إدارة ترامب تقترح تقليص مدة إقامة الطلاب والصحافيين

إدارة ترامب تقترح تقليص مدة إقامة الطلاب والصحافيين

اقترحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، تعديلات لتقليص مدة إقامة الطلاب والصحافيين في الولايات المتحدة، في خطوة إضافية على صعيد تشديد الهجرة النظامية. ونشرت التعديلات المقترحة في السجل الاتحادي الأميركي، وهو الجريدة الرسمية في الولايات المتحدة. ويعطي هذا الإجراء مهلة وجيزة للتعليق العام عليها، قبل دخولها حيز التنفيذ.

وأوضحت أن التعديلات تشمل عدم السماح للأجانب الذين يحملون تأشيرات تعليمية بالبقاء أكثر من أربعة أعوام، وتحديد مدة إقامة الصحافيين الأجانب بـ240 يوماً مع إمكانية تقديم طلبات لتجديدها مدة مماثلة، باستثناء الصحافيين الصينيين الذين يمكن أن يقيموا 90 يوماً. وكانت مدة تأشيرات الطلاب تمتد طوال برامجهم الأكاديمية، وتلك الخاصة بالصحافيين طوال فترة انتدابهم للعمل في أراضيها.

وقالت وزارة الأمن الداخلي إن “العديد من الأجانب يمدّدون فترات دراستهم بما يتيح لهم البقاء بصفة طلاب إلى الأبد في الولايات المتحدة. لفترة طويلة جداً سمحت الإدارات السابقة للطلاب الأجانب وحاملي التأشيرات الآخرين بالبقاء في الولايات المتحدة نظرياً إلى أجل غير مسمّى، ما سبّب مخاطر أمنية وكلّف مبالغ لا تحصى من أموال دافعي الضرائب، وأضرّ بالمواطنين الأميركيين”. واستقبلت الولايات المتحدة أكثر من 1.1 مليون طالب خلال العام الدراسي 2023-2024، أي أكثر من أي بلد آخر، علماً أنهم يوفرون إيرادات مالية مهمة.

وانتقدت مجموعة تمثّل جامعات ومؤسسات تعليمية خطوة إدارة الرئيس الجمهوري، واعتبرت أنها “عقبة بيروقراطية بلا طائل قد تثني طلاباً يحتمل أن يساهموا في البحوث ويخلقون وظائف عن الانتقال إلى الولايات المتحدة”. وقالت ميريام فلدبلوم، رئيسة “تحالف الرؤساء للتعليم العالي والهجرة”: “تبعث الاقتراحات برسالة إلى الأفراد الموهوبين في أنحاء العالم تفيد بأن مساهماتهم لا تحظى بتقدير في الولايات المتحدة. لا يضر التعديل بالطلاب الأجانب، بل يضعف أيضاً قدرة الجامعات والكليات الأميركية على استقطاب أبرز المواهب، ما يضعف قدرتنا التنافسية”.

وتزامن الإعلان مع بدء العام الأكاديمي في الجامعات الأميركية التي سجلت العديد منها انخفاضاً في عدد الطلاب الأجانب بسبب إجراءات سابقة اتخذتها إدارة ترامب. وأعلنت وزارة الخارجية أنها ألغت ستة آلاف تأشيرة تعليمية منذ أن عاد ترامب إلى البيت الأبيض في مطلع العام الحالي، وأن جزءاً منها ارتبط بتحركات مناهضة لإسرائيل شهدتها الجامعات بسبب الحرب في غزة. كما علّق ترامب منحاّ بمليارات الدولارات للجامعات مخصصة للبحث العلمي، واتهم المؤسسات الأكاديمية بعدم مواجهة معاداة السامية.

(فرانس برس)

هل تتحول أميركا من اقتصاد السوق إلى رأسمالية الدولة تحت قيادة ترامب؟

هل تتحول أميركا من اقتصاد السوق إلى رأسمالية الدولة تحت قيادة ترامب؟

قبل عقدين من الزمان تقريباً، كان محللو أميركا وخبراؤها السياسيون يراهنون على أنّ الصين، التي التحقت بمنظمة التجارة العالمية في 2001 وبدأت تبني النموذج الرأسمالي باطراد، ستصبح أشبه بالنموذج الأميركي قريباً. تحرّكت الصين بالفعل في فلك تلك التنبؤات لكنها قبل أن تكمل الطريق الرأسمالي التقت في 2025 الولايات المتحدة تسير في الطريق المعاكس، مقتربة من نموذج رأسمالية الدولة الصيني تحت قيادة دونالد ترامب

