محكمة ألمانية تصدر حكما بالسجن على رجل تجسس على ناشطين مغاربة

محكمة ألمانية تصدر حكما بالسجن على رجل تجسس على ناشطين مغاربة

قضت محكمة ألمانية بسجن رجل مغربي يبلغ من العمر 32 عاما لمدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ بتهمة التجسس على ناشطين معارضين بتوجيهات من أجهزة الاستخبارات المغربية.

ووجدت المحكمة التي عقدت جلستها في دوسلدورف اليوم الاثنين، الرجل مذنبا بالعمل كعميل استخبارات أجنبي عبر التجسس على مؤيدي حركة “حراك الريف”، التي تحظى بدعم بين مجموعة الأقلية العرقية الأمازيغية في المغرب.

وتبين للمحكمة أنه قدم معلومات عن مؤيدين اثنين لحركة الريف يعيشان في ألمانيا.

وأخذت المحكمة في الاعتبار حقيقة أن الرجل اعترف بأفعاله وكانت لديه إدانة سابقة.

كما تبين لها أنه قدم معلومات عن أصدقاء مقربين له سابقين، ربما يواجهون عواقب حال عودتهم للمغرب.

وتعتبر حركة الريف واحدة من أكبر حركات الاحتجاج في المغرب منذ الربيع العربي.

 

المصدر: د ب أ

إيران وروسيا والصين تدعو الأمم المتحدة إلى منع فرض عقوبات على إيران

إيران وروسيا والصين تدعو الأمم المتحدة إلى منع فرض عقوبات على إيران

وجه وزراء خارجية إيران وروسيا والصين رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يحثون فيها مجلس الأمن على منع دول “الترويكا الأوروبية” من إعادة فرض العقوبات على إيران.

وكان أعلن وزراء خارجية دول “الترويكا الأوروبية” (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) الأسبوع الماضي في بيان مشترك أنهم أبلغوا مجلس الأمن الدولي عن إطلاق آلية إعادة فرض العقوبات على إيران خلال 30 يوما في ما يسمى بـ “snapback” أو “الاستعادة الفورية”.

وقال وزراء الخارجية الروسي والإيراني والصيني سيرغي لافروف وعباس عراقجي ووانغ يي: “نحث أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشدة على رفض مبادرة فرنسا وألمانيا وبريطانيا المتعلقة بتفعيل آلية استعادة العقوبات، والتأكيد على التزامهم بمبادئ القانون الدولي والدبلوماسية المتعددة الأطراف”.

كما دعا الوزراء في الرسالة “الترويكا الأوروبية” إلى التخلي عن النهج الهدام تجاه الجانب الإيراني.

وفي النصف الثاني من آب الماضي، صرح ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، أن أي محاولات محتملة من قبل فرنسا وبريطانيا وألمانيا لاستعادة العقوبات الاقتصادية ضد إيران عبر آلية “snapback” المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، ستتعارض مع القانون الدولي، لأنهم هم أنفسهم لا يلتزمون بمتطلباته.

في عام 2015، وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران صفقة نووية، تنص على رفع العقوبات مقابل الحد من تطوير البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

ثم انسحبت الولايات المتحدة خلال الفترة الرئاسية السابقة لدونالد ترامب في أيار 2018 من خطة العمل الشاملة المشتركة وأعادت فرض العقوبات على جمهورية إيران الإسلامية.

ردا على ذلك، أعلنت جمهورية إيران الإسلامية عن تقليص التزاماتها بشكل تدريجي في إطار الاتفاقية، متخلية على وجه الخصوص عن القيود في الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.

المصدر: RT

ميرتس يزعم أن برلين أنقذت “الناتو” من الانهيار

ميرتس يزعم أن برلين أنقذت “الناتو” من الانهيار

أكد مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس أن برلين أنقذت حلف “الناتو” من الانهيار من خلال قرار زيادة حجم القروض الحكومية للأغراض الدفاعية.

وقال ميرتس في مقابلة مع قناة “ZDF” التلفزيونية: “في الأساس، تمكنا من الحفاظ على (الناتو) بفضل قرارنا. كنت في قمة الحلف في لاهاي. وعرفت أنه إذا لم نغير القانون الأساسي ولم نكن مستعدين لتخصيص 3.5٪ (من الناتج المحلي الإجمالي) للدفاع عن ألمانيا و1.5٪ للبنية التحتية اللازمة، لكان الناتو قد انهار على الأرجح في ذلك اليوم. لقد منعنا ذلك”.

