غزة: 31 قتيلا جراء الغارات والقصف الإسرائيلي المكثف منذ فجر اليوم

غزة: 31 قتيلا جراء الغارات والقصف الإسرائيلي المكثف منذ فجر اليوم

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة اليوم الخميس بمقتل 31 شخصا جراء الاستهدافات الإسرائيلية لمناطق متفرقة منذ فجر اليوم، شملت غارات جوية وقصفا مدفعيا وإطلاق نار من الدبابات.

ووفقا لمراسلنا فقد شهد قطاع غزة قصفا مدفعيا عنيفا استهدف منطقة الصفطاوي وأبو إسكندر والنزلة شمالي القطاع.

فيما قامت طواقم الإسعاف في مستشفى الكويت التخصصي الميداني بنقل عدد من الإصابات نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في مخيم الشافعي غرب محافظة خان يونس.

كما سجل إطلاق نار مكثف من الدبابات شمال مدينة خان يونس، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين بين منتظري المساعدات بمحيط محور موراغ جنوبي المدينة.

وشهد حييا النصر وتل الهوا بمدينة غزة عشرات الغارات التي أسفرت عن سقوط قتلى وإصابات، معظمهم من الأطفال، إثر استهداف خيام النازحين.

وفي مستشفى العودة تم استقبال 11 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي لتجمعات الأهالي عند نقاط توزيع المساعدات وسط القطاع، إضافة إلى استهدافات أخرى في مناطق متفرقة.

واستهدف طيران الجيش الإسرائيلي منزلا شرق شارع النفق شمالي مدينة غزة، كما سقط سبعة قتلى من عائلة أبو العيش جراء استهداف خيمتهم في مخيم النصيرات فجر اليوم

هذا ورصد إطلاق نار مكثف من آليات الجيش الإسرائيلي شمال غربي مدينة خان يونس ومواصي رفح جنوب القطاع، فيما استهدف طيران الجيش المروحي منازل المواطنين وسط جباليا البلد والنزلة شمالي القطاع.

كما شهد حي التفاح في مدينة غزة حزاما ناريا نتيجة الغارات الإسرائيلية، فيما سقط ثلاثة قتلى من محيط مراكز المساعدات شمالي رفح، من بينهم محمد رسمي عودة قديح.

واستقبل مستشفى السرايا الميداني التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أربعة قتلى و18 إصابة بعد منتصف الليل، إثر استهداف شقة سكنية في حي الصبرة وخيمة للنازحين في تل الهوى.

من بين الاستهدافات فجر اليوم:

  • منزل لعائلة حبيب في حي الصبرة

  • خيمة بمحيط المجمع الإيطالي في شارع النصر

  • شقة في شارع الصحابة

  • خيمة على دوار أبو مازن في حي تل الهوى

وشنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارتين على حي التفاح شمال شرقي المدينة، وغارة في محيط موقف الشجاعية شرقي مدينة غزة.

توافدت الإصابات إلى مستشفى المعمداني بعد استهداف عمارة حجازي بشارع مشتهى في حي الشجاعية شرق المدينة، حيث لا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض، فيما استمر القصف المدفعي الإسرائيلي شرقي مدينة غزة، مما يزيد من حجم الخسائر البشرية والمادية.

وأفاد مدير عام مجمع الشفاء الطبي، د. محمد أبو سلمية، بتسجيل 89 حالة وفاة بسبب المجاعة خلال عشرة أيام، في ظل استمرار الحصار وصعوبة إيصال المساعدات الإنسانية.

وأكدت الأونروا أن عائلات في غزة تركت بدون ضروريات الحياة، ولم يسمح بإدخال أي مساعدات منذ 6 أشهر، مشيرة إلى الحاجة الماسة لإدخال مستلزمات الإيواء، بينها الخيام.