. تتزايد المخاوف في دوائر المال والأعمال الأميركية بسبب تدخل إدارة ترامب في سير السوق وشراء حصص من شركات ناجحة والتحكم في تدفق الاستثمارات والسعي للسيطرة على مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي)، وكلها علامات تناقض ما تردده أميركا عن نفسها “أرض الأحرار” حيث الربح هو الحافز الوحيد والحقيقي لتحقيق الأحلام، وحيث تظل الدولة مجرد منظم عادل لا يتدخل في الاقتصاد إلا إذا دعت الضرورة. فهل ما يعلنه ترامب من سياسات وإجراءات في الوقت الراهن يدفع في هذا الاتجاه؟

جاء أوضح تعبير عن هذه المخاوف، أول أمس الثلاثاء، على لسان الإذاعي الشهير، إريك إريكسون، أبرز المتحدثين باسم حركة “ماغا” “لنجعل أميركا عظيمة مجدداً”، التي ابتكرها ترامب ضمن حملته الانتخابية لتعظيم مخاوف الأميركيين من العالم الذي “يستغلهم” واللعب على مشاعر التفوق القومي. إذ هاجم إريكسون وزير التجارة في إدارة ترامب هاورد لوتنيك، وحمّله مسؤولية إقناع الرئيس بسيطرة الحكومة الأميركية على 10% من أسهم شركة إنتل العملاقة لصناعة الرقائق، والسعي للسماح بالتحاق 600 ألف طالب صيني بالجامعات الأميركية. في رأي إريكسون، هذا هو “نموذج رأسمالية الدولة الذي يتبناه الحزب الشيوعي الصيني، وما يتبناه وزير التجارة أيضاً!”.   

من المؤكد أنّ الدولة التدخلية، حسب النموذج الكينزي، ليست ظاهرة طارئة على الاقتصادات الغربية. فقد جادل الاقتصادي البريطاني جون كينز في عام 1938 بأنّ السوق لا تصحح نفسها دائماً، وأنّ على الدولة التدخل في أوقات الشدة والاختلالات. وقد فعلت الولايات المتحدة ذلك، تحت إدارة باراك أوباما، عندما تدخلت الحكومة لإنقاذ البنوك وشركات صناعة السيارات في الأزمة المالية 2007-2009، وهو ما فعلته بريطانيا تحت حكومة غوردون براون في الوقت نفسه بتدخلها لإنقاذ البنوك الخاصة من الإفلاس، وفعلته معظم الدول الرأسمالية أخيراً خلال جائحة كوفيد عندما ضمنت معظم القطاعات لكي تحافظ على القطاع الاقتصادي قائماً لحين انتهاء الجائحة، وهو ما حدث بالفعل. فلماذا الضجة الراهنة على تدخل إدارة ترامب في السياسات الاقتصادية؟

توظيف سطوة الدولة

بالنسبة إلى كثير من المنتقدين، لا تبدو إدارة ترامب حسنة النيات في تدخلها في الشأن الاقتصادي دون مبرر طارئ أو عاجل، ولا تعتمد على المبررات الكينزية التي تعرفها الرأسمالية في أوروبا، ومن ثم فإنّ التدخل حسبما يقولون، لأهداف سياسية بحتة، ويجعل من الحكومة أداة ترغيب وترهيب للقطاع المالي، وهو أمر يتناقض مع مفهوم الشركات “كوربريت” الذي يقوم على الليبرالية السوقية والابتكار.

منذ بداية فترته الثانية، بدا ترامب حريصاً على إخضاع رؤساء الشركات الكبرى، ربما أدرك تهافت تلك الشركات ومخاوفها من توجهه، عندما استقطب إيلون ماسك راعياً ينفق بسخاء على حملته الانتخابية ثم منحه منصباً حكومياً قبل أن يدب الخلاف بينهما، ثم برسائله المحذرة لعمالقة التكنولوجيا الذين حرصوا جميعاً على حضور حفل تنصيبه غير الرسمي في سابقة غير معروفة في الأوساط السياسية الأميركية. ومن ثم فالمبرر الأكثر واقعية، إخضاع بيئة الأعمال لنفوذ الرئيس وإدارته.

