by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
كشف رئيس شركة “روساتوم” أليكسي ليخاتشوف أليكسي ليخاتشوف أن محطة “بوشهر” النووية في إيران ولّدت حتى الآن أكثر من 75 مليار كيلوواط/ساعة من الطاقة الكهربائية.
وقال ليخاتشوف في تصريح لوكالة “نوفوستي” ردا على سؤال حول وضع المحطة: “لقد أنتجت المحطة أكثر من 75 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء”.
وأكد ليخاتشوف أن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل لم يؤثر على تشغيل الوحدة الأولى لمحطة “بوشهر” النووية أو على بناء الوحدات الجديدة فيها.
يذكر أن ليخاتشوف كان قد صرح بعد الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت إيرانية في حزيران الماضي، بأن الوضع في موقع محطة “بوشهر” النووية لا يزال مستقرا، وأن تلك الضربات لم تؤثر على هذه المنطقة من البلاد.
ولدى إيران في الوقت الراهن محطة نووية واحدة عاملة في مدينة بوشهر، التي تم بناؤها بمساعدة الجانب الروسي، وتم ربط الوحدة الأولى من المحطة بشبكة الطاقة الوطنية في إيران في أيلول 2011. كما يجري حاليا بناء المرحلة الثانية من المحطة والتي ستضم وحدتين طاقة إضافيتين.
المصدر: نوفوستي
by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
توجّه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، صباح اليوم الأحد، إلى الصين للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي، واصفاً الزيارة بأنها “مهمة للغاية واستراتيجية”. وأضاف في تصريحات للتلفزيون الإيراني في مطار طهران، أنّ القمة تمثل فرصة مهمة لتعزيز التعددية والتعاون الإقليمي، مشيراً إلى أن منظمة شنغهاي تضم نحو مليارين ونصف المليار نسمة، وتشكل أكثر من 40% من الاقتصاد العالمي.
وأكّد أنّ طبيعة هذه المنظمة تتمثل في “السعي لمواجهة الأحادية وتعزيز التعددية في العلاقات الدولية”، لافتاً إلى أن بلاده تسعى في هذا المسار إلى لعب دور فاعل. وأوضح بزشكيان أنّه على هامش هذه القمة سيعقد لقاءات مع رؤساء جمهوريات ورؤساء حكومات الدول الأعضاء والمراقبة، وهي “فرص قيّمة لتقريب وجهات النظر في المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والسياسية والأمنية”، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الإيراني نظيريه الصيني والروسي ويجري معهما محادثات.
إيران تستعد لاستئناف الحرب
في شأن آخر، دعا رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الأحد، في رسالة بمناسبة يوم الدفاع الجوي في التقويم الإيراني، إلى أن يكون الدفاع الجوي الإيراني “عبر الاستفادة من التقنيات الحديثة والابتكارات المحلية والاستثمار في الكوادر البشرية الملتزمة والمتخصّصة، في مستوى يتناسب مع التهديدات المستجدة، وأن يثبت ويعزز كفاءته واقتداره في مواجهة أي اعتداءات محتملة من العدو”. يُذكر أنّ وصول المقاتلات الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً في حزيران/حزيران الماضي إلى طهران، وقيامها بقصف في عمق إيران، أثار انتقادات بشأن انكشاف أجواء البلاد.
من جهته، قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، اليوم الأحد، خلال لقائه عائلات عدد من ضحايا قوات الدفاع الجوي في العدوان الإسرائيلي على إيران في حزيران/حزيران الماضي: “لقد كان للأعداء نيّات خبيثة وأهداف شريرة ضد إيران الإسلامية، لكنّ الشعب الإيراني العظيم ومقاتلي القوات المسلحة، بفضل توجيهات قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، وبالانسجام والاقتدار والمقاومة، أحبطوا مؤامرات الأعداء”، وأضاف في هذا اللقاء الذي جاء بمناسبة يوم الدفاع الجوي في التقويم الإيراني، أنّ “الدفاع الجوي يقف في الخط الأمامي لحماية سماء البلاد، وقد أثبت في الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً أنّه مستعد لمواجهة التهديدات على أيّ مستوى”.
من جانبه، قال أول قائد للحرس الثوري الإيراني جواد منصوري، في تصريح لموقع “خبر أونلاين” الإيراني، إنّه “يجب أن نكون مستعدين لحرب جديدة؛ فإذا اندلعت مجدداً، فإنّ نطاقها سيكون واسعاً”، وأضاف: “إذا قال أحد إنّنا لا نواجه اختراقاً أو لا يعرف ما هو الاختراق، فهو إما مخترَق أو لا يدرك الأمر”، واستطرد قائلاً: “ليس مستبعداً أن يصل الاختراق إلى المستويات العليا”. وأشار منصوري إلى أنّ “المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة خلقت توقعاً بالتخلي عن المواجهة المباشرة مع إسرائيل”، لكنه أكد أنّ “إسرائيل لن تقبل أبداً بالتعايش مع الجمهورية الإسلامية”.