المصدر: RT 

خطة احتلال مدينة غزة.. ضابط احتياط إسرائيلي يحذر من “نتائج كارثية”

خطة احتلال مدينة غزة.. ضابط احتياط إسرائيلي يحذر من “نتائج كارثية”

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وجود عائلات فلسطينية في قطاع غزة محرومة من “ضروريات الحياة“، مجددة الدعوة إلى “رفع الحصار” الإسرائيلي.

وقالت الأونروا في منشور على منصة إكس اليوم الخميس إن “عائلات في قطاع غزة تُركت بدون ضروريات الحياة ولم يُسمح لنا بإدخال أي مساعدات منذ ستة أشهر”.

وشددت على أن “هناك حاجة ماسة لمستلزمات الإيواء، كالفرش والبطانيات والخيام” مشيرةً إلى أنها مستعدة لتقديم المساعدات.

احتلال غزة سيؤدي إلى “نتائج كارثية”

ميدانيًا، أفاد مراسل التلفزيون العربي اليوم باستشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الفجر.

وطالت الاستهدافات مناطق متفرقة من القطاع وخصوصًا مدينة غزة التي يتوعد الاحتلال بتنفيذ عملية كبيرة فيها لاحتلالها وتهجير أهاليها.

وفي هذا الإطار، وصف اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي إسحاق بريك خطة احتلال مدينة غزة بأنها “بعيدة المنال”، وحذر من أنها ستؤدي إلى “نتائج كارثية”، ولن تهزم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي مقال بصحيفة “معاريف” العبرية، أوضح بريك -القائد السابق بلواء المدرعات، والقائد السابق للكليات العسكرية- أن الخطة “فرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الجيش، بعد معارضة قوية من رئيس الأركان إيال زمير“.

وأشار إلى أن “زامير أخبر مجلس الوزراء أن الخطة فخُّ موتٍ لجنود الجيش والمختطفين”، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وتابع بريك: “عندما يدخل الجيش إلى مدينة غزة، سيتم نقل جميع مراكز سيطرة حماس إلى مناطق أخرى خارجها، ولن يؤثر وجوده في أجزاء من المدينة على استمرار نشاط حماس”، مؤكدًا أنه “من ناحية أخرى، سيتكبد الجيش ضحايا، وسيموت المختطفون في الأنفاق”.

إسرائيل “لن تهزم” حماس

واستطرد: “كما لن يتمكن الجيش من البقاء في المنطقة بشكل دائم كحكومة عسكرية، لأن حماس ستلاحقه تحت الأرض، وليس لديه ما يكفي من القوات للبقاء في قطاع غزة لفترة طويلة”.

و”يمكن أن تكون السيطرة على غزة كارثية، فنزوح مليون فلسطيني من المدينة، والقتال داخلها سيتسبب في ضحايا بين السكان غير المتورطين، الذين سيبقى الكثير منهم في المدينة”، على حد قول بريك.

ومساء الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي عدوانًا باسم “عربات جدعون 2“، لاحتلال مدينة غزة بالكامل، ما يصّعد من كارثية أوضاع الفلسطينيين اللاإنسانية الراهنة.

بسبب “دعمه لإسرائيل”.. إلغاء حفل إنريكو ماسياس في اسطنبول

بسبب “دعمه لإسرائيل”.. إلغاء حفل إنريكو ماسياس في اسطنبول

منعت السلطات التركية الأربعاء حفلًا للمغني الفرنسي إنريكو ماسياس كان من المقرر إقامته الجمعة في اسطنبول، عقب دعوات للاحتجاج ضد الفنان بسبب موقفه المؤيد لإسرائيل.

وقالت محافظة اسطنبول في بيان الأربعاء إنها كانت تريد منع أي تظاهرات على هامش الحفل ضد الإبادة الجماعية “التي ترتكبها دولة إسرائيل الإرهابية في غزة وداعميها”، معتبرةً الدعوات للاحتجاج مشروعة.

