اكتشاف واعد.. مركبات طبيعية تحارب حمى الضنك وتعزز الدم!

اكتشاف واعد.. مركبات طبيعية تحارب حمى الضنك وتعزز الدم!

أعلنت جامعة جنوب الأورال الحكومية الروسية أن علماء من روسيا والهند توصلوا إلى اكتشاف يساعد أجسامنا على مقاومة حمى الضنك وبعض الأمراض الأخرى.

وقالت الخدمة الصحفية لجامعة جنوب الأورال الحكومية الروسية في بيان لها: “قام علماء من الجامعة، بالتعاون مع المعهد المركزي لبحوث الأدوية في الهند، بدراسة تأثير مركبات الفلافونويد الموجودة في البابايا (Carica papaya L) على مستوى الصفائح الدموية في دم الأشخاص المصابين بحمى الضنك، وتمكنوا من اكتشاف الآلية التي تساعد بها مستخلصات البابايا في مكافحة الحمى النزفية”.

وأوضح البيان أن الباحثين عزلوا في عصير البابايا مجموعة من المواد متعددة الفينولات (Polyphenols)، منها الجزء النشط حيويًا من البيوتانول (BBF) والجزء النشط حيويًا من الإيثانول (BEF). وأظهرت النتائج أن هذه المواد تحفّز نمو الصفائح الدموية في دم المرضى، كما تعزز تكوين الدم بشكل عام، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء والصفائح وخلايا الدم الأخرى، مما يساهم في إنقاذ حياة المرضى. كما ثبت أن BBF فعّال أيضًا في تدمير خلايا سلسلة HepG2 المرتبطة بأورام الكبد لدى الإنسان، وهي الخلايا التي يمكن لفيروس حمى الضنك أن يخترقها بسهولة.

وأظهرت الدراسات أيضا أن مركبات نباتية أخرى في عصير البابايا، مثل الكيرسيتين، وحمض الترانسفيروليك، والكامبفيرول، تقلل من نقص الصفائح الدموية. كما يمتلك الكامبفيرول تأثيرا قويا مضادا للالتهابات من خلال خفض مستويات أكسيد النيتريك في الدم.

وبناء على هذه النتائج، اقترح الباحثون نهجا علاجيا شاملًا لرفع مستوى الصفائح الدموية في حالات حمى الضنك، يعتمد على تعديل الاستجابة المناعية، وتعزيز التأثير المضاد للأكسدة، والاستفادة من الخصائص المضادة للتخثر لمكونات عصير البابايا.

المصدر: تاس

فقط على الذكور!.. تأثير جانبي غير متوقع لحمية الكيتو

فقط على الذكور!.. تأثير جانبي غير متوقع لحمية الكيتو

ذكرت مجلة Cell Reports أن دراسة أجرتها جامعة الصحة في تكساس كشفت عن تأثير جانبي غير متوقع لحمية الكيتو الغذائية الشهيرة.

وأشارت المجلة إلى أن دراسة أجراها باحثون في الجامعة على فئران التجارب كشفت أن حمية الكيتو تؤثر بشكل مختلف على الذكور والإناث. فبينما أظهرت التجارب تراكم خلايا ذات علامات الشيخوخة لدى ذكور الفئران، لم يُلاحظ هذا التأثير لدى الإناث.

وأوضح العلماء أن حمية الكيتو تعتمد على نسبة عالية من الدهون وانخفاض الكربوهيدرات، وتستخدم للتحكم في مستويات السكر لدى مرضى السكري من النوع الثاني وعلاج الصرع. ومع ذلك، أظهرت البيانات الجديدة أن هذا النظام الغذائي لا يتسبب فقط في شيخوخة الخلايا لدى الذكور، بل يزيد أيضا من الإجهاد التأكسدي لديهم.

وأشار الباحثون إلى أن هرمون الإستروجين لعب دورا حيويا في الحماية من هذه التأثيرات، إذ اختفت الآثار السلبية لدى الذكور بعد إعطائهم الإستروجين، بينما ظهرت لدى الإناث عند إعطائهم عقار تاموكسيفين الذي يمنع تأثير الإستروجين.

ويؤكد مؤلفو الدراسة أن الاختلافات في استجابة الذكور والإناث لنظام الكيتو مرتبطة بالهرمونات الجنسية، مما يفتح آفاقا جديدة لوضع توصيات غذائية مخصصة لكل فرد.

المصدر: لينتا.رو

اكتشاف ثوري في علاج الكسور.. دواء لمرضى التصلب اللويحي يسرّع شفاء العظام

اكتشاف ثوري في علاج الكسور.. دواء لمرضى التصلب اللويحي يسرّع شفاء العظام

أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة أريزونا الأمريكية أن أحد أدوية علاج التصلب اللوحي، له فائدة في تسريع عمليات تعافي العظام.

وأشارت مجلة The Journal of Bone and Joint Surgery إلى أن العلماء، أثناء دراسة تأثيرات دواء 4-أمينوبيريدين (4-AP) المستخدم لتحسين القدرة على المشي لدى مرضى الاضطرابات العصبية، اكتشفوا أن هذا الدواء يسرّع أيضا عملية تعافي العظام.

وأظهرت التجارب التي أُجريت على الفئران المخبرية أن الفئران المصابة بالكسور العظمية والتي حصلت على هذا الدواء تعافت بشكل أسرع من الفئران التي لم تتلقاه، كما تكونت لديها أنسجة عظمية أكثر، وأصبحت عظامها أقوى.

