية أخرى”.

المصدر: RT

بيسكوف: روسيا مهتمة بمسار التفاوض لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية في أوكرانيا

بيسكوف: روسيا مهتمة بمسار التفاوض لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية في أوكرانيا

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا لا تزال مهتمة بالمفاوضات لتحقيق أهدافها في أوكرانيا، نافيا أي توصل لاتفاق حول وقف الضربات الجوية.

وأضاف بيسكوف في تصريحات للصحفيين أن القوات الروسية تواصل تنفيذ مهامها واستهداف منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، مشيرا إلى أن الضربات “ناجحة” وتُدمر خلالها الأهداف المحددة، وأن “العملية العسكرية الخاصة لا تزال مستمرة”.

ولفت إلى أن كييف تواصل بدورها شن ضربات على منشآت البنية التحتية الروسية، وأنها كثيرا ما تستهدف وتطال المدنيين.

وشدد المتحدث على أن أي مناقشات تتعلق ببحث سبل الخروج نحو تسوية الأزمة في أوكرانيا “يجب أن تتم بسرية تامة”.

وفيما يتعلق بالتحقيق في حادثة الهجوم الإرهابي الذي استهدف خطوط أنابيب “السيل الشمالي”، قال بيسكوف: “نتوقع أن يُستكمل التحقيق في الهجوم الإرهابي على خطوط الأنابيب حتى النهاية، وسيُكشف عن المنفذين والمُوجهين”، معربا عن ارتياح موسكو لاستمرار التحقيقات.

وردا على تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أفاد بوجود طائرات مسيرة روسية لأغراض استخباراتية تحلق فوق ألمانيا، وصف بيسكوف التقرير بأنه “يذكرنا بالإشاعات الصحفية”.

وكانت الصحيفة الأمريكية قد ذكرت أن طائرات مسيرة روسية تقوم بطلعات جوية – وفق زعمها – فوق مسارات تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها لنقل المعدات العسكرية عبر شرق ألمانيا.

وأضاف بيسكوف: “بصراحة، لم نطّلع على التقرير بعد، لكن من الصعب تخيل ذلك، لأن الألمان كانوا ليروها بوضوح، ومن المستبعد أن يبقوا صامتين حيالها. لذلك فإن كل هذا يبدو أشبه بإشاعة صحفية أخرى”.

المصدر: RT

الشرطة الألمانية تقتحم معقلا تاريخيا للتيار اليساري في برلين

الشرطة الألمانية تقتحم معقلا تاريخيا للتيار اليساري في برلين

نشرت الشرطة الألمانية حوالي 700 عنصر في حي فريدريشساين ببرلين صباح اليوم في عملية تفتيش ضخمة تستهدف المبنى رقم 94 في شارع ريجا الشهير.

كما أفادت المصادر المحلية بأن هذا المبنى يعد أحد آخر معاقل التيار اليساري المتطرف في العاصمة الألمانية.

وأوضحت الشرطة عبر منصة “إكس” أن الهدف الرئيسي من العملية هو “تحديد هوية السكان الحاليين للمبنى”، مشيرة إلى أن العملية تجري بناء على أوامر تفتيش قضائية صادرة عن المحكمة.

كما أسفرت العملية على تحديد هوية العديد من القاطنين بالمبنى، وفق منشور ثان لشرطة برلين جاء فيه: “للدخول إلى المبنى، اضطرت وحدتنا المتخصصة (TEE) إلى استخدام أجهزة تقنية متنوعة. ضمن الإجراءات، تمكنا من تحديد البيانات الشخصية لـ 26 فردا. تم الانتهاء من العملية في الموقع ورفعت جميع القيود المرورية المفروضة”.

يذكر أن المبنى المهجور يحمل تاريخا طويلا من النزاعات القانونية والمواجهات الأمنية، حيث يشكل رمزا لصراع التيارات السياسية المتطرفة في برلين، وقد شهد على مدى أعوام عديدة عمليات شرطية متكررة لمحاولة السيطرة عليه.

وتأتي هذه العملية الضخمة في إطار سياسة أمنية جديدة تتبعها السلطات الألمانية لمواجهة التيارات المتطرفة واستعادة السيطرة على المباني المهجورة التي أصبحت مرتعا للأنشطة غير القانونية.

المصدر: “أ.ب”