إسرائيل.. لابيد وأيزنكوت يقودان تحركا لعقد اجتماع موسع لقادة “كتلة التغيير”

إسرائيل.. لابيد وأيزنكوت يقودان تحركا لعقد اجتماع موسع لقادة “كتلة التغيير”

التقى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بعضو الكنيست السابق غادي أيزنكوت، حيث اتفقا على أن يبادر لابيد إلى عقد اجتماع يضم جميع رؤساء الأحزاب المنضوين في إطار “كتلة التغيير”.

وسيشارك في الاجتماع المزمع كل من لابيد وأيزنكوت، إلى جانب نفتالي بينيت، أفيغدور ليبرمان، بيني غانتس ويائير غولان.

وقال لابيد إن الهدف من اللقاء هو “تعميق التنسيق والبدء في صياغة المبادئ التوجيهية الأساسية للحكومة المقبلة، بعد المحادثات والاجتماعات التي جرت في الأيام الأخيرة”.

وكان أيزنكوت قد التقى يوم أمس أيضا مع بينيت في إطار سلسلة اللقاءات السياسية الجارية بين أطراف المعارضة بهدف تعزيز التنسيق وبحث آليات العمل المشترك في المرحلة المقبلة.

وتشكل “كتلة التغيير” في إسرائيل تحالفا سياسيا يضم أحزابا من مشارب مختلفة، اجتمعت في مراحل سابقة على هدف مشترك يتمثل في إبعاد بنيامين نتنياهو عن الحكم.

وقد نجحت هذه الكتلة في عام 2021 بتشكيل حكومة بديلة برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد، جمعت أحزابا من اليمين والوسط واليسار وحتى ممثلين عن الأحزاب العربية، غير أن هذه الحكومة انهارت لاحقا بسبب الخلافات الداخلية.

ويأتي الحراك الحالي في ظل حالة من الاضطراب السياسي العميق وصراع محتدم بين الحكومة والمعارضة، في وقت تسعى فيه أحزاب المعارضة إلى إعادة بناء جبهة موحدة استعدادا لمرحلة سياسية قد تشهد محاولات لتغيير موازين الحكم في إسرائيل.

المصدر: Ynet

استطلاع صحيفة “معاريف”: سقوط سموتريتش وعودة غانتس والمعارضة تحصل على 62 مقعدا مقابل 48 لنتنياهو

استطلاع صحيفة “معاريف”: سقوط سموتريتش وعودة غانتس والمعارضة تحصل على 62 مقعدا مقابل 48 لنتنياهو

قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن المعارضة الإسرائيلية تحصلت على 62 مقعدا مقابل 48 مقعدا لكتلة نتنياهو، ويرجع الفضل في ذلك بشكل أساسي إلى حزب أزرق أبيض الذي تجاوز مرة أخرى نسبة الحسم.

وأفادت الصحيفة بأن كتلة الائتلاف تراجعت بمقعدين هذا الأسبوع، ويعود ذلك أساسا إلى تراجع “الصهيونية الدينية” التي لم تتجاوز نسبة الحسم.

ووفقا لاستطلاع رأي أجرته صحيفة “معاريف”، تراجع حزب بقيادة غادي آيزنكوت بثلاثة مقاعد ليصبح 6 مقاعد فقط، فيما عزز حزب الليكود هذا الأسبوع حضوره بمقعدين وكذلك حزب بقيادة نفتالي بينت.

وبعد هذه التغييرات، يتراجع ائتلاف نتنياهو إلى 48 مقعدا فقط، مقارنة بـ 62 مقعدا لأحزاب المعارضة بقيادة بينيت، و10 مقاعد أخرى للأحزاب العربية.

وردا على السؤال إذا تنافس حزبان جديدان في انتخابات الكنيست، حزب بقيادة نفتالي بينيت وحزب بقيادة غادي آيزنكوت، وبقيت الأحزاب الأخرى دون تغيير، فمن ستصوت له؟، كانت الإجابات الليكود 25 مقعدا، بينيت 24، “إسرائيل بيتنا” 10 مقاعد، “الديمقراطيون” 10، “شاس” 9، “يش عتيد” 8، “عوتسما يهوديت” 7، “يهدوت هتوراة” 7، آيزنكوت 6، “الموحدة” 5، “حداش تاعل” 5، “أزرق أبيض” 4، و”الصهيونية الدينية” (1.9٪) و”البلد” (1.9٪) لا تتجاوزان العتبة.

ويظهر استطلاع “معاريف” أيضا أن حزبا بقيادة يوسي كوهين من المتوقع أن يحصل على 4 مقاعد فقط، على وشك الوصول إلى عتبة الحسم.

المصدر: “معاريف”

جندي إسرائيلي خلال إفادة أمام الكنيست: أنا جثة متحركة وأحاول الانتحار يوميا وحلمي رصاصة بين عيني

جندي إسرائيلي خلال إفادة أمام الكنيست: أنا جثة متحركة وأحاول الانتحار يوميا وحلمي رصاصة بين عيني

قال جندي إسرائيلي، أثناء إفادة قدمها أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي، إنه يحاول الانتحار يوميا وحلمه الأكبر هو أن يتلقى رصاصة بين عينيه.

وكان الجندي يتحدث أمام اللجنة الأربعاء بحسب ما نشره الكنيست على موقعه الإلكتروني، الخميس، عن مداولات اللجنة التي بحثت مشروع قانون الخدمة العسكرية وتجنيد طلاب المدارس الدينية “الحريديم”.