أمثلة كثيرة على هذا التدخل، بدءاً من هجوم ترامب على جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي لدفعه إلى الاستقالة أو خفض أسعار الفائدة، رغم أن البنك المركزي مؤسسة مستقلة، وحتى دعوته رئيس مجلس إدارة “إنتل” ليب بو تان إلى الاستقالة قبل أن تحصل الحكومة على حصة 10% من الشركة؛ ومشاركة الحكومة شركتي نفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز 15% من مبيعات بعض الرقائق إلى الصين؛ والحصة الذهبية التي ستحصل عليها الحكومة في شركة “يو إس ستيل” شرطاً للسماح لشركة نيبون ستيل اليابانية بالاستحواذ عليها، وأخيراً تأكيد ترامب أنّ الاستثمارات التي وعد الشركاء التجاريون بضخها في الولايات المتحدة والتي يعتقد أن تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار ستكون تحت إشرافه وتوجيهه مباشرة، إضافة إلى إعلان وزارة الدفاع عزمها الحصول على حصة 15% من شركة “إم بي ماتريريالز”، وهي شركة تعدين كبيرة متخصصة في عناصر الأرض النادرة.

فهل يعني ذلك أنّ الولايات المتحدة في ظل ترامب أصبحت أقرب إلى النموذجين، الصيني والروسي، حيث لا تكون الدولة حكماً عادلاً، بل أحياناً مكافئاً ومعاقباً، وهو نموذج عرفته منطقة الشرق الأوسط مراراً؟ يتفق الليبراليون والمحافظون على السواء في نقد توجهات ترامب تلك. إذ يكتب غريغ إب، أشهر معلقي “وول ستريت جورنال”، قائلاً إنّ الرئيس يقلّد النموذج الصيني، وهو يفرض السيطرة السياسية على الاقتصاد. ويرى إب أنّ النموذج الصيني الذي أثبت فعالية عالية على مدى العقود الماضية عندما اعتبرته بكين “رأسمالية بخصائص صينية”، يمكن أن يتحول في أميركا ترامب إلى “رأسمالية دولة” بخصائص أميركية، هو أمر يختلف تماماً عن الرأسمالية الأميركية واقتصاد السوق الذي قادته الولايات المتحدة عالمياً.

المعجبون بأداء الرئيس، أو صورة “القائد القوي” سيرون في سيطرة ترامب نوعاً من القدرة على الإنجاز وتجاوز العوائق البيروقراطية التي هي جزء، في أحيان كثيرة، من المداولات والمشاورات قبل اتخاذ القرار السليم، هكذا يعمل النموذج الصيني. كثير من الإنجازات القياسية في وقت محدود، ليس مهماً على حساب منْ، طالما أن الدولة رأت ذلك. والمهم أيضاً أنّ رأسمالية الصين تتحرك وفق تخطيط واسع من قيادات الحزب على مستوياتها المختلفة وضمن مفهوم مركزي لم يتعهد بعملية قرار ديمقراطية، في حين أن نموذج ترامب، حتى الآن، هو نموذج الرئيس الواحد الذي يتخذ قراراته كيفما يشاء دون أن يجد معارضة كبيرة في الدائرة المحيطة به، وغالباً بأوامر تنفيذية، متجاوزاً مبدأ الفصل بين السلطات (أحياناً أُعلِنَت الاتفاقات التجارية بمجرد المصافحة مع ممثل أو زعيم الجانب الآخر، لتُناقَش التفاصيل لاحقاً).

وتكشف صحيفة نيويورك تايمز الليبرالية عن خوف شائع بين الشركات والمؤسسات التي تلقت أو تتلقى دعماً حكومياً، تحسباً من تدخل الإدارة الأميركية للضغط عليها واستخلاص تنازلات منها (تكرار لما حدث مع إنتل). لكن البيت الأبيض يصرّ على أن الأمن القومي هو الدافع الفعلي وراء تدخله في قطاع الشركات، ويرفض الفكرة القائلة بأن الحصول على حصص في شركات حيوية يؤثر سلباً بحرية السوق.

وقد حصلت شركة إنتل على منحة تقارب 11 مليار دولار، هي جزء من قانون الرقائق (CHIPS Act)، وهو قانون تمت الموافقة عليه باتفاق الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) خلال إدارة جو بايدن، ويهدف إلى جعل الولايات المتحدة أقل اعتمادًا على آسيا في تصنيع أشباه الموصلات. وقد جادل وزير التجارة هاورد لوتنيك بأنّ الحصول على حصة في أسهم الشركة يمكّن دافعي الضرائب الأميركيين من الاستفادة من أي زيادة في قيمة “إنتل” نتيجة هذه المنحة.

