العالم تحت التهديد!.. اكتشاف صدع جديد قد يحرك صفائح القارات

العالم تحت التهديد!.. اكتشاف صدع جديد قد يحرك صفائح القارات

اكتشف العلماء تشكل صدع تكتوني جديد تحت المحيط الأطلسي، قد يصبح مصدرا لزلازل قوية وأمواج تسونامي.

وتشير مجلة Nature Geoscience إلى أن المحيط الأطلسي يُعتبر تقليديا منطقة هادئة نسبيا، إلا أن البرتغال، الواقعة بعيدا عن الصدوع المعروفة، شهدت زلازل قوية متكررة، ما دفع العلماء إلى البحث عن أسباب زيادة النشاط الزلزالي في هذه المناطق.

ووفقا للمجلة، أظهر زلزال عام 1969 في البرتغال سمات مشابهة لمناطق الاندساس، حيث تتقارب صفائح الغلاف الصخري، رغم غياب هذه الصفائح في المنطقة. وقد قارن العلماء في دراسة حديثة بين الملاحظات الزلزالية والنمذجة الحاسوبية للسهل العميق جنوب غرب البرتغال، ليكتشفوا علامات على انفصال طبقات الوشاح.

وأوضحت الدراسة أن تسرب المياه إلى داخل الصخور على مدى ملايين السنين أدى إلى إضعافها تدريجيا، وتشكل منطقة اندساس جديدة هامة في المحيط الأطلسي. وقد يؤدي هذا التطور في المستقبل إلى زلازل قوية وأمواج تسونامي، وتحركات في صفائح الغلاف الصخري، وربما إلى اندماج إفريقيا وأوروبا وأمريكا في قارة عظمى واحدة.

المصدر: نوفوستي

تباين أوروبي.. ألمانيا ترفض تعليق فون دير لاين عن إرسال قوات لأوكرانيا

تباين أوروبي.. ألمانيا ترفض تعليق فون دير لاين عن إرسال قوات لأوكرانيا

رفض وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بشدة الإثنين تعليقات أورسولا فون دير لاين بشأن خطط إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا ووصفها بأنها سابقة لأوانها، وقال إن رئيسة المفوضية الأوروبية ليست مخولة لمناقشة هذه المسألة.

وقالت فون دير لاين في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز نشرت الأحد إن أوروبا تعد “خططًا دقيقة للغاية” لنشر قوات متعددة الجنسيات في أوكرانيا في إطار ضمانات أمنية لمرحلة ما بعد الصراع ستحظى بدعم أميركي.

وذكر بيستوريوس للصحفيين خلال زيارة لمصنع حربي في مدينة كولونيا اليوم: “هذه أمور لا تناقش قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع أطراف كثيرة لها رأي في هذا الصدد”.

وأضاف: “أعتقد أنه من الأفضل عدم التعليق على مثل هذه الاعتبارات بأي شكل من الأشكال أو تأكيدها، بصرف النظر عن حقيقة أن الاتحاد الأوروبي لا يمتلك أي تفويض أو اختصاص على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بنشر القوات”.

تباين أوروبي بشأن أوكرانيا

وذكرت فون دير لاين للصحيفة أن الانتشار العسكري من المقرر أن يشمل عشرات الآلاف من القوات بقيادة أوروبية ودعم أميركي يشمل أنظمة تحكم وسيطرة وأصول مراقبة واستطلاع.

وجاء ذلك بالتزامن مع توقع المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأحد، أن تدوم الحرب في أوكرانيا طويلًا نظرًا لأن الحروب عادة ما تنتهي بهزيمة عسكرية أو استنزاف اقتصادي، وهما احتمالان لا بوادر لهما حتى الآن سواء‭‭ ‬‬بالنسبة لكييف أو موسكو.

وتأتي تعليقات ميرتس قبل يوم من انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعقد اجتماع بين رئيسَي روسيا وأوكرانيا، توطئة لعقد محادثات إحلال السلام. وقد هدد ترمب بـ”عواقب” ما لم يُعقد الاجتماع.