وبرر هذا السياسي القرار الذي يتعارض مع وعوده الانتخابية بشأن التعديل، بالوضع “المتغير بشكل جذري”، لكنه اعترف بوجود مشكلة في زيادة عبء الديون على ألمانيا.

في آذار الماضي، اعتمد البرلمان الألماني تعديلا في دستور البلاد يخفف بشكل كبير القيود على القروض الحكومية، ما يسمى بـ”فرملة الديون”، وتم تبرير هذه الخطوة بضرورة زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية.

وفي أثناء قمة “الناتو” التي عقدت في 24-25 حزيران الماضي في لاهاي، اتفق الحلفاء على أن يخصصوا بحلول عام 2035 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي سنويا للاحتياجات الدفاعية الأساسية. ومن تلك الـ5%، يجب أن تكون 3.5% فقط للنفقات الدفاعية الأساسية، بينما يمكن توجيه 1.5% لتعزيز المرونة الاستراتيجية، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح سابقا أن حلف “الناتو”، من خلال تعزيز قدراته العسكرية، يثير العسكرة العالمية وسباق التسلح. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد قمة دول التحالف في لاهاي إلى أن زيادة الإنفاق الدفاعي لـ”الناتو” لن يكون له تأثير كبير على أمن روسيا.

المصدر: RT 

ماكرون: على أوروبا الرد على تهديدات ترامب بشأن الرسوم الجمركية

ماكرون: على أوروبا الرد على تهديدات ترامب بشأن الرسوم الجمركية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، أنه يتوجب على أوروبا الرد على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس: “إذا اتُخذت مثل هذه الإجراءات، فستكون رسوما قسرية وستتطلب ردا من الأوروبيين”.

وأضاف: “اليوم، لا يمكننا السماح بتهديد قطاعنا الرقمي أو القواعد التي اخترناها لأنفسنا”.

وشدد ماكرون على أهمية قمة “السيادة الرقمية” المقرر عقدها في 18 تشرين الثاني في ألمانيا، حيث ستناقش دول الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع المفوضية الأوروبية، آفاق دعم الشركات الأوروبية لتطوير حلول في مجال تكنولوجيا المعلومات والكم.

كما أكد ماكرون أن الاتحاد الأوروبي لا يريد الاعتماد على الولايات المتحدة في قطاع الفضاء، مضيفا: “لهذا السبب، السيادة هي مبدأنا، ولن نتراجع في هذه القضية”.

وختم ماكرون قائلا: “يتخذ الأوروبيون قراراتهم بأنفسهم، وسنرد بآليات الرد المتاحة إذا ما تعرضنا للتهديد أو فُرضت علينا رسوم جمركية”.

وفي وقت سابق، صرح ترامب باستعداد الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية إضافية على سلع الدول التي يرى أن قواعدها الرقمية تآذار تمييزا ضد الشركات الأمريكية.

كما أفادت وكالة “رويترز”، نقلا عن مصادر، أن إدارة ترامب تناقش إمكانية فرض عقوبات على الاتحاد الأوروبي أو ممثلي الدول الأوروبية بموجب قانون الخدمات الرقمية الأمريكي.

 

المصدر: RT

 

ارتفاع عدد السيارات الكهربائية على الطرق في ألمانيا

ارتفاع عدد السيارات الكهربائية على الطرق في ألمانيا

ذكرت الهيئة الاتحادية للنقل البري في ألمانيا أن السيارات الكهربائية تمثل الآن 3.7% من إجمالي السيارات المسجلة في البلاد، مع زيادة أعدادها بوتيرة بطيئة.

وقبل عام، بلغ الإجمالي 3.1%، حسب أحدث مسح أجرته الهيئة وتم نشره اليوم الجمعة، ويغطي الفترة حتى الأول من تموز في كل من العامين الماضيين.

وارتفعت نسبة السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بشكل ملحوظ في التسجيلات الشهرية الجديدة. ففي تموز الماضي بلغت نسبة السيارات الكهربائية 18.4% من إجمالي السيارات التي تم تسجيلها حديثا.

ومن بين أكثر من 1.8 مليون سيارة كهربائية على الطرق في ألمانيا، صنعت شركة “فولكس فاجن” أكثر من 320 ألف سيارة، تليها “تسلا” بأكثر من 195 ألف سيارة.

المصدر: أ ب