دراسة: المراهقات اللاتي يعانين دورة شهرية بألم قوي أكثر عرضة لألم مزمن بعد البلوغ

دراسة: المراهقات اللاتي يعانين دورة شهرية بألم قوي أكثر عرضة لألم مزمن بعد البلوغ

أظهرت دراسة جديدة أن المراهقات اللاتي يعانين من الدورة الشهرية ذات ألم قوي، قد يكن أكثر عرضة للإصابة بألم مزمن بعد البلوغ.

وأكد الباحثون أنه لا يجب “تجاهل آلام الدورة الشهرية أو التقليل من أهميتها”، إذ إنها مسألة “تستحق اهتماما بالغا” عندما يتعلق الأمر بالصحة العامة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم الاثنين.

كما يأمل الخبراء في أن تمهد نتائج الدراسة الطريق، لفهم كيفية التعامل مع آلام الدورة الشهرية وآثارها طويلة المدى، بشكل أفضل.

وحلل باحثون من جامعة أكسفورد -في الدراسة التي تم نشرها في مجلة “لانسيت لصحة الطفل والمراهقين”- بيانات خاصة بـ1157 امرأة شاركت في “دراسة أفون الطولية للآباء والأطفال”، والمعروفة أيضا باسم “أطفال التسعينيات”.

وأفاد نحو 60% ممن شملتهن الدراسة، بمعانتهن من آلام متوسطة أو شديدة أثناء الدورة الشهرية في سن الـ15.

ووجد الباحثون أن النساء اللاتي عانين من آلام شديدة أثناء الدورة الشهرية في سن الـ15، كن أكثر عرضة بنسبة 76% للإصابة بألم مزمن، بالمقارنة مع نسبة 26% ممن لم يعانين من هذه الآلام. في حين كانت النسبة بين الفتيات اللاتي عانين من ألم متوسط 65%.

المملكة المتحدة تغلق سفارتها في القاهرة بعد إزالة الحواجز الأمنية من أمامها.. فهل هي معاملة بالمثل؟

المملكة المتحدة تغلق سفارتها في القاهرة بعد إزالة الحواجز الأمنية من أمامها.. فهل هي معاملة بالمثل؟

أغلقت المملكة المتحدة سفارتها في القاهرة مؤقتاً بعد أن أزالت السلطات المصرية الحواجز الأمنية خارج المبنى.

وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن مبنى سفارتها الرئيسي في حي جاردن سيتي بالعاصمة سيظل مغلقاً ريثما تتم مراجعة آثار هذه التغييرات مؤكدة أن السفارة لا تزال تعمل.

يأتي هذا القرار في أعقاب دعوات متزايدة في مصر لردّ بالمثل على اعتقال السلطات البريطانية لناشطين مؤيدين للسلطات المصرية بعد تصديهما لاحتجاج قام به أحد الأشخاص أمام السفارة المصرية في لندن متهما القاهرة بإغلاق معبر رفح فيما نفت مصر الأمر أكثر من مرة قائلة إن المعبر مغلق من الجانب الأخر الذي تسيطر عليه إسرائيل.

يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

إيساك ينتقل إلى ليفربول مقابل مبلغ خرافي

إيساك ينتقل إلى ليفربول مقابل مبلغ خرافي

قالت شبكة “سكاي سبورتس” وصحيفة “ذا أثليتيك” -أمس الأحد- إن ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز توصل إلى اتفاق للتعاقد مع المهاجم السويدي ألكسندر إيساك قادما من نيوكاسل يونايتد، بعقد طويل الأمد، مقابل نحو 130 مليون جنيه إسترليني (175 مليون دولار) مما سيجعلها صفقة قياسية بريطانية.

وسيطرت المفاوضات المطولة حول الصفقة على فترة الانتقالات في البريميرليغ التي تغلق اليوم، مع رفض نيوكاسل لعرض من ليفربول بلغ 110 ملايين جنيه إسترليني لضم السويدي (25 عاما) في وقت سابق من آب/آب الماضي.

وأحرز إيساك 23 هدفا في الدوري الموسم الماضي ليقود نيوكاسل للعودة إلى دوري أبطال أوروبا باحتلال المركز الخامس، بينما سجل أيضا في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة أمام ليفربول ليمنح الفريق أول ألقابه المحلية منذ 70 عاما.

ولم ينضم إيساك إلى نيوكاسل في جولته التحضيرية للموسم الجديد واضطر إلى التدرب بشكل منفصل في مواجهة متوترة مع النادي، ووصف إيدي هاو مدرب الفريق الوضع بأنه “خسارة للجميع”.