اجتماع أوروبي – أوكراني الخميس

وكان الكرملين قال الأحد، إن القوى الأوروبية تعرقل جهود السلام التي يبذلها ترمب، وإن روسيا ستواصل عملياتها في أوكرانيا إلى أن تلمس علامات حقيقية على استعداد كييف للسلام.

وفي 15 آب/ آب الجاري، عقد الرئيسان الأميركي والروسي لقاء استمر 3 ساعات تقريبًا في ألاسكا، بحثا خلاله سبل وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية.

وكانت وسائل إعلام أوروبية قد ذكرت أن بعض القادة طرحوا إنشاء منطقة عازلة بعمق 40 كيلومترًا بين الجانبين، في إطار أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار أو تسوية سلمية طويلة الأمد.

ومن المقرر وفق وسائل إعلام دولية أن يجتمع زعماء أوروبيون منهم المستشار الألماني ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته وفون دير لاين في باريس يوم الخميس القادم، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمواصلة المناقشات رفيعة المستوى بشأن أوكرانيا.

باحث أمريكي: البحث عن حطام “تيتانيك” كان غطاء لعملية سرية للبحرية الأمريكية

باحث أمريكي: البحث عن حطام “تيتانيك” كان غطاء لعملية سرية للبحرية الأمريكية

ذكر الباحث الأمريكي روبرت بالارد أن البحث عن حطام سفينة “تيتانيك” الشهيرة في عام 1985 كان غطاء لعملية سرية للقوات البحرية الأمريكية التي كانت تريد إخفاءها عن أعين الاتحاد السوفيتي.

وأوضح بالارد الذي كان كبير الباحثين في الفريق الذي نفذ أعمال البحث، في حديث لقناة “سي إن إن” أن البحرية الأمريكية كانت تسعى لفحص غواصتي “ثريشر” و”سكوربيون” النوويتين اللتين غرقتا في المحيط الأطلسي في الستينات من القرن العشرين.

وقال الباحث: “في ذلك الوقت لم يعرف الناس، أو الكثيرون منهم على الأقل، أن البحث عن “تيتانيك” كان غطاء لعملية عسكرية سرية للغاية، قمت بإجرائها كضابط في الاستخبارات التابعة للبحرية”.

وأضاف: “لم نكن نرغب في أن يعرف الاتحاد السوفيتي مكان الغواصتين”.

وذكر أن البحرية الأمريكية أيدت فكرة تطوير منظومة “أرغو” لأجهزة موجهة مخصصة للعمل تحت سطح الماء، وقادرة على التصوير وبث الصورة إلى سفينة أبحاث.

وأشار إلى أن البحرية الأمريكية كانت ترغب في استخدامها لمعرفة أسباب غرق الغواصتين وجمع معلومات استطلاعية.

وأقنع بالارد السلطات الأمريكية بضرورة بذل الجهود للبحث عن حطام “تيتانيك”، ما أصبح “غطاء” لمهمة القوات البحرية الأمريكية.

يذكر أن غواصة “ثريشر” الأمريكية غرقت في عام 1963 أثناء التجارب التقنية مع 129 شخصا على متنها. وأصبحت غواصة “سكوربيون” ثاني غواصة فقدتها الولايات المتحدة في عام 1968، حيث غرقت لأسباب لم تعرف بالتأكيد حتى الآن، وعلى متنها 99 شخصا.

وجدير بالذكر أن حطام سفينة “تيتانيك” البريطانية العملاقة التي غرقت في عام 1912، لم يتم العثور عليها إلا في عام 1985، بنتيجة مهمة البحث التي قادها روبرت بالارد والباحث الفرنسي جان لويس ميشيل.

وكانت “تيتانيك” أكبر سفينة ركاب في حينها، وغرقت بنتيجة اصطدامها بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلسي، مما أسفر عن مصرع نحو 1500 شخص.

المصدر: “سي إن إن”