وتقول “نيويورك تايمز” إنّ التصدي لمطالب ترامب يبدو أمراً يفوق قدرات الشركات، حتى الكبرى منها. ربما مثلت الضغوط التي آذارها ترامب، معززاً بقوة الدولة، على الجامعات الكبرى وإجبارها على الانصياع لمطالبه درساً تعلّم منه الجميع. ويقول مستشارون للشركات إنّ الخطة الحالية لتجنب تهديد استحواذ الحكومة على حصص أو فرض مطالب استثنائية عليها، تعتمد على الاستمرار في ما تقوم به الشركات بالفعل لتفادي الوقوع تحت مجهر ترامب؛ إزالة أي لغة تتعلق بالتنوع والإنصاف والشمول، وهي المصطلحات التي لا يفضلها ترامب، من المواقع الإلكترونية لهذه الشركات، والتوجه أكثر لزيارة الرئيس في البيت الأبيض.

تايلور سويفت تعلن خطبتها على ترافيس كيلسي وتشعل مواقع التواصل

تايلور سويفت تعلن خطبتها على ترافيس كيلسي وتشعل مواقع التواصل

أشعل إعلان نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت خطبتها بلاعب كرة القدم الأمريكية ترافيس كيلسي مواقع التواصل حول العالم. إعلان الخطوبة جاء عبر نشر الثنائي صورا لهما في أجواء رومانسية وعلقت بطريقة طريفة على المنشور قائلة: “معلمة اللغة الإنجليزية وأستاذ الرياضة سيتزوجان. هذا الإعلان حصد ملايين من الإعجابات والتعليقات خلال ساعات قليلة وأشعل منصات التواصل الاجتماعي وتساءل المتابعون هل علاقة سويفت وترافيس ستكون للأبد؟؟

يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

“للعام الثالث على التوالي، أطفال غزة سيُحرمون من حقهم في التعليم” – الأمم المتحدة

“للعام الثالث على التوالي، أطفال غزة سيُحرمون من حقهم في التعليم” – الأمم المتحدة

قالت الأمم المتحدة، إن الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة سيحرمون من التعليم للعام الثالث على التوالي، بسبب الحرب على غزة.

وأوضح متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، أن العام الدراسي الجديد يقترب، و”أطفال غزة سيفقدون فرصة التعليم للعام الثالث على التوالي، التعليم حق أساسي ولا يجوز حرمان أي طفل منه”.

كما دعا دوجاريك إلى “حماية حق الأطفال في غزة في الحصول على التعليم”.

وأكّد ضرورة إعادة فتح المدارس وضمان تمكين الأطفال الفلسطينيين من مآذارة حقهم في التعليم، محذرا من أن هذه الأزمة “تهدد مستقبل جيل كامل في غزة”.

صورة  لطفل مريض بشلل الأطفال يبلغ من العمر خمس سنوات، ينام على سجادة في مخيم للاجئين على طول مدينة غزة، وهو يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة، بسبب معاناته من سوء التعذية. يظهر الطفل نحيلاً وجسده هزيل للغاية بينما تبرز العظام من داخل قفصه الصدري.
صورة لطفل مريض بشلل الأطفال يبلغ من العمر خمس سنوات، في مخيم للاجئين على طول مدينة غزة، وهو يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة، بسبب معاناته من سوء التعذية.

تطورات ميدانية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس، مقتل ستة وسبعين شخصاً وإصابة مئتين وثمانية وتسعين آخرين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع، وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى منذ بداية الحرب لتقترب من ثلاثة وستين ألفاً.

كما سجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال المدة ذاتها، أربع وفيات نتيجة سوء التغذية والمجاعة، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا سوء التغذية إلى ثلاثمئة وسبع عشرة وفاة، بينهم مئة وواحد وعشرون طفلًا.

وشهد صباح اليوم الخميس إطلاق نار على مركز للمساعدات في شمال مدينة رفح بمنطقة الشاكوش، ولا يزال العمل جارياً لحصر الضحايا والمصابين.

نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، التابع لحماس، ما قاله الجيش الإسرائيلي بشأن وجود مساحات خالية في جنوبي غزة، واصفا ذلك بالمحاولة لتضليل الرأي العام الدولي والتغطية على جريمة التهجير القسري، حسب تعبيره.

وأوضح بيان صادر عن المكتب أن محافظات الجنوب والوسط مكتظة بأكثر من مليون وربع المليون مهجر يعيشون في خيام عشوائية، مشيرا إلى أن المناطق التي حددها الجيش الإسرائيلي غير مهيأة لاستيعاب هذا العدد، وأن التهجير القسري يعد جريمة حرب ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، وفق ما ورد في البيان.

