بوليانسكي: قرار “الترويكا الأوروبية” إعادة فرض العقوبات على إيران ليس له أي قوة قانونية

بوليانسكي: قرار “الترويكا الأوروبية” إعادة فرض العقوبات على إيران ليس له أي قوة قانونية

أعرب نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي عن خيبة أمل موسكو من قرار “الترويكا الأوروبية” (فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا) تفعيل آلية استعادة العقوبات ضد إيران.

وقال بوليانسكي يوم الخميس: “هذا يخيب أملنا، لأننا كنا نتوقع أن نتعامل مع شركاء جادين، ولكن في النهاية يبدو الأمر وكأننا نتعامل مع عصابة من قطاع الطرق”.

وشدد نائب المندوب الروسي الدائم لدى المنظمة الدولية على أن روسيا لا تعترف للـ”الترويكا الأوروبية” بأساس قانوني لبدء الإجراء.

وأوضح الدبلوماسي: “بالنسبة لنا، لم يحدث شيء، لأننا لا نعترف بأساس قانوني لمثل هذا ‘الاستعادة السريعة للعقوبات’ (snapback)”.

وفي وقت سابق، أبلغت دول “الترويكا الأوروبية” أعضاء مجلس الأمن الدولي قرارها تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

ويأتي هذا التطور بعد جولة جديدة من المفاوضات بين إيران و”الترويكا” في جنيف الثلاثاء الماضي، والتي جرت على خلفية تهديد أوروبي باللجوء إلى آلية العقوبات إذا لم توافق طهران قبل نهاية آب على العودة إلى الاتفاق النووي أو تمديد صلاحية قرار مجلس الأمن 2231، الذي صادق على اتفاق 2015 وتنتهي فاعليته في 18 تشرين الأول 2025.

وكانت الدول الأوروبية قد طالبت إيران بالدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

المصدر: RT

“الترويكا الأوروبية” تعلن تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران

“الترويكا الأوروبية” تعلن تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران

أفاد موقع “أكسيوس” نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين بأن دول “الترويكا الأوروبية” أبلغت أعضاء مجلس الأمن الدولي قرارها تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وجاء في تقرير “أكسيوس”: “وجهت فرنسا وألمانيا وبريطانيا صباح الخميس رسالة إلى أعضاء مجلس الأمن أعلنت فيها رسميا تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران”.

وذكر الموقع، استنادا إلى ثلاثة مصادر مطلعة على الملف، أن “الترويكا الأوروبية”، شرعت بالفعل في إطلاق الآلية التي ستعيد سريان جميع العقوبات التي سبق أن فرضها مجلس الأمن على طهران.

وأوضح دبلوماسي أوروبي للموقع، أن هذا الإجراء “لا يعني نهاية المسار الدبلوماسي”، مؤكدا أن الدول الأوروبية “ستظل مستعدة للتواصل مع إيران خلال الأسابيع المقبلة، قبل دخول العقوبات حيّز التنفيذ”.

ويأتي هذا التطور بعد جولة جديدة من المفاوضات بين إيران و”الترويكا” في جنيف الثلاثاء الماضي، والتي جرت على خلفية تهديد أوروبي باللجوء إلى آلية العقوبات إذا لم توافق طهران قبل نهاية آب على العودة إلى الاتفاق النووي أو تمديد صلاحية قرار مجلس الأمن 2231، الذي صادق على اتفاق 2015 وتنتهي فاعليته في 18 تشرين الأول 2025. وكانت الدول الأوروبية قد طالبت إيران بالدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

يُذكر أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وكل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين والولايات المتحدة نصّ على رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني. غير أن واشنطن انسحبت من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب عام 2018، وأعادت فرض عقوبات واسعة على طهران، التي ردت حينها بتقليص التزاماتها تدريجيا، وتضمن ذلك رفع القيود عن مستوى تخصيب اليورانيوم والبحوث النووية.

المصدر: أكسيوس + RT

الخارجية الإيرانية تندد بقرار الترويكا الأوروبية إعادة فرض العقوبات

الخارجية الإيرانية تندد بقرار الترويكا الأوروبية إعادة فرض العقوبات

نددت وزارة الخارجية الإيرانية بإطلاق بريطانيا وفرنسا وألمانيا عملية مدتها 30 يوما لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بسبب برنامجها النووي.

