توغل إسرائيلي جنوبي سورية وإنزال للتحالف الدولي في دير الزور

توغل إسرائيلي جنوبي سورية وإنزال للتحالف الدولي في دير الزور

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سورية، ونشرت آليات عسكرية. وقال الناشط الإعلامي في المنطقة يوسف المصلح لـ”العربي الجديد”، إنّ القوات الإسرائيلية توغلت باتجاه مفرق بلدة صيدا في ريف القنيطرة، مضيفاً أن أحد عناصر الدورية رسم مخططات للمنطقة، بمرافقة مدني من أبناء البلدة، من دون أن يتم توقيف المارة أو تفتيشهم.

ويوم أمس الاثنين، توغلت أيضاً قوة من الجيش الإسرائيلي في تل كروم، بريف القنيطرة، جنوبي سورية. وذكرت شبكات محلية أن التوغل رافقته انفجارات، وإطلاق قنابل مضيئة في سماء البلدة الواقعة غربي بلدة جبا، بريف القنيطرة الأوسط، إضافة إلى تحليق طائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء المنطقة.

في سياق منفصل، نفذت قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، مدعومة بـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، فجر اليوم الثلاثاء، عملية إنزال جوي في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن اعتقال أربعة أشخاص. وقال الناشط الإعلامي في دير الزور أبو عمر البوكمالي لـ”العربي الجديد”، إن طائرات مروحية تابعة لقوات التحالف الدولي حلقت فوق بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ونفذت إنزالاً بالتزامن مع دخول رتل عسكري لـ”قسد”، مشيراً إلى أن العملية انتهت باعتقال أربعة أشخاص دون حدوث أي اشتباك أو إطلاق نار.

وسبق أن نفذت قوات التحالف الدولي، في 20 آب/آب الفائت، عملية إنزال جوي مشتركة مع القوات الحكومية في منطقة أطمة بريف إدلب، شمال غربي سورية، أسفرت عن مقتل قيادي في تنظيم داعش، كما اعتُقل خمسة أشخاص خلال العملية، وسُلّموا إلى قوى الأمن الداخلي في أطمة. في سياق منفصل نفى محافظ طرطوس، أحمد الشامي، اليوم الثلاثاء، وجود نية لدى قوى الأمن الداخلي لتنفيذ حملة أمنية جديدة في المحافظة، داعياً إلى تجنّب الانسياق وراء الشائعات التي تروَّج على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الشامي في منشور عبر منصة إكس: “في ضوء ما تم تداوله من أنباء حول نية قوى الأمن الداخلي القيام بمداهمات في أحياء بالمحافظة، أود التوضيح بأن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة إطلاقاً، وليس هناك أي نية لتنفيذ مثل هذه العمليات”. وكانت قيادة قوى الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، نفذت يوم السبت الماضي، حملة أمنية استهدفت خلايا متورطة في تنفيذ هجمات على عناصر ومواقع تابعة لقوات الأمن.

توغل إسرائيلي في القنيطرة واشتباكات شرقي سورية

توغل إسرائيلي في القنيطرة واشتباكات شرقي سورية

توغلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، في تل كروم، بريف القنيطرة، جنوبي سورية. وذكرت شبكات محلية أن التوغل رافقته انفجارات، وإطلاق قنابل مضيئة في سماء البلدة الواقعة غربي بلدة جبا، في ريف القنيطرة الأوسط، إضافة إلى تحليق طائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء المنطقة. وكانت قوة إسرائيلية توغلت السبت الماضي، في قرية البيضة بريف القنيطرة الشمالي، بعد توغلها ليل الجمعة، في بلدة العشة في الريف الجنوبي، جنوبي سورية. 

في غضون ذلك، نفى مصدر أمني في محافظة السويداء لـ”الإخبارية السورية”، وقوع اشتباكات أو هجمات استهدفت قوات الأمن الداخلي بريف المحافظة الغربي. وجاء ذلك رداً على ما ذكرته شبكات محلية في محافظة السويداء، عن إحباط محاولة تسلل لمجموعة مسلحة حاولت التقدم من محور المزرعة الذي تتمركز فيه قوات الحكومة والمجموعات الموالية لها، باتجاه بلدة المجدل في ريف السويداء الغربي، ما أدى لاندلاع اشتباكات متقطعة.

ووفق شبكة “السويداء 24″، فإن المجموعة التي حاولت التسلل وخرق الهدنة، انفجر فيها لغم أرضي، قامت بعدها قوات الحكومة باستهداف بلدة المجدل بالرشاشات الثقيلة من عدة محاور، وردّت الفصائل المحلية في السويداء على مصادر النيران، وفق الشبكة.

