منظمة الصحة العالمية تحذّر من ارتفاع معدلات الوفيات بالكوليرا حول العالم

منظمة الصحة العالمية تحذّر من ارتفاع معدلات الوفيات بالكوليرا حول العالم

حذّرت منظمة الصحة العالمية في تقرير جديد من ازدياد معدلات الوفيات بمرض الكوليرا حول العالم.

وقال تقرير صادر عن المنظمة يوم الخميس:”شهدت الفترة من الأسبوع الوبائي السابع والعشرين إلى الثلاثين من شهر تموز 2025، الإبلاغ عن 67705 حالة جديدة من الكوليرا والإسهال الحاد من 18 دولة وإقليما ومنطقة في إقليمين من الأقاليم التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية، مسجلة زيادة نسبتها 2% مقارنة بشهر حزيران. وشهدت الفترة ذاتها 624 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا على مستوى العالم، بزيادة قدرها 14% عن الشهر السابق”.

وأضاف البيان:”في تموز 2025 كان عدد الوفيات بالكوليرا أعلى بنسبة 43% مقارنة بشهر تموز 2024، وفي هذا الشهر تم الإبلاغ عن 96197 إصابة و436 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا  في 21 دولة”.

وأشار البيان إلى أنه من الأول من كانون الثاني إلى السابع والعشرين من تموز 2025، تم الإبلاغ عن إجمالي تراكمي بلغ 382718 حالة كوليرا و4478 حالة وفاة بسبب هذا المرض في 31 دولة ضمن أربعة أقاليم تابعة لمنظمة الصحة العالمية. وسجل إقليم شرق المتوسط أعلى الأرقام، يليه الإقليم الإفريقي، ثم إقليم جنوب شرق آسيا، وإقليم الأمريكتين. ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات في الأقاليم الأخرى التابعة للمنظمة.

ونوهت المنظمة إلى أن النزاعات، النزوح الجماعي، الكوارث الطبيعية، وتغير المناخ ساهمت في تفاقم حالات تفشي المرض، لا سيما في المناطق الريفية والمناطق المتأثرة بالفيضانات حول العالم. وأضافت أن البنية التحتية الضعيفة ونقص الرعاية الصحية يؤديان إلى تأخير العلاج، ما يجعل عمليات تفشي المرض والسيطرة عليه أكثر تعقيدا.

المصدر: منظمة الصحة العالمية

خطر الانتشار يتفاقم.. وباء الكوليرا يزداد حدة حول العالم

خطر الانتشار يتفاقم.. وباء الكوليرا يزداد حدة حول العالم

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن تفشي وباء الكوليرا يزداد بشكل حاد مع تسجيل أكثر من 400 ألف إصابة في 31 دولة هذا العام.

وأكدت المنظمة أن “وضع الكوليرا في العالم يواصل تدهوره” مدفوعًا بـ”النزاع والفقر”.

409222 إصابة حول العالم

وعادة ما يكون الكوليرا مصحوبًا بإسهال حادّ ناجم عن تناول مياه أو أطعمة ملوَّثة ببكتيريا ضمّية. ومن السهل مداواته من خلال إعادة ترطيب المريض خصوصًا، لكنه قد يؤدّي إلى الموت في غضون بضع ساعات في حال تعذّر علاجه.

وأوضحت منظمة الصحة أن “النزاعات والنزوح الجماعي والكوارث الطبيعية والتغير المناخي صعدت من تفشي المرض، لا سيما في المناطق الريفية وتلك المتضررة من الفيضانات حيث تسبب ضعف البنية التحتية والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية في تأخير العلاج”.

وسجلت منظمة الصحة العالمية منذ مطلع العام حتى 17 من الشهر الجاري، 409222 إصابة و4738 حالة وفاة بمرض الكوليرا حول العالم. وإذ انخفض عدد الإصابات بنسبة 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلا أن الوفيات ارتفعت بنسبة 46%.

خطر الانتشار

وأضافت المنظمة: “نظرًا لحجم وخطورة والطبيعة المترابطة لهذه الأوبئة، فإن خطر انتشارها لاحقًا داخل البلدان وفي ما بينها يعد مرتفعًا للغاية”.

ويتجاوز معدل الوفيات في ست دول 1%، مما يكشف عن ثغرات خطيرة في معالجة الحالات وتأخر في الحصول على الرعاية، بحسب المنظمة.

وظهرت الكوليرا في دول لم تعلن عن عدد كبير من الإصابات منذ سنوات، مثل جمهورية الكونغو وتشاد. وسجلت الدولتان أعلى معدلات وفيات في العالم، بنسبة 7,7% و6,8% على التوالي.

والسودان، ثالث أكبر الدول الإفريقية، هو البلد الأكثر تأثّرًا في العالم بالكوليرا. وسجّلت أكثر من 2400 وفاة منذ سنة في 17 ولاية من ولاياته الثماني عشرة، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

الكوليرا يتفشى في نيجيريا: 8 وفيات وأكثر من 200 إصابة

الكوليرا يتفشى في نيجيريا: 8 وفيات وأكثر من 200 إصابة

أفاد سكان ومسؤولون محليون في نيجيريا، اليوم الخميس، بأنّ تفشّي الكوليرا في ولاية زامفارا، شمال غربي البلاد، أودى بحياة ثمانية أشخاص على الأقل، وأصاب أكثر من 200 شخص في 11 منطقة، كما تسبّبت الرعاية الصحية المحدودة وانعدام الأمن في تفاقم الأزمة. ومن المعتاد رصد الكوليرا في نيجيريا، وهو مرض ينتقل عن طريق المياه. ويعزو مسؤولون في قطاع الصحة تفشّيه إلى نقص واسع النطاق بالمياه النظيفة في المناطق الريفية والأحياء الفقيرة.

ويتلقى العديد من المصابين بالمرض في مناطق ريفية العلاج في منازلهم، بسبب الافتقار إلى مرافق الرعاية الصحية الأولية. وقال زعيم إحدى القرى لوكالة “رويترز”: “لدينا أكثر من 21 مريضاً تمّ إدخالهم إلى المستشفى، لكن ثلاثة توفوا بسبب تأخر الوصول إلى المستشفى”. وكشف أحد سكان القرى المتضرّرة أنّ 53 شخصاً أصيبوا بالعدوى في قريته. وأضاف: “ليست لدينا أدوية أو محاليل. كما يمنعنا قطّاع الطرق من الذهاب إلى المدينة”.

وتشهد ولاية زامفارا هجمات من مسلحين وقطّاع طرق، حيث صارت أنشطة عادية مثل التنقل والزراعة تنطوي على مخاطرة، بسبب تصاعد العنف في الأشهر القليلة الماضية. وتختطف عصابات قرويّين ومسافرين للحصول على فدية ويتمّ ابتزاز سكان المناطق الزراعية. وتوجّه النائب في البرلمان الاتحادي سليمان أبو بكر جومي إلى حكومة زامفارا ومنظمات دولية غير حكومية مطالباً إيّاهم باتّخاذ إجراءات عاجلة، وقال: “أي تأخير سيحصد المزيد من الأرواح، خصوصاً النساء والأطفال“، وحثّ على نشر فرق استجابة للطوارئ وفتح مراكز لعلاج الكوليرا. ولم تصدر السلطات الصحية في ولاية زامفارا لغاية تاريخه بياناً رسميّاً بشأن تفشّي المرض.

(رويترز)