وبشأن حرب حزيران/حزيران الماضية بين إيران وإسرائيل، قال: “رغم أنّ إيران تلقت ضربة في بداية العمليات، إلّا أنّ حدثين أهم وقعا لاحقاً؛ أولاً تمكنت إيران سريعاً من استعادة قدراتها، وثانياً وجّهت ضربة كانت بلا شك أثقل من تلك التي تلقتها. لكن من حيث الخسائر البشرية، لا أنكر أن إسرائيل وجهت إلينا ضربة كبيرة”. وكان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، قد قال أمس السبت إن الحرب يمكن أن تستأنف و”يجب أن نكون أقوياء”.
مقتل عقيد في الحرس الثوري
أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أنّه، أمس السبت، قُتل العقيد رحيم محمدي من قواته أثناء تنفيذ مهمة في المنطقة الحدودية لمدينة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان. وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت الاشتباكات في هذه المحافظة بين جماعة “جيش العدل” المعارضة المسلحة والقوات العسكرية الإيرانية.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
قالت مجموعة بحثية، أمس الأربعاء، إن إيران بدأت عملية تنظيف سريعة في موقع نووي، في شمال طهران، تعرّض لضربات جوية إسرائيلية، وهو ما يرجح أن يمحو الأدلة على أي عمل لتطوير أسلحة نووية. وقال (معهد العلوم والأمن الدولي)، إن صور الأقمار الاصطناعية “تظهر جهوداً كبيرة من جانب إيران لإزالة المباني المتضررة أو المدمرة بسرعة، ومن المرجح أن تكون هذه الجهود تهدف إلى محو أثر أي شيء يدينها ويرتبط بأنشطة أبحاث أو تطوير أسلحة نووية”.
والمعهد هو مجموعة بحثية مستقلة تركز على وقف انتشار الأسلحة النووية، ويرأسه ديفيد أولبرايت المفتش النووي السابق بالأمم المتحدة. وتنفي طهران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وتؤكد مراراً أن برنامجها لأغراض سلمية. يأتي التقرير الخاص بموقع (موجده) في الوقت الذي تجري فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية محادثات في طهران بشأن استئناف عمليات التفتيش التي تعطلت، بسبب الحرب المباغتة التي شنّتها إسرائيل على إيران في حزيران/ حزيران الماضي، والتي تخللتها ضربات أميركية على المنشآت النووية الرئيسية الثلاث في إيران.
وبحسب ما تنقل وكالة رويترز عن أربعة دبلوماسيين، فإنه من المرجح، أن تبدأ بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الخميس، عملية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران لانتهاكها الاتفاق النووي الذي سبق إبرامه عام 2015 وكان يهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية. وقال رافاييل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية للصحافيين، أمس الأربعاء، في ختام زيارة استمرت يومين إلى واشنطن إن إيران ملزمة قانوناً بالسماح باستئناف عمليات التفتيش، وإن عمليات التفتيش يجب أن تبدأ “في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف أن الوكالة ترغب في زيارة “جميع المواقع ذات الصلة”، بما في ذلك المنشآت النووية الرئيسية فوردو ونطنز وأصفهان التي ضربتها الولايات المتحدة، إلى جانب الوقوف على أحدث التطورات المتعلقة بما لدى إيران من مخزون يتجاوز 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب لدرجة نقاء قريبة من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة.
وذكر تقرير المعهد أن إسرائيل قصفت مرتين موقع موجده، المعروف أيضاً باسم لاويزان 2، المجاور لجامعة مالك الأشتر في 18 حزيران/ حزيران خلال الحرب التي شملت مئات الأهداف في جميع أنحاء إيران. وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية رصدت وجود رابط مباشر بين موجده و(خطة آماد)، وهو برنامج لتطوير الأسلحة النووية خلصت الوكالة والمخابرات الأميركية بشكل منفصل إلى أنه انتهى في عام 2003. وأوضح التقرير أن الغارة الإسرائيلية الأولى على موجده أصابت عدة مبان، أحدها مرتبط بمعهد الفيزياء التطبيقية، وآخر يشتبه في صلته بمجموعة (شهيد كريمي) التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات لعملها في مشاريع متعلقة بالصواريخ والمتفجرات.
وتتبع المجموعة (منظمة الأبحاث والابتكار الدفاعي) التي تعتبرها الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية الخليفة المباشر لخطة آماد. وأضاف التقرير أن الغارة الإسرائيلية الثانية دمرت مبنى معهد الفيزياء التطبيقية، وألحقت أضراراً بمبنى أمني ودمرت ورشة، وفقاً لصورة أقمار اصطناعية التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز في 20 حزيران/ حزيران. وذكر التقرير أن صورة التُقطت في الثالث من تموز/ تموز أظهرت بدء أعمال التنظيف وإزالة الأنقاض، كما أظهرت صور التُقطت في 19 آب/ آب هدم مبنى معهد الفيزياء التطبيقية والورشة وإزالة الأنقاض بالكامل وكذلك المبنى المشتبه في أنه كان يضم مجموعة شهيد كريمي. وجاء في التقرير “يبدو أن عمل إيران سريعاً لهدم هذه المباني المهمة وإزالة أنقاضها يهدف إلى تطهير الموقع، والحد من إمكانية إجراء أي تفتيش مستقبلي للحصول على أدلة” على أنشطة تتعلق بالأسلحة النووية.
(رويترز)