ومع ذلك، اتهم إيساك نيوكاسل بكسر الوعود وتضليل المشجعين في بيان أكد فيه رغبته بالرحيل عن النادي ، قائلا إن التغيير في “مصلحة الجميع”.

إيلون ماسك يغذي حملة كراهية ضد المهاجرين في بريطانيا برواية زائفة

إيلون ماسك يغذي حملة كراهية ضد المهاجرين في بريطانيا برواية زائفة

في غضون ساعات قليلة، تحولت تغريدة على منصة “إكس”، أعاد نشرها مالك المنصة إيلون ماسك على حسابه، إلى واحدة من أكثر القضايا تداولا في بريطانيا وأوروبا، بعدما استخدمت لتأجيج خطاب معاد للمهاجرين والمسلمين.

بدأت القصة بمزاعم صادمة عن “شقيقين باكستانيين يغتصبان طفلين في مسجد بمدينة ليدز”، بالإضافة إلى “تخدير 30 قاصرا واستغلالهن في أعمال غير أخلاقية، وقطع أصابع فتاتين حاولتا الهرب”.

هذه المزاعم أعيد نشرها على نطاق واسع، تحت عناوين تحريضية من قبيل: “الهجرة غير الشرعية تدمر المملكة المتحدة“، لكن انتشارها بلغ ذروته عندما تبناها مالك المنصة إيلون ماسك، إذ علق عليها بعبارة قصيرة حصدت أكثر من 35 مليون مشاهدة، مما حول القصة إلى مادة لتغذية حملات الكراهية ضد المهاجرين.

فما حقيقة القصة؟ وهل المتهمون باكستانيون فعلا؟

الادعاء

نشر القصة حساب باسم “راديو أوروبا” عبر منصة إكس، أمس السبت، وأرفق فيها صورا ادّعى أنها لـ3 أشقاء باكستانيين ارتكبوا اعتداءات جنسية في المملكة المتحدة، وحصدت التغريدة أكثر من 40 مليون مشاهدة حتى الآن.

وبعد ساعات قليلة أعاد مالك منصة إكس “إيلون ماسك” نشر التغريدة عبر حسابه الرسمي معبرا عن صدمته قائلا: “لا أعرف حتى ماذا أقول بعد الآن”، وحققت مشاركته أكثر من 36 مليون مشاهدة على عبارته القصيرة، وعشرات آلاف التعليقات.

كيف غذى ماسك السردية؟

أثارت مشاركة إيلون ماسك للتغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس” تفاعلا واسعا، وأسهمت في تعزيز سردية مضللة ومشحونة ضد المهاجرين، وتحديدا الباكستانيين في بريطانيا.

إعلان

وبمجرد إعادة التغريد من حساب ماسك، الذي يتابعه أكثر من 225 مليون مستخدم، تصدرت القصة حديث المنصات، وانهالت آلاف التعليقات، كثير منها يحمل طابعا عنصريا وتحريضيا.

 

في أحد الردود، خاطب مغرد ماسك قائلا: “أقل ما يمكنك فعله هو حظر إكس في باكستان والضغط لضمان عدم حصولهم على قروض من الولايات المتحدة في المستقبل، حاول أيضا التأكد من عدم حصول أي باكستاني على تأشيرة دخول لأي دولة. أنت أغنى رجل على قيد الحياة، ويمكنك بسهولة تحقيق ذلك، يا سيدي”.

 

وفي تعليق آخر، كتب أحد المستخدمين: “أي شخص يغتصب الأطفال ويقطع أصابع أقدامهم حتى لا يتمكنوا من الهرب يحتاج إلى محاكمة علنية وإعدام ليكون عبرة للمجتمع، هذا غير مقبول”.

هذه الردود، التي لم يتدخل ماسك في تفنيدها، أو توضيح زيف القصة الأصلية، أسهمت في تضخيم الخطاب العنصري والتحريضي على المنصة، وأعادت إنتاج سرديات قديمة تتهم المهاجرين بالعنف والإرهاب.

هل القصة حقيقة؟

مع تصاعد الانتشار وتحول القصة إلى مادة للتداول الواسع، بدأ فريق “الجزيرة تحقق” تتبع الخيوط، بالعودة إلى السجلات القضائية البريطانية والأرشيفات الإخبارية والبيانات الرسمية الصادرة عن الشرطة.

