نوستالجيا عرفاتية: الكفاحية لا السلطوية

نوستالجيا عرفاتية: الكفاحية لا السلطوية

بغض النظر عن اتفاق البعض أو اختلافهم مع نهج الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، خصوصاً بشأن اتفاق أوسلو، يعقد كثير من الفلسطينيين اليوم مقارنات بين زمنه والواقع الحالي، في ظل قيادة ومشهد نضالي متشابك ومضطرب على مستوى حركة التحرر الوطني الفلسطيني. النوستالجيا هنا ليست مجرد حنين إلى ماضٍ مضى، بل هي تعبير عن عمق التمسك بالرواية الفلسطينية التي لم تنكسر رغم التهجير والمجازر والتنازلات. سرديات الجدات عن المدن والقرى والبرتقال والزيتون والزعتر لم تكن يوماً رومانسية فقط، بل شكلت حبلاً سرياً يربط الفلسطيني بوطنه، ويغذي وعيه بأن العودة حق لا يُساوَم عليه.

في زمن الإبادة في غزة، حيث الموت يومي والخذلان مضاعف، لا يمكن لأحد أن يصادر حق الناس في المقارنة بين واقع مأساوي وصوت ماضٍ لم يخشَ المواجهة. حتى من لم يكن يؤمن بعرفات في حياته، يستحضر اليوم “خيمته” التي، رغم كل ما اعتراها، لم تنكسر تحت القصف، ولا أمام التهديد، ولم تساوم على جوهر القضية. يراجع هؤلاء في فضاءاتهم اليوم كلمات أبو إياد (صلاح خلف)، وأبو جهاد (خليل الوزير)، وغسان كنفاني، وجورج حبش، وغيرهم من رموز مرحلة لم تكن مثالية، لكنها كانت أكثر صدقاً ووضوحاً وشجاعة في التعبير عن تطلعات تحرر وطني لشعب تحت الاحتلال.

أبو عمار لم يخفِ إعلان مشروعية كفاح الفلسطينيين، بما فيه المسلح، حين خاطب الأمم المتحدة عام 1974 قائلاً: “جئتكم حاملاً غصن الزيتون بيد، وبندقية الثائر في اليد الأخرى…”. وعندما منعته الولايات المتحدة من دخول نيويورك عام 1988، انتقلت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جنيف ليستمع إليه العالم، عقب إعلانه قيام الدولة الفلسطينية في الجزائر. كان الصوت واضحاً، والموقف حاسماً، رغم كل التعقيدات وتهمة “الإرهاب”. فكيف هو واقع اليوم؟

نعم، لم تُستثمر انتفاضة الحجارة جيداً، وكان اتفاق أوسلو فخاً أغلق على المشروع الوطني، لكن ما لا يمكن إنكاره أن الفلسطينيين اليوم لا يحتاجون إلى من يخافون على امتيازاتهم، بل إلى من يعيدون الاعتبار إلى المعادلة الأصلية: لا سلام بلا حقوق وطنية كاملة، ولا كفاح بالتنازلات وفقدان الكرامة. المقارنة الجارية اليوم ليست بكاءً على أطلال مرحلة، بل محاولة لفهم الفارق بين زمنٍ كان فيه الكفاح واضحاً والحق غير قابل للمساومة، وزمنٍ تناقَش فيه قضايا كانت تُعدّ تنازلاً (خيانة)، ويُترك فيه تقرير أدوات النضال ومقاصده بيد العدو وحلفائه، لتصفية الحقوق.

تركيا ترفض تهمة “مؤامرة الاغتيال المزعومة” وتصفها بـ”حملة تضليل إسرائيلية”

تركيا ترفض تهمة “مؤامرة الاغتيال المزعومة” وتصفها بـ”حملة تضليل إسرائيلية”

وصف مركز مكافحة التضليل التابع للرئاسة التركية التقارير الإسرائيلية حول مزاعم تورط أنقرة في مؤامرة لاغتيال الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأنها “حملة تضليل متعمدة”.

وأكد المركز في بيان صحفي أن “المتورطين في القضية صرحوا بوضوح بعدم وجود أي صلة لهم بتركيا، وهي حقيقة أكدها مسؤولو الصليب الأحمر”، معتبرا أن الهدف من هذه التقارير هو “تضليل الرأي العام الدولي والإضرار بسياسة تركيا تجاه فلسطين”.

وشدد البيان على “أهمية ألا يصدق الجمهور والسلطات المعنية هذه الحملة التضليلية والدعاية السوداء التي تستهدف تركيا”، مذكرا بأن القضية المذكورة “تناقلتها الصحافة الإسرائيلية على أنها تطور جديد بينما هي في الواقع حادثة قديمة”.

وأعلن جهاز  الأمن الإسرائيلي “الشاباك” أمس الأربعاء أنه بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، تم خلال الأسابيع الأخيرة اعتقال خلية من نشطاء “حماس” من منطقة الخليل، والتي يُشتبه بأنها عملت بتوجيه من قيادة “حماس” في تركيا، بهدف تنفيذ عملية اغتيال ضد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.

