المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل لـ”موبي”

المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل لـ”موبي”

عبّر المخرج الأميركي جيم جارموش أمس الأحد عن “خيبة أمل” لقبول منصة عرض الأفلام “موبي” تمويلا من صندوق استثماري على صلة بإسرائيل.

“موبي” المنافسة لمنصة “نتفليكس” هي إحدى الجهات الموزّعة لفيلم جارموش الجديد “فاذر ماذر سيستر براذر” (Father Mother Sister Brother)، الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان البندقية السينمائي.

وتلقت المنصة تمويلا قدره 100 مليون دولار من “سيكويا كابيتال”، ومقرها في الولايات المتحدة، وهي تضم في محفظتها الاستثمارية شركة “كيلا” الإسرائيلية العاملة في المجال الدفاعي.

ودفع الأمر جارموش وفنانين آخرين إلى توقيع عريضة احتجاجا على ذلك، فقال المخرج الأميركي للصحافيين “بدأت علاقتي مع موبي قبل ذلك بكثير، وكان العمل معهم رائعا في هذا الفيلم”، مضيفا “بالطبع، شعرت بخيبة أمل وارتباك إزاء هذه العلاقة”.

وأوضح مخرج فيلم “بروكن فلاورز” (Broken Flowers) أن صُنّاع الأفلام المستقلين يُجبَرون أحيانا على قبول تمويل من مصادر لا يحبذونها، مضيفا “أعتبر أن كل أموال الشركات تقريبا هي أموال قذرة”، حسب تعبيره.

وتابع “إذا تعمّقت في تحليل شركات الإنتاج السينمائي وهياكل تمويلها، ستجد كثيرا من الأمور المشبوهة والمثيرة للشك”.

وسبق لمؤسس “موبي” ورئيسها التنفيذي إيفي كاكاريل أن نفى في بيان أن تكون الشركة “متواطئة في الأحداث الجارية في غزة”، مؤكدا أن شركة “سيكويا” مجرد مساهم.

أُسست “موبي” في عام 2007، وتُعدّ موزّعا ومنتجا متزايد التأثير للأفلام المستقلة ذات الطابع الفني.

يتناول فيلم “فاذر ماذر سيستر براذر”، وهو من بطولة كيت بلانشيت وآدم درايفر وتوم ويتس، العائلات المفككة من خلال 3 قصص منفصلة تدور أحداثها في شمال نيويورك ودبلن وباريس.

شاهد.. سواريز يبصق على مسؤول أمن بعد خسارة إنتر ميامي

شاهد.. سواريز يبصق على مسؤول أمن بعد خسارة إنتر ميامي

عاد الأورغواياني لويس سواريز مهاجم إنتر ميامي الأميركي إلى تصرفاته المثيرة للجدل، بعدما اعتدى على أحد أعضاء الطاقم الإداري لفريق سياتل ساوندرز.

وتعرّض إنتر ميامي فجر اليوم لهزيمة ثقيلة بنتيجة 0-3 أمام سياتل ساوندرز في المباراة النهائية لبطولة كأس الدوريات، على ملعب لومن فيلد.

وبينما كان اللاعبون يغادرون الملعب بعد صافرة النهاية، التقطت كاميرات البث التلفزيوني مشادة حادة بين سواريز ولاعبي فريق سياتل ساوندرز وقد انضم إليهم أحد الإداريين.

وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي سواريز (38 عاما) وقد اقترب من جين راميريز مسؤول الأمن لسياتل ثم بصق على وجهه، قبل أن يتدخل الأرجنتيني أوسكار أوستاري حارس مرمى إنتر ميامي وفصل بينهما.

وأبدى برايان شميتزر مدرب سياتل ساوندرز استياءه من هذا الحادث، معتبرا أن ما حدث سيصرف الأنظار عن الأداء الرائع والفوز الكبير الذي حققه فريقه في نهائي كأس الدوريات.

وقال شميتزر “للأسف هذا الحادث سيصرف الأنظار عن الأداء الرائع الذي قدّمناه، كان لاعبوهم محبطين وهذا أدى إلى وقوع أمور في الملعب لا ينبغي أن تحدث”.

وأضاف “لن أتحدث أكثر من ذلك لأن هذا ليس الأهم، فالقصة الحقيقية ليست ما جرى بعد صافرة النهاية بل فوزنا، لقد قضيت لحظة هادئة مع ليونيل ميسي على أرضية الملعب بعد اللقاء، تحدثنا سويا وحاولنا أن نضع الأمر جانبا”.

