الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرات بدون طيار أطلقت من اليمن

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرات بدون طيار أطلقت من اليمن

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء يوم الخميس، أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت مسيرتين تم إطلاقهما من اليمن.

وأفاد المتحدث أفيخاي أدرعي بأنه لم يتم تفعيل الإنذارات عقب إطلاق المسيرتين.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أطلق من اليمن سقط في منطقة مفتوحة خارج الأراضي الإسرائيلية ولم تنطلق صفارات الإنذار

وهذا الصاروخ هو الثالث من نوعه خلال أقل من 24 ساعة.

وصعد الحوثيون في الآونة الأخيرة هجماتهم وإطلاق الصواريخ فيما وصفوه برد فعل أولي على الهجمات الإسرائيلية على اليمن.

ويطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه الشمال نحو إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين.

ويأتي التصعيد بعد أيام من اغتيال إسرائيل رئيس حكومة الحوثيين وعددا من الوزراء في قصف على مدينة صنعاء يوم الخميس 28 آب 2025.

وتوعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، إسرائيل بمسار تصاعدي من الهجمات من دون تراجع أو ضعف، بحسب تعبيره.

يذكر أن هذه الضربات هي الأولى من نوعها من حيث محاولة إسرائيل اغتيال قادة ومسؤولين حوثيين، في سيناريو شبهه عدد من المراقبين بما حصل مع حزب الله في لبنان الصيف الماضي.

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة يوم السابع من تشرين الأول 2023، أطلق الحوثيون بشكل مستمر صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل تم اعتراض معظمها، كما شنوا عشرات الهجمات على سفن تجارية ارتبطت بإسرائيل متوعدين بالمزيد مساندة للشعب الفلسطيني في غزة.

المصدر: RT

نسف مدرسة في حي الزيتون.. المجاعة في غزة تحصد أرواح 370 فلسطينيًا

نسف مدرسة في حي الزيتون.. المجاعة في غزة تحصد أرواح 370 فلسطينيًا

استشهد ثلاثة فلسطينيين جراء التجويع الإسرائيلي الممنهج في قطاع غزة، ليرتفع إجمالي ضحايا التجويع إلى 370 بينهم 131 طفلًا، منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في بيان الخميس: إن حالات الوفاة سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية مشيرةً إلى تسجيل 92 حالة وفاة، بينهم 16 طفلًا، منذ إعلان منظمة “المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” عن المجاعة في غزة.

وأعلنت المنظمة العالمية في 22 آب/ آب الماضي “حدوث المجاعة في مدينة غزة”، متوقعةً أن “تمتد إلى دير البلح، وخانيونس بحلول نهاية أيلول/ أيلول الجاري”.

الاحتلال ينسف المدارس في غزة

ميدانيًا، نسف الجيش الإسرائيلي مدرسة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ضمن عدوانه المستمر منذ أسابيع على المدينة تمهيدًا لاحتلالها بالكامل، وفي إطار الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين منذ 23 شهرًا.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي باستشهاد 53 فلسطينيًا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وفي آخر الاستهدافات، بحسب مراسلنا، استشهد 5 فلسطينيين وجرح آخرون في استهداف الاحتلال مربعًا سكنيًا بمنطقة المشاهرة بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى ارتفاع حصيلة الإبادة في غزة إلى 64231 شهيدًا و161583 جريحَا في القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول 2023.

والخميس، راج في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو التقطته مسيّرة إسرائيلية أثناء قيام قوات الاحتلال بنسف مقر “مدرسة الفرقان الأساسية للبنات” وتسويتها بالأرض، في منطقة الصالات بـ”شارع 8″ في حي الزيتون.

 

وأظهر المقطع انفجارًا هائلًا بمقر المدرسة وما حولها، بينما بدا محيط المنطقة من مبان وشوارع مدمرًا بالكامل.

ووفق مصادر محلية وناشطين فلسطينيين، اتخذ الجيش الإسرائيلي من “مدرسة الفرقان” مركزًا لتجمع دباباته وآلياته المشارِكة في العملية العسكرية في المنطقة.

ومنذ نحو عشرة أيام، تداول الناشطون صورًا تظهر تمركز عدد من الآليات العسكرية، تشمل دبابات وجرافات وحفارات، داخل مقر المدرسة وبين مبانيها. بينما تظهر مشهدًا لدمار واسع في المباني والمنشآت السكنية في المنطقة المحيطة بالمدرسة.

ويستخدم الجيش في عمليات النسف مركبات عسكرية وآليات قديمة مفخخة، يسميها الفلسطينيون محليًا بـ”الروبوتات“، وتُحدث دمارًا هائلًا على نطاق واسع محدثة أصواتًا مرعبة يسمع صداها على بعد عشرات الكيلومترات.

