قبل اغتياله.. لماذا أرعب أبو عبيدة إسرائيل؟

قبل اغتياله.. لماذا أرعب أبو عبيدة إسرائيل؟

أكدت إسرائيل نجاح عمليةِ اغتيال الناطقِ العسكري باسم كتائب القسام حذيفة الكحلوت المكنى بأبي عبيدة،

خلال عملية قصف للجيش الإسرائيلي على شقة في حي الرمال بمدينة غزة، وذلك بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الشاباك.. وفي هذا السياق توعد رئيس الأركان إيال زامير بتصفية قيادات حماس في الخارج مؤكدا توسيع العمليات في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.. بينما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن المجلس الوزاري المصغر قرر هزيمة حماس وتحرير جميع المختطفين بجهد عسكري، وأن الجيش بدأ بتنفيذ هذا القرار..
ويُعتبر أبو عبيدة من أبرز القيادات العسكرية لحماس، ولاحقته إسرائيل منذ أكثر من 15 عامًا، وحاولت اغتياله ثلاث مرات خلال هذه الحرب، و تعتقد أن تصفيته ستؤدي إلى تأثيرٍ معنوي كبير على حماس وإضعافِ عملياتها الإعلامية والعسكرية.. فهل تتحقق توقعاتُ إسرائيل في هذا السياق؟

إسرائيل تعلن رسميا اغتيال أبو عبيدة

إسرائيل تعلن رسميا اغتيال أبو عبيدة

اكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس نجاح عملية اغتيال الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة.

وقال الوزير كاتس: “تم القضاء على أبو عبيدة، المتحدث باسم حماس الإرهابي، في غزة، وأُرسل للقاء جميع أعضاء محور الشر المُحبطين من إيران وغزة ولبنان واليمن في قاع الجحيم”.

وأضاف الوزير الإسرائيلي: “تهانينا لجيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) على الإعدام المُتقن”.

وأردف: “قريبا، ومع اشتداد الحملة على غزة، سيلتقي بمزيد من شركائه في الجريمة هناك – قتلة ومغتصبي حماس”.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قالت مصادر أمنية إسرائيلية “تتزايد التقديرات بنجاح اغتيال أبي عبيدة ومن المتوقع صدور إعلان رسمي بهذا الشأن قريبا”.

وأضافت المصادر حسب موقع “واللا” العبري: “هذه هي المرة الثالثة منذ بداية الحرب التي تحاول فيها إسرائيل اغتياله – ففي المرات السابقة فشلت المحاولات، ويبدو أن هذه المرة العملية نجحت”.

وتابع المصدر الإسرائيلي: “عندما بدأت الحرب، اختفى المتحدث باسم الجناح العسكري لـ”حماس” وحافظ على مستوى عزلة أعلى من يحيى السنوار، لكن أبو عبيدة خرج الآن من مخبئه وانكشف أمره”.

المصدر: RT

إسرائيل تؤكد صدور بيان مقتل أبو عبيدة قريبا وتنبش الصندوق الأسود لشخصيته الغامضة

إسرائيل تؤكد صدور بيان مقتل أبو عبيدة قريبا وتنبش الصندوق الأسود لشخصيته الغامضة

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تقديرات أجهزة الأمن تفيد بنجاح عملية اغتيال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم “كتائب القسام”، بينما كشف موقع “واللا” العبري تفاصيل عن شخصيته.

وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية للإذاعة: “تتزايد التقديرات بنجاح اغتيال أبي عبيدة ومن المتوقع صدور إعلان رسمي بهذا الشأن قريبا”.

وقالت المصادر: “هذه هي المرة الثالثة منذ بداية الحرب التي تحاول فيها إسرائيل اغتياله – ففي المرات السابقة فشلت المحاولات، ويبدو أن هذه المرة العملية نجحت”.

من جهته، كتب موقع “واللا” العبري أنه عندما بدأت الحرب، اختفى المتحدث باسم الجناح العسكري لـ”حماس” وحافظ على مستوى عزلة أعلى من يحيى السنوار، لكن أبو عبيدة خرج الآن من مخبئه وانكشف أمره.

واضاف تقرير الموقع المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية: “السؤال الأهم: هل كان لا يزال موجودا عندما سقطت القنبلة على المبنى؟” وأوضح مصدر أمني: “للأسف، لقد أعد خلفاء له”.

وأردف تقرير الموقع: “قبل الحرب بوقت طويل والسابع من تشرين الأول، أصر ضباط في القيادة الجنوبية على تصنيف أبي عبيدة، كهدف رئيسي للمراقبة والقمع. ومع ذلك، كان هناك مسؤولون كبار في النظام يفكرون بشكل مختلف”.

وقدرت مصادر أمنية أنه خلال الحرب كانت هناك فرصة قريبة للقضاء عليه في لحظة معينة، لكن مزيجا من الخوف من إيذاء أشخاص غير متورطين على نطاق واسع، والانكشاف والاختفاء القصير، ساعده في النهاية على الفرار.

وأكد الموقع أنه على مر السنين، أصبح أبو عبيدة رمزا حقيقيا في العالم العربي. رمز تتردد كلماته في أرجاء العالم العربي. في تركيا، أصبح “شخصيةً مشهورة” تُزينه أحيانا ملصقات ضخمة ورسومات على الجدران. في المرحلة الأولى، كشفت المخابرات عن اسمه الحقيقي لزيادة الضغط عليه وأملا في أن يرتكب أخطاء.

وأوضح مصدر أمني: “إنه معروف بالنرجسية. لديه فهم عميق بالحرب النفسية، وهو عنصر أساسي في حرب حماس الفكرية ضد إسرائيل. إنه على رأس الآلة. لسوء حظنا، لديه خلفاء مدربون”.

ووفقا لمصادر استخباراتية، خرج أبو عبيدة من مخبئه وانكشف أمره. السؤال الأهم: هل كان لا يزال موجودا عندما انفجرت القنبلة في المبنى؟ واختتم المصدر: “هناك أمر واحد واضح، في النهاية، الجميع يخطئ، والقضاء عليهم مسألة وقت”.

المصدر: موقع “واللا” العبري