قال رئيس بلدية دير البلح، نزار عيّاش إنه لا توجد بقعة واحدة في دير البلح قادرة على استيعاب أي خيمة نزوح جديدة. وأوضح عياش أن ساحل المدينة مكتظ والشرق يتعرض للقصف كما أن البنية التحتية منهارة ومحطة التحلية بالكاد تعمل.

وأشار إلى أن ما تعيشه دير البلح ينسحب على عموم مناطق المحافظة الوسطى، وينذر بكارثة إنسانية إذا استمر النزوح.

خبراء أميمون: قلقون من تقارير عن “اختفاء قسري في مواقع توزيع المساعدات”

صورة لأطفال ونساء فلسطينيين يحملون أواني فارغةً، ويتكدسون أمام مطبخ خيري في خان يونس، جنوب قطاع غزة في انتظار استلام حصصهم الغذائية.
صورة لنساء وأطفال فلسطينيين ينتظرون استلام حصصهم الغذائية من مطبخ خيري في خان يونس، جنوب قطاع غزة، في 27 آب/آب 2025.و قد أعلنت الأمم المتحدة رسميًا عن مجاعة في غزة في 22 آب/آب.

أعرب خبراء أمميون في حقوق الإنسان عن قلقهم من تقارير عن “حالات اختفاء قسري” في مواقع مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية.

وقال الخبراء المستقلون السبعة في بيان مشترك إنهم تلقوا تقارير تفيد بأن عدداً من الأشخاص، بينهم طفل، “اختفوا قسراً” بعد توجههم إلى مواقع توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة.

ودعا الخبراء في بيانهم إسرائيل على إنهاء ما وصفوه بالـ”جريمة الشنيعة”، وطالبوا السلطات “بتوضيح مصير ومكان وجود الأشخاص المختفين والتحقيق في حالات الاختفاء القسري بشكل شامل ونزيه ومعاقبة الجناة”.

يأتي ذلك في وقت حذرت فيه رئيسة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، الخميس، من أن المجاعة في غزة “عند نقطة الانهيار”، ودعت إلى العودة العاجلة لشبكة البرنامج المكونة من 200 نقطة لتوزيع المواد الغذائية.

وقال مدير دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة إن حياة أكثر من خمسمائة طفل، تبلغ أعمارهم أقل من خمس سنوات، مهددة بشكل مباشر جراء انتشار الأوبئة والأمراض المعدية في قطاع غزة.

وأضاف أن غياب المواد الأساسية والمياه والنزوح والظروف القاسية في الخيام والتدمير الشامل للمنظومة الصحية والبنية التحتية ساهم بشكل كبير في ارتفاع وتيرة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.

وحذر من أن أي نزوح جديد من شأنه أن يفاقم ما وصفه بالكارثة الصحية مشيراً إلى أن تكدس النازحين من شأنه أن يزيد من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.

وقال إن سوء التغذية الناتج عن المجاعة زاد من تفشي تلك الأمراض وجزء كبير منها ينتقل عن طريق الغذاء والماء.

في سياق متصل، أكدت وإنغر آشينغ، رئيسة منظمة “أنقذوا الأطفال”، أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، أنّ “أطفال غزة الجائعين وصلوا إلى نقطة الانهيار”، واصفة بالتفصيل احتضارهم البطيء وكيف أنّهم باتوا لا يقوون حتى على البكاء.

وإنغر آشينغ التي دُعيت للتحدث أمام المجلس في اجتماع ، شدّدت على أنّ المجاعة التي أعلنتها الأمم المتحدة في غزة الأسبوع الماضي ليست مجرد “مصطلح تقني”.

وقالت “عندما لا يكون هناك ما يكفي من الطعام، يعاني الأطفال من سوء تغذية حادّ، ثم يموتون ببطء وألم. هذا، ببساطة، هو معنى المجاعة”.

  • “أطفالي يحلمون بكيس طحين أو علبة حليب”، في غزة كيف يؤثر نقص الغذاء على مستقبل الأطفال؟

ووصفت مراحل هذا الهزال على مدى بضعة أسابيع، مشيرة إلى أن “الجسم يستهلك نفسه… فيأكل العضلات والأعضاء الحيوية”، حتى آخر نفس.

وأضافت:”مع ذلك، يخيم في عياداتنا الصمت تقريباً. لم يعد لدى الأطفال القدرة على الكلام أو البكاء وهم يحتضرون. إنهم يرقدون هناك، هزلى، يذوبون حرفيا أمام أعيننا، أجسادهم الصغيرة يغلبها الجوع والمرض”.

وتابعت “أخبرناكم بصوت عالٍ وواضح أن هذا آت. كل من في هذه القاعة يتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية في التحرك لوقف هذه الفظائع”.