وفي شرق البلاد، أحبطت وحدات الجيش السوري المنتشرة في ريف حلب الشرقي، محاولة تسلل لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على محور تل ماعز قرب مدينة دير حافر، وأوقعت مجموعة من عناصرها بكمين. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري، ليل الأحد، قوله إن مجموعة من عناصر “قسد” حاولت التسلل نحو نقاط الجيش في قرية تل ماعز، إلا أنه جرى إيقاعهم بكمين محكم، مشيراً إلى أن عناصر “قسد” المتمركزين في قرية أم تينة ومدينة دير حافر استهدفوا نقاط الجيش في تل ماعز، في محاولة لسحب العناصر الذين وقعوا في الكمين.

ووفق المصدر، فإن الاشتباك الأوّلي كان بالأسلحة الخفيفة، ومع استمرار القصف من جهة عناصر “قسد”، تم الرد على مصادر النيران بالأسلحة الثقيلة، واستقدام مجموعات مؤازرة إلى نقاط الجيش في تل ماعز، غير أن المركز الإعلامي التابع لـ”قسد” نفى وقوع اشتباكات مع الجيش السوري في قرية تل ماعز، واصفاً ما تم تداوله بهذا الخصوص بأنه “مزاعم مختلفة” و”تضليل إعلامي”.

ووفق بيان المركز، فإن “قسد” لم تنفذ أي هجوم، ولم تدخل في أي اشتباك خلال الأيام الماضية، معتبراً أن ما جرى “لا يعدو كونه مشكلات داخلية متكررة على النفوذ بين بعض الفصائل التابعة للحكومة السورية، جرى تضخيمها وتحويرها إعلامياً لتصويرها على أنها اشتباكات مع قواتنا”.

ومن جهة أخرى، أعلنت “قسد” أن عناصرها تمكنوا مساء أمس من إحباط هجوم انتحاري نفّذته “خلية إرهابية يُشتبه بانتمائها لتنظيم داعش، استهدف إحدى نقاطنا العسكرية في الريف الشمالي لمدينة الرقة”. وقال بيان لـ”قسد” إنه خلال الاشتباك المباشر مع المهاجمين، أُصيب أحدهم، وأقدم على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه، فيما تم قتل المهاجم الثاني خلال الاشتباك الذي أسفر أيضاً عن إصابة ثلاثة من مقاتلي “قسد”.

 وفي محافظة درعا، أصيب منيف القداح (الزعيم) من جراء استهدافه بالرصاص من مسلحين في حي شمال الخط بدرعا المحطة. وذكر “تجمع أحرار حوران” أن القداح ينحدر من مدينة الحراك، وهو عضو لجنة العلاقات العامة في مجلس محافظة درعا، وأحد أبرز منسقي حملة “أبشري حوران” التي تنتهي اليوم.

الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملياته العسكرية في سوريا

الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملياته العسكرية في سوريا

نشر الجيش الإسرائيلي لقطات لعمليات قوات الفرقة 210 في جنوب سوريا، مشيرا إلى أنها اعتقلت مشتبها بهم بالتورط في “ترويج نشاطات إرهابية” ضدها.

‏⁧كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن العثور على وسائل قتالية في مناطق إجراء عمليات التمشيط، مضيفا أن قواته تواصل انتشارها في المنطقة “لإحباط تمركز عناصر الإرهاب بهدف ضمان أمن مواطني دولة إسرائيل”.

جاء ذلك بعد ورود أنبأ وسائل الإعلام السورية حول توغل قوات الجيش الإسرائيلي في قرية رويحينة بريف القنيطرة جنوب سوريا واعتقال شابين.

المصدر: وكالات

نفّذت اعتقالات.. إسرائيل تكثّف طلعاتها الجوية وتتوغّل في بلدة جنوب سوريا

نفّذت اعتقالات.. إسرائيل تكثّف طلعاتها الجوية وتتوغّل في بلدة جنوب سوريا

شهد جنوب سوريا، اليوم الجمعة، تصعيدًا جديدًا من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، تمثل في تحليق مكثف للطيران الحربي فوق محافظتي درعا والقنيطرة، بالتوازي مع توغل آليات عسكرية داخل إحدى البلدات، فضلًا عن اعتقال عدد من السوريين، في إطار الانتهاكات المتواصلة لسيادة البلاد.