من جانبه حاول خافيير ماسكيرانو مدرب إنتر ميامي تبرير هذه التصرفات مؤكدا في الوقت نفسه على حقيقة أن لا أحد يحب مشاهدة ما جرى.

وقال ماسكيرانو “لا أحد يرغب في رؤية مثل هذه الأفعال في نهاية المباريات، عندما تكون هناك ردة فعل قد تكون سبقتها استفزازات لكنني لا أعلم ما الذي حدث بالضبط”.

إعلان

ولم يكن تصرّف سواريز هو الوحيد الذي جرى بعد نهاية المباراة، إذ دخل عدد من لاعبي الفريقين مثل ماكسي فالكون، جاكسون راجن، جون بيل، بنجامين كريماتشي وريد بيكروايتنغ، في مشاجرة.

كما أظهرت الكاميرات أيضا قيام سيرجيو بوسكيتس بضرب أوبيد فارغاس لاعب سياتل ساوندرز على وجهه، وهو ما قد يعرضّه لعقوبة قاسية وفق ما ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.

وبعد خسارته كأس الدوريات، يتبق أمام إنتر ميامي ونجمه ميسي المنافسة على لقبين هما الدوري الأميركي للمحترفين والكأس المحلية، لتفادي إنهاء الموسم دون بطولات.

وحاول ماسكيرانو طي صفحة هذه الخسارة والتركيز على المستقبل بقوله “نريد أن نصل إلى أبعد نقطة ممكنة، وأن نحاول الفوز بكأس الدوري الأميركي”.

قاضية أميركية توقف ترحيل أطفال مهاجرين لا أقارب معهم

قاضية أميركية توقف ترحيل أطفال مهاجرين لا أقارب معهم

أصدرت قاضية اتحادية أميركية، اليوم الأحد، أمرا يمنع إدارة الرئيس دونالد ترامب من ترحيل 10 أطفال مهاجرين لا يرافقهم أحد من ذويهم إلى غواتيمالا بعد أن قال محامون إن عمليات الترحيل تنتهك القوانين الأميركية.

وأمرت سباركل سوكنانان، قاضية المحكمة الجزئية في واشنطن العاصمة، الإدارة الأميركية بوقف عمليات الترحيل لمدة 14 يوما، ودعت إلى عقد جلسة عاجلة في منتصف اليوم، قائلة إن الأطفال في طور الترحيل على ما يبدو.

جاء هذا الحكم عقب شكوى قدمها المركز الوطني لقانون الهجرة، وهي جماعة مناصرة للمهاجرين، في الساعات الأولى من الصباح نيابة عن الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما.

وذكر 3 مسؤولين أميركيين، أحدهم في منصبه واثنان سابقان، لوكالة رويترز، أن إدارة ترامب توصلت إلى اتفاق مع غواتيمالا يسمح بترحيل الأطفال الذين لا يرافقهم أحد من ذويهم إلى الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، على أن تبدأ عمليات الترحيل مطلع هذا الأسبوع. وكانت شبكة (سي إن إن) أول من أورد هذه الخطط يوم الجمعة.

epa12324355 United States President Donald J Trump looks at a chart as he chairs a Cabinet meeting in the Cabinet Room of the White House in Washington, DC, USA, 26 آب 2025. EPA/AARON SCHWARTZ / POOL
ترامب اتخذ سياسة صارمة حيال المهاجرين (الأوروبية)

حملة واسعة

وشن ترامب حملة واسعة النطاق على الهجرة بعد عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/كانون الثاني.

ويصنف الأطفال المهاجرون الذين يصلون إلى حدود الولايات المتحدة دون وجود أحد الوالدين أو ولي أمرهم على أنهم غير مصحوبين بذويهم، ويرسلون إلى ملاجئ تديرها الحكومة الاتحادية حتى يتسنى إسكانهم مع إحدى العائلات أو في دار رعاية، وهي عملية منصوص عليها في القانون الاتحادي.

ويوم أمس أوقفت قاضية اتحادية سياسات إدارة الرئيس ترامب، الهادفة إلى توسيع نطاق الترحيل السريع للمهاجرين، معتبرة أن الإجراءات تنتهك الحقوق الدستورية التي تكفل للمهاجرين حق المرور عبر الإجراءات القانونية الواجبة.

وأصدرت القاضية جيا كوب، من المحكمة الجزئية في واشنطن أيضا، حكما لمصلحة جماعة مدافعة عن حقوق المهاجرين كانت قد طعنت في سياستين تبنتهما إدارة ترامب في كانون الثاني/كانون الثاني، عرّضتا ملايين المهاجرين لخطر الترحيل السريع.