ولاحظ العلماء أن الدواء يحفّز إنتاج بروتين BMP2، الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوّن خلايا عظمية جديدة (الخلايا البانية للعظم)، كما يعزز عملية تمعدن العظام وإنتاج الكولاجين في الجسم، ما يجعل العظام أكثر قوة ومقاومة للإجهاد.

ولتأكيد تأثير الدواء على الخلايا البشرية، قام العلماء بحقن بعض الخلايا الجذعية بـ 4-أمينوبيريدين (4-AP)، حيث تحولت هذه الخلايا بسرعة إلى خلايا عظمية، وتم استخدام الخلايا الناتجة لتسريع تعافي كسور العظام لدى البشر.

ويشير الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف قد يفتح آفاقا جديدة في بروتوكولات علاج العظام وترميم الكسور، لا سيما أن الدواء مجرّب ومعتمد بالفعل، ما يسهل الاستفادة منه في التطبيقات السريرية.

المصدر: لينتا.رو

طريقة فعالة لتقليل تأثير الكحول على الكبد

طريقة فعالة لتقليل تأثير الكحول على الكبد

ذكرت مجلة Journal of Hepatology أن علماء من جامعة إنديانا الأمريكية تمكنوا من اكتشاف طريقة فعالة تساعد على تقليل الأثر الضار للكحول على الكبد.

وأشارت المجلة إلى أن العلماء حللوا البيانات الطبية والصحية لأكثر من 60 ألف شخص بالغ، ودرسوا عاداتهم اليومية بما في ذلك النشاط البدني والنظام الغذائي ومستوى استهلاك الكحول. وأظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي صحي ومآذارة الرياضة يقللان بشكل كبير من معدلات الوفيات، حتى بين مدمني الكحول الذين يواجهون خطر الإصابة بأمراض الكبد.

ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يآذارون الرياضة ويتمتعون بمعدلات نشاط بدني عالية كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض الكبد بنسبة 36% مقارنة بغيرهم. كما أن اتباع نظام غذائي صحي قلل خطر الوفاة بأمراض الكبد بنسبة 80%. وعلى الرغم من أن النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد المرتبطة بالكحول، فإن مآذارة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي منحاهن حماية فعالة.

ويشير الباحثون إلى أن الجمع بين الخضراوات والفواكه والحبوب والمأكولات البحرية والبروتينات النباتية ضمن النظام الغذائي، إلى جانب مآذارة التمارين الرياضية بانتظام في الهواء الطلق، قد يكون وسيلة بسيطة وفعالة لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد، حتى بين من يستهلكون المشروبات الكحولية. ويعد هذا الاكتشاف أساسا لتطوير استراتيجيات وقائية جديدة في مجال الصحة العامة.

المصدر: لينتا.رو

دراسة: عقول المصابين بالتوحد ليست عاجزة بل “منظمة بشكل مختلف”

دراسة: عقول المصابين بالتوحد ليست عاجزة بل “منظمة بشكل مختلف”

تكشف دراسة جديدة أن أدمغة المصابين بالتوحد لا تعاني من “عجز” كما كان يعتقد سابقا، بل تمتلك شكلا فريدا من التنظيم العصبي يعكس طرقا مختلفة ومبتكرة في معالجة المعلومات وحل المشكلات.

وجاء هذا الاكتشاف بالتزامن مع تحليل منفصل لم يجد أدلة قوية على فعالية العلاجات التكميلية والبديلة للتوحد – مثل العلاجات العشبية وفيتامين د والبروبيوتيك.

ويعرف التوحد بأنه حالة اضطراب في النمو العصبي (neurodevelopmenta) تجعل المرضى يتفاعلون بطريقة مختلفة عن الآخرين.

وقد يشعر المصابون بالتوحد بالقلق في المواقف الاجتماعية، ويبدون صريحين، ويواجهون صعوبة في فهم ما يفكر أو يشعر به الآخرون.

واستخدم الباحثون في جامعة دي مونتفورت ليستر (DMU) فحوصات الدماغ لدراسة كيفية معالجة الأدمغة المصابة بالتوحد للمعلومات.

وركزت الفحوصات على تغيرات إشارات مستوى الأكسجين في الدم، والتي تعكس تغيرات الأكسجين لرسم خريطة نشاط الدماغ.

وشملت الدراسة 14 بالغا مصابا بالتوحد و15 بالغا من الذين يتمتعون بنمو وتطور عصبي طبيعي.

ووجدت الدراسة أن الأدمغة المصابة بالتوحد قد تحل المشكلات العقلية بنفس كفاءة الأدمغة العصبية النمطية، لكنها تستخدم مسارات عصبية مختلفة.

وقال الدكتور موسى سوكونبي، المحاضر في الفيزياء الطبية: “ما وجدناه يشير إلى أن الأدمغة المصابة بالتوحد قد تستخدم استراتيجيات عصبية بديلة لم نكد نبدأ في فهمها. وهذا شيء جديد. تقليديا، رأى العلم التوحد على أنه عجز مقارنة بغير المصابين. ونتائجنا تشير إلى أنه ليس بالضرورة عجزا على الإطلاق”.

وتابع: “بدلا من ذلك، تشير النتائج إلى شكل مختلف من تنظيم الدماغ، قد يعكس طرقا متنوعة في التفكير، بدلا من الخلل الوظيفي”.

ورغم الحاجة لمزيد من البحث، فإن فريق الدكتور سوكونبي متفائل بأن النتائج المنشورة في مجلة Brain Sciences قد تساعد على تحسين تشخيص التوحد، وكذلك تؤدي إلى فهم أفضل للحالة ورعاية أكثر تخصيصا في النظام الصحي.

المصدر: إندبندنت