لماذا تحصل الصين على الغاز الروسي بأسعار أرخص مقارنة بأوروبا؟

لماذا تحصل الصين على الغاز الروسي بأسعار أرخص مقارنة بأوروبا؟

أوضح رئيس شركة “غازبروم” الروسية أليكسي ميللر أن انخفاض سعر الغاز الذي تورده الشركة إلى الصين مقارنة به للسوق الأوروبية يعود للعوامل الجغرافية، وتباين تكاليف النقل.

وقال ميللر في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء إن قرب حقول إنتاج الغاز في شرق سيبيريا من الحدود الصينية، مقابل بعد حقول غرب سيبيريا عن الأسواق الأوروبية، يسهم بشكل مباشر في تخفيض التكاليف التشغيلية وبالتالي الأسعار بالنسبة للجانب الصيني.

وكشف أن عمليات سداد قيمة إمدادات الغاز الروسي إلى الصين تتم حاليا بالعملات الوطنية بنسبة متساوية، حيث يتم الدفع 50% بالروبل الروسي و50% باليوان الصيني.

وأعلنت شركة “غازبروم” الروسية اليوم توقيع اتفاقات استراتيجية مع شركة البترول الوطنية الصينية لزيادة إمدادات الغاز عبر أنابيب “قوة سيبيريا”، ورفد الشبكة بأنبوب جديد.

وسيتم زيادة الإمدادات عبر مسار “قوة سيبيريا” (أنبوب غاز من روسيا إلى الصين) من 38 مليار إلى 44 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.

كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم ملزمة قانونا لإنشاء مشروع خط أنابيب الغاز الجديد “قوة سيبيريا-2″، الذي سيمر عبر منغوليا تحت اسم “اتحاد الشرق”.

المصدر: RT

الهند والولايات المتحدة على مفترق طرق

الهند والولايات المتحدة على مفترق طرق

إن نهج الرئيس ترامب القائم على المعاملات التجارية البحتة مع الأصدقاء ينطوي على مخاطر. واشنطن بوست

وصلت العلاقات مع الهند إلى أدنى مستوياتها الأسبوع الماضي، حيث تشبث كل من الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء ناريندرا مودي بموقفيهما بشأن النزاع المتفاقم حول الرسوم الجمركية. ويُعد هذا النزاع في معظمه مسرحية سياسية، حيث يبذل الجانبان جهوداً مضنية للتوصل إلى اتفاق تجاري.

على الرغم من أن حلفاء ترامب يقدمون تطمينات هادئة بأن هذه مجرد مفاوضات تجارية متوترة، إلا أن نهج الرئيس القائم على المعاملات التجارية ينطوي على مخاطر. ويبدو أنه أعطى الأولوية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من كل علاقة ثنائية على صياغة استراتيجية شاملة لدعم تحالف متعدد الأطراف لمواجهة الصين.

لا تزال بكين أقوى منافس لواشنطن. ومن الناحية الاقتصادية البحتة، تُعدّ الصين بالفعل خصماً أشد وطأة مما كان عليه الاتحاد السوفيتي. وإذا فشلت الولايات المتحدة في الحفاظ على هيمنتها في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن التغيرات التكنولوجية السريعة قد تدفع الدولة الصين إلى الصدارة العالمية.

إن التحالفات ليست حلاً جاهزاً لكل تحد عالمي. وترامب مُحق في أنها كثيراً ما أصبحت التحالفات مشوّهة وغير متوازنة بسبب الانتفاع المجاني. ولكن من الأفضل وجود حلفاء بدلاً من عدم وجودهم عند مواجهة تهديد متسارعٍ ومخيف كالصين.

منذ زيارة مودي اللافتة للولايات المتحدة في شباط، عمل الجانبان على بناء شراكة تجارية مربحة للطرفين. وبدا التوصل إلى اتفاق في متناول اليد في تموز. ويبدو أن آخر نقطة خلاف رئيسية كانت وصول الولايات المتحدة إلى أسواق الألبان والزراعة الهندية. وكان مودي يأمل في تأجيل ذلك نظراً لأن الانتخابات في ولاية بيهار ذات الكثافة الزراعية العالية مقررة في الخريف.