ترامب ترأس اجتماعاً لمناقشة “اليوم التالي” لنهاية الحرب في غزة بحضور بلير وكوشنر

صورة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتاريخ 26 آب/آب 2025 يرتدي خلالها سترة زرقاء و قميصاً أبيض، وربطة عنق بها دوائر صغيرة حمراء وسوداء.
صورة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتاريخ 26 آب/آب 2025.

في التطورات السياسية، قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترأس،الأربعاء، اجتماعاً بشأن الحرب في غزة حضره رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، ومبعوث ترامب السابق للشرق الأوسط، جاريد كوشنر.

وقال المسؤول لوكالة رويترز للأنباء، إن ترامب وكبار المسؤولين في البيت الأبيض وبلير وكوشنر ناقشوا جميع جوانب ملف غزة، بما في ذلك زيادة تسليم المساعدات الغذائية وأزمة الرهائن وخطط ما بعد الحرب.

ووصف المسؤول الجلسة بأنها “مجرد اجتماع سياسي”، من النوع الذي يعقده ترامب وفريقه بشكل متكرر.

  • ترامب يصف الوضع في غزة بالمروّع، وحماس تقول إنَّ زيارة ويتكوف للقطاع “استعراضية”

واستبقت حماس هذا الاجتماع باتهام الإدارة الأمريكية بالانحياز لإسرائيل.

وعبّر القيادي في الحركة عزت الرشق في بيان عن “استغراب” الحركة لتصريحات أدلى بها ويتكوف مؤخرا وحمّل فيها حماس مسؤولية عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وقال الرشق “لا يمكن فهم هذه المواقف إلا في سياق سياسة الانحياز الأمريكي للاحتلال الفاشي، والغطاء الذي تمنحه الإدارة الأمريكية لمجرم الحرب نتنياهو لتمكينه من المضي في جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة”.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قد قدم لمحة عن الاجتماع في ظهور له في برنامج “تقارير خاصة مع بريت باير” على قناة فوكس نيوز،الأمريكية، يوم الثلاثاء.

وقال ويتكوف “إنها خطة شاملة للغاية نضعها معا بشأن اليوم التالي (في غزة)، وسيرى الكثيرون مدى فعاليتها وحسن نواياها، كما أنها تعكس الدوافع الإنسانية للرئيس ترامب”.

وقال مسؤول آخر في البيت الأبيض “لقد أوضح الرئيس ترامب رغبته في إنهاء الحرب، ويريد السلام والازدهار للجميع في المنطقة. ليس لدى البيت الأبيض أي معلومات إضافية يُشاركها بشأن الاجتماع في الوقت الحالي”.

“نحن لسنا ملكاً لترامب” – في نيويورك تايمز

“نحن لسنا ملكاً لترامب” – في نيويورك تايمز

تناقش عناوين الصحف التي نعرضها اليوم، قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقال على نيويورك تايمز، يرى كاتبه أن الرئيس الأمريكي يتعامل وكأنه ملك للولايات المتحدة. وفي صحيفة الغارديان ناقش مقال رأي قرار عضو حزب الديمقراطيين الأحرار بمقاطعة دعوة للملك تشارلز الثالث، لإيصال رسالة بضرورة إيقاف حرب غزة. وأخيراً في الإيكونومست مقال يتحدث عن اليأس الذي يصيب الشباب في العصر الحالي.

ونبدأ من مقال الصحيفة الأمريكية حيث يقول الكاتب جميل بوي إن “البيت الأبيض ليس ملكاً لدونالد ترامب، بل هو ملك للولايات المتحدة، والشعب الأمريكي. الرئيس مقيم مؤقت، ولا تدوم ملكيته للمبنى إلا مدة ولايته، وهو ما ينص عليه الدستور”.

ثم أضاف أن مؤسسة سميثسونيان وأسسها الكونغرس عام 1846، ليست ملكاً للرئيس ترامب أيضاً، وليست حتى جزءاً من السلطة التنفيذية. وهي منظمة مستقلة تدعمها الحكومة -تهدف لنشر المعرفة وتضم متحف سميثسونيان للفنون الأمريكية- ويديرها مجلس أمناء يتألف من رئيس المحكمة العليا ونائب رئيس الولايات المتحدة، ومشرعين اتحاديين، ومواطنين عاديين.

ويستهل الكاتب مقالته بهذه السطور لمناقشة قرارات ترامب التي تظهره وكأنه يملك الولايات المتحدة، وليس رئيساً منتخباً.