وقال الكنيست: “في افتتاح الجلسة خاطب جندي مقاتل من لواء غولاني، شارك في حرب “السيوف الحديدية” ويعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، أعضاء اللجنة، وقال بانفعال “نتعامل مع أمور كثيرة هنا لكننا في النهاية لا نتعامل مع ما هو مهم حقا.. أنا شاب في الحادية والعشرين من عمري، وحلمي الأكبر، إن سألتموني هو أن أتلقى رصاصة بين عيني.. أنا جثة متحركة.. أنا شخص ميت”.

وأردف الجندي قائلا: “هل تعرفون شعور رفع جثث زملائكم الذين كنتم تتشاركون معهم النوم وتتلقون معهم تدريبا أساسيا، ثم ينفجرون أمام أعينكم بعد لحظة؟ فقدت 23 زميلا وقبل ثلاثة أيام انتحر أحد جنودنا.. أرى جثثا أمام عيني.. ولا أريد أن أعيش.. لا أستطيع العيش”.

وذكر أنه من المستحيل الاستمرار على هذا الوضع، مستطردا بالقول: “إذا كنا هنا لإنقاذ الأرواح، وإذا لم نستيقظ، فبعد هذه الحرب اللعينة، ستكون هناك موجة انتحارات.. سنرى جثثا في الشوارع”.

والاثنين انتحر جندي إسرائيلي داخل قاعدة عسكرية شمالا، ما يرفع عدد العسكريين المنتحرين منذ بداية العام 2025 إلى 18، وفق الإعلام العبري.

وقالت هيئة البث العبرية إن “مقاتلا من لواء غولاني في الخدمة النظامية لم تكشف هويته، أنهى حياته الاثنين وعثر عليه ميتا في قاعدة عسكرية شمال إسرائيل”.

وفتحت الشرطة العسكرية الإسرائيلية تحقيقا بوفاة الجندي، ومع انتهائه سيتم تحويل النتائج لفحص النيابة العسكرية، وفق المصدر ذاته.

ولم توضح الهيئة ملابسات انتحار الجندي وفي أية قاعدة، لكنها أشارت إلى أن عدد الجنود الذين أنهوا حياتهم منذ بداية العام الجاري بلغ 18.

وقبل نحو أسبوعين، انتحر النقيب في الاحتياط يوسف حاييم (28 عاما) وعثر عليه في أحراش قرب رمات بوريا.

وذكرت هيئة البث أنه مع موجة الانتحارات المتزايدة بصفوف الجيش الإسرائيلي قرر رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش اللواء دادو بار كاليفا نهاية تموز الماضي تشكيل لجنة لفحص مستوى الدعم المقدم للجنود المسرّحين ولأفراد الاحتياط خارج الخدمة النشطة الذين أنهوا حياتهم بسبب خدمتهم العسكرية.

وجاء إعلان كاليفا آنذاك بعد انتحار جندي الاحتياط في “لواء المدرعات 401” روعي فاسرشتاين، إثر تعرضه لمشاهد مروعة خلال الحرب بغزة، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وشهد شهر تموز 2025 وحده انتحار 7 جنود إسرائيليين، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.

وبحسب تحقيق للجيش الإسرائيلي نشر في آب 2025، فإن معظم حالات الانتحار ناجمة عن ظروف قاسية تعرض لها الجنود أثناء القتال في قطاع غزة.

المصدر: وسائل إعلام عبرية

غادي آيزنكوت يطالب بيني غانتس بالاستقالة

غادي آيزنكوت يطالب بيني غانتس بالاستقالة

دعا عضو الكنيست الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، رئيس حزب “أزرق وأبيض” بيني غانتس، إلى الاستقالة إذا ظل حزبه قريبا من نسبة الحسم الانتخابية.

وقال آيزنكوت في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: “إذا كان غانتس حول نسبة الحسم، فعليه أن يستقيل”.

ورد حزب “أزرق وأبيض” على تصريحات آيزنكوت، قائلا: “نقترح على غادي التوقف عن الانشغال بالاستطلاعات، التي تظهر بعضها أنه هو نفسه لا يتجاوز نسبة الحسم الانتخابية في انتخابات لم تعلن بعد للأسف، والبدء في التركيز على ما يمكن فعله اليوم من أجل الرهائن، والجنود، والدولة”.

وكان آيزنكوت، الذي شغل منصب نائب الحزب، قد أعلن في أواخر حزيران الماضي عن مغادرته الحزب واستقالته من الكنيست.

وخاض آيزنكوت الانتخابات إلى جانب غانتس في انتخابات عام 2022 بعد أن حصل على ضمانات بأن الحزب سيخضع لعملية “دمقرطة” تشمل انتخابات أولية، بما في ذلك لمنصب قيادة الحزب. ومع ذلك، فشل غانتس في تنفيذ هذه العملية، وهو ما أثار استياء آيزنكوت.

وأظهر استطلاع أجرته قناة 13 يوم الأربعاء أن حزب غانتس “أزرق وأبيض” سيحصل على أربعة مقاعد فقط، بينما كشف استطلاع آخر أجرته صحيفة “معاريف” أن حزبه لن يتجاوز نسبة الحسم الانتخابية.

وأشار استطلاع “معاريف” أيضا إلى أن حزبا جديدا بقيادة آيزنكوت من المتوقع أن يحصل على 9 مقاعد، ما يعكس تراجع شعبية حزب “أزرق وأبيض” مقابل إمكانية تصاعد دعم الحزب الجديد بقيادة آيزنكوت.

المصدر: “جيروزاليم بوست”