أول ما ظهر أن الرواية لم تكن جديدة كما صوّرت، فالجريمة بالفعل وقعت، لكنها تعود إلى تشرين الأول/تشرين الأول 2024، أي قبل نحو عام كامل، وليست حديثة كما أوحت المنشورات، بجانب أن مكانها لم يكن في مدينة ليدز، بل في بارو-إن-فيرنيس التابعة لمقاطعة كمبريا شمال غربي إنجلترا.

أما هوية المتهمين، فقد تبين أنهم 3 أشقاء هم: شاه عمران مية، وشاه جمان مية، وشها علمان مية، وقد أدانتهم المحاكم البريطانية في شباط/شباط الماضي بأكثر من 60 جريمة جنسية، وحكمت عليهم بالسجن لمدد متفاوتة.

إعلان

لكن اللافت أن بيانات الشرطة وملفات المحكمة لم تشر مطلقا إلى جنسية المتهمين، في حين أشارت تقارير إعلامية بنغالية إلى أنهم من أصول بنغالية، وليسوا باكستانيين كما روّج.

وبالعودة إلى تفاصيل الرواية التي اجتاحت منصات التواصل، لم نجد أي دليل في الوثائق الرسمية على المزاعم المتعلقة بـ”قطع أصابع فتاتين”، مما يكشف أن هذه الجزئية ملفقة بالكامل وأضيفت لزيادة الطابع المروع للقصة.

كما نشرت وسائل إعلام بنغالية تقارير تشير إلى أن المتهمين الثلاثة من أصول بنغالية، وليسوا باكستانيين، مما يفند بشكل واضح المزاعم المتداولة حول الجنسية.

بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة “مؤقتاً” بعد إزالة السلطات المصرية الحواجز الأمنية من أمامها. فما القصة؟

بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة “مؤقتاً” بعد إزالة السلطات المصرية الحواجز الأمنية من أمامها. فما القصة؟

أعلنت المملكة المتحدة إغلاق سفارتها في القاهرة مؤقتاً بعد أن أزالت السلطات المصرية الحواجز الأمنية أمام المبنى.

وأفادت وزارة الخارجية البريطانية بأن المبنى الرئيسي لسفارتها في حي جاردن سيتي بالعاصمة سيبقى مغلقاً “إلى أن يُستكمل تقييم أثر هذه التغييرات”، موضحة في ذات الوقت أن السفارة ستواصل أداء مهامها.

وأفادت أنباء أن القرار جاء عقب تزايد مطالب داخل مصر باتخاذ إجراءات رداً على طريقة تعامل المملكة المتحدة مع احتجاج نُظم في لندن في وقت سابق.

وذكرت صحيفة “ديلي نيوز إيجيبت” أن ناشطاً موالياً للحكومة المصرية أُعتُقل الأسبوع الماضي، وأُفرج عنه لاحقاً بعد تصديه، على ما يبدو، لمحتجّين أمام السفارة المصرية في المملكة المتحدة.

ونقلت التقارير أن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أجرى اتصالاً هاتفياً الأسبوع الماضي مع مستشار الأمن القومي البريطاني، جوناثان باول، وطلب توضيحاً بشأن واقعة الاعتقال.

كما صرّح عبد العاطي في وقت سابق بأن لمصر “حق الرد بالمثل” تجاه الدول التي “لم تضمن الحماية للسفارات المصرية وفق أحكام اتفاقية فيينا”.

وأثار هذا الاعتقال جدلاً في مصر، إذ حث بعض المسؤولين السياسيين السلطات المصرية على رفع الحواجز أمام سفارة المملكة المتحدة في القاهرة.

وعلمت بي بي سي أن الحكومة البريطانية تواصل الحوار مع المسؤولين المصريين بشأن تأمين السفارة في القاهرة وضمان سلامة موظفيها.

وخصصت وزارة الخارجية البريطانية أرقاماً هاتفية للتواصل مع قسم نصائح السفر إلى مصر على موقعها الإلكتروني لمن قد يحتاج مساعدة قنصلية، ولم توجه الصفحة نصيحة بتجنب السفر إلى القاهرة، لكنها حذرت من السفر إلى بعض المناطق الأخرى في مصر.

وكانت السلطات المصرية قد نصبت حواجز ضخمة في محيط سفارتي المملكة المتحدة والولايات المتحدة بالقاهرة منذ سنوات، وقال بعض المعارضين في مصر إن هذه الحواجز أدت إلى إعاقة حركة المرور في الشوارع المحيطة.

وسبق أن علّقت سفارة المملكة المتحدة في القاهرة نشاطها مؤقتاً في عامي 2013 و2014 لأسباب أمنية مختلفة.