“طموحات استبدادية”

يقول الكاتب إن “ادعاء ترامب بملكية السلع العامة والأماكن العامة ليس نزوة يمكن تجاهلها أو انتظارها، بل هو تعبير مباشر عن طموحاته الاستبدادية وعقليته الاستبدادية”.

ويضيف أن ترامب لا يرى نفسه مقيداً بإيقاعات الزمن الدستوري، بل حاكماً ذا سيادة يتمتع بسلطة لا حدود لها.

يتطرق الكاتب أيضاً إلى تصريحات ترامب في المؤتمرات الصحيفة، وأوامره بالانتشار العسكري في واشنطن لمكافحة الجريمة، ومحاولاته لعزل أعضاء من مؤسسات مستقلة مثل إقالته لليزا كوك من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

ويضرب مثالاً على تصريحات ترامب في إحدى المؤتمرات الصحفية: “لدينا إنجازات عظيمة بكل المقاييس، من الصعب تصديق أنه يمكنك تحقيق ذلك في ظل وجود إعلام فاسد”.

ويعلق بوي في مقاله على قرار إقالة كوك، بالتأكيد على أن ترامب لا يستطيع إقالتها فيما ترفض هي أيضاً الاستقالة.

ويختم مقاله بالقول: “كوك لديها القانون في صفها، وقد تنتصر. وإن اختيارها التمسك بموقفها هو تذكير بأنه بينما قد يرغب ترامب في أن يكون ملكاً، إلا أن الأمر متروك لنا كأمريكيين، فيما إذا كنا سنعامله على هذا الأساس”.

  • كيف أدت سياسات إسرائيل إلى مجاعة في غزة؟
  • ماذا سيحدث إذا نجح ترامب في إقالة قادة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي؟
  • لماذا تزداد أمراض القلب بين الشباب؟
مجموعة من الأطفال والنساء يحملون أواني طعام فارغة ينتظرون على أمل الحصول على طعام. الصورة التقطت نهاراً.
نساء وأطفال فلسطينيون ينتظرون استلام حصصهم الغذائية من مطبخ خيري في خان يونس، جنوب قطاع غزة، في 27 آب/آب 2025

مقاطعة لإنهاء حرب غزة

كتب إد ديفي زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين مقالاً في صحيفة الغارديان البريطانية أعلن فيه أنه سيقاطع دعوة الملك تشارلز على العشاء -مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب- لإيصال رسالة إلى ترامب بضرورة التدخل لوقف حرب غزة.

ويلفت ديفي إلى أن زيارة ترامب الرسمية الثانية للمملكة المتحدة في غضون ثلاثة أسابيع، تتضمن مأدبة رسمية في قلعة وندسور يستضيفها الملك تشارلز.

يقول الكاتب: “أم تحمل رضيعاً نحيفاً جداً، لدرجة أنه يمكنك رؤية هيكله العظمي، من الجوع. جثث أطفال هامدة قُتلوا وهم ينتظرون الماء. رهائن هزيلون، لا يزالون محتجزين لدى حماس بعد عامين تقريباً من تلك الهجمات الإرهابية المروعة”.

“هذه الصور، وغيرها الكثير، أرعبتنا جميعاً خلال الأشهر الأخيرة. يجب أن تتوقف الأزمة الإنسانية في غزة. يجب أن تنتهي المجاعة. يجب إعادة الرهائن إلى ديارهم”، يضيف.

ويرى ديفي أن ترامب هو الرجل الوحيد القادر على وقف حرب غزة.

ويقول إن ترامب يمكنه “الاتصال ببنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، وأن يطلب منه إنهاء حصار المساعدات الذي يُسبب معاناة ومجاعة على نطاقٍ مُروّع. رجل واحد يستطيع استخدام نفوذه على قطر ودول الخليج الأخرى للمساعدة في تأمين الإفراج العاجل عن رهائن حماس”.

ويؤكد مرة أخرى أن دونالد ترامب يستطيع “القيام بهذه الأمور اليوم إن شاء. لديه القدرة أكثر من أي شخص آخر على فرض وقف إطلاق النار أخيراً ووضع إسرائيل وفلسطين على طريق سلام دائم قائم على حل الدولتين”.

لكن يعتقد الكاتب أن ترامب قرر حتى الآن، عدم القيام بذلك، بل “بدلاً من ذلك، منح نتنياهو دعمه الكامل. وفي الأسبوع الماضي، بينما كان يتفاخر زائفاً بإنهاء ست حروب، قال ترامب إن أوكرانيا (هي الوحيدة المتبقية) – مُظهراً أنه لا يرى حتى ما يحدث في غزة حرباً يُريد إيقافها”.