إعلان
الكوابح البروتينية مفتاح لحل معضلة التصلب المتعدد

الكوابح البروتينية مفتاح لحل معضلة التصلب المتعدد

اكتشف فريق من العلماء كابحا يتحكم في وقت نضوج خلايا عصبية مهمة في تكوّن الغلاف الذي يغطي الأعصاب، وحددت الدراسة إطارا جديدا لكيفية تحكّم الخلايا في وقت نضوجها.

ويقدم هذا الاكتشاف نهجا محتملا في الطب التجديدي لإصلاح الضرر الذي يسببه مرض التصلب اللويحي (التصلب المتعدد) وأمراض مماثلة تصيب الجهاز العصبي.

وتُظهر النتائج أن هذا الكابح يبقى يعمل لفترة طويلة جدا في التصلب اللويحي، مما يجعل الخلايا غير قادرة على إصلاح الضرر الذي يسببه المرض.

وأجرى الدراسة باحثون من معهد علوم الخلايا الدبقية في كلية الطب بجامعة “كيس ويسترن ريزيرف” بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة سيل (Cell) في 25 آب/آب الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويصنف مرض التصلب اللويحي ضمن أمراض المناعة الذاتية، ويبدأ المرض بحدوث خلل ما في الجهاز المناعي الذي يهاجم عن طريق الخطأ جزءا سليما من الجسم.

وفي مرض التصلب اللويحي يهاجم الجهاز المناعي الطبقة التي تحيط وتحمي الأعصاب التي تسمى “غمد المايلين” (Myelin Sheath).

وقال بول تيسار الباحث المشارك في الدراسة ومدير معهد علوم الخلايا الدبقية وأستاذ العلاجات المبتكرة في كلية الطب بجامعة “كيس ويسترن ريزيرف” إن “تلف الميالين يسبب الإعاقة في مرض التصلب العصبي المتعدد، والخلايا الوحيدة القادرة على إصلاحه هي الخلايا الدبقية المعروفة باسم الخلايا قليلة التغصن”.

وأضاف “من خلال تحديد المكبح الجزيئي الذي يتحكم في نضج الخلايا قليلة التغصن نكشف عن مسار واضح لإطلاق برنامج إصلاح الدماغ”.

كيف يتكون الميالين؟

ويعمل الفريق الآن على فهم سبب تفاقم حالة عدم النضج هذه الخلايا في أدمغة مرضى التصلب العصبي المتعدد، وما إذا كان هذا الإطار نفسه يعمل في أنواع خلايا أخرى أو يسهم في توقف الإصلاح في أمراض أخرى.

وقال تيسار “التصلب العصبي المتعدد مرض يزداد سوءا بمرور الوقت، ولا يزال المرضى يفتقرون إلى العلاجات التي تعيد الميالين الذي فقدوه، نعتقد أن هذه الرؤى الجديدة ستسهم في تحقيق وعود العلاجات التجديدية التي يحتاجها مرضى التصلب العصبي المتعدد بشدة”.

إعلان

وركزت الدراسة على الخلايا قليلة التغصن التي تغلف الخلايا العصبية بأغلفة الميالين الواقية التي تُفقد في مرض التصلب العصبي المتعدد.

وتنتمي الخلايا قليلة التغصن إلى فئة من الخلايا تُعرف باسم الخلايا الدبقية، والتي تشكل أكثر من نصف خلايا الجهاز العصبي.

ولفهم كيفية اكتساب الخلايا قليلة التغصن قدرتها على تكوين الميالين في الخلايا العصبية تتبّع العلماء آلاف التغيرات الجزيئية أثناء تطور الخلايا غير الناضجة إلى خلايا قليلة التغصن ناضجة مكونة للميالين، وبرز بروتين واحد يسمى “إس أو إكس 6” (SOX6).

ووجد الفريق أن “إس أو إكس 6” يعمل بمثابة كابح، حيث يوقف الخلايا في حالتها غير الناضجة من خلال ظاهرة تعرف باسم “ذوبان الجينات”.

ويعد هذا الكابح ضروريا لنمو الدماغ السليم، لأنه يمنع تكوين الميالين المبكر ويضمن نضج الخلايا قليلة التغصن في المكان والزمان المناسبين، ولكن في مرض التصلب العصبي المتعدد يبدو أن آلية التوقيت الوقائية هذه تتوقف.