وأفادت قناة “الإخبارية” السورية الرسمية بتحليق مكثف لطيران الاحتلال الإسرائيلي في سماء محافظتي القنيطرة ودرعا.

توغل جديد

وأضافت القناة: “توغل عدة آليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة، حيث قامت بمداهمة أحد المنازل وتفتيشه”.

وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، اعتقال مزيد من المواطنين السوريين خلال عمليات ليلية في جنوب سوريا، بزعم “الترويج لنشاطات إرهابية” ضد قواته.

وقال البيان: إنه “خلال سلسلة من العمليات الليلية في جنوب سوريا، أنهت قوات اللواء 226 بقيادة فرقة 210 وبمشاركة محققي الميدان من الوحدة 504، في الأيام الأخيرة اعتقال عدد من المشتبه بهم الذين انخرطوا في ترويج نشاطات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب سوريا” وفق زعمه.

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة عن اعتقال عدد من المواطنين السوريين في جنوب سوريا.

ويأتي ذلك استمرارًا لانتهاكات إسرائيل ضد سوريا، خلال الأسبوع الأخير، حيث نفذت عددًا من الغارات على ريف دمشق، أسفرت إحداها عن استشهاد 6 جنود سوريين، تزامنًا مع تنفيذ توغلات متكررة بمحافظة القنيطرة.

وشنت مساء الأربعاء، غارات جوية على موقع عسكري قرب مدينة الكسوة بمحافظة ريف دمشق (جنوب)، في ثالث عدوان على المحافظة خلال أقل من 24 ساعة، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.

خطط إسرائيلية في سوريا

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس إن “مناقشات تجري الآن” لإقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا وإنشاء ممر إنساني  لإيصال المساعدات إلى مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية بشكل رئيسي.

وجاء تصريح نتنياهو خلال لقاء جمعه مع زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف وعدد من قيادات الطائفة وفق فيديو بثه مكتبه.

وأضاف نتنياهو “نركز الآن على ثلاثة أمور: حماية الطائفة الدرزية في محافظة السويداء (جنوب سوريا) بل وفي مناطق أخرى أيضًا، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح تمتد من الجولان (السوري المحتل الذي ضمته إسرائيل) إلى جنوب دمشق وتشمل السويداء، وفتح ممر إنساني لتوصيل المساعدات – من غذاء ومواد بناء وكل ما يلزم – إلى جانب تقديم مساعدات طبية واسعة النطاق”.

وجاء كلام نتنياهو، بعد يومين من عثور قوات سورية في موقع جبل المانع الثلاثاء الماضي “على أجهزة مراقبة وتنصّت”، مضيفًا أنه “أثناء محاولة التعامل معها، تعرّض الموقع لهجوم إسرائيلي جوي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابات وتدمير آليات”.

ولم تؤكد إسرائيل تنفيذ العملية، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال أمس الخميس إن قواته  “تعمل ليلًا ونهارًا، في أي مكان يلزم، من أجل أمن البلاد”.

تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي فوق القنيطرة ودرعا وتوغل آليات وعمليات تفتيش

تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي فوق القنيطرة ودرعا وتوغل آليات وعمليات تفتيش

أفادت الإخبارية السورية بتحليق للطيران الإسرائيلي في سماء محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي البلاد بالتزامن مع توغل آليات عسكرية في مناطق بريف القنيطرة ومداهمة أحد المنازل وتفتيشه.

وقال مراسل الإخبارية: “توغلت عدة آليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة وقامت بمداهمة أحد المنازل وتفتيشه”.

وأضاف: “هناك تحليق مكثف لطيران الاحتلال الإسرائيلي في سماء محافظتي القنيطرة ودرعا”.

ويوم أمس، أفادت “الإخبارية” أيضا بأن قوات الجيش الإسرائيلي توغلت في قرية رويحينة بريف القنيطرة جنوب سوريا واعتقلت شابين.

وكان هذا التوغل بعد أن عثور عناصر من الجيش السوري على أجهزة مراقبة وتنصت جنوب دمشق وأثناء محاولة التعامل معها، تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي أسفر عن مقتل عدد من العناصر.

وعلى صعيد متصل، أفادت “الإخبارية السورية” أمس بمقتل 6 من عناصر الجيش السوري جراء استهدافات بالطائرات المسيرة الإسرائيلية ظهر أمس بالقرب من مدينة الكسوة في ريف دمشق.

المصدر: الإخباربة السورية