وكشفت تحقيقات “الشاباك” مع المشتبه فيهم أنهم اشتروا عدة طائرات مسيّرة، وكانوا ينوون تركيب عبوات ناسفة عليها واستخدامها لتنفيذ العملية. وقد تم ضبط الطائرات خلال اعتقالهم. حسب بيان الجهاز الإسرائيلي.

وأضاف بيان الشاباك: “جهاز الأمن العام سيواصل العمل لإحباط أي محاولة من قبل عناصر حماس لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيعمل على تقديم المتورطين في مثل هذه الأنشطة إلى العدالة”.

تجدر الإشارة إلى أن الوزير بن غفير أثار الجدل في تصريح له قبل أيام عندما ساوى بين تركيا وحركة “حماس” الفلسطينية.

ويأتي هذا الرد التركي في إطار التوتر المتصاعد بين أنقرة وتل أبيب حول القضية الفلسطينية، حيث تتهم تركيا بشكل متكرر إسرائيل بانتهاكات حقوق الإنسان والإبادة خلال حربها المستمرة في قطاع غزة منذ 2023.

المصدر: RT  

تحذير عربي من خطط إسرائيل بالمنطقة

تحذير عربي من خطط إسرائيل بالمنطقة

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الدفاع عن القضية الفلسطينية وحل الدولتين دفاع عن استقرار المنطقة..

فيما حذر وزير الخارجية الأردني من مساعي إسرائيل لتغيير خريطة المنطقة، وتأتي هذه التصريحات خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية وعلى رأس أجنداته القضية الفلسطينية.

“أكسيوس”: لا توجد خطوة أمريكية مهمة في غزة بشأن صفقة تبادل الأسرى

“أكسيوس”: لا توجد خطوة أمريكية مهمة في غزة بشأن صفقة تبادل الأسرى

ذكر موقع “أكسيوس” نقلا عن مصدر إسرائيلي أنه لا توجد خطوة أمريكية مهمة في غزة بشأن صفقة تبادل الأسرى حاليا، مشيرا إلى أن “حماس في هذه الأثناء لا تخفف مطالبها بما فيه الكفاية”.

ونقل موقع “أكسيوس” عن المصدر قوله: “لا توجد خطوة أمريكية مهمة. حماس في هذه الأثناء لا تخفف مطالبها بما فيه الكفاية، ولا أحد لديه أرنب لسحبه من القبعة حتى الآن”.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا حركة “حماس” يوم أمس إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، مؤكدا أن ذلك سيغير الأمور سريعا ويوقف الحرب.

هذا وأعلنت حركة “حماس” يوم أمس، أنها لا تزال تنتظر رد إسرائيل على مقترح الوسطاء الذي وافقت عليه الحركة والفصائل الفلسطينية في 18 آب الماضي، الذي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وأكدت الحركة في بيان استعدادها للمضي قدما في صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها، مقابل الإفراج عن عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ووقف الحرب على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من القطاع، وفتح المعابر لتلبية احتياجات القطاع، وبدء عملية الإعمار.

المصدر: “أكسيوس”

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرات بدون طيار أطلقت من اليمن

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرات بدون طيار أطلقت من اليمن

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء يوم الخميس، أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت مسيرتين تم إطلاقهما من اليمن.

وأفاد المتحدث أفيخاي أدرعي بأنه لم يتم تفعيل الإنذارات عقب إطلاق المسيرتين.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أطلق من اليمن سقط في منطقة مفتوحة خارج الأراضي الإسرائيلية ولم تنطلق صفارات الإنذار

وهذا الصاروخ هو الثالث من نوعه خلال أقل من 24 ساعة.

وصعد الحوثيون في الآونة الأخيرة هجماتهم وإطلاق الصواريخ فيما وصفوه برد فعل أولي على الهجمات الإسرائيلية على اليمن.

ويطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه الشمال نحو إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين.

ويأتي التصعيد بعد أيام من اغتيال إسرائيل رئيس حكومة الحوثيين وعددا من الوزراء في قصف على مدينة صنعاء يوم الخميس 28 آب 2025.

وتوعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، إسرائيل بمسار تصاعدي من الهجمات من دون تراجع أو ضعف، بحسب تعبيره.

يذكر أن هذه الضربات هي الأولى من نوعها من حيث محاولة إسرائيل اغتيال قادة ومسؤولين حوثيين، في سيناريو شبهه عدد من المراقبين بما حصل مع حزب الله في لبنان الصيف الماضي.

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة يوم السابع من تشرين الأول 2023، أطلق الحوثيون بشكل مستمر صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل تم اعتراض معظمها، كما شنوا عشرات الهجمات على سفن تجارية ارتبطت بإسرائيل متوعدين بالمزيد مساندة للشعب الفلسطيني في غزة.

المصدر: RT