غزة: 31 قتيلا جراء الغارات والقصف الإسرائيلي المكثف منذ فجر اليوم

غزة: 31 قتيلا جراء الغارات والقصف الإسرائيلي المكثف منذ فجر اليوم

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة اليوم الخميس بمقتل 31 شخصا جراء الاستهدافات الإسرائيلية لمناطق متفرقة منذ فجر اليوم، شملت غارات جوية وقصفا مدفعيا وإطلاق نار من الدبابات.

ووفقا لمراسلنا فقد شهد قطاع غزة قصفا مدفعيا عنيفا استهدف منطقة الصفطاوي وأبو إسكندر والنزلة شمالي القطاع.

فيما قامت طواقم الإسعاف في مستشفى الكويت التخصصي الميداني بنقل عدد من الإصابات نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في مخيم الشافعي غرب محافظة خان يونس.

كما سجل إطلاق نار مكثف من الدبابات شمال مدينة خان يونس، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين بين منتظري المساعدات بمحيط محور موراغ جنوبي المدينة.

وشهد حييا النصر وتل الهوا بمدينة غزة عشرات الغارات التي أسفرت عن سقوط قتلى وإصابات، معظمهم من الأطفال، إثر استهداف خيام النازحين.

وفي مستشفى العودة تم استقبال 11 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي لتجمعات الأهالي عند نقاط توزيع المساعدات وسط القطاع، إضافة إلى استهدافات أخرى في مناطق متفرقة.

واستهدف طيران الجيش الإسرائيلي منزلا شرق شارع النفق شمالي مدينة غزة، كما سقط سبعة قتلى من عائلة أبو العيش جراء استهداف خيمتهم في مخيم النصيرات فجر اليوم

هذا ورصد إطلاق نار مكثف من آليات الجيش الإسرائيلي شمال غربي مدينة خان يونس ومواصي رفح جنوب القطاع، فيما استهدف طيران الجيش المروحي منازل المواطنين وسط جباليا البلد والنزلة شمالي القطاع.

كما شهد حي التفاح في مدينة غزة حزاما ناريا نتيجة الغارات الإسرائيلية، فيما سقط ثلاثة قتلى من محيط مراكز المساعدات شمالي رفح، من بينهم محمد رسمي عودة قديح.

واستقبل مستشفى السرايا الميداني التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أربعة قتلى و18 إصابة بعد منتصف الليل، إثر استهداف شقة سكنية في حي الصبرة وخيمة للنازحين في تل الهوى.

من بين الاستهدافات فجر اليوم:

  • منزل لعائلة حبيب في حي الصبرة

  • خيمة بمحيط المجمع الإيطالي في شارع النصر

  • شقة في شارع الصحابة

  • خيمة على دوار أبو مازن في حي تل الهوى

وشنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارتين على حي التفاح شمال شرقي المدينة، وغارة في محيط موقف الشجاعية شرقي مدينة غزة.

توافدت الإصابات إلى مستشفى المعمداني بعد استهداف عمارة حجازي بشارع مشتهى في حي الشجاعية شرق المدينة، حيث لا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض، فيما استمر القصف المدفعي الإسرائيلي شرقي مدينة غزة، مما يزيد من حجم الخسائر البشرية والمادية.

وأفاد مدير عام مجمع الشفاء الطبي، د. محمد أبو سلمية، بتسجيل 89 حالة وفاة بسبب المجاعة خلال عشرة أيام، في ظل استمرار الحصار وصعوبة إيصال المساعدات الإنسانية.

وأكدت الأونروا أن عائلات في غزة تركت بدون ضروريات الحياة، ولم يسمح بإدخال أي مساعدات منذ 6 أشهر، مشيرة إلى الحاجة الماسة لإدخال مستلزمات الإيواء، بينها الخيام.

المصدر: RT 

خطة احتلال مدينة غزة.. ضابط احتياط إسرائيلي يحذر من “نتائج كارثية”

خطة احتلال مدينة غزة.. ضابط احتياط إسرائيلي يحذر من “نتائج كارثية”

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وجود عائلات فلسطينية في قطاع غزة محرومة من “ضروريات الحياة“، مجددة الدعوة إلى “رفع الحصار” الإسرائيلي.

وقالت الأونروا في منشور على منصة إكس اليوم الخميس إن “عائلات في قطاع غزة تُركت بدون ضروريات الحياة ولم يُسمح لنا بإدخال أي مساعدات منذ ستة أشهر”.

وشددت على أن “هناك حاجة ماسة لمستلزمات الإيواء، كالفرش والبطانيات والخيام” مشيرةً إلى أنها مستعدة لتقديم المساعدات.