وفي معرض تعليقه على القرار التركي، قال ماسياس (86 عامًا) لوكالة فرانس برس: “منذ أكثر من ستين عامًا نلت شرف الغناء في اسطنبول وإزمير، وهما مدينتان أحبهما بشكل خاص بسبب جمهورهما الاستثنائي”.

إنريكو ماسياس: أشعر بحزن عميق

وأضاف المغني الفرنسي: “أنا متفاجئ، وأشعر بحزن عميق لعدم تمكني من لقاء جمهوري الذي لطالما شاركته قيم السلام والأخوة”.

وفي مقابلة مع قناة “ليغند” الفرنسية على يوتيوب في منتصف آب/ آب، قال الفنان الذي دافع مرارًا عن عمليات إسرائيل الدامية في غزة إنه “كان يغني دائمًا عن السلام بين اليهود والمسلمين. طوال الوقت”.

وأضاف إنريكو ماسياس: “أنا أول يهودي نجح في جمع اليهود والمسلمين”، متابعًا: “مشكلتي هي أنني لا أستطيع تحمل عنف الإرهابيين. وإذا كان هناك عنف من الجانب الإسرائيلي، فذلك بسبب حماس”، مؤكدًا أنه “ليس لديه أي شيء ضد الفلسطينيين”.

وبمسيرة فنية امتدت لأكثر من 60 عامًا، و150 أغنية، ساهم إنريكو ماسياس في نشر الموسيقى العربية الأندلسية.

وتُعدّ أغانيه الناجحة مثل: “أطفال جميع البلدان”، و”رجال الشمال”، جزءًا من تراث الموسيقى الناطقة بالفرنسية، وقد جابت العديد من البلدان.

بعد تجميد اتفاق الغاز.. ما حدود التغير في العلاقة بين مصر وإسرائيل؟

بعد تجميد اتفاق الغاز.. ما حدود التغير في العلاقة بين مصر وإسرائيل؟

سربت وسائل إعلام إسرائيلية ما قالت إنه توجيه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجميد اتفاق الغاز مع مصر، مشترطًا موافقته الشخصية قبل أي خطوة في هذا الملف.

القرار الإسرائيلي، وفقًا للقراءات السياسية والإعلامية، ربط بما تعتبره تل أبيب انتهاكات مصرية للملحق العسكري في اتفاقية كامب ديفيد، وهذا ما يجعل من هذا التسريب رسالة ضغط سياسية تتجاوز الطابع الاقتصادي لصفقة الغاز.

القاهرة تلتزم الصمت

وتم إبرام اتفاق الغاز المشار إليه بين تل أبيب والقاهرة في الشهر الماضي، وينص على توريد 130 مليار متر مكعب من الغاز لمصر حتى عام 2040 بقيمة تصل إلى 35 مليار دولار، وهذه الصفقة التي يشار إلى تجميدها تمر بمرحلتين وتعد من أكبر العقود الإقليمية في قطاع الطاقة.

وتأتي في الوقت الذي تآذار فيه إسرائيل حرب إبادة جماعية وتهديدًا دائمًا بالتهجير بحق الفلسطينيين.

القاهرة التي طالما رددت رفضها التهجير ودعت عبر الوساطة المشتركة مع قطر إلى وقف إطلاق النار وإبرام الصفقة، التزمت حيال التسريبات الإسرائيلية الأخيرة بالصمت رغم أن تل أبيب اخترقت مرارًا اتفاقية كامب ديفيد من خلال وجودها وسيطرتها على معبر رفح وفقًا لنص الملحق العسكري للاتفاقية.

ويعكس موقف القاهرة حرصًا على عدم التصعيد العلني، رغم الرسائل التي يتم تمريرها بين حين وآخر، والإشارة هنا إلى حديث الرئيس المصري اليوم بأن القاهرة تعرف ما يدور حولها وما يحاك ضدها.

“تقديم تنازلات”

وفي هذا الإطار، يقول الدكتور إبراهيم الخطيب، أستاذ إدارة النزاع في معهد الدوحة للدراسات العليا، إن إسرائيل تريد من مصر حالة من الخضوع، استنادًا إلى اتفاقية كامب ديفيد، من دون أخذ السيادة المصرية بعين الاعتبار.