أصرّ ترامب على مبدأ “الكل أو لا شيء”. كما انزعج من رفض مودي شكره علناً على توسطه لإنهاء الأعمال العدائية الأخيرة بين الهند وباكستان، وهو أمر لا يقبله أي زعيم هندي. وفي مواجهة طريق مسدود، ضاعف ترامب جهوده؛ فقبل أيام قليلة من منحه الصين مهلة إضافية بشأن الرسوم الجمركية التي هددت بفرضها للسماح باستمرار المفاوضات، أعلن الرئيس عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% لمعاقبة الهند على شرائها النفط الروسي.

لقد دخلت هذه الرسوم الجمركية حيز التنفيذ يوم الأربعاء. ورغم أنه كان بإمكانه تمديدها كما فعل مع بكين، إلا أن ترامب لم يفعل. وتتحمل الهند الآن أعلى عبء تعريفات جمركية (بالتساوي مع البرازيل) بين جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.

ومما زاد من حدة التوترات، أن مستشار ترامب التجاري، بيتر نافارو، هاجم الهند بشدة واصفاً إياها بـ”المتغطرسة” لرفضها التوقف عن التربح من النفط الروسي. حتى أنه وصف الصراع في أوكرانيا بأنه “حرب مودي”. وبدلاً من الرضوخ للضغوط، من المقرر أن تزيد الهند مشترياتها من النفط الروسي بنسبة تتراوح بين 10% و20% عن مستويات آب، وفقاً لما أوردته رويترز يوم الخميس.

وسيتم التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف، ربما قريباً، ولكن هل سيؤثر ذلك سلباً على العلاقة طويلة الأمد؟ يعتمد ذلك على ما إذا كنت ترى الحلفاء أصدقاء حقيقيين أم شركاء مصالح. ويقول أصحاب المصالح التجارية في فلك ترامب إن أي صدمات قد تحدث في محادثات التجارة لن تغير التوازن الجيوسياسي.

سيزور مودي تيانجين في النصف الأول من هذا الأسبوع في أول زيارة له للصين منذ أكثر من 7 سنوات. ومن المؤكد أنه سيدلي بتصريحات إيجابية حول تحسين العلاقات مع بكين، مما يعزز مخاوف أولئك الذين يخشون من قطيعة جدية مع الولايات المتحدة.

وفي طريقه إلى الصين، توقف مودي في اليابان، وبدا وكأنه يبدّد المخاوف بشأن التوترات مع ترامب. وأشاد بعمل “الرباعية”، وهو تحالف بين اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والهند. وصرح لصحيفة “نيكي آسيا”: “بصفتنا ديمقراطيات نابضة بالحياة، واقتصادات منفتحة، ومجتمعات تعددية، فإننا ملتزمون بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة، ومنفتحة، وشاملة”. وكان ذلك بمثابة ضربة واضحة للصين.

وصحيح أن رجال الدولة يستطيعون تحقيق التوازن ولكن للشعوب رأي أيضاً. والرأي العام في الهند الصاعدة يتسم بالفخر والوطنية الراسخة في الوقت الحالي. وحتى الحكومة اليابانية اتخذت خطوات للنأي بنفسها عن الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة قبل انتخاباتها.

إن نهج ترامب القائم على مبدأ “الربح والخسارة” هو عدم ترك أي أموال على طاولة المفاوضات. وحتى في عالم الأعمال، يمكن القول إن هذا خطأ. و قد تكون محادثات ترامب مع الصين بنفس القدر من التعقيد الذي تُحدثه محادثاته مع حلفائه. وربما حينها قد يجنح لعلاقات أفضل مع الأصدقاء ومنهم الهند.

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

“رويترز”: سوريا تصدر النفط لأول مرة منذ 14 سنة

“رويترز”: سوريا تصدر النفط لأول مرة منذ 14 سنة

صرح مسؤول سوري في قطاع الطاقة لوكالة “رويترز” بأن سوريا صدرت 600 ألف برميل من النفط الخام الثقيل اليوم الاثنين من ميناء طرطوس كجزء من صفقة مع شركة تجارية.

وأكد رياض جوباسي، مساعد مدير النفط والغاز في وزارة الطاقة السورية، أن النفط الخام الثقيل قد بِيع لشركة “بي سيرف إنرجي”.

وترتبط شركة “بي سيرف” بشركة “بي بي إنرجي”، وهي شركة عالمية لتجارة النفط.

وصرحت وزارة الطاقة السورية في بيان لها بأن النفط صُدِّر على متن ناقلة “نيسوس كريستيانا”.

وأضاف جوباسي أن النفط استُخرج من عدة حقول في سوريا، لكنه لم يُحدد من أي منها.