احتلال غزة سيؤدي إلى “نتائج كارثية”

ميدانيًا، أفاد مراسل التلفزيون العربي اليوم باستشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الفجر.

وطالت الاستهدافات مناطق متفرقة من القطاع وخصوصًا مدينة غزة التي يتوعد الاحتلال بتنفيذ عملية كبيرة فيها لاحتلالها وتهجير أهاليها.

وفي هذا الإطار، وصف اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي إسحاق بريك خطة احتلال مدينة غزة بأنها “بعيدة المنال”، وحذر من أنها ستؤدي إلى “نتائج كارثية”، ولن تهزم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي مقال بصحيفة “معاريف” العبرية، أوضح بريك -القائد السابق بلواء المدرعات، والقائد السابق للكليات العسكرية- أن الخطة “فرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الجيش، بعد معارضة قوية من رئيس الأركان إيال زمير“.

وأشار إلى أن “زامير أخبر مجلس الوزراء أن الخطة فخُّ موتٍ لجنود الجيش والمختطفين”، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وتابع بريك: “عندما يدخل الجيش إلى مدينة غزة، سيتم نقل جميع مراكز سيطرة حماس إلى مناطق أخرى خارجها، ولن يؤثر وجوده في أجزاء من المدينة على استمرار نشاط حماس”، مؤكدًا أنه “من ناحية أخرى، سيتكبد الجيش ضحايا، وسيموت المختطفون في الأنفاق”.

إسرائيل “لن تهزم” حماس

واستطرد: “كما لن يتمكن الجيش من البقاء في المنطقة بشكل دائم كحكومة عسكرية، لأن حماس ستلاحقه تحت الأرض، وليس لديه ما يكفي من القوات للبقاء في قطاع غزة لفترة طويلة”.

و”يمكن أن تكون السيطرة على غزة كارثية، فنزوح مليون فلسطيني من المدينة، والقتال داخلها سيتسبب في ضحايا بين السكان غير المتورطين، الذين سيبقى الكثير منهم في المدينة”، على حد قول بريك.

ومساء الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي عدوانًا باسم “عربات جدعون 2“، لاحتلال مدينة غزة بالكامل، ما يصّعد من كارثية أوضاع الفلسطينيين اللاإنسانية الراهنة.

بسبب “دعمه لإسرائيل”.. إلغاء حفل إنريكو ماسياس في اسطنبول

بسبب “دعمه لإسرائيل”.. إلغاء حفل إنريكو ماسياس في اسطنبول

منعت السلطات التركية الأربعاء حفلًا للمغني الفرنسي إنريكو ماسياس كان من المقرر إقامته الجمعة في اسطنبول، عقب دعوات للاحتجاج ضد الفنان بسبب موقفه المؤيد لإسرائيل.

وقالت محافظة اسطنبول في بيان الأربعاء إنها كانت تريد منع أي تظاهرات على هامش الحفل ضد الإبادة الجماعية “التي ترتكبها دولة إسرائيل الإرهابية في غزة وداعميها”، معتبرةً الدعوات للاحتجاج مشروعة.

وفي معرض تعليقه على القرار التركي، قال ماسياس (86 عامًا) لوكالة فرانس برس: “منذ أكثر من ستين عامًا نلت شرف الغناء في اسطنبول وإزمير، وهما مدينتان أحبهما بشكل خاص بسبب جمهورهما الاستثنائي”.

إنريكو ماسياس: أشعر بحزن عميق

وأضاف المغني الفرنسي: “أنا متفاجئ، وأشعر بحزن عميق لعدم تمكني من لقاء جمهوري الذي لطالما شاركته قيم السلام والأخوة”.

وفي مقابلة مع قناة “ليغند” الفرنسية على يوتيوب في منتصف آب/ آب، قال الفنان الذي دافع مرارًا عن عمليات إسرائيل الدامية في غزة إنه “كان يغني دائمًا عن السلام بين اليهود والمسلمين. طوال الوقت”.

وأضاف إنريكو ماسياس: “أنا أول يهودي نجح في جمع اليهود والمسلمين”، متابعًا: “مشكلتي هي أنني لا أستطيع تحمل عنف الإرهابيين. وإذا كان هناك عنف من الجانب الإسرائيلي، فذلك بسبب حماس”، مؤكدًا أنه “ليس لديه أي شيء ضد الفلسطينيين”.

وبمسيرة فنية امتدت لأكثر من 60 عامًا، و150 أغنية، ساهم إنريكو ماسياس في نشر الموسيقى العربية الأندلسية.

وتُعدّ أغانيه الناجحة مثل: “أطفال جميع البلدان”، و”رجال الشمال”، جزءًا من تراث الموسيقى الناطقة بالفرنسية، وقد جابت العديد من البلدان.