يبرر ديفي مقاطعته للزيارة بالقول “من أعظم امتيازات كوني قائداً لحزبي أني وزوجتي إميلي مدعوان لحضور مآدب رسمية. وإن تلقي دعوة من الملك شرف عظيم، وأنا أتحمل واجبي تجاه ملكنا بكل جدية. وكعضو في البرلمان، أقسمتُ بفخر بالله العظيم أن أكون وفياً ومخلصاً لجلالة الملك تشارلز، وورثته وخلفائه. إن رفض دعوة كهذه يتعارض مع كل غرائزي. لكن بعد تفكير عميق وصلوات طويلة مع إميلي، توصلتُ إلى أنه يجب عليّ الرفض في هذه المناسبة”.

ويخشى ديفي وفق ما أورد في مقاله أن “نصل إلى وضع يأتي فيه ترامب إلى بلادنا، ويُكرم بعشاء فاخر في أحد أفخم قصورنا، ولا أحد يُذكره بقدرته على وقف المجاعة والموت والأسر المروع في غزة. ولا أحد يستغل هذه اللحظة لمطالبة الرئيس الأمريكي بالاتصال بنتنياهو والقطريين وفعل الصواب”.

من هم الأكثر الجيل بؤساً؟

وإلى مقال الإيكونومست البريطانية وحمل عنوان “لم يعد الأشخاص في منتصف العمر هم الأكثر بؤساً”.

ويشير المقال إلى أن الاستطلاعات وعلى مدار عقود أظهرت أن منتصف العمر كان المرحلة التي يشعرون فيها الأشخاص أنهم غير راضين، بينما أبلغ الشباب وكبار السن أبلغوا عمومًا عن مستويات مرتفعة من الرضا عن الحياة. بحست “ما يُعرف بمنحنى السعادة على شكل U أو قمة اليأس، بحسب زاوية النظر، ووثق مئات المرات في عدة بلدان”.

لكن مؤخراً يجد المقال أن “هذا المنحنى قد تغير. إذ وجدت دراسة نُشرت في 27 آب/آب في مجلة PLOS ONE، أجراها الاقتصاديون ديفيد بلانش فلاور وأليكس برايسون وشياووي شو، أن الشباب حول العالم باتوا اليوم يبلغون عن أعلى مستويات من التعاسة مقارنة بأي فئة عمرية أخرى”.

الدراسة الجديدة تُقدم لمحة بسيطة عن التعاسة حسب العمر، في نقطة زمنية محددة، فقد يتبع شباب العشرينيات البائسون اليوم مسار أسلافهم ويصبحون أكثر كآبة في منتصف العمر. ويقول الدكتور برايسون: “ليس من المستبعد أن يكون حال الشباب أسوأ في منتصف العمر إذا بدأوا حياتهم بهذه السوء”، وفق مقال الإيكونومست.

وتشرح الصحيفة: “قسمت مجلة الإيكونوميست بيانات مسح BRFSS حسب الأجيال، ووجدت أن كل فئة عمرية أصبحت أكثر تعاسة مع بلوغها منتصف العمر.

وانزلق جيلا إكس (مواليد 1965-1980) والألفية (1981- 1996) إلى حالة من الضيق في منتصف العمر قبل جيل طفرة المواليد (1946-1964)، بينما يبدأ جيل زد (1997-2010) حياتهم البالغة بائسين أكثر بكثير من أي جيل سابق. وعلى مستوى السكان، تعني هذه الاتجاهات أن كبار السن يبدون الآن أقل كآبة تدريجياً من الفئات العمرية الأصغر سناً”.

لا يجد المقال سبباً واضحاً لاكتئاب الشباب، لكنه قد يعزوه إلى سوق العمل وانخفاض الرضا بين فئة الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية، على سبيل المثال. في حين وجد باحثان أنه في بعض دول جنوب أوروبا ارتفع رضا الشباب عن حياتهم لانخفاض البطالة بين الشباب.

ويقترح المقال أنه قد يكون من الأسباب الأخرى التي يُستشهد بها كثيراً لقلق المراهقين “استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، الذي ارتفع بالتزامن مع مشاكل الصحة النفسية لدى الشباب منذ أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. هناك بعض الأدلة على وجود علاقة سببية، لكن الدراسات الأكثر دقة، التي تتتبع مزاج المراهقين واستخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي على مدى فترات طويلة، لا تجد علاقة قوية بين استخدام هذه التطبيقات واعتلال الصحة النفسية اللاحق”.