وجاء في بيان الوزارة: “قرار مجموعة الدول الأوروبية الثلاث سيقوض بشدة عملية التواصل والتعاون الحالية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وأضاف البيان: “التصعيد الاستفزازي وغير الضروري سيُقابل بردود فعل مناسبة”.

وفي وقت سابق، أبلغت دول “الترويكا الأوروبية” أعضاء مجلس الأمن الدولي قرارها تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

ويأتي هذا التطور بعد جولة جديدة من المفاوضات بين إيران و”الترويكا” في جنيف الثلاثاء الماضي، والتي جرت على خلفية تهديد أوروبي باللجوء إلى آلية العقوبات إذا لم توافق طهران قبل نهاية آب على العودة إلى الاتفاق النووي أو تمديد صلاحية قرار مجلس الأمن 2231، الذي صادق على اتفاق 2015 وتنتهي فاعليته في 18 تشرين الأول 2025. وكانت الدول الأوروبية قد طالبت إيران بالدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

يُذكر أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وكل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين والولايات المتحدة نصّ على رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني. غير أن واشنطن انسحبت من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب عام 2018، وأعادت فرض عقوبات واسعة على طهران، التي ردت حينها بتقليص التزاماتها تدريجيا، وتضمن ذلك رفع القيود عن مستوى تخصيب اليورانيوم والبحوث النووية.

 

المصدر: وكالات

روبيو: واشنطن ترحب بخطوة “الترويكا الأوروبية” تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران

روبيو: واشنطن ترحب بخطوة “الترويكا الأوروبية” تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة ترحب بخطوة دول “الترويكا الأوروبية” تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران “سناب باك” بسبب برنامجها النووي.

وقال روبيو في بيان رسمي إن “الحلفاء الأوروبيين قدّموا أساسا واضحا يثبت استمرار إيران في انتهاك التزاماتها النووية بشكل جوهري، ما يبرر إطلاق آلية إعادة العقوبات”.

وأشار إلى أن الدول الأوروبية “كان يمكنها تفعيل الآلية منذ عام 2019، لكنها فضّلت في البداية انتهاج مسار دبلوماسي عبر اتصالات مكثفة ومنح طهران فرصة للتراجع عن سياسة التصعيد النووي”.

وأضاف روبيو أن “الولايات المتحدة تثمن قيادة حلفائها الأوروبيين في هذه الخطوة”، مؤكدا أن “واشنطن ستعمل خلال الأسابيع المقبلة معهم ومع بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي على استكمال عملية إعادة فرض العقوبات والقيود على إيران، تنفيذا لتوجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المذكرة الرئاسية للأمن القومي رقم 2”.

وفي الوقت نفسه، شدد وزير الخارجية الأمريكي على أن بلاده “لا تزال منفتحة على الانخراط المباشر مع إيران سعيا إلى تسوية سلمية ودائمة للملف النووي”، مضيفا: “آلية سناب باك لا تتعارض مع استعدادنا الجاد للدبلوماسية، بل تعززها”.

وخاطب روبيو القيادة الإيرانية بالقول: “أحثّ المسؤولين في طهران على اتخاذ خطوات فورية تضمن ألا تمتلك بلادهم سلاحا نوويا أبدا، وأن يسلكوا طريق السلام بما يفتح المجال أمام ازدهار الشعب الإيراني”.

وكانت دول “الترويكا الأوروبية” قد أبلغت أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس،  وفقا لما أفاد به موقع “أكسيوس” نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين، قرارها تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الإيرانية أن طهران ستتخلى عن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران.

ونقلت وكالة “إسنا” عن نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي قوله: “إذا قامت أوروبا بهذه الخطوة فإن المسار الحالي للتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتوقف، لأن التعامل اللاحق مع الوكالة لن يكون له أي معنى”.

وأضاف غريب آبادي أن “الدول الأوروبية ستكون مضطرة أيضا للتخلي عن التفاوض مع إيران وستواصل المناقشات مع أعضاء مجلس الأمن الدولي”.

وأشار إلى أنه لا يوجد أي أساس قانوني لدى الدول الأوروبية لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات، مؤكدا استعداد إيران لمواصلة الحوار مع “الترويكا الأوروبية”، لكن على أوروبا أن تختار بين المواجهة أو التعاون مع طهران.

المصدر: RT