خلايا عالقة

من جهته، قال كيفن ألان المؤلف المشارك في الدراسة من كلية الطب بجامعة “كيس ويسترن ريزيرف” إننا “فوجئنا باكتشاف قدرة بروتين “إس أو إكس 6″ على التحكم بدقة في نضج الخلايا قليلة التغصن”.

وأضاف “هذا يقدم لنا تفسيرا محتملا لعدم قدرة هذه الخلايا غالبا على إعادة تكوين الميالين الخلايا العصبية التالفة في أمراض مثل التصلب المتعدد”.

وعندما فحص الباحثون بيانات أنسجة الدماغ لدى مرضى التصلب المتعدد لاحظوا عددا كبيرا بشكل غير معتاد من الخلايا العالقة في حالة عدم النضج المرتبطة ببروتين “إس أو إكس 6″، ولكن يبدو أن هذا النضج المتوقف خاص بالتصلب المتعدد، ولم يُعثر على أي دليل على ذلك في عينات من مرضى ألزهايمر وباركنسون.

ولاختبار ما إذا كان تحرير المكابح يمكن أن يسرّع النمو استخدم الفريق دواء جزيئيا مستهدفا يسمى “قليل النوكليوتيد المضاد للاتجاه” (Antisense Oligonucleotide) لتقليل بروتين “إس أو إكس 6” في نماذج الفئران، ونضجت الخلايا المعالجة في غضون أيام وبدأت في تكوين الميالين للخلايا العصبية المجاورة.

وقال جيسي زان المؤلف المشارك في الدراسة من كلية الطب بجامعة “كيس ويسترن ريزيرف” إن “نتائجنا تشير إلى أن الخلايا قليلة التغصن في التصلب المتعدد لا تعاني من خلل دائم، بل قد تتوقف ببساطة”.

وأضاف “والأهم من ذلك، أننا نُظهر أنه من الممكن تحرير هذه الخلايا من قيودها لاستئناف وظائفها الحيوية في الدماغ”.

خسارة قاسية لميسي وإنتر ميامي في نهائي كأس الدوريات

خسارة قاسية لميسي وإنتر ميامي في نهائي كأس الدوريات

صعق سياتل ساوندرز منافسه إنتر ميامي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وفاز عليه بثلاثية نظيفة في نهائي كأس الدوريات لكرة القدم، في مباراة شابها شجار بسبب الأوروغواياني لويس سواريز.

وكان ميسي الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 8 مرات، يُمنّي النفس بلقب ثان مع إنتر ميامي في المسابقة، بعد الأول في 2023 إثر قدومه من باريس سان جيرمان الفرنسي، لكن 3 أهداف سجلها أوسازي دي روساريو من غيانا (26) والسلفادوري ألكسندر رولدان (82 من ركلة جزاء) وبول روثروك (89) حرمته من ذلك.

وشهدت المباراة توترا في نهايتها حيث اضطر المسؤولون إلى التدخل لفض الاشتباك الذي أشعله سواريز قبل أن يبدأ سياتل احتفالاته بلقب كأس الدوريات الأول في تاريخه.

واندفع سواريز مهاجم برشلونة الإسباني السابق نحو لاعب وسط ساوندرز المكسيكي أوبيد فارغاس ليشعل سلسلة من المشاحنات، ظهر في إحداها عبر الكاميرات وهو يبصق باتجاه أحد مساعدي النادي المنافس.

وأصبح ساوندرز الذي تبلغ ميزانيته 16.7 مليون دولار مقابل 46.8 لإنتر ميامي، أول فريق من الدوري الأميركي (إم إل إس) يظفر بجميع الألقاب في أميركا الشمالية (الدوري مرتين، درع المشجعين، كأس الولايات المتحدة 4 مرات، وبطولة الكونكاكاف للأندية الأبطال).

Seattle Sounders players celebrate after the Leagues Cup final soccer match against Inter Miami, Sunday, Aug. 31, 2025, in Seattle. (AP Photo/Stephen Brashear)
ساوندرز يظفر بجميع الألقاب في أميركا الشمالية (أسوشيتد برس)

وقال مدرب ساوندرز براين شميتزر “هذا إنجاز ضخم. جاء أمام أحد أفضل فرق الدوري، بل العالم، مع ميسي أفضل لاعب في العالم”.

ويمنح انتصار ساوندرز بطاقة مباشرة إلى ثمن نهائي البطولة الإقليمية التي ستحدد أحد المتأهلين إلى مونديال الأندية في 2029.

إعلان