ويضيف الخطيب في حديثه إلى التلفزيون العربي أن إسرائيل تسعى لأن تحافظ مصر على واقعٍ آمن لإسرائيل في الجنوب، وأن تتعامل القاهرة مع الملف الفلسطيني بحياد، بعيدًا عن أي تدخل.

ويوضح أن إسرائيل تريد أن تكون مصر تابعة عبر اتفاقية الغاز، بدعم أميركي، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن “مصر تعارض تهجير سكان غزة، بينما ترى إسرائيل أن ذلك يشكل حاجزًا أمام تصفية القضية الفلسطينية”.

ويشير إلى أن رفض القاهرة تهجير الفلسطينيين يمثّل مصدر قلق للحكومة الإسرائيلية وخططها.

ويرى أن إسرائيل تريد استخدام ورقة الغاز للضغط على مصر من أجل تقديم تنازلات، منوهًا بأنّ القاهرة منذ اتفاقية كامب ديفيد، التزمت باتفاقية السلام، رغم احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا (محور صلاح الدين)، وهو ما يخالف نص الاتفاقية التي تشدد أيضًا على ضرورة حفظ الحدود المصرية.

ويقول: “منذ العدوان على غزة، لعبت مصر دور الوسيط، لكنها لم تتخذ خطوات فاعلة لكسر الحصار عبر معبر رفح، وهو ما كان مناسبًا لإسرائيل. أما الأمر الثالث، فهو أن مصر تدرك حالة الغليان الشعبي داخلها وفي المنطقة”.

وخلص إلى “أن إسرائيل تطمح إلى أن توافق مصر على ملف التهجير، وتسعى إلى استغلال هذا الجانب في السياق الراهن”.

“اللعب بورقة الداخل”

من جانبه، يعتبر الدكتور إمطانس شحادة، الباحث في مركز مدى الكرمل، أن إسرائيل بدأت تتصرف وكأنها دولة عظمى إقليمية، وتسعى إلى ترجمة رؤيتها بالهيمنة على المنطقة.

ويوضح في حديثه إلى التلفزيون العربي من حيفا أن إسرائيل تحاول فرض عقوبات في مجال الطاقة، التي تحتاجها مصر بوصفها مستورِدة للغاز من إسرائيل.

ويقول في هذا السياق، إنّ “إسرائيل تحاول توظيف ملف الطاقة لضبط سلوك دول المنطقة، وخاصة مصر باعتبارها دولة مركزية ومهمة، وذلك بهدف التأثير على قرارها السياسي ودورها الإقليمي”.

وتابع: “عمليًا، فإن عدم مآذارة مصر ضغطًا على إسرائيل دفع الأخيرة إلى الانتقال نحو التأثير على الوضع الداخلي المصري في مجال الطاقة، في ظل النقص الكبير في الغاز”.

ويشير شحادة إلى أن إسرائيل تدّعي أن مصر تنتهك اتفاقية كامب ديفيد من خلال تزايد الوجود العسكري المصري في شبه جزيرة سيناء، لافتًا إلى أن هذه الخطوة الإسرائيلية تأتي في إطار محاولة فرض رؤيتها بشأن ترتيبات اليوم التالي في قطاع غزة، والضغط في ملف تهجير سكان القطاع.

ويلفت شحادة إلى أنّ إسرائيل تضع في هذا الوقت كل عوامل الضغط على مصر في سلة واحدة، ملمحًا إلى أنّ إسرائيل، منذ العدوان على غزة، عملت على ضبط التوتر مع مصر رغم اختلاف وجهات النظر، ولا سيما أن القاهرة لم تغيّر قواعد اللعبة مع تل أبيب فيما يتعلق ـ مثلًا ـ بكسر الحصار وإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر، بل استمرت في العمل وفق القاعدة الدبلوماسية.

