صحيفة: قادة أوروبيون سيجتمعون في باريس 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا

صحيفة: قادة أوروبيون سيجتمعون في باريس 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا

أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية بأن قادة عدد من الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو سيجتمعون في باريس يوم 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الاجتماع سيعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والأمين العام لحلف الناتو مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وحسب الصحيفة، فإن القادة الأوروبيين سيواصلون بحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

جدير بالذكر أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعتبر أعضاء في ما يسمى بـ”تحالف الراغبين” الذي يضم الدول الأوروبية الداعمة لأوكرانيا.

وكان القادة المذكورون قد شاركوا في اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي بواشنطن يوم 18 آب لبحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا، التي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها ستكون خارج إطار الناتو وإن الدول الأوروبية يجب أن تلعب الدور الأساسي فيها.

المصدر: “فاينانشال تايمز”

هل أصبح ترامب “رئيسا لأوروبا”؟

هل أصبح ترامب “رئيسا لأوروبا”؟

ليس خافيا أن الكتلة الأوروبية تواجه انتقادات كبيرة بشأن تبعات سياساتها في أوكرانيا وما جرته من أزمات عميقة على شعوبها،

لكن الانتقادات اليوم تعدت كل هذا وأصبحت تتحدث عن أزمه سيادة في أوروبا وأزمة استقلالية وتبعية لواشنطن خاصة مع دونالد ترامب الذي بات يتلذذ بإذلال الأوروبيين علنا كالصفقة المذلة التي وقعها معهم أو كشكل استقبال قادتهم في واشنطن أو الأدهى قوله إن بعض القادة يلقبونني مجازا برئيس أوروبا وهو في قمة التباهي رغم تهديده لهم بفرض رسوم وعقوبات وتصرفات فوقية هذا الوضع بات يقلق ويشعر الكثيرين هنا الهوان والذين يتساءلون ونتساءل معهم على ضفتي الأطلسي هل يتعلق الأمر بحلفاء أم بأعداء؟ وهل بات الأوروبيون اليد التي تضرب بها الدولة العميقة في واشنطن دونالد ترامب؟ السؤال الأهم هل يتصرف الأوروبيون في سياساتهم مع واشنطن وأوكرانيا ضمن استراتيجية مدروسة أم أنهم على متن تيتاني يصطدم بجليد روسي؟ نبحث هذه المواضيع مع ضيفنا الصحفي مورغان بالمار.

فرنسا تؤكد دعمها لإقليم غرينلاند وتنتقد الطموحات الأمريكية: “ليس للبيع”

فرنسا تؤكد دعمها لإقليم غرينلاند وتنتقد الطموحات الأمريكية: “ليس للبيع”

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو موقف بلاده الداعم لسيادة غرينلاند، مشددا على أن الإقليم الواقع في القطب الشمالي “ليس للبيع”

ويأتي ذلك في إشارة واضحة إلى الطموحات الأمريكية السابقة لفرض نفوذها على الجزيرة الغنية بالموارد.

وجاءت تصريحات بارو خلال مؤتمر صحفي في العاصمة نوك، عقب اجتماع عقده مع رئيس وزراء جرينلاند ووزير خارجيتها، ضمن زيارة رسمية تستغرق يومين تهدف إلى تعزيز العلاقات الفرنسية مع الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدنماركية.

وقال بارو: “غرينلاند ليست للبيع”، مستعيدا تصريحا مشابها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته للإقليم في حزيران الماضي. وأضاف: “لن تصبح أمة عظيمة بفرض إرادتك على جيرانك، بل عبر تمكين أصدقائك من العيش في حرية وازدهار”.

وانتقد الوزير الفرنسي بشكل غير مباشر السياسة الأمريكية في المنطقة، لا سيما خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب علنا عن رغبته في شراء غرينلاند، بل ولم يستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها، ما أثار حينها جدلا واسعا في الأوساط السياسية الدولية.

وفي إطار زيارته، تفقد بارو سفينة حربية فرنسية كانت راسية في ميناء نوك، مؤكدا أن حضوره يمثل رسالة تضامن أوروبية واضحة مع غرينلاند والدنمارك. وقال: “غرينلاند والدنمارك ليستا وحدهما. فرنسا وأوروبا تقفان إلى جانبهما – الآن وفي المستقبل”.

وتأتي الزيارة في وقت يتزايد فيه التنافس الدولي على النفوذ في القطب الشمالي، وسط طموحات جيوسياسية واقتصادية متصاعدة نظراً للثروات الطبيعية التي يزخر بها الإقليم، وأهميته الاستراتيجية في ظل التغيرات المناخية والملاحة البحرية.

المصدر: أسوشيتد برس 

ماكرون: على أوروبا الرد على تهديدات ترامب بشأن الرسوم الجمركية

ماكرون: على أوروبا الرد على تهديدات ترامب بشأن الرسوم الجمركية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، أنه يتوجب على أوروبا الرد على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس: “إذا اتُخذت مثل هذه الإجراءات، فستكون رسوما قسرية وستتطلب ردا من الأوروبيين”.

وأضاف: “اليوم، لا يمكننا السماح بتهديد قطاعنا الرقمي أو القواعد التي اخترناها لأنفسنا”.

وشدد ماكرون على أهمية قمة “السيادة الرقمية” المقرر عقدها في 18 تشرين الثاني في ألمانيا، حيث ستناقش دول الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع المفوضية الأوروبية، آفاق دعم الشركات الأوروبية لتطوير حلول في مجال تكنولوجيا المعلومات والكم.

كما أكد ماكرون أن الاتحاد الأوروبي لا يريد الاعتماد على الولايات المتحدة في قطاع الفضاء، مضيفا: “لهذا السبب، السيادة هي مبدأنا، ولن نتراجع في هذه القضية”.

وختم ماكرون قائلا: “يتخذ الأوروبيون قراراتهم بأنفسهم، وسنرد بآليات الرد المتاحة إذا ما تعرضنا للتهديد أو فُرضت علينا رسوم جمركية”.

وفي وقت سابق، صرح ترامب باستعداد الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية إضافية على سلع الدول التي يرى أن قواعدها الرقمية تآذار تمييزا ضد الشركات الأمريكية.

كما أفادت وكالة “رويترز”، نقلا عن مصادر، أن إدارة ترامب تناقش إمكانية فرض عقوبات على الاتحاد الأوروبي أو ممثلي الدول الأوروبية بموجب قانون الخدمات الرقمية الأمريكي.

 

المصدر: RT

 

فرنسا.. تدخل بأوكرانيا واستعداد للحرب

فرنسا.. تدخل بأوكرانيا واستعداد للحرب

نشرت المجلة العسكرية الفرنسية العامة مقالا لعقيد بالجيش الفرنسي، يتحدث فيه عن مهمات نفذها بأوكرانيا العام الماضي، ما يمثل دليلا آخر عن انخراط الجيش الفرنسي بالعمليات داخل أوكرانيا

فيما نشرت وسائل إعلام أخرى وثيقةً مسربة من وزيرة الصحة الفرنسية إلى القطاع الصحي توصي فيها بالاستعداد لاستقبال جرحى ومصابين بداية العام المقبل، تحسبا لحرب محتملة.