تقع معظم حقول النفط السورية في الشمال الشرقي، في أراض تسيطر عليها قوات قسد.

وبعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في حزيران برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، بدأت شركات مقرها الولايات المتحدة بوضع خطة رئيسية للمساعدة على استكشاف واستخراج النفط والغاز السوريين.

كما وقعت سوريا مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار مع موانئ دبي العالمية لتطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في طرطوس.

وكانت سوريا تصدر 380 ألف برميل من النفط يوميا في عام 2010، قبل اندلاع حرب استمرت قرابة 14 عاما دمرت اقتصاد البلاد وبنيتها التحتية، بما في ذلك إنتاج النفط الخام.

 

 

المصدر: وكالات

 

“أكسيوس”: مساعي ترامب لإبعاد روسيا والصين والهند بعضها عن بعض لم تثمر عن نتيجة

“أكسيوس”: مساعي ترامب لإبعاد روسيا والصين والهند بعضها عن بعض لم تثمر عن نتيجة

قال موقع “أكسيوس” الإعلامي إن مساعي الرئيس الأمريكي لإبعاد روسيا والصين والهند بعضها عن بعض لم تثمر عن نتيجة.

وأشار الموقع في مقال إلى أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي واجه “الرسوم الجمركية والإهانات من قبل الرئيس ترامب تواصل بشكل ودي مع الزعيمين الروسي والصيني خلال زيارته الأولى للصين منذ 7 سنوات”.

وجاء في المقال أن “ترامب يحاول دق إسفين بين الهند وروسيا، وفي الوقت ذاته إبعاد روسيا عن الصين”، وبالتالي فإن صور الزعيمين والثلاثة معا تمثل “ضربة رمزية على الأقل” لسياسات واشنطن.

ولفت المقال إلى أن الرسوم الأمريكية على الهند بسبب مشتريات النفط الروسي أثارت غضبا في نيودلهي، وأن مودي ألمح إلى أن بلاده لن تتخلي عن شراء النفط الروسي واتخذ خطوات لتحسين العلاقات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

يذكر أن رئيسي روسيا والصين ورئيس الوزراء الهندي التقوا خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية يوم الاثنين.

وجمعت القمة زعماء أكثر من 20 دولة وتعتبر الكبرى في تاريخ المنظمة.

المصدر: “أكسيوس”

السودان يغلق منشآت هجليج النفطية بعد هجمات طائرات مسيرة

السودان يغلق منشآت هجليج النفطية بعد هجمات طائرات مسيرة

أفادت رسالة من الحكومة السودانية لجنوب السودان بأنها بدأت في إغلاق منشأة هجليج النفطية في أعقاب هجمات بطائرات مسيرة أُلقى باللوم فيها على قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وتضم هجليج، التي تقع على طول الحدود الجنوبية للسودان، منشأة المعالجة الرئيسية لنفط جنوب السودان، والذي يمثل غالبية إيرادات حكومة جنوب السودان، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.

وأدى اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عام 2023 إلى تعطيل تدفق نفط جنوب السودان إلى السودان الذي كان يتلقى قبل النزاع ما بين 100 ألف و150 ألف برميل من النفط يوميا لتصديرها.

وأشارت الرسالة التي بعثت بها وزارة الطاقة السودانية إلى نظيرتها في جنوب السودان إلى هجمات طائرات مسيرة في 26 و30 آب آب كسبب لوقف تدفق النفط.

وأوضحت الرسالة المؤرخة بتاريخ 30 آب آب أن مثل هذه الهجمات غير المبررة تمثل تهديدا خطيرا لاستقرار تدفقات النفط من جنوب السودان وأن السودان لا يمكنه الاستمرار في إدارة العملية هناك.

ونتيجة لذلك، أصدر السودان تعليماته للشركات السودانية العاملة في المنطقة وهي شركتا تو.بي أوبكو وبترولاينز لخام النفط المحدودة (بيتكو) بإخلاء المنطقة، وقال إن الأخيرة لن تتمكن من الوفاء بجدول الرفع الخاص بها.

وأضافت الرسالة أن استمرار عمل الشركتين رغم الهجمات المستمرة من قوات الدعم السريع سيجعلهما غير قادرتين على العمل على المدى الطويل.

ولم يتسن الحصول على تعليق بعد من مسؤولين في جنوب السودان وفي الشركتين.

ولم ترد قوات الدعم السريع على طلبات التعليق.

 

المصدر: وكالات