ويرى أن المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية تسعى إلى إبقاء العلاقة مع مصر غير متوترة وجيدة، وذلك ضمن الرؤية الإستراتيجية الإسرائيلية التي استفادت من اتفاقية كامب ديفيد على الصعيدين الاقتصادي وتطوير البنى التحتية، حسب رأيه.

“مصر تدرك ما يحاك ضدها”

من جهته، يقول أيمن سعيد، خبير العلاقات الدولية، إن “مصر تتعرض منذ العدوان على غزة لضغوط كبيرة، منها ما هو معلَن ومنها ما هو خفي”، حسب قوله.

ويضيف سعيد في حديثه إلى التلفزيون العربي من القاهرة أن “هناك مؤشرات على ما يُحاك ضد مصر، خصوصًا فيما يتعلق بالضغوط الرامية إلى دفعها لقبول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء”.

ويلفت إلى أن “المخابرات الإسرائيلية تحدثت حتى عن الشقق التي يمكن نقل الفلسطينيين إليها داخل مصر، سواء في الدلتا أو الوادي أو القاهرة بعيدًا عن سيناء، غير أن القاهرة رفضت كل ذلك رفضًا قاطعًا”.

ويخلص سعيد إلى أن “مصر لعبت دورًا في الضغط على بعض الدول الإفريقية لرفض استقبال الفلسطينيين المهددين بالتهجير، رغم كل الإغراءات الإسرائيلية”.

بن سلمان يستقبل بن زايد في الرياض: استعراض مستجدات الأحداث في فلسطين

بن سلمان يستقبل بن زايد في الرياض: استعراض مستجدات الأحداث في فلسطين

وصل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، إلى الرياض في زيارة إلى المملكة العربية السعودية دامت عدة ساعات. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز كان في مقدمة مستقبلي رئيس الإمارات لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض. وقالت “واس” إن ولي العهد السعودي والرئيس الإماراتي استعرضا “خلال اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها مستجدات الأحداث في فلسطين”.

ومن جانبها، أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” أن الرئيس الإماراتي وولي عهد السعودية بحثا العلاقات الأخوية الراسخة ومختلف جوانب التعاون الاستراتيجي والعمل المشترك بين البلدين. كما تناولا خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، خاصة المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة والجهود المبذولة تجاه تداعياتها الأمنية والإنسانية، مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل على ترسيخ أركان الاستقرار والأمن والسلم الإقليمي، من خلال إيجاد مسار واضح للسلام الدائم والشامل والعادل الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” لما فيه مصلحة جميع شعوب المنطقة ودولها، وفقاً لـ”واس”.

وأقام بن سلمان مأدبة غداء تكريماً لرئيس الإمارات والوفد المرافق. وقد غادر بن زايد الرياض، وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي ولي العهد السعودي.

ويأتي اللقاء في وقت تتصاعد فيه دعوات من اليمين المتطرف في إسرائيل لاتخاذ قرار ضم الضفة، رداً على استعداد دول غربية، بينها فرنسا وبريطانيا وأستراليا وكندا وبلجيكا، للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة في أيلول/ أيلول الجاري .

وتمهيداً لضمها، تكثف إسرائيل منذ بدئها حرب الإبادة على قطاع غزة، في 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، ارتكاب جرائم بالضفة الغربية، بينها هدم منازل وتهجير فلسطينيين ومصادرة أراضيهم وتوسيع وتسريع البناء الاستيطاني. ومن شأن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنفيذاً لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

وأمس الثلاثاء، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إذ سيترأسان معاً مؤتمر حل الدولتين المزمع عقده في نيويورك بتاريخ 22 أيلول/ أيلول الحالي. وقال “إن هدفنا يتمثل في حشد أوسع دعم دولي من أجل الدفع بحل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد القادر على تلبية التطلعات المشروعة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”.

(أسوشييتد برس، الأناضول، العربي الجديد)